أبوتركي
16-02-2007, 02:52 AM
20% من زبائن عيادات التجميل بالدوحة من الرجال!
الشباب ينافسون النساء في عمليات التجميل
د. البسطي : استخدام المواد المالئة الصلبة والدائمة لتكبير الخدود أو الأنف والذقن
تحقيق : علي بدور : من قال ان مراكز التجميل يجب أن تكون حكرا علي النساء ومغلقة في وجه الرجال، أو بالأحري هل هي فعلا كذلك في ظل المنافسة المحمومة التي تشهد عليها اجندات أطباء التجميل في عيادات التجميل بالقطاع الطبي الخاص.
ففي عصر الإنترنت والموضة الصارخة اصبح كل شئ متاحا ومباحا وبالتالي لم يعد ما كان للنساء خاصا بهن فقط بل اصبح للرجال نصيب فيه وهنا لن نقول اللبس الضيق والمخصر وما إلي ذلك لانه قد يكون له تحقيق آخر نقف فيه علي آراء من يحبون هذا التقليد الصارخ للجنس الناعم ولذلك سنتناول اليوم ظاهرة انتشار عمليات التجميل بين الرجال بشكل لافت.
لم تعد عمليات التجميل حكرا علي النساء بل اصبح الرجال في عصر الإنترنت ينافسون النساء في إقبالهم علي عمليات التجميل لتحسين مظهرهم الخارجي فالقليل منهم يخضعون لعمليات تصغير الأنف وتحسين منظره أما الأكثرية فيلجؤون لعمليات تنظيف البشرة ومعالجة تجاعيد الوجه وإزالة شعر الظهر والمناطق الحساسة وتحت الإبطين , بالإضافة إلي شفط الدهون وبالأخص منطقة الصدر عند البدينين منهم ,لترتفع نسبة الرجال ممن يقصدون عيادات التجميل في قطر إلي 20% من إجمالي مراجعي تلك العيادات حيث يعتبر هؤلاء أن عمليات التجميل أمر لا بأس به بل يرتقي إلي مرتبة الضرورة القصوي في حالة وجود عيب خلقي في الرجل أو المرأة - علي حد سواء- مثل اعوجاج الأنف أو انبطاح الأذنين أو صغر الثديين لدي المرأة أو إصابة العينين أو احداهما بالحول.
تجارب شخصية
وعلي الرغم من المضاعفات المترتبة علي إجراء عمليات التجميل إلا أن الكثيرين يلجؤون إليها هروبا من العيوب الخلقية أو التخلص من البدانة كما هو الحال مع محمد الذي يعاني من كبر حجم ثدييه, الأمر الذي يسبب له الحرج والضيق فكان يري في عيون بعض الناس الاستغراب وأحيانا الاستهزاء مما اثر علي أدائه في عمله وقرر الذهاب إلي طبيب التجميل وفي البداية كان متخوفا من العملية وآثارها ولكنه جازف ونجحت العملية واسترد ثقته بنفسه وتخلص من نظرات الاستهزاء والاستخفاف.
شاب آخر قال: منذ صغري وأنا أعاني من بدانة مفرطة وحاولت طيلة السنوات الماضية التخلص من البدانة من شراهتي علي الطعام وجربت كل السبل والوسائل ولم تفلح , وكنت اشعر بالحرج الشديد عندما اخلع ثيابي أثناء السباحة مثلا حيث كان الثديان يبدوان اكبر من حجمهما الطبيعي ولذلك قررت أن أجري عميلة شفط الدهون وبقيت أعاني إلي أن أجريت عملية ربط المعدة ونجحت معي وأصبح جسمي جميلا ولكن مازالت هناك مشكلة أخري أردت ايضا التخلص منها وهي ترهل منطقة الصدر فعندما كنت بدينا كان لي صدر وبعد أن استعدت رشاقتي خف حجم صدري إلي النصف تقريبا وطبعا خلف ذلك جلدا مترهلا كنت كلما نظرت إلي المرآة اشعر بالضيق والاشمئزاز إلي أن نصحني الطبيب بعمل عملية شد الصدر وبالفعل أصبح الان مظهري حسنا.
ويري كمال أن التكنولوجيا والإنترنت والتقدم الذي شمل كافة مناحي الحياة قلبت الكثير من الموازين وغيرت العديد من المفاهيم وبالتالي فان اعتقاد البعض أن عمليات التجميل مقتصرة علي النساء فقط هو اعتقاد خطأ فالتجميل من حق الرجل والمرأة ولكن المبالغة المفرطة من البعض في عملية شد الوجه ونفخ الخدود وتقليد بعض الفنانين والفنانات هو الجنون بعينه ولكن تجميل مناطق بالجسم هي بحاجة إلي ذلك فهو المطلوب واضاف كنت أعاني من مشكلة في لون عيوني إذا ان أحداهما كانت تختلف عن الأخري من حيث اللون ولذلك أجريت لي العملية أصبح شكلي أفضل وصرت راضيا عن نفسي وعادت الثقة لي فإنه ليس بعيب أو حرام تجميل الشكل ولكن المبالغة وتغيير خلق الله الذي خلق عليه الإنسان حرام بالتأكيد.
