أبوتركي
17-02-2007, 06:12 AM
السوق العقاري يشهد نوعاً من عدم التوازن في عمليات
البيع والشراء لا سيما في القطاع السكني
صحوة القسائم الصناعية تعيد الحسابات في سوق العقار
وسعر المتر وصل 1200 دينار بسبب عدم توافر القسائم
شهد السوق العقاري الأسبوع الماضي نوعاً من عدم التوازن في عمليات البيع والشراء وخصوصاً في القطاع السكني وبدء حركة الانتعاش في القطاع الاستثماري وما زال التجاري والصناعي يتميزان بالقوة أما الزراعي فبدأ البحث عنه مرة أخرى بعد غياب طال أكثر من 8 أشهر عن الساحة العقارية, وأوضح تقرير مجموعة »المشكاة العقارية« أن قطاع السكن الخاص شهد طلباً شديداً على منطقة أبو فطيرة مع وجود عروض قوية بالسوق وأصبح الطلب بقوة على المنطقة ما جعل منها منطقة شبيهة بمنطقة المسيلة التي لم يعرض منها أي قطعة أرض بالسوق العقاري رغم أنها حطمت الأرقام القياسية في الأسعار من حيث إنها منطقة بدون تراخيص بناء أو أي خدمات سواء من قبل البلدية أو وزارة الأشغال إلى جانب منطقة الفنيطيس التي تشهد صحوة في عمليات البيع والشراء من قبل شريحة معينة وهي شركة المستثمرين الذين لم تسمح لهم الفرصة في الشراء في منطقة المسيلة حيث وصل سعر المتر في الموقع في شارع على مساحة 400 متر مربع في منطقة الفنيطيس 250 ديناراً والموقع زاوية وصل سعر المتر فيه 300 دينار والموقع ثلاث شوارع على مساحة 400 متر مربع وصل إلى 360 ديناراً أما مساحة 500 متر مربع موقع زاوية فوصل سعر المتر 400 دينار وهكذا ترتفع الأسعار في المنطقة بدليل عندما ترتفع المنطقة إلى السعر الذي لا يتقبله أي طرف من المتداولين على المنطقة يبدأ البحث عن بديل آخر بدليل أن منطقة المسيلة وصلت بها أسعار لا يتقبلها أي طرف من الأطراف حيث وصل سعر الأرض الزاوية 400 متر إلى 160 ألف دينار بدون خدمات وبدون تراخيص بناء مع العلم هناك مناطق مهجورة منذ مدة طويلة لم تصل إلى نصف الأسعار الموجودة عليها هذه المنطقة هذه الأيام وأصبح من الصعب على الشريحة الراغبة في الشراء من أجل السكن الخاص الحصول على أرض وأن حصل على أرض بموقع عادي ويكون السعر مرتفعاً ورغم ذلك يشتري لعلمه بأن الأسعار سترتفع أكثر من ذلك عندما تدخل عليها الخدمات في المستقبل القريب.
أما المناطق الأخرى السكنية فحركة التداولات كما في اشبيلية وعددها محدود أما منطقة جنوب السرة - الزهراء - السلام - حطين أصبح شريحة معنية تبحث عن الأراضي بها رغم أن 500 متر مربع زاوية وصل سعرها 200 ألف دينار, أما منطقة الصديق فعليها طلب بدون عروض في السوق العقاري حيث وصل سعر الأرض 400 متر في شارع رئيسي 180 ألف دينار و500 متر مربع زاوية إلى 200 ألف دينار.
أما القطاع الاستثماري فقد شهد إقبالاً على الأراضي والعمارات الهدام بعد فترة توقف في عمليات البيع والشراء في الاستثماري وخصوصاً البنايات والعمارات المخالفة لنظم تراخيص البلدية وخصوصاً بعد انتشار الإيرادات الوهمية في كثير من البنايات الجديدة نتيجة لبناء أدوار زيادة بدون تراخيص وكذلك تأجير أدوار الخدمات وتسكير المعلق وتأجيره وخلف إيراد وهمي غير حقيقي ونتيجة لذلك يخلق نسباً كبيرة في عمليات البيع لدرجة وصلت نسب البيع في حولي إلى 14 في المئة في بعض البنايات مع العلم أن النسبة الحقيقية للبيع في حولي للبنايات الخالية من المخالفات تباع بنسبة 9 في المئة لدرجة أن في بعض المناطق الأخرى مثل المهبولة إلى نسبة 15 في المئة والفروانية 15 في المئة وأبو حليفة 14 في المئة والسالمية 12 في المئة.
وأضاف العليان أن القطاع الصناعي شهد نوعاً من الصحوة التي تبشر أن القطاع مقبل بقوة نتيجة العروض الموجودة في السوق العقاري وبأسعار مرتفعة والسؤال المتكرر يكثر عن التراخيص الموجودة في المناطق الصناعية غير أن هناك مجموعة مواقع متميزة تحتل مكانة قوية في الأسعار حيث وصل سعر المتر فيها إلى 1200 دينار والسؤال عن المواقع العادية التي تتمتع بتراخيص مرغوبة وكلها قسائم أراض حكومية حق انتفاع مؤجرة مقابل أجر سنوي بسيط للغاية منوهاً إلى أنه في المواقع الداخلية وصل سعر المتر إلي 350 ديناراً, وفي منطقة الشويخ وفي بعض المواقع الداخلية 450 ديناراً وفي منطقة الفحيحيل الصناعية سعر المتر 450 ديناراً وعلى الشوارع الرئيسية ألف دينار وفي منطقة العارضية الحرفية 900 دينار وفي منطقة الأحمدي 800 دينار.
