أبوتركي
15-02-2007, 04:58 AM
«أشغال» تنفي سحب مشروع طريق سلوى منها وإسناده إلى جهات أخرى
الدوحة ـ الوطن والمواطن
نفى المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الأشغال العامة «أشغال» ما أثير خلال جلسة المجلس البلدي أمس الاول من سحب مشروع طريق سلوى الدولي من الهيئة وإسناده إلى جهة أخرى.
وقال الخيارين في برنامج «وطني الحبيب» الذي اذيع امس انه رفع كتابا إلى مجلس إدارة هيئة الأشغال العامة التي يرأسها سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمشاريع التي فيها مشاكل وأخطاء مالية أو تصميمية وتشكيل فرق عمل لإزالة العبء عن شؤون الطرق وتفريغها للعمل على إنجاز المشاريع التي صممتها الهيئة و بناء على هذا الطلب صدر قرار من مجلس إدارة الهيئة بتشكيل فريق عمل يتولى الاشراف على مشروع طريق سلوى تحت مظلة الهيئة وتصدر قراراتها عبر مديرها العام.
ومن ناحيته تراجع راشد المريخي عضو المجلس البلدي ورئيس فريق العمل الذي شكله المجلس لبحث قضية طريق سلوى والذي كان ضيفا على الهاتف عما قاله في جلسة المجلس عن سحب مشروع طريق سلوى من هيئة الاشغال قائلا ان ماذكره غير مؤكد.
اشار المريخي إلى انه لن يكون سعيدا في حالة سحب المشروع من أشغال لانه يقدر دور الهيئة في خدمة الصالح العام وشهدت حلقة الامس من برنامج «وطني الحبيب» الذي تقدمه الدكتورة الهام بدر عدة مناقشات ومداخلات حول قضية طريق سلوى وشارك في الحوار الدكتور محمد سيف الكواري المدير العام للهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس.
بدأ البرنامج بالحديث عن حيادية اللجنة حيث اكد راشد المريخي عضو المجلس ان اللجنة لم تكن حيادية على الاطلاق لانها تشكلت غالبيتها من موظفين من هيئة الاشغال وبلغ عددهم 5 اعضاء و3من المواصفات والمقاييس بالاضافة الى الاستشاري وشركة اخرى
واستطرد المريخي ان القرارات تؤخذ بالاغلبية واذا فرضنا ان رأي الاستشاري صحيح فانه لا يمكن ان يفرض رأيه على الاغلبية
ومن جانبه اكد الخيارين أن اللجنة التي شكلتها الهيئة لدراسة وتحليل أسباب العيوب التي طرأت على أجزاء من مشروع طريق سلوى الدولي عملت بحيادية تامة، ولم تتدخل الهيئة في قراراتها، مشيراً إلى أن بعض أعضائها أبدوا ملاحظات معينة شملها التقرير. وشدد على أن «أشغال» لا تتنصل من المسؤولية وهي حريصة على خدمة المجتمع وإنجاز مشروع طريق سلوى.
اما الدكتور سيف الكواري فقد أكد ايضا على حيادية اللجنة قائلا انه من الظاهر يمكن ان تكون اللجنة غير حيادية لانها تضم في عضويتها اغلبية من اشغال والمواصفات والمقاييس الا ان هذه اللجنة التي كنت اتابع اعمالها عن قرب عملت بحيادية تامة ولم تتعرض لأية مؤثرات خارجية يمكن ان تؤثر على نتائج التحقيقيات.
وعلق راشد المريخي بقوله ان تقرير اللجنة لا يمكن الاخذ به قانونيا لأنه غير ملزم وتنقصه اشياء كثيرة والدليل ان هناك اشياء اخرى لم يشر اليها التقرير مثل النتائج النهائية للخلطة الاسفلتية.
وتحدث الدكتور سيف الكواري عن الطبقة الاسفلتية التي تأجل البت فيها لحين وصول نتائج العينات التي تم ارسالها الى الخارج قائلا: ان هذه الخلطة تم استخدامها في مشروعات أخرى ولم تظهر بها العيوب التي ظهرت بطريق سلوى وهذا منذ فترة طويلة، وعلق المريخي قائلا إن العيوب لم تظهر في هذا الطريق الا بعد استخدام المقاول للخلطة الجديدة مشيرا الى أن هناك مشروعات طرق أخرى مثل طريق الشمال مر على إنشائه أكثر من 30 عاما ولم تظهر به اية عيوب وهذا يدل على أن المشكلة في الخلطة الجديدة.
ومن جانبه أكد المهندس زايد الخيارين أن التحليلات المخبرية التي تم إجراؤها على الخلطة الاسفلتية أثبتت صلاحيتها 100% وزيادة في التأكيد تم إرسال عينتها الى مختبرات خارجية لتحليلها ولذلك لم يتم اعلان النتائج النهائية للخلطة.
