أبوتركي
16-02-2007, 02:23 AM
"رأس الخيمة 2007" يختتم أعماله بالتركيز على قطاعات الأعمال والتصنيع في المنطقة والعالم
رأس الخيمة - “الخليج”:
اختتم أول مؤتمر للاستثمار في رأس الخيمة أعماله بمشاركة عدد كبير من الشركات المحلية والاقليمية والعالمية، حيث أتيحت الفرصة لهذه الشركات تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وسط اهتمام واسع من المستثمرين الاقليميين والدوليين بالفرص الاستثمارية والمشاريع في مختلف القطاعات في الامارة.
وركزت جلسات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر على فرص الأعمال التي توفرها البنى التحتية في الامارة، وكذلك الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما فيها الموانئ والخدمات اللوجستية والمناطق الحرة والعقارات والصناعة والطاقة والبتروكيماويات. وأتيحت للمستثمرين الحاليين والجدد في رأس الخيمة الاطلاع على المزايا وفرص النمو التي تنطوي عليها مزاولة الأعمال في الامارة.
وأوضح الدكتور خاطر مسعد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيراميك رأس الخيمة”، أن الشركات العاملة في امارة رأس الخيمة حققت نجاحات مبهرة نظراً للتسهيلات التي توفرها الامارة على صعيد البنى التحتية، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والكوادر البشرية، والعقارات، وانخفاض الضرائب، وموقف الحكومة الداعم للأعمال والأنشطة الاستثمارية.
وتعتبر شركة “سيراميك رأس الخيمة”، التي تأسست في عام ،1991 أكبر مصنع للسيراميك في العالم، وتمثل نموذج أعمال تفخر به الامارة. وتنتج هذه الشركة العامة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية أكثر من 100 مليون متر مربع من بلاط السيراميك و3 ملايين أنبوب صرف صحي سنوياً، كما تمتلك شبكة توزيع عالمية تغطي 128 دولة.
وأضاف الدكتور مسعد أن الشركة حققت عائداً على الاستثمار بمعدل 200 ضعف رأسمالها التأسيسي، وتابع قائلاً: “تمثل قدرتنا الانتاجية الكبيرة واحدة فقط من المزايا التي تضعنا في الصدارة، حيث إن الجودة التي نوفرها تعد من الأفضل عالمياً. ونحن على ثقة بأن هذه المزايا هي حكر على امارة رأس الخيمة ولا وجود لما يضاهيها”.
وتابع الدكتور مسعد، قائلاً ان الشركة لم تكن وحيدة في صياغة قصة النجاح هذه، فهناك شركات تصنيع أخرى عديدة نجحت في خفض نفقاتها بأكثر من 30%، بالمقارنة مع مصانع أخرى خارج الامارة.
واستقطبت الامارة خلال العامين الماضيين ما يزيد على 140 نوعاً من الصناعة، الى جانب استثمارات أجنبية مباشرة تزيد قيمتها على المليار دولار أمريكي. وتتنوع هذه الصناعات بين مصانع الزجاج ومعامل انتاج السلع والبوليسترين ومصانع الشاحنات والحافلات وغيرها.
وقال كل من رياض بسيبس، المدير التنفيذي لشركة “أمانة للمقاولات والمباني الفولاذية”؛ والدكتور كارلو كابلانو، مدير عام “دوموبان الخليج”، وهما من كبار الصناعيين، ان قرار اتخاذ امارة رأس الخيمة مقراً لعملياتهما في منطقة مجلس التعاون الخليجي كان صائباً وعاد عليهما بنفع كبير ومزايا عديدة. وقال بسيبس: “مقارنةً بغيرها من المناطق، توفر رأس الخيمة بيئة عمل منافسة على صعيد التكلفة، علماً بأنها تتمتع بكافة ميزات البنية التحتية المتطورة التي تتسم بها دولة الامارات، ناهيك عن التزام حكومتها بتسهيل الاجراءات وتقديم الدعم اللازم للأعمال”.