البيع والشراء لا سيما في القطاع السكني
صحوة القسائم الصناعية تعيد الحسابات في سوق العقار
وسعر المتر وصل 1200 دينار بسبب عدم توافر القسائم
شهد السوق العقاري الأسبوع الماضي نوعاً من عدم التوازن في عمليات البيع والشراء وخصوصاً في القطاع السكني وبدء حركة الانتعاش في القطاع الاستثماري وما زال التجاري والصناعي يتميزان بالقوة أما الزراعي فبدأ البحث عنه مرة أخرى بعد غياب طال أكثر من 8 أشهر عن الساحة العقارية, وأوضح تقرير مجموعة »المشكاة العقارية« أن قطاع السكن الخاص شهد طلباً شديداً على منطقة أبو فطيرة مع وجود عروض قوية بالسوق وأصبح الطلب بقوة على المنطقة ما جعل منها منطقة شبيهة بمنطقة المسيلة التي لم يعرض منها أي قطعة أرض بالسوق العقاري رغم أنها حطمت الأرقام القياسية في الأسعار من حيث إنها منطقة بدون تراخيص بناء أو أي خدمات سواء من قبل البلدية أو وزارة الأشغال إلى جانب منطقة الفنيطيس التي تشهد صحوة في عمليات البيع والشراء من قبل شريحة معينة وهي شركة المستثمرين الذين لم تسمح لهم الفرصة في الشراء في منطقة المسيلة حيث وصل سعر المتر في الموقع في شارع على مساحة 400 متر مربع في منطقة الفنيطيس 250 ديناراً والموقع زاوية وصل سعر المتر فيه 300 دينار والموقع ثلاث شوارع على مساحة 400 متر مربع وصل إلى 360 ديناراً أما مساحة 500 متر مربع موقع زاوية فوصل سعر المتر 400 دينار وهكذا ترتفع الأسعار في المنطقة بدليل عندما ترتفع المنطقة إلى السعر الذي لا يتقبله أي طرف من المتداولين على المنطقة يبدأ البحث عن بديل آخر بدليل أن منطقة المسيلة وصلت بها أسعار لا يتقبلها أي طرف من الأطراف حيث وصل سعر الأرض الزاوية 400 متر إلى 160 ألف دينار بدون خدمات وبدون تراخيص بناء مع العلم هناك مناطق مهجورة منذ مدة طويلة لم تصل إلى نصف الأسعار الموجودة عليها هذه المنطقة هذه الأيام وأصبح من الصعب على الشريحة الراغبة في الشراء من أجل السكن الخاص الحصول على أرض وأن حصل على أرض بموقع عادي ويكون السعر مرتفعاً ورغم ذلك يشتري لعلمه بأن الأسعار سترتفع أكثر من ذلك عندما تدخل عليها الخدمات في المستقبل القريب.
أما المناطق الأخرى السكنية فحركة التداولات كما في اشبيلية وعددها محدود أما منطقة جنوب السرة - الزهراء - السلام - حطين أصبح شريحة معنية تبحث عن الأراضي بها رغم أن 500 متر مربع زاوية وصل سعرها 200 ألف دينار, أما منطقة الصديق فعليها طلب بدون عروض في السوق العقاري حيث وصل سعر الأرض 400 متر في شارع رئيسي 180 ألف دينار و500 متر مربع زاوية إلى 200 ألف دينار.
أما القطاع الاستثماري فقد شهد إقبالاً على الأراضي والعمارات الهدام بعد فترة توقف في عمليات البيع والشراء في الاستثماري وخصوصاً البنايات والعمارات المخالفة لنظم تراخيص البلدية وخصوصاً بعد انتشار الإيرادات الوهمية في كثير من البنايات الجديدة نتيجة لبناء أدوار زيادة بدون تراخيص وكذلك تأجير أدوار الخدمات وتسكير المعلق وتأجيره وخلف إيراد وهمي غير حقيقي ونتيجة لذلك يخلق نسباً كبيرة في عمليات البيع لدرجة وصلت نسب البيع في حولي إلى 14 في المئة في بعض البنايات مع العلم أن النسبة الحقيقية للبيع في حولي للبنايات الخالية من المخالفات تباع بنسبة 9 في المئة لدرجة أن في بعض المناطق الأخرى مثل المهبولة إلى نسبة 15 في المئة والفروانية 15 في المئة وأبو حليفة 14 في المئة والسالمية 12 في المئة.
وأضاف العليان أن القطاع الصناعي شهد نوعاً من الصحوة التي تبشر أن القطاع مقبل بقوة نتيجة العروض الموجودة في السوق العقاري وبأسعار مرتفعة والسؤال المتكرر يكثر عن التراخيص الموجودة في المناطق الصناعية غير أن هناك مجموعة مواقع متميزة تحتل مكانة قوية في الأسعار حيث وصل سعر المتر فيها إلى 1200 دينار والسؤال عن المواقع العادية التي تتمتع بتراخيص مرغوبة وكلها قسائم أراض حكومية حق انتفاع مؤجرة مقابل أجر سنوي بسيط للغاية منوهاً إلى أنه في المواقع الداخلية وصل سعر المتر إلي 350 ديناراً, وفي منطقة الشويخ وفي بعض المواقع الداخلية 450 ديناراً وفي منطقة الفحيحيل الصناعية سعر المتر 450 ديناراً وعلى الشوارع الرئيسية ألف دينار وفي منطقة العارضية الحرفية 900 دينار وفي منطقة الأحمدي 800 دينار.