أبوتركي
15-02-2007, 02:24 AM
أشغال تنفي سحب مشروع طريق سلوي الدولي
تراجع في موقف المريخي عبر أثير وطني الحبيب
الخيارين: الهيئة لا تتنصل من المسؤولية وحريصة علي إنجاز المشروع
الدوحة- الراية : نفي سعادة المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة ومدير عام هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه تم سحب مشروع طريق سلوي الدولي من الهيئة وإسناده إلي جهة أخري. وأكد في حديث أدلي به للبرنامج الإذاعي "وطني الحبيب صباح الخير" في الحلقة التي أذيعت صباح أمس، أن اللجنة التي شكلتها الهيئة لدراسة وتحليل أسباب العيوب التي طرأت علي أجزاء من مشروع طريق سلوي الدولي عملت بحيادية تامة، ولم تتدخل الهيئة في قراراتها، مشيراً إلي أن بعض أعضائها أبدوا ملاحظات معينة شملها التقرير. وشدد علي أن "أشغال" لا تتنصل من المسؤولية وهي حريصة علي خدمة المجتمع وإنجاز مشروع طريق سلوي.
وكان البرنامج الذي تقدمه د. إلهام بدر استضاف إلي جانب سعادته كلاً من سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري المدير العام للهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس، والسيد راشد المريخي عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة الخور علي خلفية قضية شارع سلوي التي برزت فيه بعض العيوب الفنية، فقدمت اللجنة المشكلة من الهيئة تقريراً خلصت فيه إلي مشاكل في تصميم المشروع وتنفيذه. وذكرت اللجنة في تقريرها إلي أن الشركة الاستشارية اقترحت وبغرض تقليل التكلفة في أعمال الردم والرصف للمشروع، الاستفادة من الرصف القديم في طريق سلوي وإنشاء طبقات الرصف الجديدة فوق القديمة في بعض الأماكن بعرض يتراوح بين حارتين وثلاثة حارات، علماً بأنه قد تم الاتفاق بين وزارة الشؤون البلدية والزراعة والشركة للقيام بأعمال تصميم شارع سلوي في عام 2001 وبينت اللجنة في تقريرها أن الاستشاري بني تصميم المشروع علي حسابات وأرقام خاطئة بعيداً عن مواصفات البناء القطرية. ومن جهته انتقد المجلس البلدي المركزي تقرير "أشغال" وكان قد شكّل فريق عمل برئاسة المريخي لدراسة الموضوع. وناقش المجلس في جلسته الاعتيادية التي عقدت يوم أمس الأول الثلاثاء تقرير "أشغال" وتقرير المجلس.
وتراجع المريخي في البرنامج عما أكده مسبقاً في جلسة البلدي من سحب مشروع طريق سلوي الدولي من الهيئة وإسناده إلي جهة أخري لم يحددها وقال أن ما أدلي به لم يكن مؤكداً، في حين كان قد أكد هذه المعلومة للأعضاء في جلسة البلدي قائلاً رداً علي استفسار لأحد الأعضاء "نعم أؤكد لك أنه - أي المشروع - سحب". وكانت مقدمة البرنامج د. إلهام بدر سألته عن دقة المعلومة التي كانت مفاجأة من العيار الثقيل.
واستغرب مدير عام "أشغال" من السعادة التي أبداها بعض أعضاء البلدي عندما أكد لهم المريخي سحب المشروع من الهيئة وما تلاها من تصفيق حار، مؤكداً ان الهيئة لازالت وليدة، وهي تحتاج إلي دعم من الجميع، متسائلاً إذا لم تقم الهيئة بهذا العمل، فمن سيقوم به إذن؟ وأكد أن تصرف هؤلاء الأعضاء حز في نفوس منسوبي الهيئة، مشيراً إلي أن "أشغال" والبلدي يعملان معاً من أجل الصالح العام. وقال عضو البلدي عن دائرة الخور للمدير العام "معك حق" وأعلن عدم فرحة المجلس بسحب المشروع من الهيئة، مؤكداً أن "أشغال" فيها عدة إدارات تعمل بكفاءة في ظل جهود مديرها العام، معلناً عن حبه للمدير العام شخصياً.