وتبقي مشكلة نوار مختلفة قليلا عن سابقيه فهو أراد التقدم لخطوبة إحدي الفتيات ولكن كبر كرشه وتدلي الثديين لديه بشكل بارز دفعها للرفض وبالتالي لم يكن أمامه سوي اتباع الرياضة والحمية المكثفة ومع انقضاء الوقت لم تنجح هذه الأساليب فلجأ إلي عملية شفط الدهون والتخلص من الحجم الكبير لثدييه.
وعلي نفس الصعيد كان جاسم يعاني منذ الصغر من نظرات رفاقه الساخرة نظرا لأنفه الكبير وكثرة الشحوم المتكدسة وما كان منه إلا أن كسر كل الحواجز ولجا إلي طبيب التجميل للتخلص مما سماه مأساة حياته.
الرأي الطبي
إلي ذلك بدأ مؤخرا انتشار نوع جديد من عمليات التجميل بين الرجال وهي عمليات تشابه إلي حد بعيد تلك التي تجريها النساء خاصة عندما نعلم أن هناك نسبة الرجال ممن يراجعون عيادة د. اياد الشكرجي استشاري جراحة التجميل تصل إلي 10% من مجموع المراجعين بهدف إزالة الشعر من الظهر والمناطق الحساسة ومن تحت الإبطين هذا بالإضافة إلي عمليات معالجة التجاعيد , وهنا يوضح د. الشكرجي أن الرجال الذين يراجعون عيادته يتم تقديم الخدمات لهم من خلال عيادة الليزر التجميلي وتتركز طلبات الرجال هنا علي تحديد اللحية وإزالة تصبغات الوجه وتنظيف البشرة ومعالجة التجاعيد بالإضافة إلي إزالة الشعر التي أشرنا إليها سابقا.
وعن الآثار الجانبية التي تتركها تلك العمليات علي الجسد قال د. الشكرجي أن إزالة الشعر بالليزر ذات فعالية فائقة مشيرا إلي أن العلاج يتم من خلال جهاز ND-YA6 وهو جهاز فعلا مع أصحاب البشرة الداكنة بعكس أجهزة الليزر القديمة الي تصبغات عند إزالة الشعر لذوي البشرة الداكنة.
وفيما يتعلق بعمليات إزالة تصبغات الوجه قال يتم إزالة التصبغات من خلال تجديد البشرة بواسطة الليزر وهي تقنية حديثة وتعمل علي إزالة الخلايا الميتة والتصبغات السطحية من البشرة وتحفيز وشد مادة الكولاجين الموجودة ضمن الطبقة الداخلية للبشرة وتحفيز البشرة علي إنتاج كمية إضافية من الكولاجين وهذا يساعد علي أن تكون البشرة بعد العلاج ناضجة ومشدودة بدون تصبغات.
ومن العمليات التجميلية التي يلجأ إليها الرجال ايضا تلك المتعلقة بالتخلص من السمنة من خلال تكسير الدهون وإذابتها وشد البشرة في وقت واحد بدون جراحة إلي جانب معالجة الأوردة العنكبوتية التي تظهر في منطقة الأنف عند الرجال.
الجديد في عمليات التجميل
وفيما يتعلق بعمليات التجميل بشكل عام والجديد فيها قال د. حبيب البسطي استشاري جراحة التجميل ان جمال الوجه هو كل ما يرنو إليه الإنسان ويصبو اليه ورأي د. البسطي أن هناك مراحل متعددة تمر بها بشرة الجلد بداية من سن الطفولة وحتي الكهولة نتيجة التقدم في العمر والعوامل الطبيعية التي تؤثر علي نضارة هذه البشرة كتعرضها لأشعة الشمس أو البرودة وكذلك الرطوبة العالية أو تلوثات البيئة المتعددة حيث يوجد هناك التغيرات الطبيعية للجلد وتتمثل بظهور التجاعيد الخفيفة أو الثقيلة بالجبهة وحول العينين أو الفم أو الترهلات التي تظهر في منطقة الحنك والرقبة.
كما أن التغيرات الثانوية التي تظهر كنتيجة لتغيرات الأنسجة المحاذية للجلد تعمل علي تغيير شكل الجلد مثل ضمور الطبقة الشحمية في الخدود والرقبة وتغيير كثافة بسمك العظام وضمورها وظهور التكدسات الشحمية أو الدهنية تحت الجفون كنتيجة لارتخاء العضلات وترهل الجلد ويكون علاج التغيرات الجلدية موجهاً للجلد نفسه مثل تجديد الخلايا الجلدية وعلاج التصبغات الجلدية وغيرها أما التغيرات الثانوية الناتجة عن تغيرات الأنسجة المجاورة موجه لتلك الأنسجة مثل استعاضة دهون الوجه بحقن الدهون والكولاجين أو حقن البوتكس أو شد العضلات جراحيا كعمليات شد الوجه والرقبة وغيرها .وفيما يتعلق بإجراءات نضارة البشرة.
