أبوتركي
15-02-2007, 09:12 AM
شائعات شراء "إعمار" أسهمها وإقرار توزيعات نقدية تدفعان الأسهم الإماراتية للصعود
- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 28/01/1428هـ
أدت شائعات ترددت بقوة في أوساط المتعاملين في أسواق الأسهم الإماراتية أمس حول اعتزام مجلس إدارة شركة إعمار العقارية تفعيل قرار إعادة شراء 10 في المائة من أسهمها مقابل إقرار توزيعات نقدية فقط دون أسهم منحة على المساهمين بأقل من عام 2005، البالغة 40 في المائة إلى قفزات سعرية في سهم "إعمار" أثرت إيجابا على سوق دبي التي ارتفع مؤشرها بنسبة 1.5 في المائة وتجاوزت أحجام تداولاتها مليار درهم عند 1.2 مليار مقارنة بأقل من 300 مليون درهم أمس الأول.
وأبلغ "الاقتصادية" المحلل المالي محمد علي ياسين مدر عام شركة شعاع للأوراق المالية، أن السوق تراوح مكانها منذ إعلان الشركات نتائجها المالية وظل سهم "إعمار" متماسكا عند 13 درهما وإن تأثر لفترات بعدم إفصاح الشركة عن توزيعات الأرباح غير أن انتشار الشائعات بين المتعاملين حول نسب ونوعية التوزيعات يساهم في تحريك السهم، خصوصا من قبل المضاربين الذين يجدون في الشائعات فرصة مثالية لتصعيد السهم.
وأوضح أن شائعة إقرار توزيعات نقدية بأقل من عام 2005 أو مساوية لها مع تفعيل قرار إعادة شراء 10 في المائة من أسهم الشركة هي التي دفعت السهم لتسجيل صعود قياسي في تعاملات أمس.
وصعد سهم "إعمار" من 13.05 درهم سعر الافتتاح إلى 13.35 درهم مسجلا أعلى سعر قبل إغلاقه عند 13.30 درهم بارتفاع نسبته 1.9 في المائة حيث استقطب تعاملات قوية بلغت قيمتها 609.6 مليون درهم تعادل نحو أكثر من نصف إجمالي تداولات سوق دبي البالغة 1.2 مليار درهم.
ومنذ حصلت "إعمار" على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع بإعادة شراء 10 في المائة من أسهمها بما يعادل 600 مليون سهم منتصف العام الماضي وهو القرار الذي وافق عليه مجلس الوزراء الإماراتي بهدف وقف مسلسل الهبوط المزمن لأسواق المال الإماراتية لم تنفذ الشركة القرار حتى الآن حيث تحتاج "إعمار" إلى 7.8 مليار درهم لشراء أسهمها في حال جرى احتساب 13 درهما للسهم الواحد وهو ما تعتبره الشركة مبلغا كبيرا.
وسجلت "إعمار" زيادة في أرباحها بنسبة 35 في المائة إلى 6.3 مليار درهم عن العام الماضي ويتطلع المساهمون إلى تفعيل قرار شراء الأسهم أكثر من إقرار توزيعات نقدية من قناعة لدى جميع المتعاملين من أن إقدام "إعمار" على الشراء سيساهم في تحريك سعر السهم إلى مستويات أعلى ربما تدفعه إلى مستوى السعر العادل الذي حددته تقارير دويتشه بنك وشعاع وهيرميس عند 19 درهما.
وعلى الرغم من أن سهم "إعمار" هو الذي قاد سوق دبي إلى تحقيق ارتفاعات قوية إلا أن سهم الخليج للملاحة عاد بعد يومين من الانخفاض لتسجيل ارتفاعات قوية دفعته إلى العودة لصدارة الأسهم الأكثر صعودا في السوق، حيث ارتفع بنسبة 6.4 في المائة عند سعر 1.32 درهم واستحوذ مع سهمي "إعمار" و"دبي للاستثمار" على 82 في المائة من إجمالي سوق دبي، التي شهدت ارتفاع أسعار 17 سهما مقابل هبوط سهمين فقط هما "دبي الوطني" و"أمان للتأمين".
في المقابل واصلت سوق أبوظبي تراجعها بنسبة طفيفة 0.19 في المائة غير أنها شهدت تداولات بأحجام مرتفعة قيمتها 269.1 مليون درهم بدعم من كل من سهمي مصرف أبوظبي الإسلامي الذي استقطب تعاملات قوية بقيمة 110.3 مليون درهم وسجل السهم صعودا طفيفا 0.10 في المائة عند سعر 49.90 درهم واتصالات بتعاملات قيمتها 66.6 مليون درهم وإن هبط سعرها بنسبة 0.30 في المائة عند 15.75 درهم.
- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 28/01/1428هـ
أدت شائعات ترددت بقوة في أوساط المتعاملين في أسواق الأسهم الإماراتية أمس حول اعتزام مجلس إدارة شركة إعمار العقارية تفعيل قرار إعادة شراء 10 في المائة من أسهمها مقابل إقرار توزيعات نقدية فقط دون أسهم منحة على المساهمين بأقل من عام 2005، البالغة 40 في المائة إلى قفزات سعرية في سهم "إعمار" أثرت إيجابا على سوق دبي التي ارتفع مؤشرها بنسبة 1.5 في المائة وتجاوزت أحجام تداولاتها مليار درهم عند 1.2 مليار مقارنة بأقل من 300 مليون درهم أمس الأول.
وأبلغ "الاقتصادية" المحلل المالي محمد علي ياسين مدر عام شركة شعاع للأوراق المالية، أن السوق تراوح مكانها منذ إعلان الشركات نتائجها المالية وظل سهم "إعمار" متماسكا عند 13 درهما وإن تأثر لفترات بعدم إفصاح الشركة عن توزيعات الأرباح غير أن انتشار الشائعات بين المتعاملين حول نسب ونوعية التوزيعات يساهم في تحريك السهم، خصوصا من قبل المضاربين الذين يجدون في الشائعات فرصة مثالية لتصعيد السهم.
وأوضح أن شائعة إقرار توزيعات نقدية بأقل من عام 2005 أو مساوية لها مع تفعيل قرار إعادة شراء 10 في المائة من أسهم الشركة هي التي دفعت السهم لتسجيل صعود قياسي في تعاملات أمس.
وصعد سهم "إعمار" من 13.05 درهم سعر الافتتاح إلى 13.35 درهم مسجلا أعلى سعر قبل إغلاقه عند 13.30 درهم بارتفاع نسبته 1.9 في المائة حيث استقطب تعاملات قوية بلغت قيمتها 609.6 مليون درهم تعادل نحو أكثر من نصف إجمالي تداولات سوق دبي البالغة 1.2 مليار درهم.
ومنذ حصلت "إعمار" على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع بإعادة شراء 10 في المائة من أسهمها بما يعادل 600 مليون سهم منتصف العام الماضي وهو القرار الذي وافق عليه مجلس الوزراء الإماراتي بهدف وقف مسلسل الهبوط المزمن لأسواق المال الإماراتية لم تنفذ الشركة القرار حتى الآن حيث تحتاج "إعمار" إلى 7.8 مليار درهم لشراء أسهمها في حال جرى احتساب 13 درهما للسهم الواحد وهو ما تعتبره الشركة مبلغا كبيرا.
وسجلت "إعمار" زيادة في أرباحها بنسبة 35 في المائة إلى 6.3 مليار درهم عن العام الماضي ويتطلع المساهمون إلى تفعيل قرار شراء الأسهم أكثر من إقرار توزيعات نقدية من قناعة لدى جميع المتعاملين من أن إقدام "إعمار" على الشراء سيساهم في تحريك سعر السهم إلى مستويات أعلى ربما تدفعه إلى مستوى السعر العادل الذي حددته تقارير دويتشه بنك وشعاع وهيرميس عند 19 درهما.
وعلى الرغم من أن سهم "إعمار" هو الذي قاد سوق دبي إلى تحقيق ارتفاعات قوية إلا أن سهم الخليج للملاحة عاد بعد يومين من الانخفاض لتسجيل ارتفاعات قوية دفعته إلى العودة لصدارة الأسهم الأكثر صعودا في السوق، حيث ارتفع بنسبة 6.4 في المائة عند سعر 1.32 درهم واستحوذ مع سهمي "إعمار" و"دبي للاستثمار" على 82 في المائة من إجمالي سوق دبي، التي شهدت ارتفاع أسعار 17 سهما مقابل هبوط سهمين فقط هما "دبي الوطني" و"أمان للتأمين".
في المقابل واصلت سوق أبوظبي تراجعها بنسبة طفيفة 0.19 في المائة غير أنها شهدت تداولات بأحجام مرتفعة قيمتها 269.1 مليون درهم بدعم من كل من سهمي مصرف أبوظبي الإسلامي الذي استقطب تعاملات قوية بقيمة 110.3 مليون درهم وسجل السهم صعودا طفيفا 0.10 في المائة عند سعر 49.90 درهم واتصالات بتعاملات قيمتها 66.6 مليون درهم وإن هبط سعرها بنسبة 0.30 في المائة عند 15.75 درهم.