مغروور قطر
15-02-2007, 07:25 AM
تراجع على وقع الترقب
كتب رضا السناري: شهد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تراجعا في تداولاته أمس، بعد صعود متتالي استمر لثلاثة أيام، أعاد خلالها الثقة في نفوس المتداولين، وكسر الحاجز النفسي لديهم بضرورة التخلي عن نظرية «الدببة» في تداولاتهم «الشراء الحذر»، والاعتماد على تأسيس المراكز، خصوصا وان السوق بات على مشرفة من فض الاشتباك حول قضايا عدة كانت تشغل اهتمام متداوليه ويأتي ضمن قضايا السوق التي أثارت سجالا واسعا حولها من الناحية القانونية ما كان مطروحا أمس على طاولة لجنة سوق الكويت للاوراق المالية حول قرارات التحييد والتي ساهمت في تحويل جمهور المتداولين إلى مشاهد مترقب للاحداث، وما يمكن ان تخلفه على صعيد السوق، ماخلق تراجعا اتسم بتواضعه مقارنة بكميات التداول وقيمتها.
ورأى مراقبون انه من الطبيعي تراجع مؤشر السوق في تداولات الأمس وسط تعدد التكهنات حول نتائج اجتماع لجنة السوق، لا سيما وانه كان ضمن جدول اعمالها البت في تنازل شكوى طالت نحو 150 شركة، بخصوص الافصاح.
واضاف المراقبون ان التراجع الطفيف الذي شهده السوق أمس يرجع ايضا إلى عمليات جني أرباح قام بها المضاربون خلال الجلسة، وبدا ذلك جليا على أسهم البنوك وبعض الشركات الاخرى، ما ساعد على تقليص خسائر السوق قبيل الاغلاق، على الرغم من الترقب الذي اتسم به الجميع لمجريات الاحداث في اجتماع لجنة السوق.
وأعرب المراقبون عن تفاؤلهم تجاه تداولات الاسبوع المقبل إذ ان ظهور معظم نتائج الشركات بشكل رسمي يغطي نوعا من الوضوح امام المتداولين وكذلك المضاربين في بناء مراكزهم التأسيسية للعام الحالي.
هذا وقد أغلق المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية أمس عند انخفاض بلغ 4.8 نقطة، لينهي تداولاته عند مستوى 9.643 نقطة، فيما سجل المؤشر الوزني تراجعا بلغ 020 ليغلق عند 533.91 نقطة، وبلغت الكميات المتداولة 116.286 مليون سهم، بنحو 71 مليون دينار، نفذت من خلال 5.218 الف صفقة.
بورصة قطر تذوق طعم الارتفاع أخيراً بفضل التصريحات... أو الأموال الحكومية
تجاوبت الأسهم القطرية أمس مع تصريحات حكومية تدعو المستثمرين الى عدم الذعر وتطمأنهم حول الأوضاع الاقتصادية، واكتست باللون الأخضر، لليوم الأول خلال أسبوعي تداول، وعكس مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اتجاهه الهبوطي، واستعاد نحو 68 نقطة من خسائره المتراكمة، تمثل 1.12 في المئة من قيمته مغلقا عند 6117 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 352.8 مليون ريال، وسط أقاويل ترددت في السوق -لم تنفها أو تؤكدها الأطراف المعنية- حول تدخل حكومي لمساندة السوق بالشراء، عبر صناديق استثمار تابعة لبنوك.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق «ان السوق تفاعل ايجابيا مع التطمينات الحكومية، حول الوضع الاقتصادي ونسب النمو المرتفعة المتوقعة».
وأضاف «أن أسعار الشركات حاليا مغرية للاستثمار، وعلى المستثمرين التفكير في الاستثمار طويل الأجل، وليس الربح السريع».
وكان وزير المالية القطري يوسف حسين كمال دعا المستثمرين في السوق الى عدم الذعر بعد اقتراب المؤشر من مستوى ستة آلاف نقطة الثلاثاء، بعد أن هوى مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية دون مستوى ستة الاف نقطة للمرة الاولى فيما يقرب من عشرة أسابيع بعدما باع مستثمرون غير راضين عن التوزيع النقدي المقترح لبنك الدوحة أسهم الشركات المالية.
وعمد مستثمرون مستاؤون من التوزيعات النقدية التي اقترحها بنك الدوحة يوم الأحد الماضي الى بيع أسهم الشركات المتداولة مما أدى الى اغلاق المؤشر أمس عند أدنى مستوياته منذ 6 ديسمبر 2006 بعد انخفاض على مدى ثمانية جلسات متتالية.