من جهته، لفت الدكتور عزت الدجاني، الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، الى أن انخفاض التكلفة ليس العامل المشجع الوحيد لجذب الاستثمارات الى الامارة. وقال: “نعطي في رأس الخيمة أهمية كبرى للجودة في كافة مجالات أنشطتنا، مما يعزز جاذبية البيئة الاستثمارية في الامارة والتي تتميز أساساً بانخفاض تكلفة الأعمال فيها. ونحن ملتزمون بالمحافظة على قدرتنا التنافسية على صعيد انخفاض التكلفة، في الوقت الذي نواصل فيه سعينا الى تطوير مستويات وأنماط الحياة في الامارة”.
وأضاف الدجاني: “لقد وفر لنا “مؤتمر رأس الخيمة 2007” منصة حقيقية لمعرفة توقعات السوق ورفع مستوى الوعي بالامكانات التي توفرها الامارة. فقد لمسنا خلال المؤتمر تشجيعاً كبيراً من المشاركين وتعلمنا الكثير من الأفكار التي أثيرت خلال اليومين الماضيين. وسوف تكون خطوتنا التالية اعداد وثيقة عمل مكتوبة تحيط بكافة القضايا والموضوعات التي تناولها المؤتمر”.
وأشار الدجاني الى خطط لاقامة مؤتمر استثماري في رأس الخيمة بشكل سنوي، نظراً للاهتمام الفائق الذي حظي به المؤتمر الافتتاحي. وتولى تنظيم المؤتمر مكتب الاستثمار والتطوير في امارة رأس الخيمة والمجلة الاقتصادية الاقليمية “ميد”. وشارك في جلساته، التي استمرت على مدى يومين، أكثر من 30 متحدثاً على المستوى الاقليمي والعالمي وحضر جلساته ما يزيد على 200 شخصية من رواد الأعمال، بحثوا خلالها الفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة في الامارة، بما في ذلك السياحة؛ والعقارات؛ والمناطق الحرة؛ والصناعة؛ والطاقة والبتروكيماويات وغيرها من القطاعات الواعدة.
رأس الخيمة - “الخليج”:
اختتم أول مؤتمر للاستثمار في رأس الخيمة أعماله بمشاركة عدد كبير من الشركات المحلية والاقليمية والعالمية، حيث أتيحت الفرصة لهذه الشركات تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وسط اهتمام واسع من المستثمرين الاقليميين والدوليين بالفرص الاستثمارية والمشاريع في مختلف القطاعات في الامارة.
وركزت جلسات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر على فرص الأعمال التي توفرها البنى التحتية في الامارة، وكذلك الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما فيها الموانئ والخدمات اللوجستية والمناطق الحرة والعقارات والصناعة والطاقة والبتروكيماويات. وأتيحت للمستثمرين الحاليين والجدد في رأس الخيمة الاطلاع على المزايا وفرص النمو التي تنطوي عليها مزاولة الأعمال في الامارة.
وأوضح الدكتور خاطر مسعد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيراميك رأس الخيمة”، أن الشركات العاملة في امارة رأس الخيمة حققت نجاحات مبهرة نظراً للتسهيلات التي توفرها الامارة على صعيد البنى التحتية، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والكوادر البشرية، والعقارات، وانخفاض الضرائب، وموقف الحكومة الداعم للأعمال والأنشطة الاستثمارية.
وتعتبر شركة “سيراميك رأس الخيمة”، التي تأسست في عام ،1991 أكبر مصنع للسيراميك في العالم، وتمثل نموذج أعمال تفخر به الامارة. وتنتج هذه الشركة العامة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية أكثر من 100 مليون متر مربع من بلاط السيراميك و3 ملايين أنبوب صرف صحي سنوياً، كما تمتلك شبكة توزيع عالمية تغطي 128 دولة.
