المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سوريا



أبوتركي
16-02-2007, 03:43 AM
مؤتمر للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية في سوريا

يقام في العاصمة السورية دمشق في 12 و13 مارس القادم المؤتمر الثاني للمصارف والمؤسسات المالية الاسلامية في سوريا تحت شعار الصيرفة الاسلامية صيرفة استثمارية برعاية من حاكم مصرف سوريا المركزي. ويشارك في المؤتمر نحو 500 مشارك من رجال المصارف والمؤسسات المالية الاسلامية والبنوك التجارية والاستثمارية والهيئات الشرعية الحكومية والاكاديمية والسياسية والدبلوماسية اضافة الى صناعيين وتجار ومختصين في قطاع المال والاقتصاد. ويبحث المؤتمر في عدد من المحاور المتعلقة بالصيرفة الاسلامية مثل الخدمات المصرفية الاسلامية الضوابط الشرعية للتمويل واستثمار الاموال الطرح الشرعي والتطبيق العملي للتأمين الاسلامي دور البنوك الاسلامية في تنمية السوق الاقتصادية السورية صيغ الاستثمار والتمويل في كافة القطاعات وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية نحو سوق أوراق مالية اسلامية دور المصارف المركزية في الرقابة على المؤسسات المالية والاسلامية ومستلزمات عمل المصارف الاسلامية. وتأتي أهمية المؤتمر وفقا للقائمين عليه كونه الوحيد من نوعه في سوريا الذي يكرس جميع محاوره حول التعاملات المالية الاسلامية ولانه فرصة للتعرف على السوق السورية عن قرب واحتياجاتها في كافة قطاعات المالية الاسلامية. كما يأتي هذا المؤتمر بعد فترة قصيرة من الترخيص لثلاثة مصارف اسلامية وثلاث شركات تأمين اسلامية للعمل في سوريا. الجدير بالذكر أن الحكومة قررت أن يكون الحد الادنى لرأس مال المصارف الاسلامية 100 مليون دولار بينما يبلغ 30 مليون دولار فقط بالنسبة لبقية المصارف لان المصارف الاسلامية لها مخاطر أكبر من المصارف العادية كونها تدخل شريكا في المشروعات وليس طرفا مقرضا.. ومن المعروف أن المصارف الاسلامية هي تلك التي تقوم بممارسة أعمالها المصرفية على غير أساس الفائدة ووفقا لصيغ المعاملات التي لا تتعارض مع أحكام الشريعة الاسلامية بحيث يتم قبول الايداعات دون فائدة أو عن طريق اعتبار المودع شريكا في المشاريع الاستثمارية لهذه المصارف. وتعتبر التجربة السورية في مجال العمل بالمصارف الخاصة حديثة نسبيا حيث بدأ العمل فيها منذ نحو ثلاث سنوات بعد أن كانت المصارف محصورة بالدولة الا أن القائمين على المصارف الخاصة والقطاع الخاص يطالبون بمزيد من الاجراءات العملية لتفعيل دور المصارف الخاصة في الاستثمار الصناعي والتجاري وازالة العوائق أمامها.

وقد حث الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف المجتمع الدولي الى ضرورة لعب دور ريادي يساهم في انهاء النزاعات السياسية وعلى رأسها القضية الكشميرية والفلسطينية وكذلك يجب أن يكون هذا الدور عاملا أساسيا لازالة الفوارق الاقتصادية بين الدول النامية وغير النامية حيث إن ذلك قد يساهم في تحقيق السلام العالمي. جاء ذلك في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الدولي الذي نظمه معهد الدراسات الاستراتيجية ومجلس الحسن بالاردن ومؤسسة ساساكوا للسلام تحت عنوان نداءات من آسيا حيث يطلق على هذا المؤتمر ايضا مؤتمر المائدة المستديرة. وأكد الرئيس الباكستاني في كلمته أن لغة الحوار هي السبيل الوحيد للتوصل الى حل لكافة النزاعات السياسية في قارة آسيا وفي مختلف المناطق الاخرى وأن ذلك لاشك سيؤدي الى اعمام السلام العالمي كما اشار الى ان انهاء الخلافات السياسية يعتبر مفتاحا لضمان تطوير وتنمية الاقتصاد بشكل عام في العالم. وأضاف قائلا أنه يجب على المجتمع الدولي أن يوحد الجهود للقضاء على آفة الفقر وتطوير التعليم وانهاء الخلافات السياسية وذلك لضمان احلال الامن والسلام والاستقرار في العالم بأسره داعيا الامة الاسلامية بضرورة توحيد الصفوف لمكافحة ظاهرتي الارهاب والتطرف وتبني فكرة التحديث المستنير التي تضمن ابراز الاسلام على الصورة الحقيقية وان ذلك قد يعتبر القاعدة لتأمين نشر السلام العالمي.