مغروور قطر
14-02-2007, 05:25 AM
في ندوة تثير جدلا حول دور المضاربين السعوديين في انهيار الاسواق الخليجية
اربعة خبراء يرسمون مستقبل اسواق المال في 2007
حامد العطاس (جدة)
عقدت مؤخرا بالدوحة ندوة تحت عنوان «أسواق المال الخليجية، حصاد 2006.. وتطلعات المستقبل»، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في أسواق المال.
و شارك في الندوة عبدالرحمن فهد الحارثي وحسن محمد حسنين هيكل وبدر السميط و زياد الدباس المختصون في الشؤون المالية. وقال عبد الرحمن فهد الحارثي، إن الأداء الاقتصادي المزدهر الراجع إلى ارتفاع أسعار البترول كان كالسحر الذي انقلب على الساحر حيث انه ربما كان من أهم أسباب انهيار البورصات الخليجية العام الماضي، فقد فاجأ المستثمرين والمشرعين على السواء بتوفيره حجما هائلا من السيولة «لم يجد الأوعية الكافية لاستثماره» فكان الالتجاء للبورصة. ودفعها الى مستويات غير منطقية صعودا لترتد بقوة وتبدأ تصحيحا تحول الى انهيار.
حسن محمد حسنين هيكل قال إن الأسهم القيادية ليست مقياسا حقيقيا. واستشهد بالعملاقين فودافون التي نزل سهمها 70% خلال أربع سنوات ومايكروسوفت التي نزل سهمها هي الأخرى 50%.
المستشار زياد الدباس قال إن موجة تصحيح كبيرة تنتظر الاسواق ولم يبد كثيرا من التفاؤل في اداء الاسواق حاليا، واضاف ان ما حصل هو خسائر وليس تصحيحا، وألقى المسؤولية على البنوك التي «استغلت فرصة الطلب على المال والأرباح وأفرطت في التسهيلات للمستثمرين والمضاربين».
من جانبه قال نائب رئيس بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» بدر السميط، إن هناك تفاوتا بين دولة وأخرى من حيث التشريعات «التي لم ترق إلى المستوى المطلوب» .
واعتبر السميط أن «المستثمرين الخليجيين يتعاملون بالعاطفة والوجدان وليس بالحسابات الدقيقة والاستشارة التي من المفترض أن تكون المقياس الأول».
اربعة خبراء يرسمون مستقبل اسواق المال في 2007
حامد العطاس (جدة)
عقدت مؤخرا بالدوحة ندوة تحت عنوان «أسواق المال الخليجية، حصاد 2006.. وتطلعات المستقبل»، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في أسواق المال.
و شارك في الندوة عبدالرحمن فهد الحارثي وحسن محمد حسنين هيكل وبدر السميط و زياد الدباس المختصون في الشؤون المالية. وقال عبد الرحمن فهد الحارثي، إن الأداء الاقتصادي المزدهر الراجع إلى ارتفاع أسعار البترول كان كالسحر الذي انقلب على الساحر حيث انه ربما كان من أهم أسباب انهيار البورصات الخليجية العام الماضي، فقد فاجأ المستثمرين والمشرعين على السواء بتوفيره حجما هائلا من السيولة «لم يجد الأوعية الكافية لاستثماره» فكان الالتجاء للبورصة. ودفعها الى مستويات غير منطقية صعودا لترتد بقوة وتبدأ تصحيحا تحول الى انهيار.
حسن محمد حسنين هيكل قال إن الأسهم القيادية ليست مقياسا حقيقيا. واستشهد بالعملاقين فودافون التي نزل سهمها 70% خلال أربع سنوات ومايكروسوفت التي نزل سهمها هي الأخرى 50%.
المستشار زياد الدباس قال إن موجة تصحيح كبيرة تنتظر الاسواق ولم يبد كثيرا من التفاؤل في اداء الاسواق حاليا، واضاف ان ما حصل هو خسائر وليس تصحيحا، وألقى المسؤولية على البنوك التي «استغلت فرصة الطلب على المال والأرباح وأفرطت في التسهيلات للمستثمرين والمضاربين».
من جانبه قال نائب رئيس بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» بدر السميط، إن هناك تفاوتا بين دولة وأخرى من حيث التشريعات «التي لم ترق إلى المستوى المطلوب» .
واعتبر السميط أن «المستثمرين الخليجيين يتعاملون بالعاطفة والوجدان وليس بالحسابات الدقيقة والاستشارة التي من المفترض أن تكون المقياس الأول».