مغروور قطر
16-02-2007, 02:55 PM
أكد أن التصحيح انتهى بنهاية 2006 وراهن على صعود المؤشر لمستوى 9 آلاف نقطة
خبير سعودي يدعو "الهيئة" لفضح المتلاعبين وإنشاء سوق ثانوية للأسهم
ضعف الوعي الاستثماري
مشكلات أمام البنوك
إقبال المضاربين
الرياض - راشد فضل
دعا خبير في سوق الأسهم السعودية هيئة سوق المال إلى فضح المتلاعبين بالسوق وإعادة الثقة في الاستثمار بالأسهم وإيجاد سوق ثانوية.. لافتا إلى أن السوق حاليا تحت القاع أي بمستوى منخفض جدا ولكن هناك شركات مرشحة للصعود، مشيرا إلى أن الاقتصاد السعودي في نمو مستمر.
ضعف الوعي الاستثماري
وقال هشام أبو جامع الخبير في مركز بخيت للاستشارات والدراسات الاستثمارية ومقره الرياض إن عام 2006 كان عام التصحيح بالنسبة للسوق حيث انتهى التصحيح بانتهاء العام ،وأن السوق سيكون بخير خلال عام 2007 متوقعا أن يصل مؤشر السوق إلى 9000 نقطة.
وأكد في تصريحات لـ"الأسواق.نت" اليوم الجمعة 16-2-2007 أن السيولة لا زالت موجودة في السوق السعودية مشيرا إلى أن الاكتتابات الأولية تخفف من حدة المضاربة .
وقال أبو جامع إن أهم أسباب تدهور أسعار الأسهم السعودية يعود في الأساس إلى قلة الوعي لدى المستثمرين الذين كانوا يبحثون عن الطريقة السهلة للربح حيث أن 99% منهم ليس لديهم معرفة بأصول الاقتصاد، كما أن الدخول في الأسهم ليس مبنيا على أساس علمي وفهم، لذا حدث ما حدث من انخفاض إلى جانب ارتفاع أسعار النفط التي وصلت إلى 70 دولارا للبرميل.
وأوضح أن التصحيح لم يكن يشمل السوق السعودية وحدها بل على مستوى أسهم دول الخليج والسوق العالمي مشيرا الى أن حالة تذبذبات الأسهم شملت دول العالم المختلفة منها والصناعية.. وقال: إننا نبهنا حين وصل المؤشر إلى 15 الف نقطة لكن لم يسمع منا احد، وأكد أن ما ينطبق على السوق السعودي ينطبق على كل الأسواق.
مشكلات أمام البنوك
وأكد أبو جامع أن السوق السعودية شهدت في السابق (مابين عامي 2004 و2005) ارتفاعا للسيولة النقدية وكذلك المضاربات العشوائية والإشاعات، وذكر عددا من الأمثلة منها ما جعل أرباح شركات خاسرة ترتفع (كالأسماك وسابك والاتصالات) وكذلك أرباح البنوك.
وحذر من أن البنوك السعودية ستواجه في عام 2007مشاكل مالية بسبب الانخفاض في مستوى التداول، بينما توقع أن تحقق شركات التأمين أرباحا هذا العام نظرا لتصحيح أوضاعها وإدراج أسهمها في السوق المالية السعودية مشيرا إلى أن التراجع الذي شهدته بعض الاكتتابات الأولية مؤخرا يعود لعدم وجود ثقة من المستثمر إلى جانب علاوة الإصدار وسوء توقيت الطرح لتلك الشركات.
إقبال المضاربين
وقال أبو جامع إن هناك إقبالا من المضاربين الصغار على الأسهم أما المضاربون الكبار فيشترون ثم يبيعون ليتورط صغار المستثمرين.
وأضاف دون أن يكشف عن تفاصيل: "هناك ارتفاع للأسهم غير مبرر في شركات خاسرة، مثلا: إحداها ارتفع سهمها من 5 ريالات إلى 237ريالا وأخرى ترتفع من 3 ريالات إلى 72 ريالا.. ونصح من يشتري الأسهم أن يتأكد من أرباح الشركة قبل الشراء وأكد على مكرر الربحية فهو مهم جدا لمعرفة أسهم أي شركه كما أن النزول الحالي هو نفسي رغم أن هناك موجة تشاؤم جعلت السوق يصل إلى 7 آلاف نقطة.
وأكد أبو جامع أن هناك أمورا تتحكم في الأسهم منها البنوك والمراكز الاستشارية وهيئة سوق المال والوسائل الإعلامية والمنتديات، وتؤثر كلها في قرار بيع وشراء الأسهم.. ودعا إلى التعلم من الماضي للاستفادة من الحاضر والمستقبل.