وقدم سعادة مدير عام "أشغال" رداً وافياً علي مسألة سحب مشروع طريق سلوي الدولي موضحاً أنه رفع كتابا إلي مجلس إدارة هيئة الأشغال العامة التي يرأسها سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمشاريع التي فيها مشاكل وأخطاء مالية أو تصميمية وتشكيل فرق عمل لإزالة العبء عن شؤون الطرق وتفريغها للعمل علي إنجاز المشاريع التي صممتها الهيئة. واستطرد قائلاً: بناء علي هذا الطلب صدر قرار من مجلس إدارة الهيئة بتشكيل فريق عمل يتولي الاشراف علي مشروع طريق سلوي تحت مظلة الهيئة وتصدر قراراتها عبر مديرها العام. ويرأس الفريق السيد هلال جهام الكواري وهو عضو في لجنة المناقصات الكبري بالهيئة، كما يتألف من السادة يوسف محمد العثمان من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، وناصر علي المولوي من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، وعبدالعزيز محمد العمادي، ود. محمد نجيب من إدارة العقود بالهيئة. وأوضح أن المشروع فيه مشاكل كثيرة، وللجنة اتخاذ الإجراءات التي تسهم في انجازه وإن احتاجت إلي اتخاذ قرارات استثنائية.
من جهة أخري أثار المجلس البلدي في سياق التقرير المقدم من فريق عمله حول عيوب مشروع طريق سلوي أن المهندس زيدان حسني زيدان تم استبعاده من المشروع وأن الهيئة لم تلتزم بالأخذ بما جاء في التقارير التي قدمها. وتؤكد "أشغال" عدم استبعاد المذكور من العمل، بل تم في عام 2006 إحالته للتقاعد طبقاً لقوانين الهيئة العامة للتقاعد والمعاشات، وكان اسمه ضمن قائمة الموظفين المتقاعدين الذي كرمتهم الهيئة في حفلها السنوي الكبير الذي أقيم في شهر ديسمبر الماضي، علماً بأنه لم يحضر الحفل لظروف خاصه به. وكما أكدت الهيئة مسبقاً انه تم الأخذ بما جاء في تقارير المهندس المذكور التي تناولت مشاكل في المشروع بشكل كامل، وهو ما أدي إلي إنجاز ما يعادل 67 في المائة من المشروع بدون مشاكل. أما طلب مدير مشروع سلوي آنذاك باستبعاد الاستشاري فقد ورد في 19-8-2004 وبعد حوالي 11 يوماً وتحديداً في 30-8-2004 تم استبعاد الاستشاري بناء علي قرار من المهندس أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية استئناساً برأي مدير المشروع. علماً بأن المشروع ظل مجمداً لفترة تتراوح 9 شهور بدءاً من الأول من نوفمبر عام 2003 ولم تنفذ الأعمال المطلوبة، والمهندس المذكور الذي شغل منصب رئيس قسم المشاريع الرئيسية لديه مسؤولية مباشرة عن هذا المشروع.
تراجع في موقف المريخي عبر أثير وطني الحبيب
الخيارين: الهيئة لا تتنصل من المسؤولية وحريصة علي إنجاز المشروع
الدوحة- الراية : نفي سعادة المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة ومدير عام هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه تم سحب مشروع طريق سلوي الدولي من الهيئة وإسناده إلي جهة أخري. وأكد في حديث أدلي به للبرنامج الإذاعي "وطني الحبيب صباح الخير" في الحلقة التي أذيعت صباح أمس، أن اللجنة التي شكلتها الهيئة لدراسة وتحليل أسباب العيوب التي طرأت علي أجزاء من مشروع طريق سلوي الدولي عملت بحيادية تامة، ولم تتدخل الهيئة في قراراتها، مشيراً إلي أن بعض أعضائها أبدوا ملاحظات معينة شملها التقرير. وشدد علي أن "أشغال" لا تتنصل من المسؤولية وهي حريصة علي خدمة المجتمع وإنجاز مشروع طريق سلوي.
وكان البرنامج الذي تقدمه د. إلهام بدر استضاف إلي جانب سعادته كلاً من سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري المدير العام للهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس، والسيد راشد المريخي عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة الخور علي خلفية قضية شارع سلوي التي برزت فيه بعض العيوب الفنية، فقدمت اللجنة المشكلة من الهيئة تقريراً خلصت فيه إلي مشاكل في تصميم المشروع وتنفيذه. وذكرت اللجنة في تقريرها إلي أن الشركة الاستشارية اقترحت وبغرض تقليل التكلفة في أعمال الردم والرصف للمشروع، الاستفادة من الرصف القديم في طريق سلوي وإنشاء طبقات الرصف الجديدة فوق القديمة في بعض الأماكن بعرض يتراوح بين حارتين وثلاثة حارات، علماً بأنه قد تم الاتفاق بين وزارة الشؤون البلدية والزراعة والشركة للقيام بأعمال تصميم شارع سلوي في عام 2001 وبينت اللجنة في تقريرها أن الاستشاري بني تصميم المشروع علي حسابات وأرقام خاطئة بعيداً عن مواصفات البناء القطرية. ومن جهته انتقد المجلس البلدي المركزي تقرير "أشغال" وكان قد شكّل فريق عمل برئاسة المريخي لدراسة الموضوع. وناقش المجلس في جلسته الاعتيادية التي عقدت يوم أمس الأول الثلاثاء تقرير "أشغال" وتقرير المجلس.
