أبوتركي
18-02-2007, 02:56 AM
انخفاض أداء الصناعات التحويلية يطغى على انتعاش قطاع الخدمات
ارتفاع أسعار الطاقة يلقي بظلاله على المنتج الأميركي
أفادت بيانات حكومية أميركية أن أسعار المنتجين انخفضت بنسبة اكبر قليلا من المتوقع بلغت 6 ,0 بالمئة في يناير نظرا لانخفاض حاد في أسعار الطاقة في حين ارتفع المؤشر الرئيسي لاسعار المنتجين قليلا. وقالت وزارة العمل ان انخفاض أسعار المنتجين هو الاحدث منذ هبوطها بنسبة 8 ,1 بالمئة في أكتوبر عام 2006. وارتفع المؤشر 9 ,0 بالمئة في ديسمبر.
وكان محللون قد توقعوا أن تنخفض أسعار المنتجين بنسبة 5 ,0 بالمئة في حين توقعوا ان يرتفع المؤشر الرئيسي الذي يستبعد المواد الغذائية والطاقة بنسبة 2 ,0 بالمئة الشهر الماضي وهو ما تحقق بالفعل. وكانت أسعار الطاقة المضطربة تزيد من ضغوط التكاليف التي يواجهها المنتجون لبعض الوقت لكن في يناير انخفضت أسعار الطاقة 6, 4 بالمئة بالمقارنة مع ارتفاعها بنسبة 2, 2 بالمئة في ديسمبر وزيادتها بنسبة ستة بالمئة في الشهر السابق.
ومن جهة أخرى قال تقرير حكومي ان الناتج الصناعي الأميركي تراجع على غير المتوقع 5 ,0 بالمئة في يناير حيث طغى انخفاض كبير في الصناعات التحويلية لاسيما في المركبات والمكونات على انتعاش في مرافق الخدمات. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في تقريره الشهري ان ناتج قطاع الصناعات التحويلية تراجع 7 ,0 بالمئة في يناير ما يقرب من نصف التراجع نجم عن هبوط 6 ,0 بالمئة في السيارات والمكونات.
وهذا أكبر تراجع في اجمالي الناتج الصناعي منذ ما يزيد على خمسة فصول عندما انخفض 6 ,1 بالمئة في سبتمبر 2005. ودفع تراجع الانتاج بمعدل استغلال الطاقة الانتاجية في المصانع والمناجم ومرافق الخدمات للهبوط الى 2, 81 في المئة وهو أدنى مستوياته منذ عام تقريبا.
وكان محللون توقعوا استقرار الناتج الصناعي في يناير مع تقليص المصنعين للمخزونات. كما توقعوا تراجعا أقل في معدل استغلال الطاقة الانتاجية لتصل الى 7 ,81 في المئة من 8, 81 في المئة في الشهر السابق. وأشار البنك المركزي الى نمو ناتج مرافق الخدمات 3 ,2 بالمئة في يناير مع عودة درجات الحرارة الى معدلاتها الطبيعية بعد تراجعه 7, 2 بالمئة في ديسمبر.
وتراجع ناتج التعدين 2 ,1 في المئة بعد زيادته 4 ,1 في المئة الشهر السابق. والى جانب التراجع الكبير في انتاج السيارات والمكونات هبط انتاج المعدات أيضا 1 ,4 بالمئة في يناير. وقياسا بالعام السابق نما مجمل الناتج الصناعي 6 ,2 في المئة فقط في حين نما ناتج المرافق 1 ,10 في المئة عنه في الفترة نفسها قبل عام.
وأظهر مسح أعلنت نتائجه أول من أمس الجمعة تراجع ثقة المستهلك الأميركي على غير المتوقع في فبراير بسبب المخاوف بشأن البطالة والتضخم. وكانت ثقة المستهلك الأميركي صعدت في يناير الى أعلى مستوياتها في عامين. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في القراءة الاولية لمسح رويترز وجامعة ميشيجان الى 3, 93 في فبراير من 9, 96 في يناير.
وتوقع المحللون في المتوسط زيادة المؤشر الى 97 في فبراير لكن القراءة الفعلية جاءت أقل من أدنى توقعاتهم عند 5, 93. وقراءة شهر يناير هي الاعلى منذ ديسمبر 2004. وقال بيان صدر مع نتائج المسح ان الثقة تضررت بسبب المخاوف بشأن زيادات محتملة في البطالة لاسيما بين الاسر الاقل دخلا وبين سكان الغرب الاوسط.
كما تأثرت ثقة المستهلك سلبا بتفاقم معدلات التضخم في الآونة الاخيرة. وتراجع مؤشر المسح للاوضاع الاقتصادية الراهنة الى 3 ,108 في فبراير من 3 ,111 في يناير في حين هبط مؤشره لتوقعات المستهلك الى 7 ,83 من 6, 87. واستقر مؤشر المسح للتضخم في عام واحد عند ثلاثة بالمئة لكن مؤشر التضخم في خمس سنوات تراجع الى 9 ,2 في المئة بعدما ظل عند ثلاثة بالمئة لثلاثة أشهر متتالية.
