أبوتركي
15-02-2007, 02:47 AM
المؤشر يؤكد ابتعاده عن حاجز 6 آلاف نقطة ..السوق يقدم أداءً جيداً.. وآمال باستمرار التحسن اليوم
تعاملات مرتفعة فوق 350 مليون ريال
علاء الطراونة :
عكس سوق الدوحة للأوراق المالية أمس كافة اتجاهاته السلبية لتنتشر في اجواء التعاملات القليل من نسمات التفاؤل المنعشة التي بددت ملامح البؤس التي اعترت الوجوه طوال الاسبوعين الماضيين نتيجة نزول مستمر غير مقنع ولا مبرر له ليستدرك مؤشر الاسعار ذاته قبل الهبوط في المنطقة المخيفة دون 6 آلاف نقطة ويزيد من ابتعاده عنها عقب ملامسته لها في جلسة التداول أمس الأول.
مؤشر الأسعار الذي حقق زيادة مقنعة أمس يبدو أنه أظهر ردة فعل ايجابية لتصريحات وزير المالية السيد يوسف حسين كمال تلك التي قال فيها إن أسعار الأسهم رخيصة وأن على المستثمرين أن يتحلوا بالصبر وهو ما كان له أكبر الأثر في تأكيد الثقة بسوق الأسهم من جديد والتخفيف من حالة القلق التي عاشها المستثمرون في الآونة الأخيرة نتيجة استمرار هبوط الأسعار وتزايد خسائر المستثمرين في السوق.
وقد كانت تصريحات الوزير كمال ذات مفعول ثنائي على السوق حيث انعكست على أحجام التداول التي حققت هي الأخرى ارتفاعا بنسبة معقولة وذلك عبر تداول ما يقارب 9 ملايين سهم بلغت قيمتها 352 مليون ريال لتلامس مستويات تداول مرتفعة لم تشهدها البورصة منذ أكثر من اسبوعين.
وعلى صعيد آخر جاء أداء السوق المالي أمس متوائما مع التوقعات التي أشارت لها الشرق في عددها الصادر أمس عندما بينت وجود العديد من العوامل التي تقول بإمكانية تلاقي المؤشر العام لأسعار الأسهم بنقطة ارتداد فني غالبا ما يتم الوقوع فيها عقب تقديم أداء متراجع لفترة زمنية طويلة ولدى اقتراب المؤشر من حاجز نفسي جديد كان في حالة سوق الدوحة أمس هو مستوى 6 آلاف نقطة الذي ارتد المؤشر قبل وصوله اليها.
كما أن ارتفاع سعر آخر صفقة تمت على عدد كبير من الاسهم مقارنة بسعر الاغلاق المتوسط لتلك الأسهم يمكن الاستناد إليه وفقا لمبادئ التحليل الفني واعتباره مؤشرا مهما على امكانية تحقيق اسعار تلك الاسهم لارتفاع قوي في الجلسة المقبلة وهو ما حدث فعلا مع اغلاق تعاملات أمس الأول الأمر الذي أدى الى توقع ارتفاع أسعار الأسهم خلال تعاملات أمس.
من جانبهم توقع متعاملون استمرار الأثر الايجابي مشددين على وجود احتمال كبير بأن يصمم السوق على اختتام تعاملات الأسبوع اليوم الخميس بتقديمه لأداء جيد يدعم خلاله التعاملات، كما تتحسن فيه اسعار الاسهم بشكل ملحوظ وتحديدا تلك التي تراجعت بشكل كبير وفي فترة زمنية قصيرة جداً.
من جانبه قلب المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاهه المتراجع هذه المرة ويأخذ اتجاها تصاعديا موسعا الفارق بينه وبين حاجز 6000 نقطة عقب اغلاقه على 6.116.93 نقطة بعد ان اكتسب قرابة 67.66 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.12%.
وعلى صعيد متصل شملت مظلة الارتفاع أحجام التداول ايضا التي خرجت من المستويات المتدنية لتحقق ارتفاعا ملحوظا مع نهاية جلسة أمس لتحقق التعاملات مع نهاية ما قيمته 352.835 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.953 مليون سهم نفذت من خلال 6232 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 268.721 مليون ريال مشكلا ما نسبته 76% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.280 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 54.017 مليون ريال شكلت ما نسبته 15% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.035 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 18.289 مليون ريال مشكلا ما نسبته 5% من إجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 517 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 11.806 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 120 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات أمس بنسب متفاوتة لكن اكثرها ارتفاعاً كان مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي ارتفع بنسبة 1.45% وبمقدار 122.30 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.33% وبمقدار 95.86 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 64.41 نقطة وبنسبة بلغت 1.42%، أما مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات فقد حقق زيادة هو الآخر بنسبة 0.31% وبمقدار 16.69 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 22 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 9 شركات في الوقت الذي ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات كما استقرت اسعار اسهم شركتين.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت العامة للتأمين والمواشي وناقلات والأولى للتمويل وبنك الدوحة والدولي والتجاري والاسلامية للتأمين والاسمنت وكهرباء وماء بينما كانت الشركات التسع الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها الملاحة والعقارية والفحص الفني والدوحة للتأمين والوطني والخليج للتأمين والرعاية والنقل البحري والاجارة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا هي بنك الدوحة والريان وناقلات والمواشي وبروة والمصرف والدولي والاجارة والسلام واسمنت الخليج بينما ظلت اسهم شركتين خارج تعاملات أمس هما الأهلي والسينما، كما استقرت اسعار اسهم شركتين الطبية واسمنت الخليج.
