أبوتركي
15-02-2007, 08:41 AM
http://www.asharqalawsat.com/2007/02/15/images/Businessworld.406397.jpg
:D :D :D :D :D :funny: :funny: :funny: :D :D :D :D
الهند تصبح واحدة من أكثر أسواق الاتصالات في العالم نموا
تجاوزت قيمة قطاع الاتصالات الحكومي 100 مليار دولار
نيودلهي: براكريتي غوبتا
باتت الهند واحدة من أكثر أسواق الاتصالات في العالم نموا، والثانية من بين الاقتصادات الناشئة في القارة الآسيوية، إذ سجلت هذه السوق نموا سنوية وصل الى 100 في المائة.
ويصل عدد المشتركين الجدد في خدمات الهاتف الجوال في الهند الى 6 ملايين شهريا، وهو رقم قياسي عالمي.
وطبقا لنتائج دراسة اجريت بواسطة مؤسسة «ايرنست آند يونغ» للأبحاث تجاوزت قيمة قطاع الاتصالات الحكومي في الهند 100 مليار دولار، وهذا يساوي معدل نمو يقدر بـ13 في المائة، من إجمال الناتج المحلي في البلاد.
وكان تقرير صادر عن رابطة خدمات الاتصالات عام 2006 قد أشار الى ان عدد المشتركين في خدمات الهواتف الجوالة، قد تجاوز 100 مليون مشترك، لتصبح بذلك خامس دولة بعد الصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا في هذا المجال، ما جعلها واحدة من الأسواق الأكثر جذبا في مجال لشركات الهواتف الجوالة والمعدات اللاسلكية ذات الصلة بهذا الجانب.
كما تشير تقارير هيئة تنظيم قطاع الاتصالات إلى أن عدد المشتركين في خدمات التقنيات اللاسلكية قد وصل الى 97 في المائة مقارنة بـ74 في المائة حتى نهاية ديسمبر (كانون الاول) 2005 ليصل الى 149.5 مليون مشترك نهاية ديسمبر الماضي.
بينما وصل عدد المشتركين في خدمات الهاتف حتى نهاية ديسمبر الماضي 189.93 مليون مشترك.
وتهدف الحكومة الهندية الى ايصال هذا الرقم الى 500 مليون هاتف في مجالي الهواتف الجوالة والخطوط الثابتة. بنهاية عام 2010. وإذا أخذنا في الاعتبار التوجهات الحالية وسط المستهلكين، فإن الطلب على توصيل خطوط جديدة يشير الى احتمال ان يسجل سوق خدمات الهواتف الجوالة نموا سنويا قدره 35.6 في المائة لتصل قيمته الى 24 مليار دولار بنهاية عام 2009.
وطبقا لتقرير صادر عن وزارة المواصلات الهندية تشير التوقعات الى احتمال وصول عدد الهواتف الى 250 مليون بنهاية ديسمبر المقبل، كما صرح وزير المواصلات موراسولي ماران الى ان لدى الهند امكانية إضافة حوالي 8 ملايين مشترك جديد شهريا، بوصول شبكات الهواتف الجوالة الى الريف.
وتبعا لزيادة أعداد المشتركين بنسبة تفوق الـ25 في المائة خلال السنوات الأربع السابقة، تحتاج البنيات التحتية لقطاع الاتصالات الى ما يزيد على 20 مليار دولار، فيما تحتاج البنيات التحتية غير الاساسية الى استثمارات تزيد على 12 مليار دولار.
ويرى خبراء اقتصاديون ان هذه فرصة تسعى الشركات المصرفية العالمية الى الاستفادة منها. وفيما يتعلق بالاستثمارات الاجنبية، كان وزير الاتصالات الهندي، ديانيدي ماران، قد صرح من جانبه بأن الاستثمارات الأجنبية في قطاع الاتصالات من المحتمل ان تصل الى ما يزيد على 100 في المائة العام الحالي الى ما يزيد على 6 مليارات.
وكانت شركة «أي.تي.آند.تي» الاميركية قد بدأت عملا مشتركا مع شركة «ماهيندرا آند ماهيندرا» الهندية.
كما ان شركة «فودافون»، أكبر شركة هواتف جوالة في العالم من حيث الدخل، قد ابدت رغبتها في شراء «هاتش ـ ايسر» للاتصالات التابعة لشركة «هاتشيسون وامبوا» في هونغ كونغ.
