أبوتركي
15-02-2007, 08:59 AM
تقرير: رفع الفائدة على الريال يهدف إلى الحد من هجرة الأموال
- "الاقتصادية" من الرياض ورويترز - 28/01/1428هـ
أرجعت مصادر مصرفية أمس، خطوة مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) الأسبوع الماضي عندما رفعت سعر الفائدة على العملة المحلية، إلى رغبة الرياض في كبح جماح خروج رؤوس الأموال من البلاد لأهداف استثمارية.
وذكر بنك الرياض أن مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) رفعت أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للحيلولة دون خروج رؤوس الأموال من البلاد، حيث عمد الناس إلى الاقتراض بالريال والاستثمار بالدولار الأعلى عائدا.
وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين لدى بنك الرياض في مذكرة بحثية، إن المؤسسة زادت سعر الفائدة 30 نقطة أساس إلى 5.50 في المائة يوم الخميس لإعادة العمل بفارق قدره 25 نقطة أساس لصالح الريال مقارنة بالفائدة على الدولار.
وتبلغ أسعار الفائدة الأمريكية 5.25 في المائة بعد 17 زيادة متتالية بلغت كل منها ربع نقطة مئوية حتى حزيران (يونيو). وتقتفي السعودية عادة التغيرات في الفائدة الأمريكية نظرا لربط عملتها الريال بالدولار.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
أرجعت مصادر مصرفية أمس، خطوة مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) الأسبوع الماضي عندما رفعت سعر الفائدة على العملة المحلية، إلى رغبة الرياض في كبح جماح خروج رؤوس أموال من البلاد لأهداف استثمارية.
وذكر بنك الرياض أن مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) رفعت أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للحيلولة دون خروج رؤوس الأموال من البلاد، حيث عمد الناس إلى الاقتراض بالريال والاستثمار في الدولار الأعلى عائدا.
وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين لدى بنك الرياض في مذكرة بحثية إن
المؤسسة زادت سعر الفائدة 30 نقطة أساس إلى 5.50 في المائة يوم الخميس لإعادة العمل بفارق قدره 25 نقطة أساس لصالح الريال مقارنة بالفائدة على الدولار.
وتبلغ أسعار الفائدة الأمريكية 5.25 في المائة بعد 17 زيادة متتالية بلغت كل منها ربع نقطة مئوية حتى حزيران (يونيو). وتقتفي السعودية عادة التغيرات في الفائدة الأمريكية نظرا لربط عملتها الريال بالدولار. وعزفت مؤسسة النقد عن مضاهاة زيادتين في الفائدة الأمريكية العام الماضي وسط قلق من تفاقم التراجع في سوق الأسهم في المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وقال زاهد إنه مع تحسن السوق أصبح رفع الفائدة السعودية أقل مدعاة للقلق.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي قد عمت إلى رفع سعر الفائدة على الريال للإقراض (إعادة الشراء Repo Rate) والإيداع (إعادة الشراء العكسية Reverse Repo) لليلة واحدة 30 نقطة أساس (3 في المائة), لتبلغ 5.5 في المائة لإعادة الشراء بدلا من 5.20 في المائة, و5 في المائة لإعادة الشراء العكسية في حين كانت عند 4.70 في المائة.
واعتبر محللون ماليون خطوة مؤسسة النقد برفع الفائدة على الريال, تنطوي على جوانب إيجابية، من بينها أنها ستؤدي إلى خفض قيمة الديون الحالية وخاصة ديون الدولة, وستؤدي أيضا إلى تحسن ربحية القطاع البنكي والمستثمرين المستقبليين في سوق الدين والدين العام.
وتمثل هذه الزيادة الأولى منذ سبعة أشهر في السوق السعودية, كما أنها تخالف قرار البنك المركزي الأمريكي الذي ثبت الفائدة مطلع الأسبوع عند مستوى 5.25 في المائة.
واعتبرت مصادر في الرياض أن رفع الفائدة على الريال يستهدف أن تتجاوز الفائدة معدلات التضخم التي تشير آخر الإحصاءات إلى أنه بلغ 2.7 في المائة. والمعلوم أن أكبر فائدة على الريال بلغت 10 في المائة عام 1990، وهي فترة حرب الخليج الثانية حين اجتاحت القوات العراقية الكويت، وانخفضت عامي 1992 و1993 إلى 3.25 في المائة، لكنها عاودت الارتفاع لتراوح بين 5.25 في المائة و7.5 في المائة لمدة عشرة أعوام.
