سهم متذبذب
17-02-2007, 11:23 PM
* لجميع المساهمين في السوووق السعوووودي ، هذه توصية بإذن الله ستبدل أحوالكم من الضيق إلى السعة إن شاء الله تعالى ، توصية ستحل بإذن الله جميع مشاكلكم المادية والنفسية وستزيل أعراض الاكتئاب والقلق الناتج من الخوف على المستقبل أواللهث بجشع وقلة إيمان وراء الرزق ..
* لكنني أدعوكم قبل معرفة التوصية إلى معرفة السبب الرئيسي لأمراض التوتر والقلق وخلافها والتي تعتبر من أمراض العصر ويعاني منها الكثير ذكر أو انثى كبير أو صغير وإن جحدها أو كتمها البعض فهي ذات تأثير في نفسه لأنها من أقدار الله أن نصاب جميعاً بأمراض العصر إلا فئة (وفقها الله فصانت إيمانها من لوثة الأفكار أو تأثير المادة)..
* ولمعرفة السبب الرئيسي لهذه الأمراض العصرية وعلى رأسها ما يتعلق بالقلق أثناء طلب الرزق أو الجائحة المالية لابد من معرفة متى نشأت هذه الأمراض أولاً ، وكيف نشأت ثانياً ، وعلاجها ثالثاً ، أما متى نشأت فقد نشأت أمراض القلق والاكتئاب مع نشأت الحضارة ، وأما كيف نشأت فقد نشأت بطريقة خاطئة اعتمدت في اهتمامها على الجسد والمادة وأهملت الروح المحركة لهذا الجسد ذلك ان الحضارة أول ما إنطلقت في بدايتها اعتبرت الانسان مجرد جسد فاهتمت بكل ما يخص جسده ، من امكانية صعودة في السماء أو أن يغوص في البحر ولم تهتم بجانبه الأهم وهو الجانب الروحي..وأما علاجها فسيأتي لاحقاً إن شاء الله (راجياً منكم الدعاء لي بالهداية والثبات والتوفيق والحفظ)..
* قبل أن نذكر العلاج لابد من ذكر أغلب حالات القلق التي تعتري الانسان في هذا الزمن وهي على الاجمال ثلاثة أمور تبعث في نفسه الشعور بالاحباط والتأزم النفسي وإن لم يشعر :
1- الخوف من الموت : وهو أشدها بحيث أن الانسان يعلم تمام المعرفة بأن له يوم سيموت فيه لا محالة ، ويعلم بتقصيرة فهو يخاااف أن يداهمة الموت ، وهو خوف محمود إن كان سيقوده للتوبة والاستقامة ، ومذموم إن كان سيهز إيمانه ويبلد إحساسه..
2- الخوف على الرزق :ويأتي بعد الخوف من الموت في الشدة لأن الرزق فيه بقاء ومتعة له في هذه الحياة الدنيا ، فترى الانسان يسعى لتحصيل الرزق ويخاف على ماله من الكوارث أو النقص الذي قد يقوده إلى الفقر ، وهو خوف محمود إن كان سيجعله عائلاً لنفسه وأهله بدلاً من أن يكون كلاً على نفسه قبل الناس..ويكون خوفاً مذموماً إن كان سيقود إلى التذمر والظن بالله ظن السوء..
3- الخوف من المصائب : ويأتي في أدنى هذه الدرجات ، إذ أن الانسان معتاد على الخطأ والنسيان ، ومن اسمه فهو إنسان ينسى ويخطيء حتى وإن كان بالميل لمن يأنس لهم..وهو خوف محمود إن كان سيقود للحرص على ترك الذنوب إذا علمنا أنها هي المسببة لها ، وأن الطاعة تحفظ من الوقوع في الخطأ لأن الله تكفل لمن يطيعه بالهداية دون بقية الناس ولو كانت الطريق مظلمة موحشة..ويكون خوفاً مذموماً إن كانت نتيجته السكوت عن الحق وكتمانه أو الهرووووب من المواجهة..
%%% التوصية الذهبية %%% وهي العلاج لما سبق إن شاء الله:
لا تخااااف ولا تقلق من المووووت فإن عمرك محدد بالأنفاس ..وكذلك لا تعرض نفسك للمهالك
قال تعالى : (..لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون) الآية
لا تخااااف ولا تقلق على رزقك فقد تكفل الله به..ولا تقعد عاطلاً عن البحث عن رزقك وعن طلب الرزق من الله بالدعاء والبحث..
قال تعالى : (..وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) الآية
وقال تعالى: (..فابتغوا عند الله الرزق..) الآية
لا تخاااااف ولا تقلق من حلول المصائب لأنك في الدنيا وهي دار مصائب والجنة هي التي تخلو من ذلك..وفي المقابل عليك أن تبذل الاسباب الدافعة لها ومن ضمنها الدعاء
قال تعالى : (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..) الآية
ولإزالة اعراض القلق نهائياً إن شاء الله وفي كل شيء في الحياة إليكم هذه الوصفة:
العودة إلى الله والاهتمام أكثر "بالجانب الروحي" وان لا نفضل الجانب المادي على الروووووح التي لم تلتفت إليها الحضارة عندما بدأت تغزو العالم ، ولا ننسى بأن أهم ما يبعث الاطمئنان ويزيل
القلق قبل ذلك كله هما الصلاة وذكر الله..
قال تعالى : (..ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الآية والصلاة ذكر
ملاحظة:
لا تكن ذاكراً لله بلسانك فقط ، فمن يغض الطرف عن الحرام ولو لم يذكر الله فهو قد ذكر الله فغض طرفه ، أما من يطيل النظر فحتى ولو كان يسبح ويهلل ويكبر فقد وقع في الحرام..جربوا ما قلته لكم لمدة شهرين إذا ما انقلبت حياتكم 180% فحاسبوني وإذا نفعت فلا تنسوا الدعاء لي فأخوكم بحاجة ملحة للدعااااء ..والله أعلم
هذا ولكم الحديث...