خبير سعودي يدعو "الهيئة" لفضح المتلاعبين وإنشاء سوق ثانوية للأسهم
ضعف الوعي الاستثماري
مشكلات أمام البنوك
إقبال المضاربين
الرياض - راشد فضل
دعا خبير في سوق الأسهم السعودية هيئة سوق المال إلى فضح المتلاعبين بالسوق وإعادة الثقة في الاستثمار بالأسهم وإيجاد سوق ثانوية.. لافتا إلى أن السوق حاليا تحت القاع أي بمستوى منخفض جدا ولكن هناك شركات مرشحة للصعود، مشيرا إلى أن الاقتصاد السعودي في نمو مستمر.
ضعف الوعي الاستثماري
وقال هشام أبو جامع الخبير في مركز بخيت للاستشارات والدراسات الاستثمارية ومقره الرياض إن عام 2006 كان عام التصحيح بالنسبة للسوق حيث انتهى التصحيح بانتهاء العام ،وأن السوق سيكون بخير خلال عام 2007 متوقعا أن يصل مؤشر السوق إلى 9000 نقطة.
وأكد في تصريحات لـ"الأسواق.نت" اليوم الجمعة 16-2-2007 أن السيولة لا زالت موجودة في السوق السعودية مشيرا إلى أن الاكتتابات الأولية تخفف من حدة المضاربة .
وقال أبو جامع إن أهم أسباب تدهور أسعار الأسهم السعودية يعود في الأساس إلى قلة الوعي لدى المستثمرين الذين كانوا يبحثون عن الطريقة السهلة للربح حيث أن 99% منهم ليس لديهم معرفة بأصول الاقتصاد، كما أن الدخول في الأسهم ليس مبنيا على أساس علمي وفهم، لذا حدث ما حدث من انخفاض إلى جانب ارتفاع أسعار النفط التي وصلت إلى 70 دولارا للبرميل.
وأوضح أن التصحيح لم يكن يشمل السوق السعودية وحدها بل على مستوى أسهم دول الخليج والسوق العالمي مشيرا الى أن حالة تذبذبات الأسهم شملت دول العالم المختلفة منها والصناعية.. وقال: إننا نبهنا حين وصل المؤشر إلى 15 الف نقطة لكن لم يسمع منا احد، وأكد أن ما ينطبق على السوق السعودي ينطبق على كل الأسواق.
مشكلات أمام البنوك
وأكد أبو جامع أن السوق السعودية شهدت في السابق (مابين عامي 2004 و2005) ارتفاعا للسيولة النقدية وكذلك المضاربات العشوائية والإشاعات، وذكر عددا من الأمثلة منها ما جعل أرباح شركات خاسرة ترتفع (كالأسماك وسابك والاتصالات) وكذلك أرباح البنوك.
وحذر من أن البنوك السعودية ستواجه في عام 2007مشاكل مالية بسبب الانخفاض في مستوى التداول، بينما توقع أن تحقق شركات التأمين أرباحا هذا العام نظرا لتصحيح أوضاعها وإدراج أسهمها في السوق المالية السعودية مشيرا إلى أن التراجع الذي شهدته بعض الاكتتابات الأولية مؤخرا يعود لعدم وجود ثقة من المستثمر إلى جانب علاوة الإصدار وسوء توقيت الطرح لتلك الشركات.
إقبال المضاربين
وقال أبو جامع إن هناك إقبالا من المضاربين الصغار على الأسهم أما المضاربون الكبار فيشترون ثم يبيعون ليتورط صغار المستثمرين.
وأضاف دون أن يكشف عن تفاصيل: "هناك ارتفاع للأسهم غير مبرر في شركات خاسرة، مثلا: إحداها ارتفع سهمها من 5 ريالات إلى 237ريالا وأخرى ترتفع من 3 ريالات إلى 72 ريالا.. ونصح من يشتري الأسهم أن يتأكد من أرباح الشركة قبل الشراء وأكد على مكرر الربحية فهو مهم جدا لمعرفة أسهم أي شركه كما أن النزول الحالي هو نفسي رغم أن هناك موجة تشاؤم جعلت السوق يصل إلى 7 آلاف نقطة.
وأكد أبو جامع أن هناك أمورا تتحكم في الأسهم منها البنوك والمراكز الاستشارية وهيئة سوق المال والوسائل الإعلامية والمنتديات، وتؤثر كلها في قرار بيع وشراء الأسهم.. ودعا إلى التعلم من الماضي للاستفادة من الحاضر والمستقبل.