أبوتركي
15-02-2007, 03:10 PM
بريتش إيراويز" تفرض رسوما إضافية على حقائب السفر
أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش إيروايز" عن تطبيق قواعد جديدة تتعلق بفرض رسوم إضافية على حقائب المسافرين على متن خطوطها، قد تصل إلى 470 دولار، عن كل حقيبة زائدة، في الرحلات المزدوجة. وقالت الشركة إنها ستبدأ في فرض الرسوم الجديدة اعتباراً من 13 فبراير/ شباط الحالي، بواقع 235 دولار (120 يورو) عن الحقيبة الإضافية في الرحلة الطويلة المنفردة (ذهاب فقط).
وحسبما أكدت الشركة فإن رسوم الحقيبة الزائدة خلال الرحلات القصيرة، ستصل إلى نحو 118 دولار (60 يورو)، فيما سيتعين على ركاب الرحلات الداخلية، سداد 90 دولار (42 يورو) عن كل حقيبة إضافية بحوزتهم.
وأشارت الشركة إلى أن الركاب الذين حجزوا رحلاتهم بالفعل عن طريق الانترنت، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول القادم، سيتم منحهم خصماً بنسبة 30 في المائة من تلك الرسوم.
وعموماً، فإن شركة "بريتش إيروايز" ستسمح لمستخدمي رحلاتها، باصطحاب حقيبة واحدة مجاناً، على متن طائراتها.
وأشارت الشركة إلى أن المسافرين على الدرجة السياحية، والذين سيكون بحوزتهم حقيبتان، سيتعين عليهم دفع الرسوم المقررة عن الحقيبة الزائدة، حتى وإن كان مجموع وزن الحقيبتين معاً دون الوزن المقرر لكل راكب (23 كيلوغرام).
ولكن متحدث باسم الشركة قال لصحيفة "ديلي تليغراف" إن بعض المسافرين من كبار السن، سيتم السماح لهم باصطحاب أكثر من حقيبة، إذا ما تبين أنهم لا يستطيعون حمل حقيبة واحدة.
وأضاف قوله: "من المهم أن العديد من كبار السن يستطيعون السفر وحدهم دون مساعدة، ولكن لن يكون بمقدرة الكثير منهم أن يسافر بحقيبة واحدة."
وتأتي هذه الخطوة من جانب شركة الخطوط البريطانية، التي تعد ثالث أكبر شركة طيران في أوروبا، بعد خطوة مماثلة، كانت شركة "ريان إير" قد اتخذتها قبل نحو عام، وهو الإجراء الذي ساعد على تقليل النفقات بالشركة، فضلاً عن تسريع عملية ركوب المسافرين للطائرة.
وكانت "بريتش إيروايز" قد اضطرت نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى إلغاء عدد من رحلاتها، بسبب إضراب لطواقم المضيفين والمضيفات، إثر فشل المفاوضات القائمة مع الإدارة لحل الخلاف بشأن الأيام المرضية مدفوعة الأجر.
كما تعرضت الشركة مؤخراً إلى سلسلة أزمات، ترتبت عن الإجراءات الأمنية التي طبقت إثر الكشف عن مخطط "الإرهاب السائل"، والأحوال الجوية المتردية.
أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتش إيروايز" عن تطبيق قواعد جديدة تتعلق بفرض رسوم إضافية على حقائب المسافرين على متن خطوطها، قد تصل إلى 470 دولار، عن كل حقيبة زائدة، في الرحلات المزدوجة. وقالت الشركة إنها ستبدأ في فرض الرسوم الجديدة اعتباراً من 13 فبراير/ شباط الحالي، بواقع 235 دولار (120 يورو) عن الحقيبة الإضافية في الرحلة الطويلة المنفردة (ذهاب فقط).
وحسبما أكدت الشركة فإن رسوم الحقيبة الزائدة خلال الرحلات القصيرة، ستصل إلى نحو 118 دولار (60 يورو)، فيما سيتعين على ركاب الرحلات الداخلية، سداد 90 دولار (42 يورو) عن كل حقيبة إضافية بحوزتهم.
وأشارت الشركة إلى أن الركاب الذين حجزوا رحلاتهم بالفعل عن طريق الانترنت، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول القادم، سيتم منحهم خصماً بنسبة 30 في المائة من تلك الرسوم.
وعموماً، فإن شركة "بريتش إيروايز" ستسمح لمستخدمي رحلاتها، باصطحاب حقيبة واحدة مجاناً، على متن طائراتها.
وأشارت الشركة إلى أن المسافرين على الدرجة السياحية، والذين سيكون بحوزتهم حقيبتان، سيتعين عليهم دفع الرسوم المقررة عن الحقيبة الزائدة، حتى وإن كان مجموع وزن الحقيبتين معاً دون الوزن المقرر لكل راكب (23 كيلوغرام).
ولكن متحدث باسم الشركة قال لصحيفة "ديلي تليغراف" إن بعض المسافرين من كبار السن، سيتم السماح لهم باصطحاب أكثر من حقيبة، إذا ما تبين أنهم لا يستطيعون حمل حقيبة واحدة.
وأضاف قوله: "من المهم أن العديد من كبار السن يستطيعون السفر وحدهم دون مساعدة، ولكن لن يكون بمقدرة الكثير منهم أن يسافر بحقيبة واحدة."
وتأتي هذه الخطوة من جانب شركة الخطوط البريطانية، التي تعد ثالث أكبر شركة طيران في أوروبا، بعد خطوة مماثلة، كانت شركة "ريان إير" قد اتخذتها قبل نحو عام، وهو الإجراء الذي ساعد على تقليل النفقات بالشركة، فضلاً عن تسريع عملية ركوب المسافرين للطائرة.
وكانت "بريتش إيروايز" قد اضطرت نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى إلغاء عدد من رحلاتها، بسبب إضراب لطواقم المضيفين والمضيفات، إثر فشل المفاوضات القائمة مع الإدارة لحل الخلاف بشأن الأيام المرضية مدفوعة الأجر.
كما تعرضت الشركة مؤخراً إلى سلسلة أزمات، ترتبت عن الإجراءات الأمنية التي طبقت إثر الكشف عن مخطط "الإرهاب السائل"، والأحوال الجوية المتردية.