أبوتركي
17-02-2007, 02:51 AM
رئيس سيتي جروب يجتمع مع الامير الوليد في السعودية
نيويورك (رويترز) - قالت شركة المملكة القابضة المملوكة للملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال ان تشارلز برنس الرئيس التنفيذي لسيتي جروب والذي يواجه ضغطا متناميا لتحسين النتائج في أكبر البنوك الامريكية سافر مؤخرا الى الرياض للاجتماع مع الامير الوليد أكبر مساهم فردي في سيتي جروب.
وجاء الاجتماع بعد أقل من سبعة أشهر من مطالبة الامير الوليد في مقابلة مع رويترز سيتي جروب الذي مقره نيويورك باتخاذ تدابير "صارمة" لخفض التكاليف.
ووفقا لبيان صحفي بتاريخ 15 فبراير شباط بموقع المملكة القابضة على الانترنت ناقش الطرفان "نجاحات مجموعة سيتي التي كان اخرها نتائج أرباح 2006."
كما تباحثا بشأن العلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تربط بين السعودية والولايات المتحدة "والصداقة المميزة بينهما."
وفي 19 يناير كانون الثاني قال سيتي جروب ان أرباح التشغيل في 2006 ارتفعت سبعة بالمئة الى 21.25 مليار دولار. كما زادت الايرادات سبعة بالمئة في حين صعدت تكاليف التشغيل 15 في المئة. وفي الربع الاخير وحده ارتفعت الايرادات 15 في المئة وقفزت التكاليف 23 في المئة.
وبحسب البيان علق الامير الوليد على النتائج انذاك بقوله "ثقتنا في مجموعة سيتي كبيرة وهذه النتائج الايجابية تؤكد مكانة المجموعة عالميا."
ولم تتضح على الفور تفاصيل المباحثات بين رئيس سيتي جروب والامير الوليد أو سبب عقد الاجتماع وتاريخه. ورفض متحدث باسم سيتي جروب التعليق.
وينتقد كثير من المستثمرين برنس الذي يواجه ضغطا متزايدا لخفض التكاليف وزيادة الارباح واعادة بناء فريق اداري منهك وتعزيز سعر سهم سيتي جروب.
وجاء نمو أرباح سيتي جروب في 2006 أقل مما حققه أكبر منافسيه في الولايات المتحدة بنك اوف امريكا الذي ارتفعت أرباحه 28 في المئة وجيه.بي مورجان تشيس اند كو الذي قفزت أرباحه 70 في المئة.
وبدأت استثمارات الامير الوليد في المجموعة عام 1991. وقال بيان المملكة القابضة ان برنس اجتمع مع الامير الوليد في مخيمه الخاص وشكره على الدعوة وحسن الضيافة.
وأسهم سيتي جروب منخفضة 36 سنتا عند 53.85 دولار في معاملات ما بعد الظهيرة ببورصة نيويورك.
وحتى يوم الخميس كانت الاسهم مرتفعة 19 في المئة منذ تولى برنس قيادة المجموعة في أكتوبر تشرين الاول 2003 في حين صعدت أسهم بنك اوف امريكا 38 في المئة وجيه.بي مورجان 46 في المئة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 46 في المئة خلال نفس الفترة.
نيويورك (رويترز) - قالت شركة المملكة القابضة المملوكة للملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال ان تشارلز برنس الرئيس التنفيذي لسيتي جروب والذي يواجه ضغطا متناميا لتحسين النتائج في أكبر البنوك الامريكية سافر مؤخرا الى الرياض للاجتماع مع الامير الوليد أكبر مساهم فردي في سيتي جروب.
وجاء الاجتماع بعد أقل من سبعة أشهر من مطالبة الامير الوليد في مقابلة مع رويترز سيتي جروب الذي مقره نيويورك باتخاذ تدابير "صارمة" لخفض التكاليف.
ووفقا لبيان صحفي بتاريخ 15 فبراير شباط بموقع المملكة القابضة على الانترنت ناقش الطرفان "نجاحات مجموعة سيتي التي كان اخرها نتائج أرباح 2006."
كما تباحثا بشأن العلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تربط بين السعودية والولايات المتحدة "والصداقة المميزة بينهما."
وفي 19 يناير كانون الثاني قال سيتي جروب ان أرباح التشغيل في 2006 ارتفعت سبعة بالمئة الى 21.25 مليار دولار. كما زادت الايرادات سبعة بالمئة في حين صعدت تكاليف التشغيل 15 في المئة. وفي الربع الاخير وحده ارتفعت الايرادات 15 في المئة وقفزت التكاليف 23 في المئة.
وبحسب البيان علق الامير الوليد على النتائج انذاك بقوله "ثقتنا في مجموعة سيتي كبيرة وهذه النتائج الايجابية تؤكد مكانة المجموعة عالميا."
ولم تتضح على الفور تفاصيل المباحثات بين رئيس سيتي جروب والامير الوليد أو سبب عقد الاجتماع وتاريخه. ورفض متحدث باسم سيتي جروب التعليق.
وينتقد كثير من المستثمرين برنس الذي يواجه ضغطا متزايدا لخفض التكاليف وزيادة الارباح واعادة بناء فريق اداري منهك وتعزيز سعر سهم سيتي جروب.
وجاء نمو أرباح سيتي جروب في 2006 أقل مما حققه أكبر منافسيه في الولايات المتحدة بنك اوف امريكا الذي ارتفعت أرباحه 28 في المئة وجيه.بي مورجان تشيس اند كو الذي قفزت أرباحه 70 في المئة.
وبدأت استثمارات الامير الوليد في المجموعة عام 1991. وقال بيان المملكة القابضة ان برنس اجتمع مع الامير الوليد في مخيمه الخاص وشكره على الدعوة وحسن الضيافة.
وأسهم سيتي جروب منخفضة 36 سنتا عند 53.85 دولار في معاملات ما بعد الظهيرة ببورصة نيويورك.
وحتى يوم الخميس كانت الاسهم مرتفعة 19 في المئة منذ تولى برنس قيادة المجموعة في أكتوبر تشرين الاول 2003 في حين صعدت أسهم بنك اوف امريكا 38 في المئة وجيه.بي مورجان 46 في المئة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 46 في المئة خلال نفس الفترة.