يقول د. البسطي يمكن التدرج بالتقشير من النوع السطحي إلي التقشير العميق والتقشير يمكن عمله بعدة وسائل.
وعن التقنيات الحديثة في التجميل قال يعتبر الميثوثيرابي إجراء حديثا في التجميل ويستخدم بروتينات وفيتامينات تحقن تحت الجلد وتساعد علي تكوين الكولاجين الطبيعي كما أنها تقوم بشد الوجه الكولاجين وإزالة التجاعيد البسيطة كما أنها تستعمل لشد البشرة والوجه وعلاج تشققات الحمل وهذا الإجراء يتم علي جلسات من 6-8 جلسات أسبوعيا تتبعها جلسات شهرية للصيانة لمدة أربعة اشهر وهناك ايضا أنواع من الميثو ثيرابي لعلاج وإزالة تكدسات الدهون.
وتطرق د. البسطي ايضا إلي البوتكس الذي يستخدم لإزالة التجاعيد الثقيلة من الجبهة والعينين وكذلك من حول الفم كما أن له استخدامات أخري مثل التعرق وغيرها ويستمر مفعول البوتكس لمدة 9 شهور إلي سنة ويمكن تكراره مرة أخري.
وعلي صعيد المواد المالئة فتستعمل لملء الأنسجة مثل أنسجة الخدود وغيرها وهي اما طبيعية مثل الدهون والتي يمكن أخذها من جسم الشخص نفسه واما أن تكون مصنعة مثل أنواع الكولاجين أو البروتين.
أما الدهون فتبقي كما هي لفترات متغيرة حيث ثبات وزن الجسم تتراوح بين 16 شهراً وسنة ونصف وقد تزيد عن ذلك وبعدها يمكن إعادة الحقن مرة ثانية.
أما المواد المالئة المصنعة الأخري فتتراوح مدة بقائها حسب المواد من 6 أشهر إلي سنة أو سنتين أحيانا ويمكن وضع المواد المالئة الصلبة والدائمة مثل أجسام السيليكون وغيرها لتكبير الخدود أو الأنف والذقن وهي مواد دائمة.
وتشير مصادر أطباء التجميل إلي أن تصغير حجم الثدي عند الرجال هي الأكثر انتشارا ويعرف تضخم الثدي عند الرجال بgynaecomasha حيث يحصل عند 65% في العمر المدرسي ما بين 14-15 سنة وقد تبرز هذه الحالة عند البالغين من الشباب بنسبة 75% وقد تتراجع بعد بضع سنين من عمر البلوغ وقد يحصل التضخم المبكر عند الفتيات في سن المراهقةjuvenite hypertrophy ولكن بصورة نادرة قد يكون التضخم عند الرجال كظاهرة طبيعية فسيولوجية هرمونية حيث الزيادة في نسبة الهرمون الأنثوي إلي الهرمون الذكري رغم أن أغلبية الحالات التي راجعت المستشفي هي من النوع الذي ذكرته سابقا ولا يستبعد أن يخضع المريض إلي فحوص مخبريه ولكن في حالات نادرة إذا تبين أن الحالة ناتجة عن بعض الأمراض العضوية مثل الاضطراب في الغدة الدرقية أو النخامية أو كعارض لأمراض الكبد أو الرئتين وقد يخضع التصنيف الجراحي نسبة إلي الترهل الجلدي الناتج عن التضخم وغالبا ما يحصل بصورة متقدمة عند كبار السن أو قد يخضع هذا التصنيف تناسبا إلي درجة التضخم وامتداده عن محيط الحلمة وهالتها وفي هذه الحالة لا يحتاج إلي التدخل الجراحي فالتصنيف الأول ينحصر في التضخم النسجي الذي لا يتعدي هالة الحلمة والتصنيف الثاني والذي نحن في صدده حيث التضخم يتجاوز هالة الحلمة متناقصا بصورة متدرجة إلي الجوانب والتصنيف الثالث حيث الترهل المفرط للجلد اضافة إلي التضخم يحتاج إلي الاستئصال الجراحي والشد الجلدي وهذه الحالة المتقدمة كثيرا نراها في حالات البدانة المفرطة.