وكان سهم بنك الدوحة خامس أكبر البنوك القطرية من حيث القيمة السوقية قاد تقهقر السوق خاسرا نحو 20 في المئة خلال يومين وهو الحد الاقصى المسموح به للانخفاص.
وفقد بنك الدوحة نحو 30 في المئة من قيمته منذ الاربعاء الماضي. وانخفضت أسعار 14 سهما من بينها سهم البنك التجاري القطري بأكثر من 10 في المئة هذا العام. كما انخفض سهم مصرف قطر الاسلامي بأكثر من 25 في المئة.
وانخفض مؤشر السوق 15.2 في المئة منذ بداية 2007 مواصلا انخفاضا بلغ 36.47 في المئة عام 2006. وتصدر السوق قائمة أكبر الأسواق الخليجية خسارة في العام الجديد.
«جلوبل»: أداء قوي لصناديق الدخل الثابت
لاحظ التقرير الشهري لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عن اداء الصناديق الكويتية - ان الصناديق الكويتية سجلت خلال شهر يناير 2007، اداء مختلطا فحققت بعضها اداء يفوق اداء مؤشر جلوبل العام بينما سجل البعض الاخر اداء مقاربا لاداء المؤشر الذي انخفض بما نسبته 0.64 في المئة خلال شهر يناير 2007.
وأشارت «جلوبل» إلى ان اداء صناديق الأسهم تراوح ما بين 3.79 و0.25 في المئة كأرباح، وما بين 0.77 و0.4 في المئة كخسائر، اما بالنسبة لاداء صناديق الأسهم الاسلامية فقد تراوح اداء صناديقها ما بين 0.49 و0.44 في المئة كأرباح، وما بين 1.26 و0.81 في المئة كخسائر... في حين انخفض مؤشر جلوبل الاسلامي بنسبة 1.40 في المئة خلال شهر يناير.
اما عن صناديق الدخل الثابت فقد سجلت عائدا شهريا يتراوح ما بين 7.74 و4.69 في المئة. من جانب اخر، شهد صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ارتفاعا بنسبة 2.07 في المئة ويأتي هذا الارتفاع بدعم من الارباح الجيدة التي حققتها تلك الشركات للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006. في الوقت ذاته، سجل فيه مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ارتفاعا بنسبة 2.12 في المئة خلال نفس الفترة.
كتب رضا السناري: شهد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية تراجعا في تداولاته أمس، بعد صعود متتالي استمر لثلاثة أيام، أعاد خلالها الثقة في نفوس المتداولين، وكسر الحاجز النفسي لديهم بضرورة التخلي عن نظرية «الدببة» في تداولاتهم «الشراء الحذر»، والاعتماد على تأسيس المراكز، خصوصا وان السوق بات على مشرفة من فض الاشتباك حول قضايا عدة كانت تشغل اهتمام متداوليه ويأتي ضمن قضايا السوق التي أثارت سجالا واسعا حولها من الناحية القانونية ما كان مطروحا أمس على طاولة لجنة سوق الكويت للاوراق المالية حول قرارات التحييد والتي ساهمت في تحويل جمهور المتداولين إلى مشاهد مترقب للاحداث، وما يمكن ان تخلفه على صعيد السوق، ماخلق تراجعا اتسم بتواضعه مقارنة بكميات التداول وقيمتها.
ورأى مراقبون انه من الطبيعي تراجع مؤشر السوق في تداولات الأمس وسط تعدد التكهنات حول نتائج اجتماع لجنة السوق، لا سيما وانه كان ضمن جدول اعمالها البت في تنازل شكوى طالت نحو 150 شركة، بخصوص الافصاح.
واضاف المراقبون ان التراجع الطفيف الذي شهده السوق أمس يرجع ايضا إلى عمليات جني أرباح قام بها المضاربون خلال الجلسة، وبدا ذلك جليا على أسهم البنوك وبعض الشركات الاخرى، ما ساعد على تقليص خسائر السوق قبيل الاغلاق، على الرغم من الترقب الذي اتسم به الجميع لمجريات الاحداث في اجتماع لجنة السوق.
وأعرب المراقبون عن تفاؤلهم تجاه تداولات الاسبوع المقبل إذ ان ظهور معظم نتائج الشركات بشكل رسمي يغطي نوعا من الوضوح امام المتداولين وكذلك المضاربين في بناء مراكزهم التأسيسية للعام الحالي.