- "الاقتصادية" من الرياض ورويترز - 28/01/1428هـ
أرجعت مصادر مصرفية أمس، خطوة مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) الأسبوع الماضي عندما رفعت سعر الفائدة على العملة المحلية، إلى رغبة الرياض في كبح جماح خروج رؤوس الأموال من البلاد لأهداف استثمارية.
وذكر بنك الرياض أن مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) رفعت أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للحيلولة دون خروج رؤوس الأموال من البلاد، حيث عمد الناس إلى الاقتراض بالريال والاستثمار بالدولار الأعلى عائدا.
وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين لدى بنك الرياض في مذكرة بحثية، إن المؤسسة زادت سعر الفائدة 30 نقطة أساس إلى 5.50 في المائة يوم الخميس لإعادة العمل بفارق قدره 25 نقطة أساس لصالح الريال مقارنة بالفائدة على الدولار.
وتبلغ أسعار الفائدة الأمريكية 5.25 في المائة بعد 17 زيادة متتالية بلغت كل منها ربع نقطة مئوية حتى حزيران (يونيو). وتقتفي السعودية عادة التغيرات في الفائدة الأمريكية نظرا لربط عملتها الريال بالدولار.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
أرجعت مصادر مصرفية أمس، خطوة مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) الأسبوع الماضي عندما رفعت سعر الفائدة على العملة المحلية، إلى رغبة الرياض في كبح جماح خروج رؤوس أموال من البلاد لأهداف استثمارية.
وذكر بنك الرياض أن مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) رفعت أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للحيلولة دون خروج رؤوس الأموال من البلاد، حيث عمد الناس إلى الاقتراض بالريال والاستثمار في الدولار الأعلى عائدا.
وقال خان زاهد كبير الاقتصاديين لدى بنك الرياض في مذكرة بحثية إن
المؤسسة زادت سعر الفائدة 30 نقطة أساس إلى 5.50 في المائة يوم الخميس لإعادة العمل بفارق قدره 25 نقطة أساس لصالح الريال مقارنة بالفائدة على الدولار.
وتبلغ أسعار الفائدة الأمريكية 5.25 في المائة بعد 17 زيادة متتالية بلغت كل منها ربع نقطة مئوية حتى حزيران (يونيو). وتقتفي السعودية عادة التغيرات في الفائدة الأمريكية نظرا لربط عملتها الريال بالدولار. وعزفت مؤسسة النقد عن مضاهاة زيادتين في الفائدة الأمريكية العام الماضي وسط قلق من تفاقم التراجع في سوق الأسهم في المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم. وقال زاهد إنه مع تحسن السوق أصبح رفع الفائدة السعودية أقل مدعاة للقلق.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي قد عمت إلى رفع سعر الفائدة على الريال للإقراض (إعادة الشراء Repo Rate) والإيداع (إعادة الشراء العكسية Reverse Repo) لليلة واحدة 30 نقطة أساس (3 في المائة), لتبلغ 5.5 في المائة لإعادة الشراء بدلا من 5.20 في المائة, و5 في المائة لإعادة الشراء العكسية في حين كانت عند 4.70 في المائة.
واعتبر محللون ماليون خطوة مؤسسة النقد برفع الفائدة على الريال, تنطوي على جوانب إيجابية، من بينها أنها ستؤدي إلى خفض قيمة الديون الحالية وخاصة ديون الدولة, وستؤدي أيضا إلى تحسن ربحية القطاع البنكي والمستثمرين المستقبليين في سوق الدين والدين العام.
وتمثل هذه الزيادة الأولى منذ سبعة أشهر في السوق السعودية, كما أنها تخالف قرار البنك المركزي الأمريكي الذي ثبت الفائدة مطلع الأسبوع عند مستوى 5.25 في المائة.
واعتبرت مصادر في الرياض أن رفع الفائدة على الريال يستهدف أن تتجاوز الفائدة معدلات التضخم التي تشير آخر الإحصاءات إلى أنه بلغ 2.7 في المائة. والمعلوم أن أكبر فائدة على الريال بلغت 10 في المائة عام 1990، وهي فترة حرب الخليج الثانية حين اجتاحت القوات العراقية الكويت، وانخفضت عامي 1992 و1993 إلى 3.25 في المائة، لكنها عاودت الارتفاع لتراوح بين 5.25 في المائة و7.5 في المائة لمدة عشرة أعوام.