أبوتركي
17-02-2007, 06:04 AM
المملكة في المرتبة الأولى عالمياً في احتياطي البترول والرابعة في الغاز الطبيعي
كتب - سليم القطان:
تمتلك المملكة العربية السعودية احتياطيا ضخما من البترول ويقدر بأكثر من ربع الاحتياطي العالمي مما يضعها في المرتبة الأولى عالمياً، كما تمتلك احتياطيا ضخما مؤكدا من الغاز الطبيعي بما يقدر بأكثر من 220تريليون قدم مكعب مما يضعها في المرتبة الرابعة عالمياً. وتقع حقول النفط والغاز في المنطقة الشرقية من المملكة.
وقد قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين في وقت سابق بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع شركة ارامكو السعودية وعدد من الشركات الأجنبية لاستكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي في مناطق واسعة من شمال وجنوب الربع الخالي تبلغ مساحتها حوالي 320كيلومترا مربعا ولمدة 35سنة، وقد ألزمت هذه الاتفاقيات الشركات المستثمرة بأن تقوم بتشغيل 75% من عمالتها من المواطنين السعوديين، وأن تقوم بتوفير دورات وبرامج تدريبية للشباب السعودي.
وتوفر هذه المشروعات ما يقرب من 35ألف فرصة عمل بصورة مباشرة لسوق العمل السعودية، ويستتبع ذلك الحاجة إلى كوادر فنية ومهنية مؤهلة للعمل في هذا القطاع الضخم، والذي يمثل تحديا كبيرا أمام المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة وخاصة القطاع الأهلي لما يتميز به من مرونة كافية لتلبية الاحتياجات المتغيرة من القوى البشرية.
وحول الموضوع نفسه أشار المهندس مصطفى الغزال مدير أول معهد متخصص من نوعه في المملكة تم افتتاحه مؤخراً والذي يعمل تحت الإشراف الكامل للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بأن افتتاح المعهد يهدف المساهمة الفعالة في توفير الكوادر البشرية السعودية المؤهلة والمدربة للعمل في مجال البترول والغاز الطبيعي .
وأضاف الغزال بأنه تم إعداد البرامج الدراسية والتدريبية وبالتعاون مع العديد من الشركات المستثمرة والعاملة في مجال صناعة البترول والغاز بالمملكة من خلال المشاركة في تحديد الرؤى والأهداف والاحتياجات، وأشار الغزال بأن المعهد يسعى إلى مشاركتهم في العملية التدريبية وفي تقييم المخرجات، وأكد بأن المعهد وفر تخصصات فنية مطلوبة للتوظيف في أكثر من 500شركة نفط بالمملكة.
كتب - سليم القطان:
تمتلك المملكة العربية السعودية احتياطيا ضخما من البترول ويقدر بأكثر من ربع الاحتياطي العالمي مما يضعها في المرتبة الأولى عالمياً، كما تمتلك احتياطيا ضخما مؤكدا من الغاز الطبيعي بما يقدر بأكثر من 220تريليون قدم مكعب مما يضعها في المرتبة الرابعة عالمياً. وتقع حقول النفط والغاز في المنطقة الشرقية من المملكة.
وقد قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين في وقت سابق بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع شركة ارامكو السعودية وعدد من الشركات الأجنبية لاستكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي في مناطق واسعة من شمال وجنوب الربع الخالي تبلغ مساحتها حوالي 320كيلومترا مربعا ولمدة 35سنة، وقد ألزمت هذه الاتفاقيات الشركات المستثمرة بأن تقوم بتشغيل 75% من عمالتها من المواطنين السعوديين، وأن تقوم بتوفير دورات وبرامج تدريبية للشباب السعودي.
وتوفر هذه المشروعات ما يقرب من 35ألف فرصة عمل بصورة مباشرة لسوق العمل السعودية، ويستتبع ذلك الحاجة إلى كوادر فنية ومهنية مؤهلة للعمل في هذا القطاع الضخم، والذي يمثل تحديا كبيرا أمام المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة وخاصة القطاع الأهلي لما يتميز به من مرونة كافية لتلبية الاحتياجات المتغيرة من القوى البشرية.
وحول الموضوع نفسه أشار المهندس مصطفى الغزال مدير أول معهد متخصص من نوعه في المملكة تم افتتاحه مؤخراً والذي يعمل تحت الإشراف الكامل للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بأن افتتاح المعهد يهدف المساهمة الفعالة في توفير الكوادر البشرية السعودية المؤهلة والمدربة للعمل في مجال البترول والغاز الطبيعي .
وأضاف الغزال بأنه تم إعداد البرامج الدراسية والتدريبية وبالتعاون مع العديد من الشركات المستثمرة والعاملة في مجال صناعة البترول والغاز بالمملكة من خلال المشاركة في تحديد الرؤى والأهداف والاحتياجات، وأشار الغزال بأن المعهد يسعى إلى مشاركتهم في العملية التدريبية وفي تقييم المخرجات، وأكد بأن المعهد وفر تخصصات فنية مطلوبة للتوظيف في أكثر من 500شركة نفط بالمملكة.