* لكنني أدعوكم قبل معرفة التوصية إلى معرفة السبب الرئيسي لأمراض التوتر والقلق وخلافها والتي تعتبر من أمراض العصر ويعاني منها الكثير ذكر أو انثى كبير أو صغير وإن جحدها أو كتمها البعض فهي ذات تأثير في نفسه لأنها من أقدار الله أن نصاب جميعاً بأمراض العصر إلا فئة (وفقها الله فصانت إيمانها من لوثة الأفكار أو تأثير المادة)..
* ولمعرفة السبب الرئيسي لهذه الأمراض العصرية وعلى رأسها ما يتعلق بالقلق أثناء طلب الرزق أو الجائحة المالية لابد من معرفة متى نشأت هذه الأمراض أولاً ، وكيف نشأت ثانياً ، وعلاجها ثالثاً ، أما متى نشأت فقد نشأت أمراض القلق والاكتئاب مع نشأت الحضارة ، وأما كيف نشأت فقد نشأت بطريقة خاطئة اعتمدت في اهتمامها على الجسد والمادة وأهملت الروح المحركة لهذا الجسد ذلك ان الحضارة أول ما إنطلقت في بدايتها اعتبرت الانسان مجرد جسد فاهتمت بكل ما يخص جسده ، من امكانية صعودة في السماء أو أن يغوص في البحر ولم تهتم بجانبه الأهم وهو الجانب الروحي..وأما علاجها فسيأتي لاحقاً إن شاء الله (راجياً منكم الدعاء لي بالهداية والثبات والتوفيق والحفظ)..
* قبل أن نذكر العلاج لابد من ذكر أغلب حالات القلق التي تعتري الانسان في هذا الزمن وهي على الاجمال ثلاثة أمور تبعث في نفسه الشعور بالاحباط والتأزم النفسي وإن لم يشعر :
1- الخوف من الموت : وهو أشدها بحيث أن الانسان يعلم تمام المعرفة بأن له يوم سيموت فيه لا محالة ، ويعلم بتقصيرة فهو يخاااف أن يداهمة الموت ، وهو خوف محمود إن كان سيقوده للتوبة والاستقامة ، ومذموم إن كان سيهز إيمانه ويبلد إحساسه..
2- الخوف على الرزق :ويأتي بعد الخوف من الموت في الشدة لأن الرزق فيه بقاء ومتعة له في هذه الحياة الدنيا ، فترى الانسان يسعى لتحصيل الرزق ويخاف على ماله من الكوارث أو النقص الذي قد يقوده إلى الفقر ، وهو خوف محمود إن كان سيجعله عائلاً لنفسه وأهله بدلاً من أن يكون كلاً على نفسه قبل الناس..ويكون خوفاً مذموماً إن كان سيقود إلى التذمر والظن بالله ظن السوء..
3- الخوف من المصائب : ويأتي في أدنى هذه الدرجات ، إذ أن الانسان معتاد على الخطأ والنسيان ، ومن اسمه فهو إنسان ينسى ويخطيء حتى وإن كان بالميل لمن يأنس لهم..وهو خوف محمود إن كان سيقود للحرص على ترك الذنوب إذا علمنا أنها هي المسببة لها ، وأن الطاعة تحفظ من الوقوع في الخطأ لأن الله تكفل لمن يطيعه بالهداية دون بقية الناس ولو كانت الطريق مظلمة موحشة..ويكون خوفاً مذموماً إن كانت نتيجته السكوت عن الحق وكتمانه أو الهرووووب من المواجهة..
%%% التوصية الذهبية %%% وهي العلاج لما سبق إن شاء الله:
لا تخااااف ولا تقلق من المووووت فإن عمرك محدد بالأنفاس ..وكذلك لا تعرض نفسك للمهالك
قال تعالى : (..لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون) الآية
لا تخااااف ولا تقلق على رزقك فقد تكفل الله به..ولا تقعد عاطلاً عن البحث عن رزقك وعن طلب الرزق من الله بالدعاء والبحث..
قال تعالى : (..وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) الآية
وقال تعالى: (..فابتغوا عند الله الرزق..) الآية
لا تخاااااف ولا تقلق من حلول المصائب لأنك في الدنيا وهي دار مصائب والجنة هي التي تخلو من ذلك..وفي المقابل عليك أن تبذل الاسباب الدافعة لها ومن ضمنها الدعاء
قال تعالى : (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا..) الآية
ولإزالة اعراض القلق نهائياً إن شاء الله وفي كل شيء في الحياة إليكم هذه الوصفة:
العودة إلى الله والاهتمام أكثر "بالجانب الروحي" وان لا نفضل الجانب المادي على الروووووح التي لم تلتفت إليها الحضارة عندما بدأت تغزو العالم ، ولا ننسى بأن أهم ما يبعث الاطمئنان ويزيل
القلق قبل ذلك كله هما الصلاة وذكر الله..
قال تعالى : (..ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الآية والصلاة ذكر
ملاحظة:
لا تكن ذاكراً لله بلسانك فقط ، فمن يغض الطرف عن الحرام ولو لم يذكر الله فهو قد ذكر الله فغض طرفه ، أما من يطيل النظر فحتى ولو كان يسبح ويهلل ويكبر فقد وقع في الحرام..جربوا ما قلته لكم لمدة شهرين إذا ما انقلبت حياتكم 180% فحاسبوني وإذا نفعت فلا تنسوا الدعاء لي فأخوكم بحاجة ملحة للدعااااء ..والله أعلم
هذا ولكم الحديث...