المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 'عيد الحب' يجلب لتجار الورود في قطر 1.1 مليون دولار



أبوتركي
15-02-2007, 01:57 AM
طلب كبير على الوردة الحمراء.. وهدايا 'هاند ميد' يابانية بأسعار باهظة
'عيد الحب' يجلب لتجار الورود في قطر 1.1 مليون دولار
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/15-2-2007//246398_370004_small.jpg
مظاهر للاحتفال بعيد الحب داخل مركز تجاري كبير في الدوحة


15/02/2007 الدوحة - القبس:

أصبح الاحتفال بعيد الحب أو الفالنتاين، الذي صادف امس الاربعاء، تقليدا سنويا لا يقتصر فقط على الغرب وإنما امتد ليحتفل به العشاق في العديد من الدول العربية والإسلامية.

أكثر المستفيدين من هذا الحدث هم فئة أصحاب محال بيع الزهور والحلويات والذهب وبطاقات المعايدة، وإن كانت الزهور أكثرها استفادة نظرا لملاءمة الورود لهذه المناسبة كأفضل هدية بين العشاق، وكان طبيعيا الاقبال الشديد على شراء الوردة الحمراء.

العديد من المتاجر المعنية بالمناسبة في السوق القطري بدأت مبكرا بالاستعداد لهذه المناسبة، حيث يلاحظ قيامها بعرض مختلف أشكال الهدايا من أجل جذب الزبائن مع التركيز على اللون الأحمر الذي يميز عيد الحب.

ويقدر أحد تجار الورود حجم إيرادات عيد الحب على تجار الزهور والورود وحدهم في قطر بنحو 4 ملايين ريال ( 1.1 مليون دولار).

وعلى الرغم من تحريم الاحتفال بعيد الحب من قبل كثير من علماء الدين، كونه تقليدا غربيا لا يناسب بيئتنا الإسلامية وتقاليدنا العربية، فإن هناك إقبالا كبيرا من الجمهور على الاحتفال بالعيد سواء من خلال حفلات الفنادق، أو من خلال شراء الهدايا.

وفي المقابل، هناك شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين في قطر لا تعتبر أن هناك أي ضرر من الاحتفال بعيد الحب.

ربح إضافي

وبالنسبة الى مهند محمود (بائع زهور)، فإن عيد الحب يشكل مناسبة جيدة له لكي يحقق ربحا إضافيا، موضحا أن الوردة الحمراء تستحوذ على نصيب الأسد من حجم الطلب في هذه المناسبة، وأن سعرها هو الأعلى من بين ألوان الورود الأخرى.

ولا يعتقد أحمد الأشقر، وهو لبناني يعمل في قطر، أن عيد الحب للعشاق فقط، فالمتزوجون كما يقول يحتفلون به أيضا، موضحا أن هؤلاء يقبلون على شراء الورد الجوري وباقات الزهور الصغيرة.

ويعتبر الأشقر أن عيد الحب هو عيد للعطاء ومناسبة لنهاية جميع الخلافات التي تحدث سواء بين الزوجين أو العشاق أو أفراد الأسرة على وجه العموم.

ويقول جون، الذي يعمل في محل لبيع الهدايا في أحد المراكز التجارية الكبيرة في الدوحة، إن الإقبال كبير جدا من كلا الجنسين ومن كل الجنسيات على شراء الورود والهدايا للاحتفال بمناسبة عيد الحب.

وقال إن بطاقة المعايدة قد تكون الأكثر مبيعا في هذه المناسبة، لأنها تتيح لمشتريها حرية التعبير بالكتابة عما يجول في خاطره لمن يحب.

ويضيف جون إن معظم زبائنه من فئة المراهقين والشباب، موضحا أن بعضهم يطلب أشياء غريبة لا تخلو من 'الصرعات' إعتقادا منه أن ذلك يجعله يحوز على رضى من يحب.
وقال جون إن معظم زبائنه كانوا من الأجانب في سنوات سابقة عندما يأتي عيد الحب، لكن اليوم يحصل العكس، حيث أصبح العرب أكثر.

بداية جديدة

وبينما كان جون مستغرقا في حديثه عن عيد الحب، دخلت سيدة تدعى نانسي محمد (23 عاما) تسأل عن أفضل شيء لعيد الحب، فأحضر لها جون بطاقة معايدة فابتاعتها.
تقول نانسي إنها اعتادت على شراء بطاقات الهدايا ليس في مناسبة عيد الحب وفي سب بل في مناسبات أخرى عديدة، موضحة أنها تقوم بإهدائها الى صديقاتها ولمن تحب.

