المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولاية بافاريا تروج لاستقبال العائلات القطرية



أبوتركي
15-02-2007, 02:15 AM
ولاية بافاريا تروج لاستقبال العائلات القطرية

وفد من ولاية بافاريا زار الدوحة

الولاية الألمانية تمتلك مقومات سياحية كبيرة
كتب: طارق خطاب : زار وفد من ولاية بافاريا الدوحة مؤخرا في اطار زيارة للوفد الي دول الخليج العربية.

وقد نظم الوفد ندوة تعريفية عن بافاريا بفندق الماريوت حضرها كلا من السيدة كورينا بورن مديرة العلاقات العامة والتسويق بالولاية والسيد رالف زيدنك مدير المبيعات والسيد كلاوس سكاندا مدير المبيعات والتسويق.

وفي جو احتفالي صاحبته الموسيقي الشعبية التراثيه للولاية قدمت السيدة كورينا بورن وصفا لما تمتلكه الولاية من مقومات سياحية خلابة بداية من الحديث عن ميونيخ قلب بافاريا.

التي تتميز بجمال الطبيعة وتزخر بالقصور والبحيرات والمعالم الفنية إلي جانب الحدائق العامة.

وقد اكد السيد رالف زيدنك علي عمق العلاقات التي تربط بين المانيا ودولة قطر مشيرا الي ان ولاية بافاريا تقدم كافة التسهيلات لاستقبال الزوار القطريين.

واوضح ان حجم السياحة الي الولاية في نمو مستمر معتبرا ان حركة السياحة الي ولاية بافاريا ناجحة.

وتعتبر ميونيخ بقصورها المشيدة وبحيراتها وسلسلة الجبال فيها من أجمل مناطق ألمانيا، حيث يمكن للزائر القيام برحلات منوعة سواء داخل المدينة أو في المناطق المحيطة فيها، سواء كان ذلك في تسلق الجبال صيفا أو من خلال رياضة التزلج شتاء، أو من خلال القيام برحلات ثقافية وترفيهية، فالمدينة تقدم لكل زائر ما لذ وطاب في مدينة ميونيخ بجمال الطبيعة الخلاب وروعة البناء والتصميم.

وتعد من أغني مدن ألمانيا وحاملة لعدد كبير من الأرقام القياسية مثل عدد السياح الذين يزورون عيد أكتوبر الشهير كل عام وعدد من دور النشر التي تتخذ منها مقراً لها. الحضور الكبير للفن والفنانين، بالإضافة إلي العدد الأكبر لصالات العرض وقاعات الموسيقي دفع الكثيرين من العاملين في حقل السياحة إلي إعتبار ميونيخ "عاصمة ألمانيا الخفية".

وتتميز عاصمة ولاية بافاريا بالتقنية العالية التي تجمع بين العراقة والتاريخ من جهة، وبين الحداثة والتطور من جهة أخري. كما تحتضن ميونيخ أكبر متحف تقني في أوروبا. والجدير بذكره أن ميونيخ استقطبت عبر التاريخ العديد من الشخصيات سواء من الكتاب أو الفنانين الذين جاؤوا إلي هذه المدينة الجميلة ذات التاريخ العريق، ليعطوها لونا ثقافيا خاصا بها. وتزين المدينة العديد من قبب الكنائس التي يعود تاريخها إلي آلاف السنين لتصبح المدينة ككتاب للأطفال يتميز بتنوع الألوان فيه. وتحتفل المدينة بالعديد من الأعياد الخاصة بها، إضافة إلي الحفلات المتنوعة التي تملأ أيام السنة. فمن عيد أكتوبر السابق الذكر، مرورا بمهرجان الفيلم والأوبرا وانتهاءً بالمهرجانات الشعبية.

وحديقة الحيوان التي تعتبر أيضا منطقة محمية طبيعية. ونظراً لتأسيسها في عام 1911 يمكن اعتبارها أولي حديقة حيوان توفر الأجواء الطبيعية المناسبة لكل أنواع الحيوانات كونها لا تحتوي علي حواجز تفصل الحيوانات عن ظروف الحياة الطبيعية تعيش في ظلها. واستحدثت إدارة حديقة الحيوان طريقة جديدة لتكاثر الشامبانزي والغوريلا. وتعتبر التقنية العالية في هذه الغابة المميزة مناطق محمية طبيعية، حيث يمكن رؤية الأسود والنمور حيوانات هذه العائلة في مساحات شاسعة تمتد لأكثر من 5000 متر مربع، ويعطي الطائر المسمي بالحارس، إضافة إلي اللقالق، رونقا خاصة لجمال الطبيعة في هذه الحديقة. ويوفر هذا المعلم الطبيعي أيضا أماكن للراحة واللعب تساعد علي تلطيف وتغيير الأجواء للزوار.