كما من المحتمل ان تبدأ شركة «بي.تي» البريطانية للاتصالات عملياتها في الهند قريبا، إذ تعتزم تحقيق دخل قدره 127 مليون دولار بنهاية عام 2009. إذ أقامت شركات توريد الأجهزة، بما في ذلك ايريكسون ونوكيا وموتورولا، الى جانب شركات صينية وإسرائيلية، قواعد لها في الهند، ووصلت قيمة أعمالها الى ما يقدر بـ1.5 مليار دولار مع احتمال وصول هذا الرقم الى ملياري دولار خلال العام الحالي. وقررت شركات، مثل فوكسكون، وآسبكومومب وسيليكترون، إنشاء قواعد تصنيع لها في الهند. وتكمن فائدة الودود في سوق الصناعات الهندية في القدرة على توفير خدمات فنية افضل مستوى وأقل تكلفة لمساعدة هذه الشركات على بيع منتجاتها عالميا. جدير بالذكر ان امكانيات النمو في قطاع الاتصالات في الهند شجعت مصارف اوروبية بارزة، على تخصيص ما يزيد على 20 مليار روبية في كسندات عملة قابلة للتحويل على مدى يتراوح بقين 8 الى 10 سنوات.
ومن ضمن الأسباب الرئيسية التي ساهمت ازدياد اعداد المشتركين في الهند التخفيض المستمر لأسعار الاتصالات وتحسين الخدمات والأجهزة. إذ جرى خفض سعر المكالمة المحلية الى ما يعادل سنتين اثنين في الدقيقة الى أي شبكة وفي أي وقت.
يضاف الى ما سبق ان كبرى شركات الاتصالات حققت ارباحا كبيرة في الهند. فشركة «ماكسي للاتصالات» الماليزية شريكتها الهندية، «ايرسيل المحدودة» ساهمت بـ12 في المائة من عائداتها للربع المنتهي في سبتمبر (ايلول) الماضي، كما ان مسؤولا في شركة «سنغافور تيليكوم» صرح بأن ما يزيد على نصف مشتركيها الجدد في مختلف الدول قد جاءوا من مشروعها المشترك مع شركة «ايرتيل» خلال الربع المنتهي في سبتمبر. وتقدر عائدات الهند بـ41 في المائة من جملة عائدات مجموعة «هاتشيسون تيليكوم» البالغة 3.1 مليار دولار عام 2005.
:D :D :D :D :D :funny: :funny: :funny: :D :D :D :D
الهند تصبح واحدة من أكثر أسواق الاتصالات في العالم نموا
تجاوزت قيمة قطاع الاتصالات الحكومي 100 مليار دولار
نيودلهي: براكريتي غوبتا
باتت الهند واحدة من أكثر أسواق الاتصالات في العالم نموا، والثانية من بين الاقتصادات الناشئة في القارة الآسيوية، إذ سجلت هذه السوق نموا سنوية وصل الى 100 في المائة.
ويصل عدد المشتركين الجدد في خدمات الهاتف الجوال في الهند الى 6 ملايين شهريا، وهو رقم قياسي عالمي.
وطبقا لنتائج دراسة اجريت بواسطة مؤسسة «ايرنست آند يونغ» للأبحاث تجاوزت قيمة قطاع الاتصالات الحكومي في الهند 100 مليار دولار، وهذا يساوي معدل نمو يقدر بـ13 في المائة، من إجمال الناتج المحلي في البلاد.
وكان تقرير صادر عن رابطة خدمات الاتصالات عام 2006 قد أشار الى ان عدد المشتركين في خدمات الهواتف الجوالة، قد تجاوز 100 مليون مشترك، لتصبح بذلك خامس دولة بعد الصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا في هذا المجال، ما جعلها واحدة من الأسواق الأكثر جذبا في مجال لشركات الهواتف الجوالة والمعدات اللاسلكية ذات الصلة بهذا الجانب.
كما تشير تقارير هيئة تنظيم قطاع الاتصالات إلى أن عدد المشتركين في خدمات التقنيات اللاسلكية قد وصل الى 97 في المائة مقارنة بـ74 في المائة حتى نهاية ديسمبر (كانون الاول) 2005 ليصل الى 149.5 مليون مشترك نهاية ديسمبر الماضي.
بينما وصل عدد المشتركين في خدمات الهاتف حتى نهاية ديسمبر الماضي 189.93 مليون مشترك.