كما يشار ايضا إلي أن إدخال عمليات شفط الدهون إبان عقد السبعينيات من القرن الماضي غير الأسلوب الجراحي لتضخم الثدي للحالات المتوسطة وشمولا ايضا للحالات الأخري وحسب قرار جراح التجميل أن الاستئصال الجراحي التقليدي قد يتطلب إجراء جراحيا من قبل جراح ذي خبرة ممتازة حيث مستوي الاستئصال يكون موازيا إلي مستوي الجلد وحسب استدراج التضخم وعكس ذلك قد يؤدي هذا النقص النسجي غير المتكافئ إلي حالة خسف فاقدا البروز الطبيعي للثدي وقد يظهر التموج الجلدي وارتداد الحلمة بعد اكتمال عملية التليف وان القليل من حالات الدرجات المتوسطة قد لا تستجيب إلي إجراء الشفط والسبب هو التركيبة النسجية للتضخم فغالبيتها تكون مكونة من القنوات الحليبية الكاذبة وان عملية الشفط لا تحتاج إلي نافذة جراحية إلا جرحين متقابلين طول كل منهما نصف سنتيمتر ان عملية الشفط تخلص التضخم للثدي من الجيوب الدهنية المتداخلة في التنظيمية النسجية للتضخم مولدة انفاقا ذات تنظيم شعاعي متقاطع ومنتظم الابعاد نسبيا تتخلله شبكة من الألياف المرنة والموصلة بين السطح الفصلي وبطانة الجلد الدهنية التي تحته والتي يقتضي الحفاظ عليها والتي يتجاوز سمكها 1-2 سم والعمل علي تجنب عملية الشفط من المساس بها وان هذه التجاويف الشبكية وذات الضغط السلبي تؤدي دورا فعالا في عملية تراجع الجلد أو هالة الحلمة إلي البطانة العضلية بصورة متناسقة متفاديا حالة الخسف محافظا علي البروز الطبيعي في الثدي والمستدق الطرف وحسب الظاهرة الفيزيائية لملء الفراغ ولأجل أن يتراجع الجلد بصورة منسقة يقتضي تخطيط منطقة الثدي بشكل دوائر متدرجة حسب السمك النسجي والتخلص من الفصوص الدهنية المحتوية علي الخلايا الدهنية المنتفخة لا تسترد مرة أخري حتي لو تعرض الجسم إلي زيادة الوزن ويؤكد الأطباء علي أهمية استعمال المشد الضاغط بعد العملية ولفترة لا تقل عن شهرين حيث يلزم ارتداؤه لمدة 24 ساعة في الأسبوعين الأولين والمشد يعتبر عاملا مساعدا علي عدم اضطراب عملية التليف الداخلي بين الجلد والأنسجة تحته دون الخضوع الأولي للحركات الدموية التي قد تؤدي إلي ظهور تجاعيد وانخفاضات غير مقبولة المظهر والتي تسمي cellulite .
وتشير مصادر مؤسسة حمد الطبية إلي أن قسم جراحة التجميل بمستشفي الرميلة يجري عمليات تجميلية أسبوعية تتراوح بين 5 إلي 6 عمليات تجميلية منها 70% لشد البطن (للنساء) مشيراً إلي أن الترهل في عضلات البطن يحدث غالباً للنساء نتيجة حدوث تمزق في جدار الرحم بعد الحمل. وتشير المصادر إلي أن إجمالي العمليات التجميلية التي أجريت في السنوات الثلاث الماضية بلغت 433 عملية وشدد الحمداني علي أن العمليات التجميلية التي تجري لسحب الشحوم من البطن أو الصدر تكون لعلاج خلل في توزيع الشحوم بالجسم وليست لعلاج السمنة كما يعتقد البعض، مضيفاً أننا نرشد المصابين بالسمنة لاتباع سبل علاجية غير عمليات التجميل.
كما أن عمليات سحب الشحوم قد تكون ضرورية في كثير من الأحيان إذ يؤدي الثقل الزائد في الصدر إلي آلام والتهابات في فقرات الظهر. فعمليات شد البطن وسحب الشحوم تؤدي إلي فقدان الإحساس في المنطقة المتأثرة بالعملية في الجسم وهي ضرورية للكثير من الأشخاص الذين يعانون من زيادة واضحة ومزعجة للشحوم في مناطق مختلفة بأجسامهم، حيث ان بعض هؤلاء يعانون حتي في الحصول علي ملابس تناسب أحجامهم مما يترتب عليها مضايقات في حياتهم العامة. كما أن عمليات سحب الشحوم تتم أحيانا في عدة جلسات حسب طبيعة كل حالة مشيراً إلي أن حجم الشحوم المسحوبة من بعض المرضي أصحاب الأوزان الزائدة تصل أحيانا إلي 6 كيلو جرامات. ورداً علي سؤال حول أسعار عمليات شد البطن في مستشفي الرميلة قال د. الحمداني: أن هذه العمليات تجري ب (4000 ريال نحو1100 دولار) واصفاً هذا السعر بأنه قليل مقارنة بدول أخري مثل بريطانيا التي تجريها بما يعادل 35 ألف ريال.
