أبوتركي
17-02-2007, 04:05 AM
تقرير اقتصادي
المشاريع الصغيرة تدعم ازدهار الصين
أشادت الحكومة الصينية في تقرير لها بمساهمة منظمي الأعمال من القطاع الخاص وأصحاب المشروعات الصغيرة والموظفين على المستوى الإداري في المشاريع الخاصة او ذات التمويل الأجنبي في تنمية اقتصاد البلاد. وتعتبر الحكومة ان 50 مليونا من هؤلاء المتخصصين أعضاء «فئة اجتماعية جديدة» تمتلك او تدير اجمالى 10 تريليونات يوان (حوالي 3 ,1 تريليون دولار اميركى).
وقال تشن شي تشينغ نائب رئيس إدارة عمل الجبهة المتحدة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني «الفئة الاجتماعية الجديدة تمثل حوالي نصف مليون من براءات الاختراع الفنية في البلاد وتمثل حوالي ثلث اجمالى عائدات الضرائب وتوفر فرص عمل لأكثر من نصف اجمالي الباحثين عن وظائف سنويا». وأوضح ان إدارة عمل الجبهة تعمل من اجل إقامة نظام لتقييم أهم المتخصصين من اجل تقديم توصيات بشأن أكثر الشخصيات نجاحا لتولي مناصب حكومية.
وسيقدم بنك التنمية الآسيوي قروضا لمجموعة كريديت اورينوايز المحدودة وذلك لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة الصينية. وتعمل هذه الشركة على تقديم الضمانات والخدمات المالية وقروض طويلة الأجل للمؤسسات المتوسطة والصغيرة الصينية فى دلتا نهر اللؤلؤ ودلتا نهر اليانغتسى.
وقال مسؤول فى البنك ان المؤسسات المتوسطة والصغيرة الصينية تلعب دورا هاما فى التوظيف وحفز التنمية الاقتصادية الصينية اذ احتلت قيمتها الإنتاجية حوالي 50 بالمئة من اجمالى الناتج الوطني الصيني إضافة الى توفير 75 بالمئة من اجمالي فرص العمل للمدنيين والمزارعين.
وتشير الإحصاءات إلى ان القيمة الإنتاجية التي حققتها المؤسسات المتوسطة والصغيرة الصينية ارتفعت بنسبة 30 بالمئة سنويا غير ان الصناعة الصينية العامة قد شهدت زيادة بنسبة 20 بالمئة سنويا. وتركز الصين في سياساتها الاستثمارية على تشجيع ضخ رؤوس الأموال الأجنبية في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأعلنت الصين موافقتها على إقامة 3370 مؤسسة أجنبية التمويل في يناير هذا العام بزيادة 71 ,10 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي. وبلغت الاستثمارات الأجنبية المستخدمة فعليا 175,5 مليارات دولار أميركي بزيادة 86 ,13 بالمئة.
وفى يناير هذا العام، كانت اكبر عشر دول ومناطق تستثمر في الصين هى منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة 1 ,677 مليار دولار أميركي وجزر فرجين الخاضعة إداريا لبريطانيا / 019 ,1 مليار دولار أميركي وكوريا الجنوبية 397 مليون دولار أميركي واليابان 332 مليون دولار أميركي وسنغافورا 246 مليون دولار أميركي
والولايات المتحدة 236 مليون دولار أميركي وموريشيوس 191 مليون دولار أميركي ومنطقة تايوان الصينية 136 مليون دولار أميركي وجزر كايمان 134 مليون دولار أميركي وساموا 117 مليون دولار أميركي. وتشكل الاستثمارات المستخدمة فعليا لهذه الدول والمناطق فى الصين 62 ,86 بالمئة من الاجمالى.
لكن الفساد يشكل عائقاً كبيراً أمام الاستثمارات الأجنبية في البلاد. ووفقاً لإحصاءات رسمية فقد عالجت الصين 17084 قضية رشوة تجارية بقيمة ما يزيد على 5 ,4 مليارات يوان «577 مليون دولار أميركي» في الفترة من أغسطس 2005 الى نهاية عام 2006 .
وقال لي يوى بين نائب مدير المجموعة القيادية لمكافحة الرشوة التجارية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ان أكثر من 6, 2 مليون مؤسسة ودائرة حكومية قامت بأنشطة المراقبة الذاتية واستعادت 417 مليون يوان »46 ,53 مليون دولار أميركي» من الكسب غير المشروع منذ ان بدأت الصين حملة معالجة قضايا الفساد التجاري او الرشوة التجارية.