لينا الأحمد (19 عاما) التي كانت تختار لصديقها من بين مجموعة هدايا لعيد الحب أضافت الى ما أوردته نانسي قائلة إنها لا تعتقد أن 'الاحتفال بعيد الحب حرام كما يشاع'، موضحة أنها مناسبة لبداية جديدة بين أي حبيبين سواء كانا متزوجين أو غير متزوجين أو شقيقين.
وقالت لينا إننا نريد شيئا معينا لنعبر من خلاله عن مشاعرنا تجاه الآخرين، وبطاقة المعايدة في عيد الحب تلبي هذا الغرض.

وفي مركز سيتي سنتر الدوحة، المعروف بأنه سابع أكبر مركز تجاري على مستوى العالم، تلاحظ مظاهر كثيرة للاحتفال بعيد الحب، كما يلاحظ وجود أكثر من محل يقوم ببيع هدايا لهذه المناسبة، لكن ما يلفت الانتباه وجود سيدة يابانية تتخذ من إحدى الردهات مكانا لتجلس فيه وتعرض مستلزمات بيتية يابانية مصنوعة باليد ومنها بطاقات الحب التي تطرزها بيدها بالخرز الذي يختاره الزبون، والذي يمكنه كذلك اختيار نوع العبارات التي تعجبه وباللغة التي يريدها لكي يتم تطريزها على البطاقة لتضفي نوعا من التميز.

ظاهرة غريبة

تقول السيدة اليابانية إن معظم زبائنها من الشريحة الكلاسيكية التي تحب التعامل مع التحف وكل شيء مميز، وهو ما تعمل على توفيره لهم باستخدام قماش الساتان والحرير والخرز من كل الأنواع والأحجام.

وتضيف أن هداياها غالية الثمن كونها تستخدم فيها خامات مميزة وثمينة، ولأن البطاقة تستغرق الكثير من الوقت والجهد لإنجازها لأنها في النهاية هاند ميد hand made حسب قولها.

وفي ركن آخر من أركان سيتي سنتر الدوحة، كانت مجموعة من الفتيات المراهقات يبحثن عما يناسب أذواقهن من هدايا عيد الحب، واشترين في نهاية المطاف بطاقات معايدة ودمى حمراء اللون.

ومن بينهن، ليزا التي قامت بشراء دمية لصديقها، تقول: أود أن أهديه إياها في عيد الحب خلال حفل يجمع الأصدقاء، في حين اشترت رانيا بطاقة فريدة في شكلها لمن تحب، وتقول إنها تنتظر منه بطاقة مماثلة.

وفي مقابل من يحتلفون بعيد الحب، هناك شريحة تعارضه، مثل نجاة سليمان (30 عاما) التي تصف المناسبة بأنها ظاهرة غريبة على مجتمعنا ويجب ألا نحتفل بها، لأن ذلك يجعلنا مقلدين للغرب وعاداتهم التي لا تتناسب مع تقاليدنا.

وقالت نجاة إن الاحتفال بعيد الحب يجعلنا نؤمن بنمط حياة الغرب الذي تكثر فيه مظاهر الإباحية وكل ما هو خارج أخلاقنا.

غير جائز شرعا

ووجدت نجاة تأييدا كبيرا من سامي العلي الذي يؤكد أن احتفالنا بمناسبة تسمى 'عيد الحب' جعلنا مجتمعات هامشية لا قيمة لها، وهو ما انعكس سلبا على الشباب الذين غابت هويتهم العربية والإسلامية.

ودعا العلي الى عدم الاحتفال بعيد الحب.

ويؤكد الشيخ أحمد بن محمد البوعينين أن الاحتفال بعيد الحب غير جائز شرعا، حيث يهدف هذا العيد إلى اشاعة الفاحشة في المجتمعات، ولا علاقة له بالحب الذي أوصانا الإسلام به، وجعله أساس الإيمان، مضيفا 'لا يؤمن المسلم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما'.
وحذر البوعينين في خطبة الجمعة الفائتة بمسجد صهيب الرومي في مدينة الوكرة التي تبعد عن العاصمة الدوحة نحو 15 كيلو مترا، الشباب من الانجرار وراء حملات الدعاية التجارية التي تروج لهذا العيد، مبينا أن الشباب هم قوة المجتمعات وعمادها وصلاح أي مجتمع وهذه قاعدة.