الشباب ينافسون النساء في عمليات التجميل
د. البسطي : استخدام المواد المالئة الصلبة والدائمة لتكبير الخدود أو الأنف والذقن
تحقيق : علي بدور : من قال ان مراكز التجميل يجب أن تكون حكرا علي النساء ومغلقة في وجه الرجال، أو بالأحري هل هي فعلا كذلك في ظل المنافسة المحمومة التي تشهد عليها اجندات أطباء التجميل في عيادات التجميل بالقطاع الطبي الخاص.
ففي عصر الإنترنت والموضة الصارخة اصبح كل شئ متاحا ومباحا وبالتالي لم يعد ما كان للنساء خاصا بهن فقط بل اصبح للرجال نصيب فيه وهنا لن نقول اللبس الضيق والمخصر وما إلي ذلك لانه قد يكون له تحقيق آخر نقف فيه علي آراء من يحبون هذا التقليد الصارخ للجنس الناعم ولذلك سنتناول اليوم ظاهرة انتشار عمليات التجميل بين الرجال بشكل لافت.
لم تعد عمليات التجميل حكرا علي النساء بل اصبح الرجال في عصر الإنترنت ينافسون النساء في إقبالهم علي عمليات التجميل لتحسين مظهرهم الخارجي فالقليل منهم يخضعون لعمليات تصغير الأنف وتحسين منظره أما الأكثرية فيلجؤون لعمليات تنظيف البشرة ومعالجة تجاعيد الوجه وإزالة شعر الظهر والمناطق الحساسة وتحت الإبطين , بالإضافة إلي شفط الدهون وبالأخص منطقة الصدر عند البدينين منهم ,لترتفع نسبة الرجال ممن يقصدون عيادات التجميل في قطر إلي 20% من إجمالي مراجعي تلك العيادات حيث يعتبر هؤلاء أن عمليات التجميل أمر لا بأس به بل يرتقي إلي مرتبة الضرورة القصوي في حالة وجود عيب خلقي في الرجل أو المرأة - علي حد سواء- مثل اعوجاج الأنف أو انبطاح الأذنين أو صغر الثديين لدي المرأة أو إصابة العينين أو احداهما بالحول.
تجارب شخصية
وعلي الرغم من المضاعفات المترتبة علي إجراء عمليات التجميل إلا أن الكثيرين يلجؤون إليها هروبا من العيوب الخلقية أو التخلص من البدانة كما هو الحال مع محمد الذي يعاني من كبر حجم ثدييه, الأمر الذي يسبب له الحرج والضيق فكان يري في عيون بعض الناس الاستغراب وأحيانا الاستهزاء مما اثر علي أدائه في عمله وقرر الذهاب إلي طبيب التجميل وفي البداية كان متخوفا من العملية وآثارها ولكنه جازف ونجحت العملية واسترد ثقته بنفسه وتخلص من نظرات الاستهزاء والاستخفاف.
شاب آخر قال: منذ صغري وأنا أعاني من بدانة مفرطة وحاولت طيلة السنوات الماضية التخلص من البدانة من شراهتي علي الطعام وجربت كل السبل والوسائل ولم تفلح , وكنت اشعر بالحرج الشديد عندما اخلع ثيابي أثناء السباحة مثلا حيث كان الثديان يبدوان اكبر من حجمهما الطبيعي ولذلك قررت أن أجري عميلة شفط الدهون وبقيت أعاني إلي أن أجريت عملية ربط المعدة ونجحت معي وأصبح جسمي جميلا ولكن مازالت هناك مشكلة أخري أردت ايضا التخلص منها وهي ترهل منطقة الصدر فعندما كنت بدينا كان لي صدر وبعد أن استعدت رشاقتي خف حجم صدري إلي النصف تقريبا وطبعا خلف ذلك جلدا مترهلا كنت كلما نظرت إلي المرآة اشعر بالضيق والاشمئزاز إلي أن نصحني الطبيب بعمل عملية شد الصدر وبالفعل أصبح الان مظهري حسنا.
ويري كمال أن التكنولوجيا والإنترنت والتقدم الذي شمل كافة مناحي الحياة قلبت الكثير من الموازين وغيرت العديد من المفاهيم وبالتالي فان اعتقاد البعض أن عمليات التجميل مقتصرة علي النساء فقط هو اعتقاد خطأ فالتجميل من حق الرجل والمرأة ولكن المبالغة المفرطة من البعض في عملية شد الوجه ونفخ الخدود وتقليد بعض الفنانين والفنانات هو الجنون بعينه ولكن تجميل مناطق بالجسم هي بحاجة إلي ذلك فهو المطلوب واضاف كنت أعاني من مشكلة في لون عيوني إذا ان أحداهما كانت تختلف عن الأخري من حيث اللون ولذلك أجريت لي العملية أصبح شكلي أفضل وصرت راضيا عن نفسي وعادت الثقة لي فإنه ليس بعيب أو حرام تجميل الشكل ولكن المبالغة وتغيير خلق الله الذي خلق عليه الإنسان حرام بالتأكيد.