ارتفاع أسعار الطاقة يلقي بظلاله على المنتج الأميركي
أفادت بيانات حكومية أميركية أن أسعار المنتجين انخفضت بنسبة اكبر قليلا من المتوقع بلغت 6 ,0 بالمئة في يناير نظرا لانخفاض حاد في أسعار الطاقة في حين ارتفع المؤشر الرئيسي لاسعار المنتجين قليلا. وقالت وزارة العمل ان انخفاض أسعار المنتجين هو الاحدث منذ هبوطها بنسبة 8 ,1 بالمئة في أكتوبر عام 2006. وارتفع المؤشر 9 ,0 بالمئة في ديسمبر.
وكان محللون قد توقعوا أن تنخفض أسعار المنتجين بنسبة 5 ,0 بالمئة في حين توقعوا ان يرتفع المؤشر الرئيسي الذي يستبعد المواد الغذائية والطاقة بنسبة 2 ,0 بالمئة الشهر الماضي وهو ما تحقق بالفعل. وكانت أسعار الطاقة المضطربة تزيد من ضغوط التكاليف التي يواجهها المنتجون لبعض الوقت لكن في يناير انخفضت أسعار الطاقة 6, 4 بالمئة بالمقارنة مع ارتفاعها بنسبة 2, 2 بالمئة في ديسمبر وزيادتها بنسبة ستة بالمئة في الشهر السابق.
ومن جهة أخرى قال تقرير حكومي ان الناتج الصناعي الأميركي تراجع على غير المتوقع 5 ,0 بالمئة في يناير حيث طغى انخفاض كبير في الصناعات التحويلية لاسيما في المركبات والمكونات على انتعاش في مرافق الخدمات. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في تقريره الشهري ان ناتج قطاع الصناعات التحويلية تراجع 7 ,0 بالمئة في يناير ما يقرب من نصف التراجع نجم عن هبوط 6 ,0 بالمئة في السيارات والمكونات.
وهذا أكبر تراجع في اجمالي الناتج الصناعي منذ ما يزيد على خمسة فصول عندما انخفض 6 ,1 بالمئة في سبتمبر 2005. ودفع تراجع الانتاج بمعدل استغلال الطاقة الانتاجية في المصانع والمناجم ومرافق الخدمات للهبوط الى 2, 81 في المئة وهو أدنى مستوياته منذ عام تقريبا.
وكان محللون توقعوا استقرار الناتج الصناعي في يناير مع تقليص المصنعين للمخزونات. كما توقعوا تراجعا أقل في معدل استغلال الطاقة الانتاجية لتصل الى 7 ,81 في المئة من 8, 81 في المئة في الشهر السابق. وأشار البنك المركزي الى نمو ناتج مرافق الخدمات 3 ,2 بالمئة في يناير مع عودة درجات الحرارة الى معدلاتها الطبيعية بعد تراجعه 7, 2 بالمئة في ديسمبر.
وتراجع ناتج التعدين 2 ,1 في المئة بعد زيادته 4 ,1 في المئة الشهر السابق. والى جانب التراجع الكبير في انتاج السيارات والمكونات هبط انتاج المعدات أيضا 1 ,4 بالمئة في يناير. وقياسا بالعام السابق نما مجمل الناتج الصناعي 6 ,2 في المئة فقط في حين نما ناتج المرافق 1 ,10 في المئة عنه في الفترة نفسها قبل عام.
وأظهر مسح أعلنت نتائجه أول من أمس الجمعة تراجع ثقة المستهلك الأميركي على غير المتوقع في فبراير بسبب المخاوف بشأن البطالة والتضخم. وكانت ثقة المستهلك الأميركي صعدت في يناير الى أعلى مستوياتها في عامين. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في القراءة الاولية لمسح رويترز وجامعة ميشيجان الى 3, 93 في فبراير من 9, 96 في يناير.
وتوقع المحللون في المتوسط زيادة المؤشر الى 97 في فبراير لكن القراءة الفعلية جاءت أقل من أدنى توقعاتهم عند 5, 93. وقراءة شهر يناير هي الاعلى منذ ديسمبر 2004. وقال بيان صدر مع نتائج المسح ان الثقة تضررت بسبب المخاوف بشأن زيادات محتملة في البطالة لاسيما بين الاسر الاقل دخلا وبين سكان الغرب الاوسط.
كما تأثرت ثقة المستهلك سلبا بتفاقم معدلات التضخم في الآونة الاخيرة. وتراجع مؤشر المسح للاوضاع الاقتصادية الراهنة الى 3 ,108 في فبراير من 3 ,111 في يناير في حين هبط مؤشره لتوقعات المستهلك الى 7 ,83 من 6, 87. واستقر مؤشر المسح للتضخم في عام واحد عند ثلاثة بالمئة لكن مؤشر التضخم في خمس سنوات تراجع الى 9 ,2 في المئة بعدما ظل عند ثلاثة بالمئة لثلاثة أشهر متتالية.