أبوتركي
15-02-2007, 10:40 AM
محكمة أمريكية تتهم خمسة بالتربح من اموال العراق
وجهت محكمة أمريكية تهما لخمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة من أفراد الجيش ومدنيان، تتعلق بالتربح بطريق غير مشروع من وراء استغلال ملايين الدولارات مخصصة لمشاريع إعمار العراق.
ويواجه هؤلاء تهمة تحويل 8 ملايين دولار على الأقل لشركة انشاءات تابعة لرجل أعمال امريكي مقابل الحصول على هدايا تشمل سيارات ومجوهرات.
وكان العسكريون المتهمون مسؤولين عن الإشراف على إنفاق حوالي 26 بليون دولار على مشاريع إعادة إعمار العراق.
وتم إيداع أحد افراد المجموعة السجن فعلا بينما ينتظر آخر صدور حكم جزائي بحقه.
وتقول اوراق القضية إن كيرتس وايتفورد وديبرا هاريسون ومايكل ويلر، وجميعهم عسكريون، قاموا بتخصيص أموال لشركة خدمات إعمار يديرها الأمريكي فيليب بلوم.
ويتهم مايكل موريس وهو أمريكي أيضا بلعب دور الوسيط في العملية إذ يعتقد أنه قام بتحويل الأموال وتأمين وصول الهدايا.
وتم اعتقال موريس في رومانيا، وتسعى الولايات المتحدة لاسترداده بحيث يعود لولاية نيو جيرسي.
والمدني الآخر المتهم في هذه القضية هو ويليام درايفر، وهو زوج ديبرا هاريسون.
ويعتقد ان الخمسة استمروا في التلاعب بهذه الأموال لمدة عامين بدأت أواخر عام 2003 إبان حكم سلطة التحالف المؤقتة للعراق عقب إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في النصف الأول من ذات العام.
ويتهم الخمسة بتسهيل حصول شركة بلوم على العقود التي كانت تمنحها سلطة التحالف المؤقتة.
وفي المقابل يتهم بلوم بمنحهم وآخرين مبالغ تقدية تصل لمليون دولار وسيارات ومجوهرات واجهزة كمبيوتر وتذاكر سفر ووعود بالحصول على وظائف.
وقال نائب المدعي العام بول ماكنولتي إن هذه القضية تثبت ان المتهمين تربحوا بشكل غير قانوني على حساب الشعب العراقي الذي أرسلوا أساسا لمساعدته.
واضاف ان "موظفي الحكومة الأمريكية العاملين في العراق ليسوا معروضين للبيع".
وتم الأسبوع الماضي إصدار حكم بالحبس لتسع سنين على روبرت شتاين، وهو مقاول عمل سابقا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية، بعد اعترافه بالتورط في هذه القضية.
كما اعترف بلوم بالتهم الموجهة له وهو في انتظار صدور حكم ضده.
وجهت محكمة أمريكية تهما لخمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة من أفراد الجيش ومدنيان، تتعلق بالتربح بطريق غير مشروع من وراء استغلال ملايين الدولارات مخصصة لمشاريع إعمار العراق.
ويواجه هؤلاء تهمة تحويل 8 ملايين دولار على الأقل لشركة انشاءات تابعة لرجل أعمال امريكي مقابل الحصول على هدايا تشمل سيارات ومجوهرات.
وكان العسكريون المتهمون مسؤولين عن الإشراف على إنفاق حوالي 26 بليون دولار على مشاريع إعادة إعمار العراق.
وتم إيداع أحد افراد المجموعة السجن فعلا بينما ينتظر آخر صدور حكم جزائي بحقه.
وتقول اوراق القضية إن كيرتس وايتفورد وديبرا هاريسون ومايكل ويلر، وجميعهم عسكريون، قاموا بتخصيص أموال لشركة خدمات إعمار يديرها الأمريكي فيليب بلوم.
ويتهم مايكل موريس وهو أمريكي أيضا بلعب دور الوسيط في العملية إذ يعتقد أنه قام بتحويل الأموال وتأمين وصول الهدايا.
وتم اعتقال موريس في رومانيا، وتسعى الولايات المتحدة لاسترداده بحيث يعود لولاية نيو جيرسي.
والمدني الآخر المتهم في هذه القضية هو ويليام درايفر، وهو زوج ديبرا هاريسون.
ويعتقد ان الخمسة استمروا في التلاعب بهذه الأموال لمدة عامين بدأت أواخر عام 2003 إبان حكم سلطة التحالف المؤقتة للعراق عقب إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في النصف الأول من ذات العام.
ويتهم الخمسة بتسهيل حصول شركة بلوم على العقود التي كانت تمنحها سلطة التحالف المؤقتة.
وفي المقابل يتهم بلوم بمنحهم وآخرين مبالغ تقدية تصل لمليون دولار وسيارات ومجوهرات واجهزة كمبيوتر وتذاكر سفر ووعود بالحصول على وظائف.
وقال نائب المدعي العام بول ماكنولتي إن هذه القضية تثبت ان المتهمين تربحوا بشكل غير قانوني على حساب الشعب العراقي الذي أرسلوا أساسا لمساعدته.
واضاف ان "موظفي الحكومة الأمريكية العاملين في العراق ليسوا معروضين للبيع".
وتم الأسبوع الماضي إصدار حكم بالحبس لتسع سنين على روبرت شتاين، وهو مقاول عمل سابقا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية، بعد اعترافه بالتورط في هذه القضية.
كما اعترف بلوم بالتهم الموجهة له وهو في انتظار صدور حكم ضده.