وأضاف «القضايا التي تهم المصالح الفورية لعامة الناس وتلك التي تخل بنظام السوق وضعت كأهم اهتمامات الحملة»، غير انه اقر بأن الرشوة التجارية ما تزال مسألة خطيرة في بعض المناطق. وأوضح ان الحملة ستركز على معاقبة المسؤولين الذين يتلقون الرشوة من خلال استغلال مناصبهم،
كما ستدفع الصين قدما بشفافية الأعمال الحكومية لافتا الى ان المؤسسات والأفراد المتورطين في الرشوة التجارية سيعاقبون بشدة وسيدرجون في القائمة السوداء. وعدد لي 20 قضية رشوة تجارية عولجت في الحملة وشملت الرئيس السابق لبنك الإنشاء والتعمير الصيني تشانغ ان تشاو والذي حكم عليه بالسجن 15 عاما في نوفمبر 2006 لأخذه رشوة بقيمة 2, 4 ملايين يوان «حوالي 000, 538 دولار أميركي».
وعلى ذات السياق حكم على ليو ليان ليان نائب المدير السابق للجنة مقاطعة هاينان لمراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة، بالسجن مدى الحياة لأخذه رشوة بمبلغ أربعة ملايين يوان «حوالي 000, 513 دولار أميركي» وحيازة ممتلكات ضخمة غير معروفة المصدر بقيمة 5 ,2 مليون دولار اميركي.
كما حكم على فانغ جي المدير السابق لمستشفى الشعب بحي شينهوى في جيانغمن، بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، بالسجن لعشر سنوات لقبوله ما اجماليه 700, 639 ,1 يوان «حوالي 210. 000 دولار أميركي» من القيمة المالية لسيارة ومنزل وأموال سائلة من شركات الصناعة الدوائية، فيما اكتشف ان المستشفى تلقى مبلغ 85 ,7 مليون يوان» حوالي مليون دولار أميركي «كحسومات وتنزيلات من شركات الصناعات الدوائية».
وكالات
المشاريع الصغيرة تدعم ازدهار الصين
أشادت الحكومة الصينية في تقرير لها بمساهمة منظمي الأعمال من القطاع الخاص وأصحاب المشروعات الصغيرة والموظفين على المستوى الإداري في المشاريع الخاصة او ذات التمويل الأجنبي في تنمية اقتصاد البلاد. وتعتبر الحكومة ان 50 مليونا من هؤلاء المتخصصين أعضاء «فئة اجتماعية جديدة» تمتلك او تدير اجمالى 10 تريليونات يوان (حوالي 3 ,1 تريليون دولار اميركى).
وقال تشن شي تشينغ نائب رئيس إدارة عمل الجبهة المتحدة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني «الفئة الاجتماعية الجديدة تمثل حوالي نصف مليون من براءات الاختراع الفنية في البلاد وتمثل حوالي ثلث اجمالى عائدات الضرائب وتوفر فرص عمل لأكثر من نصف اجمالي الباحثين عن وظائف سنويا». وأوضح ان إدارة عمل الجبهة تعمل من اجل إقامة نظام لتقييم أهم المتخصصين من اجل تقديم توصيات بشأن أكثر الشخصيات نجاحا لتولي مناصب حكومية.
وسيقدم بنك التنمية الآسيوي قروضا لمجموعة كريديت اورينوايز المحدودة وذلك لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة الصينية. وتعمل هذه الشركة على تقديم الضمانات والخدمات المالية وقروض طويلة الأجل للمؤسسات المتوسطة والصغيرة الصينية فى دلتا نهر اللؤلؤ ودلتا نهر اليانغتسى.
وقال مسؤول فى البنك ان المؤسسات المتوسطة والصغيرة الصينية تلعب دورا هاما فى التوظيف وحفز التنمية الاقتصادية الصينية اذ احتلت قيمتها الإنتاجية حوالي 50 بالمئة من اجمالى الناتج الوطني الصيني إضافة الى توفير 75 بالمئة من اجمالي فرص العمل للمدنيين والمزارعين.
