أبوتركي
17-02-2007, 06:11 PM
المبارك: تقلص قدرة المضاربين أعطي المجال للمستثمر الاستراتيجي للدخول التدريجي
مؤشر الأسهم السعودية يغلق فوق الـ 8 آلاف نقطة للمرة الأولى في 2007
دبي- شواق محمد
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 17-2-2007، فوق حاجز الـ 8 آلاف نقطة وللمرة الأولى منذ منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي 2006، ولعبت أسهم البنوك الدور الأبرز في الصعود بالمؤشر العام لمستوياته الحالية علاوة على مساندة سهم "سابك" وشركات قيادية أخرى، وسط تفاؤل وتحسن لمعنويات المتداولين في صالات البنوك.
وقال نبيل المبارك الاعلامي الاقتصادي: "قدرة المضاربين بسوق الأسهم السعودية تقلصت بشكل كبير مما أعطي المجال بشكل جيد للمستثمر الاستراتيجي للدخول بصورة تدريجية، وهذا دليل على أن السيولة التي دخلت إلى السوق مؤخراً استثمارية".
ركود مؤقت
وارتفع المؤشر العام بنسبة 1.77 إلى نحو 8021.19 نقطة، بتداولات بحوالي 13.874 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وبلغت كمية التداول 313.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 327.6 ألف صفقة.
وبإغلاق اليوم يكون مؤشر السوق قد حقق ارتفاعات متلاحقة لمدة 8 أيام متتالية دون توقف، مدفوعاً حسب ما يرى محللون بسيولة استثمارية موجهة صوب الأسهم القيادية، وبلغت مكاسبه خلال الأسبوع الماضي واليوم نحو 9.72%.
وتوقع المبارك في لقاء مع قناة العربية ضمن برنامج "جرس الاغلاق" مع الزميلة نادين هاني حدوث ركود مؤقت في تداولات السوق خلال الفترة القربية القادمة، نظراً لطبيعة تحركات الشراء الاستمثاري مقارنة بالمضاربات سريعة الحركة.
ويرى أن بعض الشركات المتوسطة قد تشهد تحركات جيدة خلال الفترة القادمة، لكن بزخم أقل مما شهدته السوق خلال الأسبوع الماضي.
وزاد سهم "الراجحي" بنسبة 4.6% إلى سعر 199ريالا، ليقود معه جميع أسهم البنوك للصعود الجماعي، مع استمرار التداولات النشطة، على أسهم "البلاد" و"الجزيرة" علاوة على "الراجحي".
وقفز سهم "البلاد" نحو 9.56% مسجلاً سعر 37.25 ريالا، وسهم "الجزيرة" 1.86% مسجلاً سعر 123.50 ريال، فيما ربح "سامبا" حوالي 1.61% مسجلاً سعر 157.50ريال.
وارتفع سهم "سابك" بنحو 1.30% مسجلاً سعر 117.25 ريال، و"الكهرباء" بنحو 1.96% عند سعر 13ريالا.
وتراجع سهم "اتحاد اتصالات" قليلاً بحوالي 0.95% إلى سعر 52 ريالا، عقب الارتفاعات القوية التي سجلها السهم مؤخراً، وتبعه سهم"الاتصالات" منخفضا 0.67% إلى سعر 72.75 ريال.
مراكز استمثارية
من جانبه أكد محمد الشميمري المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، على دخول سيولة استثمارية إلى السوق لإتخاذ مراكز استمثارية قبيل مواعيد استحقاق التوزيعات، خاصة وأنه من المنتظر أن تكون هذه المواعيد بالنسبة لقطاع البنوك خلال مارس/آزار 2007.
وفسر الشميمري الثبات النسبي لقيمة التداولات مع ارتفاعات السوق المتلاحقة، بأن السيولة التي دخلت السوق توجهت بشكل أساسي للشركات القيادية، ولم تكن موجهة لشركات المضاربة التي كانت هي العامل الرئيسي وراء الارتفاعات الكبيرة في قيم التعاملات اليومية للسوق خلال فترات ماضية.
ولفت المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، إلى أن هناك عددا من شركات العوائد في القطاع الصناعي وقطاع الأسمنت لم تدخل إليها السيولة الاستثمارية حتى الآن، لذلك فهذه الشركات ستمثل فرصاً جيدة للاستثمار في حال انخفاض السوق خلال الفترة الحالية.
وأضاف الشميمري "يمكن اعتبار مستوى الـ 6667 نقطة هو قاع السوق الذي دخل حالياً في موجة صاعدة لكنه لم يحدد بعد قاعا لهذه الموجة ينطلق منها إلى مستويات أعلى ذلك لأن الارتفاعات جاءت متلاحقة.
ويرى فهد الدخيل محلل فني، أن الموجة الصاعدة الأخيرة في سوق الأسهم السعودية تأتي بعد ارتفاع السوق من مستويات نقطية لا تعتبر دعما قويا قادرا على ردع التصحيح.