وتهدف الحكومة الهندية الى ايصال هذا الرقم الى 500 مليون هاتف في مجالي الهواتف الجوالة والخطوط الثابتة. بنهاية عام 2010. وإذا أخذنا في الاعتبار التوجهات الحالية وسط المستهلكين، فإن الطلب على توصيل خطوط جديدة يشير الى احتمال ان يسجل سوق خدمات الهواتف الجوالة نموا سنويا قدره 35.6 في المائة لتصل قيمته الى 24 مليار دولار بنهاية عام 2009.
وطبقا لتقرير صادر عن وزارة المواصلات الهندية تشير التوقعات الى احتمال وصول عدد الهواتف الى 250 مليون بنهاية ديسمبر المقبل، كما صرح وزير المواصلات موراسولي ماران الى ان لدى الهند امكانية إضافة حوالي 8 ملايين مشترك جديد شهريا، بوصول شبكات الهواتف الجوالة الى الريف.
وتبعا لزيادة أعداد المشتركين بنسبة تفوق الـ25 في المائة خلال السنوات الأربع السابقة، تحتاج البنيات التحتية لقطاع الاتصالات الى ما يزيد على 20 مليار دولار، فيما تحتاج البنيات التحتية غير الاساسية الى استثمارات تزيد على 12 مليار دولار.
ويرى خبراء اقتصاديون ان هذه فرصة تسعى الشركات المصرفية العالمية الى الاستفادة منها. وفيما يتعلق بالاستثمارات الاجنبية، كان وزير الاتصالات الهندي، ديانيدي ماران، قد صرح من جانبه بأن الاستثمارات الأجنبية في قطاع الاتصالات من المحتمل ان تصل الى ما يزيد على 100 في المائة العام الحالي الى ما يزيد على 6 مليارات.
وكانت شركة «أي.تي.آند.تي» الاميركية قد بدأت عملا مشتركا مع شركة «ماهيندرا آند ماهيندرا» الهندية.
كما ان شركة «فودافون»، أكبر شركة هواتف جوالة في العالم من حيث الدخل، قد ابدت رغبتها في شراء «هاتش ـ ايسر» للاتصالات التابعة لشركة «هاتشيسون وامبوا» في هونغ كونغ.
كما من المحتمل ان تبدأ شركة «بي.تي» البريطانية للاتصالات عملياتها في الهند قريبا، إذ تعتزم تحقيق دخل قدره 127 مليون دولار بنهاية عام 2009. إذ أقامت شركات توريد الأجهزة، بما في ذلك ايريكسون ونوكيا وموتورولا، الى جانب شركات صينية وإسرائيلية، قواعد لها في الهند، ووصلت قيمة أعمالها الى ما يقدر بـ1.5 مليار دولار مع احتمال وصول هذا الرقم الى ملياري دولار خلال العام الحالي. وقررت شركات، مثل فوكسكون، وآسبكومومب وسيليكترون، إنشاء قواعد تصنيع لها في الهند. وتكمن فائدة الودود في سوق الصناعات الهندية في القدرة على توفير خدمات فنية افضل مستوى وأقل تكلفة لمساعدة هذه الشركات على بيع منتجاتها عالميا. جدير بالذكر ان امكانيات النمو في قطاع الاتصالات في الهند شجعت مصارف اوروبية بارزة، على تخصيص ما يزيد على 20 مليار روبية في كسندات عملة قابلة للتحويل على مدى يتراوح بقين 8 الى 10 سنوات.
ومن ضمن الأسباب الرئيسية التي ساهمت ازدياد اعداد المشتركين في الهند التخفيض المستمر لأسعار الاتصالات وتحسين الخدمات والأجهزة. إذ جرى خفض سعر المكالمة المحلية الى ما يعادل سنتين اثنين في الدقيقة الى أي شبكة وفي أي وقت.
يضاف الى ما سبق ان كبرى شركات الاتصالات حققت ارباحا كبيرة في الهند. فشركة «ماكسي للاتصالات» الماليزية شريكتها الهندية، «ايرسيل المحدودة» ساهمت بـ12 في المائة من عائداتها للربع المنتهي في سبتمبر (ايلول) الماضي، كما ان مسؤولا في شركة «سنغافور تيليكوم» صرح بأن ما يزيد على نصف مشتركيها الجدد في مختلف الدول قد جاءوا من مشروعها المشترك مع شركة «ايرتيل» خلال الربع المنتهي في سبتمبر. وتقدر عائدات الهند بـ41 في المائة من جملة عائدات مجموعة «هاتشيسون تيليكوم» البالغة 3.1 مليار دولار عام 2005.