أبوتركي
15-02-2007, 04:37 AM
عمدة لندن يزور بورصة دبي للطاقة
استقبلت أمس بورصة دبي للطاقة، المشروع المشترك بين شركة تطوير، العضو في دبي القابضة وبورصة نيويورك للطاقة (نايمكس)، سعادة اللورد جون ستاترد عمدة مدينة لندن على رأس وفد رفيع المستوى من مدينة لندن.
وقام مسؤولون من بورصة دبي للطاقة بمرافقة اللورد ستاترد والوفد الزائر، الذي ضم أكثر من ثلاثين من رجال الأعمال وقيادات المجتمع في لندن، في جولة اطلعوا من خلالها على البنية التكنولوجية المتطورة في البورصة، وقاعة التداول الذي تم تصميمها وفق أرقى المعايير العالمية.
من جانبه قال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاعي الطاقة والرعاية الصحية في «تطوير» «شهدت البورصة خلال الفترة القصيرة الماضية تطورات هائلة، وحققت إنجازات نوعية في إطار استعدادها لإطلاق عملياتها قريباً، مما جعلها تحظى باهتمام كبير على المستويين الإقليمي والعالمي. ونحن سعداء للغاية بالاهتمام المتزايد الذي تبديه الأسواق العالمية بعقود الطاقة الآجلة التي أبرمتها البورصة مع عدد من أبرز شركائها الاستراتيجيين».
هذا وتمثل زيارة عمدة مدينة لندن الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة من الزيارات الهامة التي قام بها نخبة من الشخصيات العالمية البارزة إلى بورصة دبي للطاقة، التي تم تأسيسها لتكون أول بورصة لتداول عقود الطاقة الآجلة في منطقة الشرق الأوسط. وقد زار البورصة في وقت سابق محافظ العاصمة الكورية سيول، وعدد من كبار الشخصيات الاقتصادية من مختلف أنحاء المنطقة.
يذكر أن سعادة اللورد ستاترد، وبصفته عمدة لمدينة لندن، يترأس الهيئات والمؤسسات الحكومية في المدينة، كما يشغل منصب سفير القطاع المصرفي للمملكة المتحدة. واللورد ستاترد هو أيضاً الرئيس أو الراعي الرسمي للعديد من الهيئات المدنية والمنظمات الخيرية.
وتخضع مزاولة بورصة دبي للطاقة(DME) لنشاطها داخل مركز دبي المالي العالمي(DIFC) للموافقة من سلطة دبي للخدمات المالية(DFSA) حتى تصبح مؤسسة معتمدة قادرة على مزاولة نشاطها المالي داخل هذا المركز. وعلاوة على ذلك، تتوقف كافة خدمات المقاصة والتسوية التي توفرها بورصة نيويورك للطاقة لبورصة دبي للطاقة على اعتراف سلطة دبي للخدمات المالية ببورصة نيويورك للطاقة من أجل مزاولة نشاطها في إدارة مركز المقاصة بمركز دبي المالي العالمي عن بعد، كما تخضع لمراجعة أو اعتماد المفوضية الأميركية لتداول السلع الآجلة، حتى يتم منح الاعتمادات التنظيمية المشار إليها أعلاه، لن يسمح بمزاولة أية مداولات بمركز دبي المالي العالمي ولن يتم الاعتراف بأي شخص على أنه عضو بالمركز.
وتعتزم بورصة دبي للطاقة، التي تعد نتاج مشروع مشتركا بين بورصة نيويورك للطاقة وشركة تطوير، أن تصبح البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط، بحيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة.
ومن المتوقع إطلاق هذه البورصة في الربع الأخير من عام 2006، حيث ستعمل على تطوير عقد تداول آجل في النفط الخام بعمان، وهذا من شأنه تلبية احتياجات السوق المتزايدة من اجل تحديد أسعار النفط الخام الكبريتي بالشرق الأوسط وفي الوقت نفسه رأب الفجوة الزمنية بين أوروبا وآسيا من خلال إتاحة تداول عقود الطاقة الآجلة والخيارات وغيرها من المنتجات الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن بورصة دبي للطاقة ستعمد بشكل كلي على الأجهزة الإلكترونية. ورغم ذلك، فإن ما ستنفرد به هو أنها ستجمع بين التجار الذين سيزاولون نشاطهم من المراكز التجارية والمحطات التجارية الفردية داخل البورصة التي ستقع داخل مركز دبي المالي العالمي، وهو يعد المركز الرائد بالمنطقة في مجال الخدمات المالية.
وستخضع بورصة دبي للطاقة للضوابط التي تفرضها سلطة دبي للخدمات المالية، التي تعد جهة تنظيم عالمية مستقلة كما ستتم مقاصة كافة العمليات التجارية بالبورصة من خلال بورصة نيويورك للطاقة الحائزة التصنيف AA+.