تقليد أعمى

وقال البوعينين إن في الإسلام عيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الأضحى، ولكن في أيامنا هذه كثرت الأعياد، أصبح هناك عيد الشجرة وعيد الميلاد وعيد الحب.

وأضاف أن الحديث عن عيد الحب ليس ترويحا عن النفس وإنما يصب في إطار التحذير منه، لأنه في الواقع عيد رائج لا يحتاج الى ترويج وإنما يحتاج إلى تحذير، لافتا الى أن الحركة التجارية في كثير من الأسواق تساعد في تفشي هذا الوباء، وهو عادة جاهلية وبدعة مذمومة وتقليد أعمى.

واعتبر البوعينين عيد الحب دعوى وراءها ما وراءها من إغراءات بالشهوات وإشاعة الفاحشة والإنحلال بين أبناء المسلمين تحت مسمى الحب ونحوه.
وقال إن المقصود بالإحتفال بعيد الحب هو إتخاذ العشق والهيام وإتخاذ الأخدان والإباحية والجنس، لأن الإباحية عند الغرب لا قيود عليها.

وحذر البوعينين الشباب من الاحتفال بعيد الحب، كما حذر التجار من الانسياق وراء مثل هذه الأعياد الزائفة المناقضة لعقيدة الولاء والبراء.

السعر تضاعف 100%

تقول داليا أبو غيدا صاحبة محل لبيع الزهور في الدوحة إن الشكل الطبيعي لعيد الحب هو عبارة عن ورود حمراء، موضحة أن الطلب يتزايد كثيرا على هذه الورود من قبل الشباب، وتضيف: عيد الحب فرصة لجميع الناس لصفاء قلوبهم، فالحب لا ينحصر في حب الرجل لامرأة، إنما هناك حب الابن لأمه وحب الأخت لأخيها وما شابه.

لكن، ماذا عن أسعار الورود؟.. تقول أبو غيدا إن أسعارها عموما ارتفعت بنسبة تقترب من ال 100 في المائة، فالوردة الواحدة التي كانت تباع ب 7 ريالات في السابق، أصبح سعرها اليوم لا يقل عن 15 ريالا، لافتة الى أن هذا الارتفاع في الأسعار لم يكن ليحدث لولا الإقبال الكبير على الورود رمز الحب والعطاء.

أبوغيدا قالت إنها استوردت أكثر من 3 آلاف وردة خصيصا لمناسبة عيد الحب، وقد تلجأ الى طلب المزيد من تلك الورود إذا شعرت أن هناك طلبا متزايدا.

وتعتقد أبو غيدا أن الأمر الجميل في موضوع عيد الحب بالنسبة لمحال بيع الزهور أنه غير مرتبط بعمر أو جنسية معينة، جميع الناس يحتفلون به في 14 فبراير من كل عام، وكثيرا ما يقال إن هذا العيد يخص الأوروبيين، لكنني لا أعتقد أنه كذلك، فالعيد للجميع، لأنه يشكل مناسبة لكل إنسان لكي يظهر حبه لمن يحب.

الشحانية يونايتد
15-02-2007, 02:05 AM
هذا كلام غير صحيح جملة وتفصيلاً

الحمد لله أهل قطر لا يؤمنون بمثل هذه التقاليع الغربيه

وانا لن ولن اصدق ان تصل أرباحهم لهذا المبلغ الضخم

صحيح ان هناك فئه تحتفل بمثل هذا اليوم (( المستورد )) ولكن الأغلبيه ولله الحمد يعرفون الصح ويعرفون الخطأ ويعرفون ان الأحتفال بهذا اليوم حرام

