أبوتركي
15-02-2007, 12:33 PM
198 مليون دولار لساحل العاج بسبب مخلفات كيماوية
أعلنت مجموعة شركات ترافيجورا الهولندية العاملة في مجال تجارة النفط أنها ستدفع لحكومة ساحل العاج 198 مليون دولار لتغطية تكاليف التطهير والتحقيق بعد حادث دفن لنفايات كيميائية سامة عام 2006.
وقالت الشرطة إن هذه الاموال ليست "تعويضات" وإنه ليس هناك اعتراف بأي مسؤولية للشركة عما حدث.
وكان عشرة أشخاص قد توفوا وظهرت الامراض على أعداد كبيرة بعد نقل النفايات إلى أبيدجان وتركها حول المدينة في آب/أغسطس الماضي.
وبمقتضى الاتفاق تسقط ساحل العاج أية محاكمات أو مطالب في الوقت الحاضر والمستقبل، ضد الشركة.
ويقول مسؤولو وزارة الصحة في ساحل العاج إن آلاف الاشخاص عانوا من الاسهال والقيئ ومصاعب في التنفس ونزيف الدماء من الانف وإن عشرة توفوا بسبب النفايات.
شركة محلية
وكانت ترافيجورا قد حاولت في البداية التخلص من شحنة النفايات الكيماوية من على متن إحدى ناقلاتها في ميناء امستردام الهولندي في أوائل آب/أغسطس.
لكن الشركة التي عهد إليها التخلص من الشحنة رفعت فجأة أسعارها بشكل كبير بحجة الحاجة إلى معالجة النفايات.
ورفضت المجموعة الهولندية الطلب واستمرت الناقلة في طريقها إلى نيجيريا، وهناك فشلت في الاتفاق مع شركتين محليتين لتفريغ الحمولة.
وفي ساحل العاج وجدت الناقلة شركة محلية وافقت على التعامل مع شحنة النفايات السامة والتخلص منها.
وأفرغت الشحنة يوم 19 آب/أغسطس بالقرب من أبيدجان، العاصمة التجارية، وبعدها بأسبوعين بدأت الشكاوى.
فبدلا من حرق النفايات كما هو متبع تم دفنها مباشرة.
وقالت المجموعة الهولندية إنها تعاقدت مع شركة محلية معترف بها في ميناء ابيدجان للتعامل مع الشحنة.
أعلنت مجموعة شركات ترافيجورا الهولندية العاملة في مجال تجارة النفط أنها ستدفع لحكومة ساحل العاج 198 مليون دولار لتغطية تكاليف التطهير والتحقيق بعد حادث دفن لنفايات كيميائية سامة عام 2006.
وقالت الشرطة إن هذه الاموال ليست "تعويضات" وإنه ليس هناك اعتراف بأي مسؤولية للشركة عما حدث.
وكان عشرة أشخاص قد توفوا وظهرت الامراض على أعداد كبيرة بعد نقل النفايات إلى أبيدجان وتركها حول المدينة في آب/أغسطس الماضي.
وبمقتضى الاتفاق تسقط ساحل العاج أية محاكمات أو مطالب في الوقت الحاضر والمستقبل، ضد الشركة.
ويقول مسؤولو وزارة الصحة في ساحل العاج إن آلاف الاشخاص عانوا من الاسهال والقيئ ومصاعب في التنفس ونزيف الدماء من الانف وإن عشرة توفوا بسبب النفايات.
شركة محلية
وكانت ترافيجورا قد حاولت في البداية التخلص من شحنة النفايات الكيماوية من على متن إحدى ناقلاتها في ميناء امستردام الهولندي في أوائل آب/أغسطس.
لكن الشركة التي عهد إليها التخلص من الشحنة رفعت فجأة أسعارها بشكل كبير بحجة الحاجة إلى معالجة النفايات.
ورفضت المجموعة الهولندية الطلب واستمرت الناقلة في طريقها إلى نيجيريا، وهناك فشلت في الاتفاق مع شركتين محليتين لتفريغ الحمولة.
وفي ساحل العاج وجدت الناقلة شركة محلية وافقت على التعامل مع شحنة النفايات السامة والتخلص منها.
وأفرغت الشحنة يوم 19 آب/أغسطس بالقرب من أبيدجان، العاصمة التجارية، وبعدها بأسبوعين بدأت الشكاوى.
فبدلا من حرق النفايات كما هو متبع تم دفنها مباشرة.
وقالت المجموعة الهولندية إنها تعاقدت مع شركة محلية معترف بها في ميناء ابيدجان للتعامل مع الشحنة.