أبوتركي
17-02-2007, 04:44 AM
بوادر حلحلة لأزمة العقود ..واعتراف ضمني بأخطاء التحييد.. والأرباح والتوزيعات وقود الارتفاع
البورصة تستعيد الثقة تدريجيا.. ومحللون يرجحون الصعود
كتب أحمد الضبع:
عاود سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه الطفيف الأسبوع الماضي وارتفع المؤشر السعري 10.7 نقاط ومانسبته %0.1 ليصل الى 9643 نقطة فيما قفز المؤشر الوزنى بنسبة اكبر بلغت %4.2 بالمقارنة مع اقفال الأسبوع قبل الماضي كما مال السوق الى الارتفاع في معظم القطاعات باستثناء قطاعين متراجعين .
وتتوقع معظم التقارير استمرار حالة النشاط الاسبوع الجارى بقيادة الاسهم التشغيلية والقيادية التي واصلت نشاطها بفضل اتجاه العديد من المستثمرين لها لثقتهم في ادائها وارباحها المتوقعة وتوزيعاتها المجزية .
ومن المؤشرات الايجابية الى شهدها الاسبوع الماضي تفاعل السوق لاول مرة مع المعلومات الداخلية المسربة من الشركات وارتفاع المؤشر الوزني بنسبة تفوق نظيره السعري وكذلك النشاط الكبير للتداول ليصل المتوسط اليومي لكمية التداول الى 122 مليون سهم بقيمة 67 مليون دينار.
كذلك شهد السوق ايضا تحركا نشطا لاسهم مجموعة اجيليتى اثر انباء على قرب التوصل الى صيغة جديدة لحلحلة قضية فسخ عقود الـ B.O.T وابرام عقود جديدة بشروط جديدة.
ومع اعلان نتائج اجتماع لجنة السوق بشكل مبتور من قبل وزير التجارة والصناعة شهدت الساحة دعوات متفرقة من قبل الشركات المدرجة بضرورة التواصل بشكل أفضل مع المتداولين من خلال الاعلان الدوري للقرارات وبشكل مفصل على الموقع الالكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية.
وقد ساهمت كل تلك الاجواء الايجابية فى عودة بعض المحافظ والصناديق لاتخاذ مراكز مالية جديدة على اسهم منتقاه بالتزامن مع اعلانات الارباح المتوقعة لبقية الاسهم المدرجة.
فنيا يقف المؤشر عند مفترق طرق ولازال يسعى لتحديد اتجاهه رغم ان هناك ترجيحات بالصعود خصوصا مع كسر اتجاهه الهابط بداية الاسبوع ، ومع حدوث عمليات جني ارباح على بعض الاسهم نهاية الاسبوع يمكن ان يتكرر السيناريو الاسبوع الجاري ويدفع المؤشر للصعود خصوصا فى حال تجاوز مستوى المقاومة الرئيسية حول 9700 نقطة.
البورصة تستعيد الثقة تدريجيا.. ومحللون يرجحون الصعود
كتب أحمد الضبع:
عاود سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه الطفيف الأسبوع الماضي وارتفع المؤشر السعري 10.7 نقاط ومانسبته %0.1 ليصل الى 9643 نقطة فيما قفز المؤشر الوزنى بنسبة اكبر بلغت %4.2 بالمقارنة مع اقفال الأسبوع قبل الماضي كما مال السوق الى الارتفاع في معظم القطاعات باستثناء قطاعين متراجعين .
وتتوقع معظم التقارير استمرار حالة النشاط الاسبوع الجارى بقيادة الاسهم التشغيلية والقيادية التي واصلت نشاطها بفضل اتجاه العديد من المستثمرين لها لثقتهم في ادائها وارباحها المتوقعة وتوزيعاتها المجزية .
ومن المؤشرات الايجابية الى شهدها الاسبوع الماضي تفاعل السوق لاول مرة مع المعلومات الداخلية المسربة من الشركات وارتفاع المؤشر الوزني بنسبة تفوق نظيره السعري وكذلك النشاط الكبير للتداول ليصل المتوسط اليومي لكمية التداول الى 122 مليون سهم بقيمة 67 مليون دينار.
كذلك شهد السوق ايضا تحركا نشطا لاسهم مجموعة اجيليتى اثر انباء على قرب التوصل الى صيغة جديدة لحلحلة قضية فسخ عقود الـ B.O.T وابرام عقود جديدة بشروط جديدة.
ومع اعلان نتائج اجتماع لجنة السوق بشكل مبتور من قبل وزير التجارة والصناعة شهدت الساحة دعوات متفرقة من قبل الشركات المدرجة بضرورة التواصل بشكل أفضل مع المتداولين من خلال الاعلان الدوري للقرارات وبشكل مفصل على الموقع الالكتروني لسوق الكويت للأوراق المالية.
وقد ساهمت كل تلك الاجواء الايجابية فى عودة بعض المحافظ والصناديق لاتخاذ مراكز مالية جديدة على اسهم منتقاه بالتزامن مع اعلانات الارباح المتوقعة لبقية الاسهم المدرجة.
فنيا يقف المؤشر عند مفترق طرق ولازال يسعى لتحديد اتجاهه رغم ان هناك ترجيحات بالصعود خصوصا مع كسر اتجاهه الهابط بداية الاسبوع ، ومع حدوث عمليات جني ارباح على بعض الاسهم نهاية الاسبوع يمكن ان يتكرر السيناريو الاسبوع الجاري ويدفع المؤشر للصعود خصوصا فى حال تجاوز مستوى المقاومة الرئيسية حول 9700 نقطة.