وتبقي مشكلة نوار مختلفة قليلا عن سابقيه فهو أراد التقدم لخطوبة إحدي الفتيات ولكن كبر كرشه وتدلي الثديين لديه بشكل بارز دفعها للرفض وبالتالي لم يكن أمامه سوي اتباع الرياضة والحمية المكثفة ومع انقضاء الوقت لم تنجح هذه الأساليب فلجأ إلي عملية شفط الدهون والتخلص من الحجم الكبير لثدييه.
وعلي نفس الصعيد كان جاسم يعاني منذ الصغر من نظرات رفاقه الساخرة نظرا لأنفه الكبير وكثرة الشحوم المتكدسة وما كان منه إلا أن كسر كل الحواجز ولجا إلي طبيب التجميل للتخلص مما سماه مأساة حياته.
الرأي الطبي
إلي ذلك بدأ مؤخرا انتشار نوع جديد من عمليات التجميل بين الرجال وهي عمليات تشابه إلي حد بعيد تلك التي تجريها النساء خاصة عندما نعلم أن هناك نسبة الرجال ممن يراجعون عيادة د. اياد الشكرجي استشاري جراحة التجميل تصل إلي 10% من مجموع المراجعين بهدف إزالة الشعر من الظهر والمناطق الحساسة ومن تحت الإبطين هذا بالإضافة إلي عمليات معالجة التجاعيد , وهنا يوضح د. الشكرجي أن الرجال الذين يراجعون عيادته يتم تقديم الخدمات لهم من خلال عيادة الليزر التجميلي وتتركز طلبات الرجال هنا علي تحديد اللحية وإزالة تصبغات الوجه وتنظيف البشرة ومعالجة التجاعيد بالإضافة إلي إزالة الشعر التي أشرنا إليها سابقا.
وعن الآثار الجانبية التي تتركها تلك العمليات علي الجسد قال د. الشكرجي أن إزالة الشعر بالليزر ذات فعالية فائقة مشيرا إلي أن العلاج يتم من خلال جهاز ND-YA6 وهو جهاز فعلا مع أصحاب البشرة الداكنة بعكس أجهزة الليزر القديمة الي تصبغات عند إزالة الشعر لذوي البشرة الداكنة.
وفيما يتعلق بعمليات إزالة تصبغات الوجه قال يتم إزالة التصبغات من خلال تجديد البشرة بواسطة الليزر وهي تقنية حديثة وتعمل علي إزالة الخلايا الميتة والتصبغات السطحية من البشرة وتحفيز وشد مادة الكولاجين الموجودة ضمن الطبقة الداخلية للبشرة وتحفيز البشرة علي إنتاج كمية إضافية من الكولاجين وهذا يساعد علي أن تكون البشرة بعد العلاج ناضجة ومشدودة بدون تصبغات.
ومن العمليات التجميلية التي يلجأ إليها الرجال ايضا تلك المتعلقة بالتخلص من السمنة من خلال تكسير الدهون وإذابتها وشد البشرة في وقت واحد بدون جراحة إلي جانب معالجة الأوردة العنكبوتية التي تظهر في منطقة الأنف عند الرجال.
الجديد في عمليات التجميل
وفيما يتعلق بعمليات التجميل بشكل عام والجديد فيها قال د. حبيب البسطي استشاري جراحة التجميل ان جمال الوجه هو كل ما يرنو إليه الإنسان ويصبو اليه ورأي د. البسطي أن هناك مراحل متعددة تمر بها بشرة الجلد بداية من سن الطفولة وحتي الكهولة نتيجة التقدم في العمر والعوامل الطبيعية التي تؤثر علي نضارة هذه البشرة كتعرضها لأشعة الشمس أو البرودة وكذلك الرطوبة العالية أو تلوثات البيئة المتعددة حيث يوجد هناك التغيرات الطبيعية للجلد وتتمثل بظهور التجاعيد الخفيفة أو الثقيلة بالجبهة وحول العينين أو الفم أو الترهلات التي تظهر في منطقة الحنك والرقبة.
كما أن التغيرات الثانوية التي تظهر كنتيجة لتغيرات الأنسجة المحاذية للجلد تعمل علي تغيير شكل الجلد مثل ضمور الطبقة الشحمية في الخدود والرقبة وتغيير كثافة بسمك العظام وضمورها وظهور التكدسات الشحمية أو الدهنية تحت الجفون كنتيجة لارتخاء العضلات وترهل الجلد ويكون علاج التغيرات الجلدية موجهاً للجلد نفسه مثل تجديد الخلايا الجلدية وعلاج التصبغات الجلدية وغيرها أما التغيرات الثانوية الناتجة عن تغيرات الأنسجة المجاورة موجه لتلك الأنسجة مثل استعاضة دهون الوجه بحقن الدهون والكولاجين أو حقن البوتكس أو شد العضلات جراحيا كعمليات شد الوجه والرقبة وغيرها .وفيما يتعلق بإجراءات نضارة البشرة.