هذا وقد أغلق المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية أمس عند انخفاض بلغ 4.8 نقطة، لينهي تداولاته عند مستوى 9.643 نقطة، فيما سجل المؤشر الوزني تراجعا بلغ 020 ليغلق عند 533.91 نقطة، وبلغت الكميات المتداولة 116.286 مليون سهم، بنحو 71 مليون دينار، نفذت من خلال 5.218 الف صفقة.
بورصة قطر تذوق طعم الارتفاع أخيراً بفضل التصريحات... أو الأموال الحكومية
تجاوبت الأسهم القطرية أمس مع تصريحات حكومية تدعو المستثمرين الى عدم الذعر وتطمأنهم حول الأوضاع الاقتصادية، واكتست باللون الأخضر، لليوم الأول خلال أسبوعي تداول، وعكس مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اتجاهه الهبوطي، واستعاد نحو 68 نقطة من خسائره المتراكمة، تمثل 1.12 في المئة من قيمته مغلقا عند 6117 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 352.8 مليون ريال، وسط أقاويل ترددت في السوق -لم تنفها أو تؤكدها الأطراف المعنية- حول تدخل حكومي لمساندة السوق بالشراء، عبر صناديق استثمار تابعة لبنوك.
وقال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق «ان السوق تفاعل ايجابيا مع التطمينات الحكومية، حول الوضع الاقتصادي ونسب النمو المرتفعة المتوقعة».
وأضاف «أن أسعار الشركات حاليا مغرية للاستثمار، وعلى المستثمرين التفكير في الاستثمار طويل الأجل، وليس الربح السريع».
وكان وزير المالية القطري يوسف حسين كمال دعا المستثمرين في السوق الى عدم الذعر بعد اقتراب المؤشر من مستوى ستة آلاف نقطة الثلاثاء، بعد أن هوى مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية دون مستوى ستة الاف نقطة للمرة الاولى فيما يقرب من عشرة أسابيع بعدما باع مستثمرون غير راضين عن التوزيع النقدي المقترح لبنك الدوحة أسهم الشركات المالية.
وعمد مستثمرون مستاؤون من التوزيعات النقدية التي اقترحها بنك الدوحة يوم الأحد الماضي الى بيع أسهم الشركات المتداولة مما أدى الى اغلاق المؤشر أمس عند أدنى مستوياته منذ 6 ديسمبر 2006 بعد انخفاض على مدى ثمانية جلسات متتالية.
وكان سهم بنك الدوحة خامس أكبر البنوك القطرية من حيث القيمة السوقية قاد تقهقر السوق خاسرا نحو 20 في المئة خلال يومين وهو الحد الاقصى المسموح به للانخفاص.
وفقد بنك الدوحة نحو 30 في المئة من قيمته منذ الاربعاء الماضي. وانخفضت أسعار 14 سهما من بينها سهم البنك التجاري القطري بأكثر من 10 في المئة هذا العام. كما انخفض سهم مصرف قطر الاسلامي بأكثر من 25 في المئة.
وانخفض مؤشر السوق 15.2 في المئة منذ بداية 2007 مواصلا انخفاضا بلغ 36.47 في المئة عام 2006. وتصدر السوق قائمة أكبر الأسواق الخليجية خسارة في العام الجديد.
«جلوبل»: أداء قوي لصناديق الدخل الثابت
لاحظ التقرير الشهري لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عن اداء الصناديق الكويتية - ان الصناديق الكويتية سجلت خلال شهر يناير 2007، اداء مختلطا فحققت بعضها اداء يفوق اداء مؤشر جلوبل العام بينما سجل البعض الاخر اداء مقاربا لاداء المؤشر الذي انخفض بما نسبته 0.64 في المئة خلال شهر يناير 2007.
وأشارت «جلوبل» إلى ان اداء صناديق الأسهم تراوح ما بين 3.79 و0.25 في المئة كأرباح، وما بين 0.77 و0.4 في المئة كخسائر، اما بالنسبة لاداء صناديق الأسهم الاسلامية فقد تراوح اداء صناديقها ما بين 0.49 و0.44 في المئة كأرباح، وما بين 1.26 و0.81 في المئة كخسائر... في حين انخفض مؤشر جلوبل الاسلامي بنسبة 1.40 في المئة خلال شهر يناير.
اما عن صناديق الدخل الثابت فقد سجلت عائدا شهريا يتراوح ما بين 7.74 و4.69 في المئة. من جانب اخر، شهد صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ارتفاعا بنسبة 2.07 في المئة ويأتي هذا الارتفاع بدعم من الارباح الجيدة التي حققتها تلك الشركات للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2006. في الوقت ذاته، سجل فيه مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ارتفاعا بنسبة 2.12 في المئة خلال نفس الفترة.