دلائل نهاية التصحيح
ويضيف الدخيل في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن عدم وصول المؤشر العام لأهداف سعرية كان متوقعا فنيا، والعوامل الحالية تتشابه مع الموجة القوية التي حدثت في مايو العام الماضي والتي تعطي المحلل شكا في التأكيد على انتهاء التصحيح.
في المقابل أشار خالد المانع محلل فني إلى أن المؤشر العام أظهر دلائل نهاية التصحيح التي وئدت تحت 7000 نقطة.
ويستند في ذلك إلى أن نماذج ايجابية عاكسة للاتجاه والتي يستدل بها في تغير المسار الهابط إلى صاعد ظهرت في سوق الأسهم بعد الارتداد الأخير، مدللا عليها بنموذج الإسفين الذي يأتي بعد كل هبوط ويعكس عمليات تجميعية تسبق كل ارتفاع أثناء هبوط بطيء.
وأوضح المانع أن هناك إشارات فنية يستدل بها المحللون على نهاية التصحيح وهي القيعان المستديرة التي تكشف ارتفاع معدل الثقة لدى المتعاملين والصعود المتوازن بعكس الارتفاعات السابقة الحادة والتي أعقبها انخفاض.
القوة الشرائية
ويرى زايد الحربي مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية عكست في تعاملاتها الأخيرة إشارات ايجابية جديدة لم تظهر في الفترات الماضية، منها دخول سيولة ضخمة بهدف الاستثمار في الأسابيع الماضية والتي دفعت المؤشر العام إلى الارتفاع المتواصل.
واستدل الحربي بتصنيف القوة الشرائية التي لازمت السوق لأسبوعين بأنها سيولة استثمارية لتوجه معظمها للقطاع البنكي الذي يتميز مساهموه بالاحترافية الاستثمارية والبعد عن المضاربة.
إضافة "البولي بروبلين" للمؤشر
وفي سياق متصل أعلنت إدارة (تداول) عن إضافة سهم شركة البولي بروبلين المتقدمة إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم اليوم السبت.
أعلنت شركة مكة للإنشاء والتعمير عن إيداعها نحو 640.2 مليون ريال فقط لدى بنك الرياض، تمثل قيمة حصتها النقدية في رأسمال شركة جبل عمر للتطوير (شركة مساهمة تحت التأسيس)، وذلك بخلاف حصتها العينية البالغة 755 مليون ريال.
وبذلك فإن نسبة حصة شركة مكة للانشاء والتعمير في رأسمال شركة جبل عمر للتطوير تقدر بحوالي 21% من إجمالي أسهم رأسمال الشركة.
مؤشر الأسهم السعودية يغلق فوق الـ 8 آلاف نقطة للمرة الأولى في 2007
دبي- شواق محمد
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 17-2-2007، فوق حاجز الـ 8 آلاف نقطة وللمرة الأولى منذ منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي 2006، ولعبت أسهم البنوك الدور الأبرز في الصعود بالمؤشر العام لمستوياته الحالية علاوة على مساندة سهم "سابك" وشركات قيادية أخرى، وسط تفاؤل وتحسن لمعنويات المتداولين في صالات البنوك.
وقال نبيل المبارك الاعلامي الاقتصادي: "قدرة المضاربين بسوق الأسهم السعودية تقلصت بشكل كبير مما أعطي المجال بشكل جيد للمستثمر الاستراتيجي للدخول بصورة تدريجية، وهذا دليل على أن السيولة التي دخلت إلى السوق مؤخراً استثمارية".
ركود مؤقت
وارتفع المؤشر العام بنسبة 1.77 إلى نحو 8021.19 نقطة، بتداولات بحوالي 13.874 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وبلغت كمية التداول 313.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 327.6 ألف صفقة.
وبإغلاق اليوم يكون مؤشر السوق قد حقق ارتفاعات متلاحقة لمدة 8 أيام متتالية دون توقف، مدفوعاً حسب ما يرى محللون بسيولة استثمارية موجهة صوب الأسهم القيادية، وبلغت مكاسبه خلال الأسبوع الماضي واليوم نحو 9.72%.
وتوقع المبارك في لقاء مع قناة العربية ضمن برنامج "جرس الاغلاق" مع الزميلة نادين هاني حدوث ركود مؤقت في تداولات السوق خلال الفترة القربية القادمة، نظراً لطبيعة تحركات الشراء الاستمثاري مقارنة بالمضاربات سريعة الحركة.
ويرى أن بعض الشركات المتوسطة قد تشهد تحركات جيدة خلال الفترة القادمة، لكن بزخم أقل مما شهدته السوق خلال الأسبوع الماضي.
وزاد سهم "الراجحي" بنسبة 4.6% إلى سعر 199ريالا، ليقود معه جميع أسهم البنوك للصعود الجماعي، مع استمرار التداولات النشطة، على أسهم "البلاد" و"الجزيرة" علاوة على "الراجحي".