وأضاف الدكتور مسعد أن الشركة حققت عائداً على الاستثمار بمعدل 200 ضعف رأسمالها التأسيسي، وتابع قائلاً: “تمثل قدرتنا الانتاجية الكبيرة واحدة فقط من المزايا التي تضعنا في الصدارة، حيث إن الجودة التي نوفرها تعد من الأفضل عالمياً. ونحن على ثقة بأن هذه المزايا هي حكر على امارة رأس الخيمة ولا وجود لما يضاهيها”.
وتابع الدكتور مسعد، قائلاً ان الشركة لم تكن وحيدة في صياغة قصة النجاح هذه، فهناك شركات تصنيع أخرى عديدة نجحت في خفض نفقاتها بأكثر من 30%، بالمقارنة مع مصانع أخرى خارج الامارة.
واستقطبت الامارة خلال العامين الماضيين ما يزيد على 140 نوعاً من الصناعة، الى جانب استثمارات أجنبية مباشرة تزيد قيمتها على المليار دولار أمريكي. وتتنوع هذه الصناعات بين مصانع الزجاج ومعامل انتاج السلع والبوليسترين ومصانع الشاحنات والحافلات وغيرها.
وقال كل من رياض بسيبس، المدير التنفيذي لشركة “أمانة للمقاولات والمباني الفولاذية”؛ والدكتور كارلو كابلانو، مدير عام “دوموبان الخليج”، وهما من كبار الصناعيين، ان قرار اتخاذ امارة رأس الخيمة مقراً لعملياتهما في منطقة مجلس التعاون الخليجي كان صائباً وعاد عليهما بنفع كبير ومزايا عديدة. وقال بسيبس: “مقارنةً بغيرها من المناطق، توفر رأس الخيمة بيئة عمل منافسة على صعيد التكلفة، علماً بأنها تتمتع بكافة ميزات البنية التحتية المتطورة التي تتسم بها دولة الامارات، ناهيك عن التزام حكومتها بتسهيل الاجراءات وتقديم الدعم اللازم للأعمال”.
من جهته، لفت الدكتور عزت الدجاني، الرئيس التنفيذي لمكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، الى أن انخفاض التكلفة ليس العامل المشجع الوحيد لجذب الاستثمارات الى الامارة. وقال: “نعطي في رأس الخيمة أهمية كبرى للجودة في كافة مجالات أنشطتنا، مما يعزز جاذبية البيئة الاستثمارية في الامارة والتي تتميز أساساً بانخفاض تكلفة الأعمال فيها. ونحن ملتزمون بالمحافظة على قدرتنا التنافسية على صعيد انخفاض التكلفة، في الوقت الذي نواصل فيه سعينا الى تطوير مستويات وأنماط الحياة في الامارة”.
وأضاف الدجاني: “لقد وفر لنا “مؤتمر رأس الخيمة 2007” منصة حقيقية لمعرفة توقعات السوق ورفع مستوى الوعي بالامكانات التي توفرها الامارة. فقد لمسنا خلال المؤتمر تشجيعاً كبيراً من المشاركين وتعلمنا الكثير من الأفكار التي أثيرت خلال اليومين الماضيين. وسوف تكون خطوتنا التالية اعداد وثيقة عمل مكتوبة تحيط بكافة القضايا والموضوعات التي تناولها المؤتمر”.
وأشار الدجاني الى خطط لاقامة مؤتمر استثماري في رأس الخيمة بشكل سنوي، نظراً للاهتمام الفائق الذي حظي به المؤتمر الافتتاحي. وتولى تنظيم المؤتمر مكتب الاستثمار والتطوير في امارة رأس الخيمة والمجلة الاقتصادية الاقليمية “ميد”. وشارك في جلساته، التي استمرت على مدى يومين، أكثر من 30 متحدثاً على المستوى الاقليمي والعالمي وحضر جلساته ما يزيد على 200 شخصية من رواد الأعمال، بحثوا خلالها الفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة في الامارة، بما في ذلك السياحة؛ والعقارات؛ والمناطق الحرة؛ والصناعة؛ والطاقة والبتروكيماويات وغيرها من القطاعات الواعدة.