أبوتركي
17-02-2007, 06:14 AM
دراسة حديثة تقول أن المملكة تحتاج إلى 80 سنة لتغطية احتياجها
السعودية نحو "ازمة" في القطاع الهندسي والمطلوب 200 الف مهندس
كشفت دراسة حديثة اجراها المهندس السعودي بدر عبد الله بن محفوظ عن وجود ازمة تواجه القطاع الهندسي في المملكة مستقبلا نتيجة قلة أعداد المهندسين السعوديين مع تزايد المشاريع التنموية القائمة حاليا.
وبينت الدراسة ان المملكة بحاجة الى 200 الف مهندس خلال السنوات القادمة في مختلف التخصصات الهندسية فيما تحتاج قطاعات هندسية كبرى الى اهتمام اكبر وعلى رأسها قطاعات النفط والكهرباء والمياه المحلاة باعتبار المملكة من اهم الدول المنتجة للنفط والكهرباء والمياه المحلاة في العالم.
وبينت الدراسة ان اعداد المهندسين السعوديين لم تتجاوز 26 الف مهندس, بمعدل 126 مهندسا لكل 100 الف شخص, بينما نجد ان هناك 5500 مهندس لكل 100 الف في المانيا و3800 مهندس لكل 100 الف في بريطانيا وهناك 2800 مهندس لكل 100 الف في مصر و1000 مهندس لكل 100 الف في الاردن.
وقالت الدراسة ان هذا يعني حاجة المملكة الى 80 سنة لتغطية احتياجها من المهندسين السعوديين, اذا استمر معدل خريجي الجامعات من المهندسين بنفس النسب الحالية,حيث لم تتجاوز اعداد خريجي الجامعات 1600 مهندس سنويا.
واكدت الدراسة ان ازمة نقص الكفاءات الهندسية ستتضاعف في ظل دخول تخصصات جديدة في الاسواق مثل هندسة الكمبيوتر وهندسة المرور وهندسة الاجهزة الطبية, واوصت الدراسة بزيادة اعداد الكليات الهندسية وتطوير مناهجها والتركيز على الجانب التطبيقي وفتح المزيد من التخصصات الحديثة بها.
ونوهت الدراسة ان اعداد الكليات القائمة حاليا هو ثماني كليات فقط في حين وصل عدد مثل هذه الكليات في الاردن الى 27 كلية كما دعت وزارة التعليم العالي الى تشجيع الاستثمار في انشاء كليات هندسية اهلية جديدة ودعم برامج الابتعاث في التخصصات الهندسية.
واوصت الدراسة بفتح المجال امام المراة لدخول قطاع الهندسة خاصة في تخصصات هندسة الالكترونيات وهندسة التصميم الداخلي وتقنية المعلومات واعطاء دور اكبر لهيئة المهندسين السعوديين في تطوير قدرات المهندس السعودي وتاهيله واعادة النظر في الحوافز التي تقدمها وزارة الخدمة المدنية لهؤلاء المهندسين واقامة ندوات ومؤتمرات وورش عمل منتظمة لرفع كفاءات المهندس السعودي واعتماد الرخص كمعيار اساسي في المجال المهني واتاحة الفرصة للكفاءات الهندسية السعودية للاستفادة من المشاريع التي يتم تنفيذها من قبل خبرات خارجية.
السعودية نحو "ازمة" في القطاع الهندسي والمطلوب 200 الف مهندس
كشفت دراسة حديثة اجراها المهندس السعودي بدر عبد الله بن محفوظ عن وجود ازمة تواجه القطاع الهندسي في المملكة مستقبلا نتيجة قلة أعداد المهندسين السعوديين مع تزايد المشاريع التنموية القائمة حاليا.
وبينت الدراسة ان المملكة بحاجة الى 200 الف مهندس خلال السنوات القادمة في مختلف التخصصات الهندسية فيما تحتاج قطاعات هندسية كبرى الى اهتمام اكبر وعلى رأسها قطاعات النفط والكهرباء والمياه المحلاة باعتبار المملكة من اهم الدول المنتجة للنفط والكهرباء والمياه المحلاة في العالم.
وبينت الدراسة ان اعداد المهندسين السعوديين لم تتجاوز 26 الف مهندس, بمعدل 126 مهندسا لكل 100 الف شخص, بينما نجد ان هناك 5500 مهندس لكل 100 الف في المانيا و3800 مهندس لكل 100 الف في بريطانيا وهناك 2800 مهندس لكل 100 الف في مصر و1000 مهندس لكل 100 الف في الاردن.
وقالت الدراسة ان هذا يعني حاجة المملكة الى 80 سنة لتغطية احتياجها من المهندسين السعوديين, اذا استمر معدل خريجي الجامعات من المهندسين بنفس النسب الحالية,حيث لم تتجاوز اعداد خريجي الجامعات 1600 مهندس سنويا.
واكدت الدراسة ان ازمة نقص الكفاءات الهندسية ستتضاعف في ظل دخول تخصصات جديدة في الاسواق مثل هندسة الكمبيوتر وهندسة المرور وهندسة الاجهزة الطبية, واوصت الدراسة بزيادة اعداد الكليات الهندسية وتطوير مناهجها والتركيز على الجانب التطبيقي وفتح المزيد من التخصصات الحديثة بها.
ونوهت الدراسة ان اعداد الكليات القائمة حاليا هو ثماني كليات فقط في حين وصل عدد مثل هذه الكليات في الاردن الى 27 كلية كما دعت وزارة التعليم العالي الى تشجيع الاستثمار في انشاء كليات هندسية اهلية جديدة ودعم برامج الابتعاث في التخصصات الهندسية.
واوصت الدراسة بفتح المجال امام المراة لدخول قطاع الهندسة خاصة في تخصصات هندسة الالكترونيات وهندسة التصميم الداخلي وتقنية المعلومات واعطاء دور اكبر لهيئة المهندسين السعوديين في تطوير قدرات المهندس السعودي وتاهيله واعادة النظر في الحوافز التي تقدمها وزارة الخدمة المدنية لهؤلاء المهندسين واقامة ندوات ومؤتمرات وورش عمل منتظمة لرفع كفاءات المهندس السعودي واعتماد الرخص كمعيار اساسي في المجال المهني واتاحة الفرصة للكفاءات الهندسية السعودية للاستفادة من المشاريع التي يتم تنفيذها من قبل خبرات خارجية.