يقول د. البسطي يمكن التدرج بالتقشير من النوع السطحي إلي التقشير العميق والتقشير يمكن عمله بعدة وسائل.
وعن التقنيات الحديثة في التجميل قال يعتبر الميثوثيرابي إجراء حديثا في التجميل ويستخدم بروتينات وفيتامينات تحقن تحت الجلد وتساعد علي تكوين الكولاجين الطبيعي كما أنها تقوم بشد الوجه الكولاجين وإزالة التجاعيد البسيطة كما أنها تستعمل لشد البشرة والوجه وعلاج تشققات الحمل وهذا الإجراء يتم علي جلسات من 6-8 جلسات أسبوعيا تتبعها جلسات شهرية للصيانة لمدة أربعة اشهر وهناك ايضا أنواع من الميثو ثيرابي لعلاج وإزالة تكدسات الدهون.
وتطرق د. البسطي ايضا إلي البوتكس الذي يستخدم لإزالة التجاعيد الثقيلة من الجبهة والعينين وكذلك من حول الفم كما أن له استخدامات أخري مثل التعرق وغيرها ويستمر مفعول البوتكس لمدة 9 شهور إلي سنة ويمكن تكراره مرة أخري.
وعلي صعيد المواد المالئة فتستعمل لملء الأنسجة مثل أنسجة الخدود وغيرها وهي اما طبيعية مثل الدهون والتي يمكن أخذها من جسم الشخص نفسه واما أن تكون مصنعة مثل أنواع الكولاجين أو البروتين.
أما الدهون فتبقي كما هي لفترات متغيرة حيث ثبات وزن الجسم تتراوح بين 16 شهراً وسنة ونصف وقد تزيد عن ذلك وبعدها يمكن إعادة الحقن مرة ثانية.
أما المواد المالئة المصنعة الأخري فتتراوح مدة بقائها حسب المواد من 6 أشهر إلي سنة أو سنتين أحيانا ويمكن وضع المواد المالئة الصلبة والدائمة مثل أجسام السيليكون وغيرها لتكبير الخدود أو الأنف والذقن وهي مواد دائمة.
وتشير مصادر أطباء التجميل إلي أن تصغير حجم الثدي عند الرجال هي الأكثر انتشارا ويعرف تضخم الثدي عند الرجال بgynaecomasha حيث يحصل عند 65% في العمر المدرسي ما بين 14-15 سنة وقد تبرز هذه الحالة عند البالغين من الشباب بنسبة 75% وقد تتراجع بعد بضع سنين من عمر البلوغ وقد يحصل التضخم المبكر عند الفتيات في سن المراهقةjuvenite hypertrophy ولكن بصورة نادرة قد يكون التضخم عند الرجال كظاهرة طبيعية فسيولوجية هرمونية حيث الزيادة في نسبة الهرمون الأنثوي إلي الهرمون الذكري رغم أن أغلبية الحالات التي راجعت المستشفي هي من النوع الذي ذكرته سابقا ولا يستبعد أن يخضع المريض إلي فحوص مخبريه ولكن في حالات نادرة إذا تبين أن الحالة ناتجة عن بعض الأمراض العضوية مثل الاضطراب في الغدة الدرقية أو النخامية أو كعارض لأمراض الكبد أو الرئتين وقد يخضع التصنيف الجراحي نسبة إلي الترهل الجلدي الناتج عن التضخم وغالبا ما يحصل بصورة متقدمة عند كبار السن أو قد يخضع هذا التصنيف تناسبا إلي درجة التضخم وامتداده عن محيط الحلمة وهالتها وفي هذه الحالة لا يحتاج إلي التدخل الجراحي فالتصنيف الأول ينحصر في التضخم النسجي الذي لا يتعدي هالة الحلمة والتصنيف الثاني والذي نحن في صدده حيث التضخم يتجاوز هالة الحلمة متناقصا بصورة متدرجة إلي الجوانب والتصنيف الثالث حيث الترهل المفرط للجلد اضافة إلي التضخم يحتاج إلي الاستئصال الجراحي والشد الجلدي وهذه الحالة المتقدمة كثيرا نراها في حالات البدانة المفرطة.