وتحتضن مدينة الثقافة والفنون ثاني أكبر مهرجان للفيلم السينمائي الألماني في صيف كل عام. وكان مهرجان هذا العام الذي استمر من 25 يونيو حتي 2 يوليو قد اختص بالأفلام اليابانية. كما كان بإمكان الزائر الاختيار بين 76 فيلما عرضتها دور السينما في ميونيخ. وبجانب الكم الهائل من دور السينما والأوبرا تعتبر ميونيخ العاصمة الألمانية من حيث دور النشر لوجود 234 دارا للنشر فيها. وينظم الكتاب والصحفيون في المدينة "أسبوع الكتاب" في ربيع كل سنة إلي جانب معرض للكتب في الخريف، كما تفخر مدينة الكتاب والعلوم "بعادة الثقافة" التي يمتاز بها هذا الصرح التاريخي.

وتزيد الحدائق العامة المنتشرة في المدينة من جمال الطبيعة الخلاب المحيط بها، فبإمكان الزائر التمتع بزيارة هذه الأماكن علي مدار السنة. وتجمع هذه الحدائق واشهرها "الحديقة الانجليزية" بين التعليم وجمال الطبيعة، إضافة إلي تقديم إمكانية الراحة النفسية والجسدية لزوارها. كما تتميز البيوت الزجاجية التي تحوي أكثر من 6000 نبتة سواء كانت استوائية أو غيرها. وتقدم هذه الحدائق مناخا خاصا للفراشات والطيور الجميلة. ويعبر المدينة إلي جانب هذا كله نهر الإزار الذي يهبها رونقا خاصا حيث يمكن للزوار السفر عبر النهر علي ظهر قوارب قديمة بدائية مصنوعة من جذوع الشجر.

وبالاضافة الي كل ذلك عملت إدارة مدينة ميونيخ علي إنشاء مركز للألعاب الأوليمبية في عام 1972 بمساحة 3 كم مربع. وتعتبر أعمدة خيم هذا المركز الشامخة إضافة إلي البرج الذي يصل ارتفاعه إلي 290 م علامة مميزة للمدينة التي تقع في شمال ألمانيا. وإلي جانب الألعاب الأولمبية يقدم المركز الرياضي أماكن خاصة لراحة الزوار والتمتع بجمال الطبيعة وروعة التصميم الخلابة. ومع بداية صيف هذا العام تم افتتاح استاد ميونيخ الدولي والمعروف باسم أليانتس أرينا هذا الملعب الأوليمبي يعتبر بتصميمه وروعة بنائه حجر الأساس لتقنية الملاعب الحديثة، حيث يحتوي هذا الصرح علي 66 ألف مقعد مغطاة للمتفرجين، إضافة إلي موقف للسيارات مكون من أربع طبقات ويتسع ل 9800 سيارة، ويعتبر هذا الموقف الأكبر في أوروبا. علي جانب ذلك هناك 1200موقف آخر داخل الأرينا تتسع ل 1200 سيارة إلي جانب 340 موقف للحافلات.

ويعتبر مطار ميونيخ الدولي الذي يبعد مسافة 30 كم جوي إلي الشمال من المدينة ثاني أكبر مطار في ألمانيا. وكان تصنيفه في العام الماضي تحت المطارات العشر الأوائل في أوروبا من حيث حركة المسافرين التي وصلت إلي 26.8 مليون مسافر سنوياً. وقد حصل هذا المطار والذي بدا العمل في عام 1992 علي العديد من الجوائز القيمة نظرا لروعة تصميم بنائه. وإلي جانب هذا الكم من المسافرين يزور المطار سنويا ما يقرب 1.1 مليون مواطن.

وفي ختام الحفل نظم الوفد مسابقة ثقافية عن بافاريا وتم توزيع الجوائز علي الحضور .