وقفز سهم "البلاد" نحو 9.56% مسجلاً سعر 37.25 ريالا، وسهم "الجزيرة" 1.86% مسجلاً سعر 123.50 ريال، فيما ربح "سامبا" حوالي 1.61% مسجلاً سعر 157.50ريال.
وارتفع سهم "سابك" بنحو 1.30% مسجلاً سعر 117.25 ريال، و"الكهرباء" بنحو 1.96% عند سعر 13ريالا.
وتراجع سهم "اتحاد اتصالات" قليلاً بحوالي 0.95% إلى سعر 52 ريالا، عقب الارتفاعات القوية التي سجلها السهم مؤخراً، وتبعه سهم"الاتصالات" منخفضا 0.67% إلى سعر 72.75 ريال.
مراكز استمثارية
من جانبه أكد محمد الشميمري المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، على دخول سيولة استثمارية إلى السوق لإتخاذ مراكز استمثارية قبيل مواعيد استحقاق التوزيعات، خاصة وأنه من المنتظر أن تكون هذه المواعيد بالنسبة لقطاع البنوك خلال مارس/آزار 2007.
وفسر الشميمري الثبات النسبي لقيمة التداولات مع ارتفاعات السوق المتلاحقة، بأن السيولة التي دخلت السوق توجهت بشكل أساسي للشركات القيادية، ولم تكن موجهة لشركات المضاربة التي كانت هي العامل الرئيسي وراء الارتفاعات الكبيرة في قيم التعاملات اليومية للسوق خلال فترات ماضية.
ولفت المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، إلى أن هناك عددا من شركات العوائد في القطاع الصناعي وقطاع الأسمنت لم تدخل إليها السيولة الاستثمارية حتى الآن، لذلك فهذه الشركات ستمثل فرصاً جيدة للاستثمار في حال انخفاض السوق خلال الفترة الحالية.
وأضاف الشميمري "يمكن اعتبار مستوى الـ 6667 نقطة هو قاع السوق الذي دخل حالياً في موجة صاعدة لكنه لم يحدد بعد قاعا لهذه الموجة ينطلق منها إلى مستويات أعلى ذلك لأن الارتفاعات جاءت متلاحقة.
ويرى فهد الدخيل محلل فني، أن الموجة الصاعدة الأخيرة في سوق الأسهم السعودية تأتي بعد ارتفاع السوق من مستويات نقطية لا تعتبر دعما قويا قادرا على ردع التصحيح.
دلائل نهاية التصحيح
ويضيف الدخيل في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن عدم وصول المؤشر العام لأهداف سعرية كان متوقعا فنيا، والعوامل الحالية تتشابه مع الموجة القوية التي حدثت في مايو العام الماضي والتي تعطي المحلل شكا في التأكيد على انتهاء التصحيح.
في المقابل أشار خالد المانع محلل فني إلى أن المؤشر العام أظهر دلائل نهاية التصحيح التي وئدت تحت 7000 نقطة.
ويستند في ذلك إلى أن نماذج ايجابية عاكسة للاتجاه والتي يستدل بها في تغير المسار الهابط إلى صاعد ظهرت في سوق الأسهم بعد الارتداد الأخير، مدللا عليها بنموذج الإسفين الذي يأتي بعد كل هبوط ويعكس عمليات تجميعية تسبق كل ارتفاع أثناء هبوط بطيء.
وأوضح المانع أن هناك إشارات فنية يستدل بها المحللون على نهاية التصحيح وهي القيعان المستديرة التي تكشف ارتفاع معدل الثقة لدى المتعاملين والصعود المتوازن بعكس الارتفاعات السابقة الحادة والتي أعقبها انخفاض.
القوة الشرائية
ويرى زايد الحربي مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية عكست في تعاملاتها الأخيرة إشارات ايجابية جديدة لم تظهر في الفترات الماضية، منها دخول سيولة ضخمة بهدف الاستثمار في الأسابيع الماضية والتي دفعت المؤشر العام إلى الارتفاع المتواصل.
واستدل الحربي بتصنيف القوة الشرائية التي لازمت السوق لأسبوعين بأنها سيولة استثمارية لتوجه معظمها للقطاع البنكي الذي يتميز مساهموه بالاحترافية الاستثمارية والبعد عن المضاربة.
إضافة "البولي بروبلين" للمؤشر
وفي سياق متصل أعلنت إدارة (تداول) عن إضافة سهم شركة البولي بروبلين المتقدمة إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم اليوم السبت.
أعلنت شركة مكة للإنشاء والتعمير عن إيداعها نحو 640.2 مليون ريال فقط لدى بنك الرياض، تمثل قيمة حصتها النقدية في رأسمال شركة جبل عمر للتطوير (شركة مساهمة تحت التأسيس)، وذلك بخلاف حصتها العينية البالغة 755 مليون ريال.
وبذلك فإن نسبة حصة شركة مكة للانشاء والتعمير في رأسمال شركة جبل عمر للتطوير تقدر بحوالي 21% من إجمالي أسهم رأسمال الشركة.