وحول ما أثاره راشد المريخي في جلسة المجلس البلدي من سحب مشروع طريق سلوى من أشغال تراجع المريخي في البرنامج عما أكده مسبقا في جلسة البلدي واسناده الى جهة أخرى لم يحددها وقال ما أدلى به لم يكن مؤكدا في حين كان قد أكد هذه المعلومة للأعضاء في جلسة البلدي قائلا ردا على استفسار لأحد الاعضاء «نعم أؤكد لك أنه - أي المشروع - سحب».
واستغرب مدير عام «أشغال» من السعادة التي أبداها بعض اعضاء البلدي عندما أكد لهم المريخي سحب المشروع من الهيئة وما تلاها من تصفيق حار مؤكدا أن الهيئة لازالت وليدة وهي تحتاج الى دعم من الجميع متسائلا إذا لم تقم الهيئة بهذا العمل فمن سيقوم به اذن؟ وأكد أن تصرف هؤلاء الاعضاء حز في نفوس منسوبي الهيئة مشيرا الى أن «أشغال» والبلدي يعملان معا من اجل الصالح العام. وقال عضو البلدي عن دائرة الخور للمدير العام «معك حق» واعلن عدم فرحة المجلس بسحب المشروع من الهيئة، مؤكدا ان «اشغال» فيها عدة إدارات تعمل بكفاءة في ظل جهود مديرها العام، معلنا عن حبه للمدير العام شخصيا.
وقدم مدير عام «أشغال» ردا وافيا على مسألة سحب مشروع طريق سلوى الدولي موضحا انه رفع كتابا إلى مجلس إدارة هيئة الاشغال العامة التي يرأسها سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمشاريع التي فيها مشاكل وأخطاء مالية أو تصميميه وتشكيل فرق عمل لإزالة العبء عن شؤون الطرق وتفريغها للعمل على انجاز المشاريع التي صممتها الهيئة. واستطرد قائلا: بناء على هذا الطلب صدر قرار من مجلس إدارة الهيئة بتشكيل فريق عمل يتولي الاشراف على مشروع طريق سلوى تحت مظلة الهيئة وتصدر قراراتها عبر مديرها العام. ويرأس الفريق السيد هلال جهام الكواري وهو عضو في لجنة المناقصات الكبرى بالهيئة، كما يتألف من السادة يوسف محمد العثمان من اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية، وناصر علي المولوي من اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية، وعبدالعزيز محمد العمادي، ود. محمد نجيب من إدارة العقود بالهيئة.
الدوحة ـ الوطن والمواطن
نفى المهندس زايد منصور الخيارين عضو مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الأشغال العامة «أشغال» ما أثير خلال جلسة المجلس البلدي أمس الاول من سحب مشروع طريق سلوى الدولي من الهيئة وإسناده إلى جهة أخرى.
وقال الخيارين في برنامج «وطني الحبيب» الذي اذيع امس انه رفع كتابا إلى مجلس إدارة هيئة الأشغال العامة التي يرأسها سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمشاريع التي فيها مشاكل وأخطاء مالية أو تصميمية وتشكيل فرق عمل لإزالة العبء عن شؤون الطرق وتفريغها للعمل على إنجاز المشاريع التي صممتها الهيئة و بناء على هذا الطلب صدر قرار من مجلس إدارة الهيئة بتشكيل فريق عمل يتولى الاشراف على مشروع طريق سلوى تحت مظلة الهيئة وتصدر قراراتها عبر مديرها العام.
ومن ناحيته تراجع راشد المريخي عضو المجلس البلدي ورئيس فريق العمل الذي شكله المجلس لبحث قضية طريق سلوى والذي كان ضيفا على الهاتف عما قاله في جلسة المجلس عن سحب مشروع طريق سلوى من هيئة الاشغال قائلا ان ماذكره غير مؤكد.
اشار المريخي إلى انه لن يكون سعيدا في حالة سحب المشروع من أشغال لانه يقدر دور الهيئة في خدمة الصالح العام وشهدت حلقة الامس من برنامج «وطني الحبيب» الذي تقدمه الدكتورة الهام بدر عدة مناقشات ومداخلات حول قضية طريق سلوى وشارك في الحوار الدكتور محمد سيف الكواري المدير العام للهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس.
بدأ البرنامج بالحديث عن حيادية اللجنة حيث اكد راشد المريخي عضو المجلس ان اللجنة لم تكن حيادية على الاطلاق لانها تشكلت غالبيتها من موظفين من هيئة الاشغال وبلغ عددهم 5 اعضاء و3من المواصفات والمقاييس بالاضافة الى الاستشاري وشركة اخرى
واستطرد المريخي ان القرارات تؤخذ بالاغلبية واذا فرضنا ان رأي الاستشاري صحيح فانه لا يمكن ان يفرض رأيه على الاغلبية
ومن جانبه اكد الخيارين أن اللجنة التي شكلتها الهيئة لدراسة وتحليل أسباب العيوب التي طرأت على أجزاء من مشروع طريق سلوى الدولي عملت بحيادية تامة، ولم تتدخل الهيئة في قراراتها، مشيراً إلى أن بعض أعضائها أبدوا ملاحظات معينة شملها التقرير. وشدد على أن «أشغال» لا تتنصل من المسؤولية وهي حريصة على خدمة المجتمع وإنجاز مشروع طريق سلوى.