استقبلت أمس بورصة دبي للطاقة، المشروع المشترك بين شركة تطوير، العضو في دبي القابضة وبورصة نيويورك للطاقة (نايمكس)، سعادة اللورد جون ستاترد عمدة مدينة لندن على رأس وفد رفيع المستوى من مدينة لندن.
وقام مسؤولون من بورصة دبي للطاقة بمرافقة اللورد ستاترد والوفد الزائر، الذي ضم أكثر من ثلاثين من رجال الأعمال وقيادات المجتمع في لندن، في جولة اطلعوا من خلالها على البنية التكنولوجية المتطورة في البورصة، وقاعة التداول الذي تم تصميمها وفق أرقى المعايير العالمية.
من جانبه قال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاعي الطاقة والرعاية الصحية في «تطوير» «شهدت البورصة خلال الفترة القصيرة الماضية تطورات هائلة، وحققت إنجازات نوعية في إطار استعدادها لإطلاق عملياتها قريباً، مما جعلها تحظى باهتمام كبير على المستويين الإقليمي والعالمي. ونحن سعداء للغاية بالاهتمام المتزايد الذي تبديه الأسواق العالمية بعقود الطاقة الآجلة التي أبرمتها البورصة مع عدد من أبرز شركائها الاستراتيجيين».
هذا وتمثل زيارة عمدة مدينة لندن الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة من الزيارات الهامة التي قام بها نخبة من الشخصيات العالمية البارزة إلى بورصة دبي للطاقة، التي تم تأسيسها لتكون أول بورصة لتداول عقود الطاقة الآجلة في منطقة الشرق الأوسط. وقد زار البورصة في وقت سابق محافظ العاصمة الكورية سيول، وعدد من كبار الشخصيات الاقتصادية من مختلف أنحاء المنطقة.
يذكر أن سعادة اللورد ستاترد، وبصفته عمدة لمدينة لندن، يترأس الهيئات والمؤسسات الحكومية في المدينة، كما يشغل منصب سفير القطاع المصرفي للمملكة المتحدة. واللورد ستاترد هو أيضاً الرئيس أو الراعي الرسمي للعديد من الهيئات المدنية والمنظمات الخيرية.
وتخضع مزاولة بورصة دبي للطاقة(DME) لنشاطها داخل مركز دبي المالي العالمي(DIFC) للموافقة من سلطة دبي للخدمات المالية(DFSA) حتى تصبح مؤسسة معتمدة قادرة على مزاولة نشاطها المالي داخل هذا المركز. وعلاوة على ذلك، تتوقف كافة خدمات المقاصة والتسوية التي توفرها بورصة نيويورك للطاقة لبورصة دبي للطاقة على اعتراف سلطة دبي للخدمات المالية ببورصة نيويورك للطاقة من أجل مزاولة نشاطها في إدارة مركز المقاصة بمركز دبي المالي العالمي عن بعد، كما تخضع لمراجعة أو اعتماد المفوضية الأميركية لتداول السلع الآجلة، حتى يتم منح الاعتمادات التنظيمية المشار إليها أعلاه، لن يسمح بمزاولة أية مداولات بمركز دبي المالي العالمي ولن يتم الاعتراف بأي شخص على أنه عضو بالمركز.
وتعتزم بورصة دبي للطاقة، التي تعد نتاج مشروع مشتركا بين بورصة نيويورك للطاقة وشركة تطوير، أن تصبح البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط، بحيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة.
ومن المتوقع إطلاق هذه البورصة في الربع الأخير من عام 2006، حيث ستعمل على تطوير عقد تداول آجل في النفط الخام بعمان، وهذا من شأنه تلبية احتياجات السوق المتزايدة من اجل تحديد أسعار النفط الخام الكبريتي بالشرق الأوسط وفي الوقت نفسه رأب الفجوة الزمنية بين أوروبا وآسيا من خلال إتاحة تداول عقود الطاقة الآجلة والخيارات وغيرها من المنتجات الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن بورصة دبي للطاقة ستعمد بشكل كلي على الأجهزة الإلكترونية. ورغم ذلك، فإن ما ستنفرد به هو أنها ستجمع بين التجار الذين سيزاولون نشاطهم من المراكز التجارية والمحطات التجارية الفردية داخل البورصة التي ستقع داخل مركز دبي المالي العالمي، وهو يعد المركز الرائد بالمنطقة في مجال الخدمات المالية.
وستخضع بورصة دبي للطاقة للضوابط التي تفرضها سلطة دبي للخدمات المالية، التي تعد جهة تنظيم عالمية مستقلة كما ستتم مقاصة كافة العمليات التجارية بالبورصة من خلال بورصة نيويورك للطاقة الحائزة التصنيف AA+.