وما أقول إلا للقبس وأمثالها فكونا من شركم ومن شر دعاياتكم المغرضه

وأهل قطر ولله الحمد مصلين ومسمين ويعرفون الله ويطالعونه في كل شي

وشكرا اخي الكريم على هذا الموضوع

مغروور قطر
15-02-2007, 07:16 AM
طلب كبير على الوردة الحمراء.. وهدايا 'هاند ميد' يابانية بأسعار باهظة
'عيد الحب' يجلب لتجار الورود في قطر 1.1 مليون دولار
مظاهر للاحتفال بعيد الحب داخل مركز تجاري كبير في الدوحة
15/02/2007 الدوحة - القبس:
أصبح الاحتفال بعيد الحب أو الفالنتاين، الذي صادف امس الاربعاء، تقليدا سنويا لا يقتصر فقط على الغرب وإنما امتد ليحتفل به العشاق في العديد من الدول العربية والإسلامية.
أكثر المستفيدين من هذا الحدث هم فئة أصحاب محال بيع الزهور والحلويات والذهب وبطاقات المعايدة، وإن كانت الزهور أكثرها استفادة نظرا لملاءمة الورود لهذه المناسبة كأفضل هدية بين العشاق، وكان طبيعيا الاقبال الشديد على شراء الوردة الحمراء.
العديد من المتاجر المعنية بالمناسبة في السوق القطري بدأت مبكرا بالاستعداد لهذه المناسبة، حيث يلاحظ قيامها بعرض مختلف أشكال الهدايا من أجل جذب الزبائن مع التركيز على اللون الأحمر الذي يميز عيد الحب.
ويقدر أحد تجار الورود حجم إيرادات عيد الحب على تجار الزهور والورود وحدهم في قطر بنحو 4 ملايين ريال ( 1.1 مليون دولار).
وعلى الرغم من تحريم الاحتفال بعيد الحب من قبل كثير من علماء الدين، كونه تقليدا غربيا لا يناسب بيئتنا الإسلامية وتقاليدنا العربية، فإن هناك إقبالا كبيرا من الجمهور على الاحتفال بالعيد سواء من خلال حفلات الفنادق، أو من خلال شراء الهدايا.
وفي المقابل، هناك شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين في قطر لا تعتبر أن هناك أي ضرر من الاحتفال بعيد الحب.
ربح إضافي
وبالنسبة الى مهند محمود (بائع زهور)، فإن عيد الحب يشكل مناسبة جيدة له لكي يحقق ربحا إضافيا، موضحا أن الوردة الحمراء تستحوذ على نصيب الأسد من حجم الطلب في هذه المناسبة، وأن سعرها هو الأعلى من بين ألوان الورود الأخرى.
ولا يعتقد أحمد الأشقر، وهو لبناني يعمل في قطر، أن عيد الحب للعشاق فقط، فالمتزوجون كما يقول يحتفلون به أيضا، موضحا أن هؤلاء يقبلون على شراء الورد الجوري وباقات الزهور الصغيرة.
ويعتبر الأشقر أن عيد الحب هو عيد للعطاء ومناسبة لنهاية جميع الخلافات التي تحدث سواء بين الزوجين أو العشاق أو أفراد الأسرة على وجه العموم.
ويقول جون، الذي يعمل في محل لبيع الهدايا في أحد المراكز التجارية الكبيرة في الدوحة، إن الإقبال كبير جدا من كلا الجنسين ومن كل الجنسيات على شراء الورود والهدايا للاحتفال بمناسبة عيد الحب.
وقال إن بطاقة المعايدة قد تكون الأكثر مبيعا في هذه المناسبة، لأنها تتيح لمشتريها حرية التعبير بالكتابة عما يجول في خاطره لمن يحب.
ويضيف جون إن معظم زبائنه من فئة المراهقين والشباب، موضحا أن بعضهم يطلب أشياء غريبة لا تخلو من 'الصرعات' إعتقادا منه أن ذلك يجعله يحوز على رضى من يحب.
وقال جون إن معظم زبائنه كانوا من الأجانب في سنوات سابقة عندما يأتي عيد الحب، لكن اليوم يحصل العكس، حيث أصبح العرب أكثر.
بداية جديدة
وبينما كان جون مستغرقا في حديثه عن عيد الحب، دخلت سيدة تدعى نانسي محمد (23 عاما) تسأل عن أفضل شيء لعيد الحب، فأحضر لها جون بطاقة معايدة فابتاعتها.
تقول نانسي إنها اعتادت على شراء بطاقات الهدايا ليس في مناسبة عيد الحب وفي سب بل في مناسبات أخرى عديدة، موضحة أنها تقوم بإهدائها الى صديقاتها ولمن تحب.
لينا الأحمد (19 عاما) التي كانت تختار لصديقها من بين مجموعة هدايا لعيد الحب أضافت الى ما أوردته نانسي قائلة إنها لا تعتقد أن 'الاحتفال بعيد الحب حرام كما يشاع'، موضحة أنها مناسبة لبداية جديدة بين أي حبيبين سواء كانا متزوجين أو غير متزوجين أو شقيقين.