اما الدكتور سيف الكواري فقد أكد ايضا على حيادية اللجنة قائلا انه من الظاهر يمكن ان تكون اللجنة غير حيادية لانها تضم في عضويتها اغلبية من اشغال والمواصفات والمقاييس الا ان هذه اللجنة التي كنت اتابع اعمالها عن قرب عملت بحيادية تامة ولم تتعرض لأية مؤثرات خارجية يمكن ان تؤثر على نتائج التحقيقيات.
وعلق راشد المريخي بقوله ان تقرير اللجنة لا يمكن الاخذ به قانونيا لأنه غير ملزم وتنقصه اشياء كثيرة والدليل ان هناك اشياء اخرى لم يشر اليها التقرير مثل النتائج النهائية للخلطة الاسفلتية.
وتحدث الدكتور سيف الكواري عن الطبقة الاسفلتية التي تأجل البت فيها لحين وصول نتائج العينات التي تم ارسالها الى الخارج قائلا: ان هذه الخلطة تم استخدامها في مشروعات أخرى ولم تظهر بها العيوب التي ظهرت بطريق سلوى وهذا منذ فترة طويلة، وعلق المريخي قائلا إن العيوب لم تظهر في هذا الطريق الا بعد استخدام المقاول للخلطة الجديدة مشيرا الى أن هناك مشروعات طرق أخرى مثل طريق الشمال مر على إنشائه أكثر من 30 عاما ولم تظهر به اية عيوب وهذا يدل على أن المشكلة في الخلطة الجديدة.
ومن جانبه أكد المهندس زايد الخيارين أن التحليلات المخبرية التي تم إجراؤها على الخلطة الاسفلتية أثبتت صلاحيتها 100% وزيادة في التأكيد تم إرسال عينتها الى مختبرات خارجية لتحليلها ولذلك لم يتم اعلان النتائج النهائية للخلطة.
وحول ما أثاره راشد المريخي في جلسة المجلس البلدي من سحب مشروع طريق سلوى من أشغال تراجع المريخي في البرنامج عما أكده مسبقا في جلسة البلدي واسناده الى جهة أخرى لم يحددها وقال ما أدلى به لم يكن مؤكدا في حين كان قد أكد هذه المعلومة للأعضاء في جلسة البلدي قائلا ردا على استفسار لأحد الاعضاء «نعم أؤكد لك أنه - أي المشروع - سحب».
واستغرب مدير عام «أشغال» من السعادة التي أبداها بعض اعضاء البلدي عندما أكد لهم المريخي سحب المشروع من الهيئة وما تلاها من تصفيق حار مؤكدا أن الهيئة لازالت وليدة وهي تحتاج الى دعم من الجميع متسائلا إذا لم تقم الهيئة بهذا العمل فمن سيقوم به اذن؟ وأكد أن تصرف هؤلاء الاعضاء حز في نفوس منسوبي الهيئة مشيرا الى أن «أشغال» والبلدي يعملان معا من اجل الصالح العام. وقال عضو البلدي عن دائرة الخور للمدير العام «معك حق» واعلن عدم فرحة المجلس بسحب المشروع من الهيئة، مؤكدا ان «اشغال» فيها عدة إدارات تعمل بكفاءة في ظل جهود مديرها العام، معلنا عن حبه للمدير العام شخصيا.
وقدم مدير عام «أشغال» ردا وافيا على مسألة سحب مشروع طريق سلوى الدولي موضحا انه رفع كتابا إلى مجلس إدارة هيئة الاشغال العامة التي يرأسها سمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالمشاريع التي فيها مشاكل وأخطاء مالية أو تصميميه وتشكيل فرق عمل لإزالة العبء عن شؤون الطرق وتفريغها للعمل على انجاز المشاريع التي صممتها الهيئة. واستطرد قائلا: بناء على هذا الطلب صدر قرار من مجلس إدارة الهيئة بتشكيل فريق عمل يتولي الاشراف على مشروع طريق سلوى تحت مظلة الهيئة وتصدر قراراتها عبر مديرها العام. ويرأس الفريق السيد هلال جهام الكواري وهو عضو في لجنة المناقصات الكبرى بالهيئة، كما يتألف من السادة يوسف محمد العثمان من اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية، وناصر علي المولوي من اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية، وعبدالعزيز محمد العمادي، ود. محمد نجيب من إدارة العقود بالهيئة.