أبوتركي
15-02-2007, 04:23 AM
اللون الأخضر يظلل شاشات التداول ببورصة الدوحة
كتب - عاصم الصالح
بعد سبعة عشر يوما من الانخفاضات المتتالية فجر سوق الدوحة للأوراق المالية امس ارتفاعا انعش قلوب المستثمرين وجاء اليوم الرابع من تداولات هذا الاسبوع مثمرا وشهد مكاسب فاقت 67 نقطة او ما نسبته 1.12% ليطغى اللون الاخضر على معظم مؤشراته من جديد ويعيد الراحة والثقة نوعا ما للمستثمرين ورافق هذا الصعود ارتفاع في قيم وحجم التداولات لتصل الى مستويات جيدة حوالي 353 مليون ريال.
وأكد المحللون ان احد اهم الاسباب لهذا الارتفاع تصريحات سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة بعدم الذعر بعد هبوط المؤشر تحت مستوى ستة آلاف نقطة وانه سيحدث نمو جيد في جميع قطاعات الاقتصاد وسينمو الاقتصاد بمتوسط 15% سنويا وسيتضاعف حجم الاقتصاد في غضون خمس إلى ست سنوات وقول سعادته: الاسهم رخيصة للغاية تحلوا بالصبر وادرسوا العوامل الاساسية للسوق والاقتصاد.
وأضافوا: بعد الهبوطات القوية التي اصابت السوق لا بد ان يحدث ارتداد للمؤشر ان لم يكن بقوة الهبوط فأقل منه وما حدث امس يثبت ذلك ومن الاسباب الاخرى للارتفاع وصول أسعار الاسهم لمستويات متدنية ومغرية للشراء وهذا ولّد حركة تصحيحية وطلب على الاسهم واشاروا الى ان الطلب الحقيقي على الاسهم خاصة الدوحة والدولي والتجاري «اي قطاع البنوك والمؤسسات المالية» أعطى قوة دفع اوصلت المؤشر الى ارتفاعات جيدة ويرى المستثمرون: ان السوق الآن يحتاج الى تسييل وأخبار جيدة تطمئن المتعاملين خاصة ان هذه الفترة هي فترة حساسة للغاية وتصريحات سعادة وزير المالية اعطت راحة للمستثمرين ودلائل على ان وضع المؤشر في أمان ولم يكسر حاجز الخطر او الانهيار.
وتمنى المستثمرون: ان تقوم الشركات بتفعيل قرار السماح بشراء 10% من اسهمها من اجل ضخ السيولة في السوق ليساعد ذلك اعطاء السوق حالة من الثبات والاستقرار وتنقله للأمان أكثر.
كتب - عاصم الصالح
بعد سبعة عشر يوما من الانخفاضات المتتالية فجر سوق الدوحة للأوراق المالية امس ارتفاعا انعش قلوب المستثمرين وجاء اليوم الرابع من تداولات هذا الاسبوع مثمرا وشهد مكاسب فاقت 67 نقطة او ما نسبته 1.12% ليطغى اللون الاخضر على معظم مؤشراته من جديد ويعيد الراحة والثقة نوعا ما للمستثمرين ورافق هذا الصعود ارتفاع في قيم وحجم التداولات لتصل الى مستويات جيدة حوالي 353 مليون ريال.
وأكد المحللون ان احد اهم الاسباب لهذا الارتفاع تصريحات سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة بعدم الذعر بعد هبوط المؤشر تحت مستوى ستة آلاف نقطة وانه سيحدث نمو جيد في جميع قطاعات الاقتصاد وسينمو الاقتصاد بمتوسط 15% سنويا وسيتضاعف حجم الاقتصاد في غضون خمس إلى ست سنوات وقول سعادته: الاسهم رخيصة للغاية تحلوا بالصبر وادرسوا العوامل الاساسية للسوق والاقتصاد.
وأضافوا: بعد الهبوطات القوية التي اصابت السوق لا بد ان يحدث ارتداد للمؤشر ان لم يكن بقوة الهبوط فأقل منه وما حدث امس يثبت ذلك ومن الاسباب الاخرى للارتفاع وصول أسعار الاسهم لمستويات متدنية ومغرية للشراء وهذا ولّد حركة تصحيحية وطلب على الاسهم واشاروا الى ان الطلب الحقيقي على الاسهم خاصة الدوحة والدولي والتجاري «اي قطاع البنوك والمؤسسات المالية» أعطى قوة دفع اوصلت المؤشر الى ارتفاعات جيدة ويرى المستثمرون: ان السوق الآن يحتاج الى تسييل وأخبار جيدة تطمئن المتعاملين خاصة ان هذه الفترة هي فترة حساسة للغاية وتصريحات سعادة وزير المالية اعطت راحة للمستثمرين ودلائل على ان وضع المؤشر في أمان ولم يكسر حاجز الخطر او الانهيار.
وتمنى المستثمرون: ان تقوم الشركات بتفعيل قرار السماح بشراء 10% من اسهمها من اجل ضخ السيولة في السوق ليساعد ذلك اعطاء السوق حالة من الثبات والاستقرار وتنقله للأمان أكثر.