وقالت لينا إننا نريد شيئا معينا لنعبر من خلاله عن مشاعرنا تجاه الآخرين، وبطاقة المعايدة في عيد الحب تلبي هذا الغرض.
وفي مركز سيتي سنتر الدوحة، المعروف بأنه سابع أكبر مركز تجاري على مستوى العالم، تلاحظ مظاهر كثيرة للاحتفال بعيد الحب، كما يلاحظ وجود أكثر من محل يقوم ببيع هدايا لهذه المناسبة، لكن ما يلفت الانتباه وجود سيدة يابانية تتخذ من إحدى الردهات مكانا لتجلس فيه وتعرض مستلزمات بيتية يابانية مصنوعة باليد ومنها بطاقات الحب التي تطرزها بيدها بالخرز الذي يختاره الزبون، والذي يمكنه كذلك اختيار نوع العبارات التي تعجبه وباللغة التي يريدها لكي يتم تطريزها على البطاقة لتضفي نوعا من التميز.
ظاهرة غريبة
تقول السيدة اليابانية إن معظم زبائنها من الشريحة الكلاسيكية التي تحب التعامل مع التحف وكل شيء مميز، وهو ما تعمل على توفيره لهم باستخدام قماش الساتان والحرير والخرز من كل الأنواع والأحجام.
وتضيف أن هداياها غالية الثمن كونها تستخدم فيها خامات مميزة وثمينة، ولأن البطاقة تستغرق الكثير من الوقت والجهد لإنجازها لأنها في النهاية هاند ميد hand made حسب قولها.
وفي ركن آخر من أركان سيتي سنتر الدوحة، كانت مجموعة من الفتيات المراهقات يبحثن عما يناسب أذواقهن من هدايا عيد الحب، واشترين في نهاية المطاف بطاقات معايدة ودمى حمراء اللون.
ومن بينهن، ليزا التي قامت بشراء دمية لصديقها، تقول: أود أن أهديه إياها في عيد الحب خلال حفل يجمع الأصدقاء، في حين اشترت رانيا بطاقة فريدة في شكلها لمن تحب، وتقول إنها تنتظر منه بطاقة مماثلة.
وفي مقابل من يحتلفون بعيد الحب، هناك شريحة تعارضه، مثل نجاة سليمان (30 عاما) التي تصف المناسبة بأنها ظاهرة غريبة على مجتمعنا ويجب ألا نحتفل بها، لأن ذلك يجعلنا مقلدين للغرب وعاداتهم التي لا تتناسب مع تقاليدنا.
وقالت نجاة إن الاحتفال بعيد الحب يجعلنا نؤمن بنمط حياة الغرب الذي تكثر فيه مظاهر الإباحية وكل ما هو خارج أخلاقنا.
غير جائز شرعا
ووجدت نجاة تأييدا كبيرا من سامي العلي الذي يؤكد أن احتفالنا بمناسبة تسمى 'عيد الحب' جعلنا مجتمعات هامشية لا قيمة لها، وهو ما انعكس سلبا على الشباب الذين غابت هويتهم العربية والإسلامية.
ودعا العلي الى عدم الاحتفال بعيد الحب.
ويؤكد الشيخ أحمد بن محمد البوعينين أن الاحتفال بعيد الحب غير جائز شرعا، حيث يهدف هذا العيد إلى اشاعة الفاحشة في المجتمعات، ولا علاقة له بالحب الذي أوصانا الإسلام به، وجعله أساس الإيمان، مضيفا 'لا يؤمن المسلم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما'.
وحذر البوعينين في خطبة الجمعة الفائتة بمسجد صهيب الرومي في مدينة الوكرة التي تبعد عن العاصمة الدوحة نحو 15 كيلو مترا، الشباب من الانجرار وراء حملات الدعاية التجارية التي تروج لهذا العيد، مبينا أن الشباب هم قوة المجتمعات وعمادها وصلاح أي مجتمع وهذه قاعدة.
تقليد أعمى
وقال البوعينين إن في الإسلام عيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الأضحى، ولكن في أيامنا هذه كثرت الأعياد، أصبح هناك عيد الشجرة وعيد الميلاد وعيد الحب.
وأضاف أن الحديث عن عيد الحب ليس ترويحا عن النفس وإنما يصب في إطار التحذير منه، لأنه في الواقع عيد رائج لا يحتاج الى ترويج وإنما يحتاج إلى تحذير، لافتا الى أن الحركة التجارية في كثير من الأسواق تساعد في تفشي هذا الوباء، وهو عادة جاهلية وبدعة مذمومة وتقليد أعمى.
واعتبر البوعينين عيد الحب دعوى وراءها ما وراءها من إغراءات بالشهوات وإشاعة الفاحشة والإنحلال بين أبناء المسلمين تحت مسمى الحب ونحوه.
وقال إن المقصود بالإحتفال بعيد الحب هو إتخاذ العشق والهيام وإتخاذ الأخدان والإباحية والجنس، لأن الإباحية عند الغرب لا قيود عليها.
وحذر البوعينين الشباب من الاحتفال بعيد الحب، كما حذر التجار من الانسياق وراء مثل هذه الأعياد الزائفة المناقضة لعقيدة الولاء والبراء.