وتشير الإحصاءات إلى ان القيمة الإنتاجية التي حققتها المؤسسات المتوسطة والصغيرة الصينية ارتفعت بنسبة 30 بالمئة سنويا غير ان الصناعة الصينية العامة قد شهدت زيادة بنسبة 20 بالمئة سنويا. وتركز الصين في سياساتها الاستثمارية على تشجيع ضخ رؤوس الأموال الأجنبية في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأعلنت الصين موافقتها على إقامة 3370 مؤسسة أجنبية التمويل في يناير هذا العام بزيادة 71 ,10 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي. وبلغت الاستثمارات الأجنبية المستخدمة فعليا 175,5 مليارات دولار أميركي بزيادة 86 ,13 بالمئة.
وفى يناير هذا العام، كانت اكبر عشر دول ومناطق تستثمر في الصين هى منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة 1 ,677 مليار دولار أميركي وجزر فرجين الخاضعة إداريا لبريطانيا / 019 ,1 مليار دولار أميركي وكوريا الجنوبية 397 مليون دولار أميركي واليابان 332 مليون دولار أميركي وسنغافورا 246 مليون دولار أميركي
والولايات المتحدة 236 مليون دولار أميركي وموريشيوس 191 مليون دولار أميركي ومنطقة تايوان الصينية 136 مليون دولار أميركي وجزر كايمان 134 مليون دولار أميركي وساموا 117 مليون دولار أميركي. وتشكل الاستثمارات المستخدمة فعليا لهذه الدول والمناطق فى الصين 62 ,86 بالمئة من الاجمالى.
لكن الفساد يشكل عائقاً كبيراً أمام الاستثمارات الأجنبية في البلاد. ووفقاً لإحصاءات رسمية فقد عالجت الصين 17084 قضية رشوة تجارية بقيمة ما يزيد على 5 ,4 مليارات يوان «577 مليون دولار أميركي» في الفترة من أغسطس 2005 الى نهاية عام 2006 .
وقال لي يوى بين نائب مدير المجموعة القيادية لمكافحة الرشوة التجارية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ان أكثر من 6, 2 مليون مؤسسة ودائرة حكومية قامت بأنشطة المراقبة الذاتية واستعادت 417 مليون يوان »46 ,53 مليون دولار أميركي» من الكسب غير المشروع منذ ان بدأت الصين حملة معالجة قضايا الفساد التجاري او الرشوة التجارية.
وأضاف «القضايا التي تهم المصالح الفورية لعامة الناس وتلك التي تخل بنظام السوق وضعت كأهم اهتمامات الحملة»، غير انه اقر بأن الرشوة التجارية ما تزال مسألة خطيرة في بعض المناطق. وأوضح ان الحملة ستركز على معاقبة المسؤولين الذين يتلقون الرشوة من خلال استغلال مناصبهم،
كما ستدفع الصين قدما بشفافية الأعمال الحكومية لافتا الى ان المؤسسات والأفراد المتورطين في الرشوة التجارية سيعاقبون بشدة وسيدرجون في القائمة السوداء. وعدد لي 20 قضية رشوة تجارية عولجت في الحملة وشملت الرئيس السابق لبنك الإنشاء والتعمير الصيني تشانغ ان تشاو والذي حكم عليه بالسجن 15 عاما في نوفمبر 2006 لأخذه رشوة بقيمة 2, 4 ملايين يوان «حوالي 000, 538 دولار أميركي».
وعلى ذات السياق حكم على ليو ليان ليان نائب المدير السابق للجنة مقاطعة هاينان لمراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة، بالسجن مدى الحياة لأخذه رشوة بمبلغ أربعة ملايين يوان «حوالي 000, 513 دولار أميركي» وحيازة ممتلكات ضخمة غير معروفة المصدر بقيمة 5 ,2 مليون دولار اميركي.
كما حكم على فانغ جي المدير السابق لمستشفى الشعب بحي شينهوى في جيانغمن، بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين، بالسجن لعشر سنوات لقبوله ما اجماليه 700, 639 ,1 يوان «حوالي 210. 000 دولار أميركي» من القيمة المالية لسيارة ومنزل وأموال سائلة من شركات الصناعة الدوائية، فيما اكتشف ان المستشفى تلقى مبلغ 85 ,7 مليون يوان» حوالي مليون دولار أميركي «كحسومات وتنزيلات من شركات الصناعات الدوائية».
وكالات