كما يشار ايضا إلي أن إدخال عمليات شفط الدهون إبان عقد السبعينيات من القرن الماضي غير الأسلوب الجراحي لتضخم الثدي للحالات المتوسطة وشمولا ايضا للحالات الأخري وحسب قرار جراح التجميل أن الاستئصال الجراحي التقليدي قد يتطلب إجراء جراحيا من قبل جراح ذي خبرة ممتازة حيث مستوي الاستئصال يكون موازيا إلي مستوي الجلد وحسب استدراج التضخم وعكس ذلك قد يؤدي هذا النقص النسجي غير المتكافئ إلي حالة خسف فاقدا البروز الطبيعي للثدي وقد يظهر التموج الجلدي وارتداد الحلمة بعد اكتمال عملية التليف وان القليل من حالات الدرجات المتوسطة قد لا تستجيب إلي إجراء الشفط والسبب هو التركيبة النسجية للتضخم فغالبيتها تكون مكونة من القنوات الحليبية الكاذبة وان عملية الشفط لا تحتاج إلي نافذة جراحية إلا جرحين متقابلين طول كل منهما نصف سنتيمتر ان عملية الشفط تخلص التضخم للثدي من الجيوب الدهنية المتداخلة في التنظيمية النسجية للتضخم مولدة انفاقا ذات تنظيم شعاعي متقاطع ومنتظم الابعاد نسبيا تتخلله شبكة من الألياف المرنة والموصلة بين السطح الفصلي وبطانة الجلد الدهنية التي تحته والتي يقتضي الحفاظ عليها والتي يتجاوز سمكها 1-2 سم والعمل علي تجنب عملية الشفط من المساس بها وان هذه التجاويف الشبكية وذات الضغط السلبي تؤدي دورا فعالا في عملية تراجع الجلد أو هالة الحلمة إلي البطانة العضلية بصورة متناسقة متفاديا حالة الخسف محافظا علي البروز الطبيعي في الثدي والمستدق الطرف وحسب الظاهرة الفيزيائية لملء الفراغ ولأجل أن يتراجع الجلد بصورة منسقة يقتضي تخطيط منطقة الثدي بشكل دوائر متدرجة حسب السمك النسجي والتخلص من الفصوص الدهنية المحتوية علي الخلايا الدهنية المنتفخة لا تسترد مرة أخري حتي لو تعرض الجسم إلي زيادة الوزن ويؤكد الأطباء علي أهمية استعمال المشد الضاغط بعد العملية ولفترة لا تقل عن شهرين حيث يلزم ارتداؤه لمدة 24 ساعة في الأسبوعين الأولين والمشد يعتبر عاملا مساعدا علي عدم اضطراب عملية التليف الداخلي بين الجلد والأنسجة تحته دون الخضوع الأولي للحركات الدموية التي قد تؤدي إلي ظهور تجاعيد وانخفاضات غير مقبولة المظهر والتي تسمي cellulite .
وتشير مصادر مؤسسة حمد الطبية إلي أن قسم جراحة التجميل بمستشفي الرميلة يجري عمليات تجميلية أسبوعية تتراوح بين 5 إلي 6 عمليات تجميلية منها 70% لشد البطن (للنساء) مشيراً إلي أن الترهل في عضلات البطن يحدث غالباً للنساء نتيجة حدوث تمزق في جدار الرحم بعد الحمل. وتشير المصادر إلي أن إجمالي العمليات التجميلية التي أجريت في السنوات الثلاث الماضية بلغت 433 عملية وشدد الحمداني علي أن العمليات التجميلية التي تجري لسحب الشحوم من البطن أو الصدر تكون لعلاج خلل في توزيع الشحوم بالجسم وليست لعلاج السمنة كما يعتقد البعض، مضيفاً أننا نرشد المصابين بالسمنة لاتباع سبل علاجية غير عمليات التجميل.
كما أن عمليات سحب الشحوم قد تكون ضرورية في كثير من الأحيان إذ يؤدي الثقل الزائد في الصدر إلي آلام والتهابات في فقرات الظهر. فعمليات شد البطن وسحب الشحوم تؤدي إلي فقدان الإحساس في المنطقة المتأثرة بالعملية في الجسم وهي ضرورية للكثير من الأشخاص الذين يعانون من زيادة واضحة ومزعجة للشحوم في مناطق مختلفة بأجسامهم، حيث ان بعض هؤلاء يعانون حتي في الحصول علي ملابس تناسب أحجامهم مما يترتب عليها مضايقات في حياتهم العامة. كما أن عمليات سحب الشحوم تتم أحيانا في عدة جلسات حسب طبيعة كل حالة مشيراً إلي أن حجم الشحوم المسحوبة من بعض المرضي أصحاب الأوزان الزائدة تصل أحيانا إلي 6 كيلو جرامات. ورداً علي سؤال حول أسعار عمليات شد البطن في مستشفي الرميلة قال د. الحمداني: أن هذه العمليات تجري ب (4000 ريال نحو1100 دولار) واصفاً هذا السعر بأنه قليل مقارنة بدول أخري مثل بريطانيا التي تجريها بما يعادل 35 ألف ريال.