السعر تضاعف 100%
تقول داليا أبو غيدا صاحبة محل لبيع الزهور في الدوحة إن الشكل الطبيعي لعيد الحب هو عبارة عن ورود حمراء، موضحة أن الطلب يتزايد كثيرا على هذه الورود من قبل الشباب، وتضيف: عيد الحب فرصة لجميع الناس لصفاء قلوبهم، فالحب لا ينحصر في حب الرجل لامرأة، إنما هناك حب الابن لأمه وحب الأخت لأخيها وما شابه.
لكن، ماذا عن أسعار الورود؟.. تقول أبو غيدا إن أسعارها عموما ارتفعت بنسبة تقترب من ال 100 في المائة، فالوردة الواحدة التي كانت تباع ب 7 ريالات في السابق، أصبح سعرها اليوم لا يقل عن 15 ريالا، لافتة الى أن هذا الارتفاع في الأسعار لم يكن ليحدث لولا الإقبال الكبير على الورود رمز الحب والعطاء.
أبوغيدا قالت إنها استوردت أكثر من 3 آلاف وردة خصيصا لمناسبة عيد الحب، وقد تلجأ الى طلب المزيد من تلك الورود إذا شعرت أن هناك طلبا متزايدا.
وتعتقد أبو غيدا أن الأمر الجميل في موضوع عيد الحب بالنسبة لمحال بيع الزهور أنه غير مرتبط بعمر أو جنسية معينة، جميع الناس يحتفلون به في 14 فبراير من كل عام، وكثيرا ما يقال إن هذا العيد يخص الأوروبيين، لكنني لا أعتقد أنه كذلك، فالعيد للجميع، لأنه يشكل مناسبة لكل إنسان لكي يظهر حبه لمن يحب.

:con2: :con2: :con2: :con2: :con2: :con2:

طلعو اهل قطر كلهم يحبـــون ماشاء الله

خاربه خاربه
15-02-2007, 07:25 AM
طلعو اهل قطر كلهم يحبـــون ماشاء الله


omen :eek2: omen

إلا انا طلع محد يحبني :eek3: crazy

ويعطيك العافيه يارب ومنور المنتدى بوجودك الرائع والمتميز:strong :dance

مغروور قطر
15-02-2007, 07:27 AM
طلعو اهل قطر كلهم يحبـــون ماشاء الله


omen :eek2: omen

إلا انا طلع محد يحبني :eek3: crazy

ويعطيك العافيه يارب ومنور المنتدى بوجودك الرائع والمتميز:strong :dance
:eek2: :eek2: :eek2:

الله يعافيج بالعكس كل يحبج وانتي قطوة المنتدىomen

غزلان
15-02-2007, 07:28 AM
طلعو اهل قطر كلهم يحبـــون ماشاء الله

:eek2: :eek2: :eek2:

مغروور قطر
15-02-2007, 07:29 AM
طلعو اهل قطر كلهم يحبـــون ماشاء الله

:eek2: :eek2: :eek2:
:looking: :looking: :looking:

حمد1977
15-02-2007, 06:09 PM
في صباح يوم فلنتاين

دخلت باب الشركة الساعة 7 صباحاً

ورايت ورود حمراء كثيرة مع شخص يريد اررسالها الى نائب المدير

وهو اوروبي

ولم اغيرها في الشركة التي اعمل بها