وتراجع المريخي في البرنامج عما أكده مسبقاً في جلسة البلدي من سحب مشروع طريق سلوي الدولي من الهيئة وإسناده إلي جهة أخري لم يحددها وقال أن ما أدلي به لم يكن مؤكداً، في حين كان قد أكد هذه المعلومة للأعضاء في جلسة البلدي قائلاً رداً علي استفسار لأحد الأعضاء "نعم أؤكد لك أنه - أي المشروع - سحب". وكانت مقدمة البرنامج د. إلهام بدر سألته عن دقة المعلومة التي كانت مفاجأة من العيار الثقيل.
واستغرب مدير عام "أشغال" من السعادة التي أبداها بعض أعضاء البلدي عندما أكد لهم المريخي سحب المشروع من الهيئة وما تلاها من تصفيق حار، مؤكداً ان الهيئة لازالت وليدة، وهي تحتاج إلي دعم من الجميع، متسائلاً إذا لم تقم الهيئة بهذا العمل، فمن سيقوم به إذن؟ وأكد أن تصرف هؤلاء الأعضاء حز في نفوس منسوبي الهيئة، مشيراً إلي أن "أشغال" والبلدي يعملان معاً من أجل الصالح العام. وقال عضو البلدي عن دائرة الخور للمدير العام "معك حق" وأعلن عدم فرحة المجلس بسحب المشروع من الهيئة، مؤكداً أن "أشغال" فيها عدة إدارات تعمل بكفاءة في ظل جهود مديرها العام، معلناً عن حبه للمدير العام شخصياً.
وقدم سعادة مدير عام "أشغال" رداً وافياً علي مسألة سحب مشروع طريق سلوي الدولي موضحاً أنه رفع كتابا إلي مجلس إدارة هيئة الأشغال العامة التي يرأسها سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمشاريع التي فيها مشاكل وأخطاء مالية أو تصميمية وتشكيل فرق عمل لإزالة العبء عن شؤون الطرق وتفريغها للعمل علي إنجاز المشاريع التي صممتها الهيئة. واستطرد قائلاً: بناء علي هذا الطلب صدر قرار من مجلس إدارة الهيئة بتشكيل فريق عمل يتولي الاشراف علي مشروع طريق سلوي تحت مظلة الهيئة وتصدر قراراتها عبر مديرها العام. ويرأس الفريق السيد هلال جهام الكواري وهو عضو في لجنة المناقصات الكبري بالهيئة، كما يتألف من السادة يوسف محمد العثمان من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، وناصر علي المولوي من اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، وعبدالعزيز محمد العمادي، ود. محمد نجيب من إدارة العقود بالهيئة. وأوضح أن المشروع فيه مشاكل كثيرة، وللجنة اتخاذ الإجراءات التي تسهم في انجازه وإن احتاجت إلي اتخاذ قرارات استثنائية.
من جهة أخري أثار المجلس البلدي في سياق التقرير المقدم من فريق عمله حول عيوب مشروع طريق سلوي أن المهندس زيدان حسني زيدان تم استبعاده من المشروع وأن الهيئة لم تلتزم بالأخذ بما جاء في التقارير التي قدمها. وتؤكد "أشغال" عدم استبعاد المذكور من العمل، بل تم في عام 2006 إحالته للتقاعد طبقاً لقوانين الهيئة العامة للتقاعد والمعاشات، وكان اسمه ضمن قائمة الموظفين المتقاعدين الذي كرمتهم الهيئة في حفلها السنوي الكبير الذي أقيم في شهر ديسمبر الماضي، علماً بأنه لم يحضر الحفل لظروف خاصه به. وكما أكدت الهيئة مسبقاً انه تم الأخذ بما جاء في تقارير المهندس المذكور التي تناولت مشاكل في المشروع بشكل كامل، وهو ما أدي إلي إنجاز ما يعادل 67 في المائة من المشروع بدون مشاكل. أما طلب مدير مشروع سلوي آنذاك باستبعاد الاستشاري فقد ورد في 19-8-2004 وبعد حوالي 11 يوماً وتحديداً في 30-8-2004 تم استبعاد الاستشاري بناء علي قرار من المهندس أحمد سلطان الكواري مساعد المدير العام للشؤون الفنية استئناساً برأي مدير المشروع. علماً بأن المشروع ظل مجمداً لفترة تتراوح 9 شهور بدءاً من الأول من نوفمبر عام 2003 ولم تنفذ الأعمال المطلوبة، والمهندس المذكور الذي شغل منصب رئيس قسم المشاريع الرئيسية لديه مسؤولية مباشرة عن هذا المشروع.