أبوتركي
15-02-2007, 02:38 AM
الهند والصين وروسيا تدعو الى نظام عالمي اكثر عدالة
نيودلهي (رويترز) - دعا وزراء خارجية الهند والصين وروسيا يوم الاربعاء الى نظام عالمي اكثر توازنا في حين أصروا على أن اجتماعهم الذي استمر يوما كاملا ليس للتحالف ضد الولايات المتحدة.
وبحث الوزراء براناب مخريجي الهندي وسيرجي لافروف الروسي ولي تشاو شينج الصيني العلاقات التجارية في وقت تسعى فيه القوتان الاسيويتان للمزيد من امدادات الطاقة وتسيطر موسكو على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز.
وأفاد البيان الختامي المشترك للقمة أن الدول الثلاث أبدت "اقتناعا بأن اشاعة الديمقراطية في العلاقات الدولية هي العنصر الرئيسي لبناء نظام عالمي متعدد القطبية."
لكن البيان أكد أن "التعاون الثلاثي لا يستهدف مصالح أي دولة أخرى."
ولم تسفر القمة التي استهدفت تمهيد الطريق أمام اتفاقات تجارية مستقبلية سوى عن بضع صفقات ملموسة.
وقال لي في مؤتمر صحفي في ختام القمة "اقتصاديات الدول الثلاث تنمو بسرعة... اعتقد أن هناك فرصة كبيرة للتكامل والتعاون الثلاثي... بحثنا كيفية توسيع وتعميق التعاون في مجالات مثل الطاقة والمواصلات والاقتصاد والتجارة."
ويقول محللون ان الضرورات الاقتصادية ستطغى على الارجح على المخاوف الامنية بين الهند والصين على الاقل في هذه القمة. وتشعر الهند بالقلق منذ فترة طويلة من علاقات الصين الوثيقة مع باكستان ومن قوتها العسكرية الضخمة.
وقالت وزارة الخارجية الهندية يوم الثلاثاء انه تم فتح "خط ساخن" بين الدولتين لتسريع الاتصالات الدبلوماسية.
وستشتري الهند كذلك المزيد من الاسلحة الروسية مثل الطائرات المقاتلة. وتحصل الصين والهند على أغلب مبيعات روسيا السنوية من السلاح التي تبلغ قيمتها نحو ستة مليارات دولار.
وتسعى الولايات المتحدة كذلك الى تعزيز علاقاتها مع الهند وتوصلت الى اتفاق مثير للجدل يسمح للهند بشراء مفاعلات نووية ووقود نووي لاول مرة في 30 عاما.
وتصدرت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عناوين الاخبار في الفترة الاخيرة بسبب اتهامه الولايات المتحدة ببدء سباق جديد للتسلح. وقال ان الولايات المتحدة التي تهيمن على النظام العالمي في فترة ما بعد الحرب الباردة تحتاج لان تأخذ في الاعتبار مراكز جديدة للقوة مثل الصين والهند وروسيا.
وقال لافروف "العالم بأسره يدرك أنه يتعين حل المشكلات والصراعات من خلال الجهود المشتركة." وأضاف أن الوزراء الثلاثة بحثوا المواجهة النووية الايرانية والعراق وغرب اسيا.
وقال خبراء ان الدول الثلاث ولكل منها علاقات ثنائية مع واشنطن لا تسعى الى أي شراكة استراتيجية مناهضة للولايات المتحدة.
وقال سي. راجا موهان محرر الشؤون السياسية في صحيفة انديان اكسبرس "من بين الدول الثلاث روسيا قد يكون لديها تصور لتحالف ضد الولايات المتحدة. لكن هذا الاجتماع لا يتعلق حقيقة بأي تحالف استراتيجي بين الدول الثلاث."
وأضاف "الهند تريد علاقات وثيقة مع واشنطن."
نيودلهي (رويترز) - دعا وزراء خارجية الهند والصين وروسيا يوم الاربعاء الى نظام عالمي اكثر توازنا في حين أصروا على أن اجتماعهم الذي استمر يوما كاملا ليس للتحالف ضد الولايات المتحدة.
وبحث الوزراء براناب مخريجي الهندي وسيرجي لافروف الروسي ولي تشاو شينج الصيني العلاقات التجارية في وقت تسعى فيه القوتان الاسيويتان للمزيد من امدادات الطاقة وتسيطر موسكو على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز.
وأفاد البيان الختامي المشترك للقمة أن الدول الثلاث أبدت "اقتناعا بأن اشاعة الديمقراطية في العلاقات الدولية هي العنصر الرئيسي لبناء نظام عالمي متعدد القطبية."
لكن البيان أكد أن "التعاون الثلاثي لا يستهدف مصالح أي دولة أخرى."
ولم تسفر القمة التي استهدفت تمهيد الطريق أمام اتفاقات تجارية مستقبلية سوى عن بضع صفقات ملموسة.
وقال لي في مؤتمر صحفي في ختام القمة "اقتصاديات الدول الثلاث تنمو بسرعة... اعتقد أن هناك فرصة كبيرة للتكامل والتعاون الثلاثي... بحثنا كيفية توسيع وتعميق التعاون في مجالات مثل الطاقة والمواصلات والاقتصاد والتجارة."
ويقول محللون ان الضرورات الاقتصادية ستطغى على الارجح على المخاوف الامنية بين الهند والصين على الاقل في هذه القمة. وتشعر الهند بالقلق منذ فترة طويلة من علاقات الصين الوثيقة مع باكستان ومن قوتها العسكرية الضخمة.
وقالت وزارة الخارجية الهندية يوم الثلاثاء انه تم فتح "خط ساخن" بين الدولتين لتسريع الاتصالات الدبلوماسية.
وستشتري الهند كذلك المزيد من الاسلحة الروسية مثل الطائرات المقاتلة. وتحصل الصين والهند على أغلب مبيعات روسيا السنوية من السلاح التي تبلغ قيمتها نحو ستة مليارات دولار.
وتسعى الولايات المتحدة كذلك الى تعزيز علاقاتها مع الهند وتوصلت الى اتفاق مثير للجدل يسمح للهند بشراء مفاعلات نووية ووقود نووي لاول مرة في 30 عاما.
وتصدرت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عناوين الاخبار في الفترة الاخيرة بسبب اتهامه الولايات المتحدة ببدء سباق جديد للتسلح. وقال ان الولايات المتحدة التي تهيمن على النظام العالمي في فترة ما بعد الحرب الباردة تحتاج لان تأخذ في الاعتبار مراكز جديدة للقوة مثل الصين والهند وروسيا.
وقال لافروف "العالم بأسره يدرك أنه يتعين حل المشكلات والصراعات من خلال الجهود المشتركة." وأضاف أن الوزراء الثلاثة بحثوا المواجهة النووية الايرانية والعراق وغرب اسيا.
وقال خبراء ان الدول الثلاث ولكل منها علاقات ثنائية مع واشنطن لا تسعى الى أي شراكة استراتيجية مناهضة للولايات المتحدة.
وقال سي. راجا موهان محرر الشؤون السياسية في صحيفة انديان اكسبرس "من بين الدول الثلاث روسيا قد يكون لديها تصور لتحالف ضد الولايات المتحدة. لكن هذا الاجتماع لا يتعلق حقيقة بأي تحالف استراتيجي بين الدول الثلاث."
وأضاف "الهند تريد علاقات وثيقة مع واشنطن."