تعاملات مرتفعة فوق 350 مليون ريال
علاء الطراونة :
عكس سوق الدوحة للأوراق المالية أمس كافة اتجاهاته السلبية لتنتشر في اجواء التعاملات القليل من نسمات التفاؤل المنعشة التي بددت ملامح البؤس التي اعترت الوجوه طوال الاسبوعين الماضيين نتيجة نزول مستمر غير مقنع ولا مبرر له ليستدرك مؤشر الاسعار ذاته قبل الهبوط في المنطقة المخيفة دون 6 آلاف نقطة ويزيد من ابتعاده عنها عقب ملامسته لها في جلسة التداول أمس الأول.
مؤشر الأسعار الذي حقق زيادة مقنعة أمس يبدو أنه أظهر ردة فعل ايجابية لتصريحات وزير المالية السيد يوسف حسين كمال تلك التي قال فيها إن أسعار الأسهم رخيصة وأن على المستثمرين أن يتحلوا بالصبر وهو ما كان له أكبر الأثر في تأكيد الثقة بسوق الأسهم من جديد والتخفيف من حالة القلق التي عاشها المستثمرون في الآونة الأخيرة نتيجة استمرار هبوط الأسعار وتزايد خسائر المستثمرين في السوق.
وقد كانت تصريحات الوزير كمال ذات مفعول ثنائي على السوق حيث انعكست على أحجام التداول التي حققت هي الأخرى ارتفاعا بنسبة معقولة وذلك عبر تداول ما يقارب 9 ملايين سهم بلغت قيمتها 352 مليون ريال لتلامس مستويات تداول مرتفعة لم تشهدها البورصة منذ أكثر من اسبوعين.
وعلى صعيد آخر جاء أداء السوق المالي أمس متوائما مع التوقعات التي أشارت لها الشرق في عددها الصادر أمس عندما بينت وجود العديد من العوامل التي تقول بإمكانية تلاقي المؤشر العام لأسعار الأسهم بنقطة ارتداد فني غالبا ما يتم الوقوع فيها عقب تقديم أداء متراجع لفترة زمنية طويلة ولدى اقتراب المؤشر من حاجز نفسي جديد كان في حالة سوق الدوحة أمس هو مستوى 6 آلاف نقطة الذي ارتد المؤشر قبل وصوله اليها.
كما أن ارتفاع سعر آخر صفقة تمت على عدد كبير من الاسهم مقارنة بسعر الاغلاق المتوسط لتلك الأسهم يمكن الاستناد إليه وفقا لمبادئ التحليل الفني واعتباره مؤشرا مهما على امكانية تحقيق اسعار تلك الاسهم لارتفاع قوي في الجلسة المقبلة وهو ما حدث فعلا مع اغلاق تعاملات أمس الأول الأمر الذي أدى الى توقع ارتفاع أسعار الأسهم خلال تعاملات أمس.
من جانبهم توقع متعاملون استمرار الأثر الايجابي مشددين على وجود احتمال كبير بأن يصمم السوق على اختتام تعاملات الأسبوع اليوم الخميس بتقديمه لأداء جيد يدعم خلاله التعاملات، كما تتحسن فيه اسعار الاسهم بشكل ملحوظ وتحديدا تلك التي تراجعت بشكل كبير وفي فترة زمنية قصيرة جداً.
من جانبه قلب المؤشر العام لأسعار الأسهم اتجاهه المتراجع هذه المرة ويأخذ اتجاها تصاعديا موسعا الفارق بينه وبين حاجز 6000 نقطة عقب اغلاقه على 6.116.93 نقطة بعد ان اكتسب قرابة 67.66 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 1.12%.
وعلى صعيد متصل شملت مظلة الارتفاع أحجام التداول ايضا التي خرجت من المستويات المتدنية لتحقق ارتفاعا ملحوظا مع نهاية جلسة أمس لتحقق التعاملات مع نهاية ما قيمته 352.835 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 8.953 مليون سهم نفذت من خلال 6232 صفقة.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 268.721 مليون ريال مشكلا ما نسبته 76% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.280 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 54.017 مليون ريال شكلت ما نسبته 15% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.035 مليون سهم، بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 18.289 مليون ريال مشكلا ما نسبته 5% من إجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 517 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 11.806 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 120 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات أمس بنسب متفاوتة لكن اكثرها ارتفاعاً كان مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي ارتفع بنسبة 1.45% وبمقدار 122.30 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.33% وبمقدار 95.86 نقطة في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 64.41 نقطة وبنسبة بلغت 1.42%، أما مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات فقد حقق زيادة هو الآخر بنسبة 0.31% وبمقدار 16.69 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 22 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 9 شركات في الوقت الذي ظلت اسهم شركتين خارج التعاملات كما استقرت اسعار اسهم شركتين.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت العامة للتأمين والمواشي وناقلات والأولى للتمويل وبنك الدوحة والدولي والتجاري والاسلامية للتأمين والاسمنت وكهرباء وماء بينما كانت الشركات التسع الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها الملاحة والعقارية والفحص الفني والدوحة للتأمين والوطني والخليج للتأمين والرعاية والنقل البحري والاجارة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا هي بنك الدوحة والريان وناقلات والمواشي وبروة والمصرف والدولي والاجارة والسلام واسمنت الخليج بينما ظلت اسهم شركتين خارج تعاملات أمس هما الأهلي والسينما، كما استقرت اسعار اسهم شركتين الطبية واسمنت الخليج.