إنتعاش
07-07-2005, 01:14 PM
حذر خبراء ماليون من مخاطر الفقاعة الكبرى لأسواق المال العربية خاصة السعودية بعد أن وصل مضاعف الربحية 50 مكرراً مما يعني أن الأسعار للأسهم بلغت مستويات قياسية يصعب تخطيها.
وبلغت نسبة نمو مؤشر الأسهم السعودية 64% في النصف الأول من العام الجاري فيما احتلت سوق دبي المركز الأول بنسبة ارتفاع 140% ومصر في المركز الثاني بنسبة صعود 88%.
وأرجع محللون الارتفاعات التي شهدتها غالبية البورصات العربية خاصة السوق السعودي لأسباب عديدة أهمها على الإطلاق الزيادات التي شهدتها أخيراً أسعار النفط لتتجاوز 60 دولاراً للبرميل مما حقق وفورات مالية وسيولة ضخمة تم ضخ جزء كبير منها إلى أسواق المال والذي أدى بدوره إلى ارتفاعات قياسية في أسعار الأسهم ليصل مضاعف الربحية لبعض الشركات السعودية نحو 50 ضعفاً .
و توقع عضو مجلس إدارة شركة الإيمان للأوراق المالية ياسر المصري أن يواصل السوق السعودي والأسواق العربية بشكل عام نشاطها في النصف الثاني من العام في ظل وفرة هائلة للسيولة إلا أنها ارتفاعات محفوفة بالمخاطر على حد تعبيره.
في حين ذكر تقرير بيان للاستثمار في الكويت حول أداء أسواق الأسهم الخليجية للنصف الأول من 2005 أن السعودية تملك أسواقا واعدة سوف تنفتح تدريجيا للاستثمارات الأجنبية.
وأشار التقرير إلى أن كافة دول مجلس التعاون الخليجي استفادت بشكل كبير خلال عام 2004 من ارتفاع أسعار المواد الخام وازدياد الطلب عليها عالميا، كما صنفت الوكالات العالمية مخاطر الاستثمار في هذه الدول بأنها متدنية على المدى القصير والمتوسط، وسادت الأسواق المالية آنذاك أجواء مالية مشجعة مع ارتفاع معدلات السيولة في ظل نسب تضخم متدنية.
وتشير التوقعات لعام 2005 إلى أن التباطؤ الراهن في نسب النمو الاقتصادي عالمياً سوف يبقى في إطار متواضع علما بأن التوقعات هذه بنيت على أساس عدم توقع تغييرات جذرية في أسعار النفط
وبلغت نسبة نمو مؤشر الأسهم السعودية 64% في النصف الأول من العام الجاري فيما احتلت سوق دبي المركز الأول بنسبة ارتفاع 140% ومصر في المركز الثاني بنسبة صعود 88%.
وأرجع محللون الارتفاعات التي شهدتها غالبية البورصات العربية خاصة السوق السعودي لأسباب عديدة أهمها على الإطلاق الزيادات التي شهدتها أخيراً أسعار النفط لتتجاوز 60 دولاراً للبرميل مما حقق وفورات مالية وسيولة ضخمة تم ضخ جزء كبير منها إلى أسواق المال والذي أدى بدوره إلى ارتفاعات قياسية في أسعار الأسهم ليصل مضاعف الربحية لبعض الشركات السعودية نحو 50 ضعفاً .
و توقع عضو مجلس إدارة شركة الإيمان للأوراق المالية ياسر المصري أن يواصل السوق السعودي والأسواق العربية بشكل عام نشاطها في النصف الثاني من العام في ظل وفرة هائلة للسيولة إلا أنها ارتفاعات محفوفة بالمخاطر على حد تعبيره.
في حين ذكر تقرير بيان للاستثمار في الكويت حول أداء أسواق الأسهم الخليجية للنصف الأول من 2005 أن السعودية تملك أسواقا واعدة سوف تنفتح تدريجيا للاستثمارات الأجنبية.
وأشار التقرير إلى أن كافة دول مجلس التعاون الخليجي استفادت بشكل كبير خلال عام 2004 من ارتفاع أسعار المواد الخام وازدياد الطلب عليها عالميا، كما صنفت الوكالات العالمية مخاطر الاستثمار في هذه الدول بأنها متدنية على المدى القصير والمتوسط، وسادت الأسواق المالية آنذاك أجواء مالية مشجعة مع ارتفاع معدلات السيولة في ظل نسب تضخم متدنية.
وتشير التوقعات لعام 2005 إلى أن التباطؤ الراهن في نسب النمو الاقتصادي عالمياً سوف يبقى في إطار متواضع علما بأن التوقعات هذه بنيت على أساس عدم توقع تغييرات جذرية في أسعار النفط