أبوتركي
18-02-2007, 03:12 AM
زيادة الأرباح الصافية للتجاري بنسبة 19% لتصل الي 891 مليون ريال
البنك يحقق أداء قياسياً في 2006
ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 33% لتصل 1.35 مليار ريال قطري
توزيع 70% ارباحا نقدية علي المساهمين
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/17/2_225152_1_209.jpg
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/17/2_225150_1_209.jpghttp://www.raya.com/mritems/images/2007/2/17/2_225151_1_209.jpg
أعلن البنك التجاري، أحد البنوك الرائدة في قطر، عن تحقيقه أرباحاً صافية قدرها 891.4 مليون ريال قطري في عام 2006 بارتفاع نسبته 19% عن أرباح العام السابق. كما زادت نسبة صافي الإيرادات التشغيلية عن العام السابق بنسبة 33% لتصل إلي 1.353 مليون ريال وارتفعت نسبة إجمالي الأصول بنسبة 37% لتصل إلي 30.4 مليار ريال قطري.
وتعليقاً علي هذه النتائج، قال سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري كان عام 2006 العام الحادي والثلاثين في مسيرة نمو أعمالنا الناجحة في قطر، كما استطعنا أيضاً تحقيق تقدم مشجع مع شركائنا في عمان، حيث حقق البنك الوطني العماني أيضاً أرباحاً هي الأعلي التي حققها البنك حتي الآن، وأننا علي ثقة تامة من أن استراتيجيتنا في النمو سوف تستمر في تحقيق عوائد ممتازة وفوائد مجزية لمستثمرينا .
وأضاف السيد العطية في عام 2006، استطعنا تحقيق نمو فعال وملحوظ في كافة مجالات عمل البنك، فقد استمر تعزيز وتوسيع محفظتنا وتنويع الأصول الجيدة التي راعينا فيها أفضل توزيع ممكن للمخاطر مما نتج عنه تحقيق صافي ايرادات من الفوائد بلغ 675 مليون ريال بارتفاع نسبته 43% كما زادت الإيرادات الأخري المتضمنة الرسوم والعمولات بنسبة 18% لتبلغ 628 مليون ريال. وبصورة إجمالية استطاع البنك تحقيق إيرادات تشغيلية صافية بلغت 1.353 مليون ريال بزيادة نسبتها 33% عما تحقق عام 2005 .
وأضاف: لقد ارتفعت المصروفات التشغيلية بنسبة 69.7% لتصل 519.6 مليون ريال قطري، علماً أن البنك وفقاً للمباديء الدولية للتقارير المالية، قد كون مخصصاً لصافي التدني في قيمة الاستثمارات المتوفرة للبيع بلغ 96 مليون ريال قطري، ونظراً لأن معظم أسواق الأوراق المالية في المنطقة قد شهدت تصحيحاً كبيراً في عام 2006 فقد اتخذنا هذه الخطوة الاحترازية لتكوين هذا المخصص وفقاً لتقييم القيمة السوقية للاستثمارات، بصورة روتينية خلال السنة .
كما سجلت نسبة القروض والودائع ارتفاعاً قوياً نسبته 59.5% و29.9% علي التوالي لكل منها ليرتفع إجمالي الأصول بنسبة 37% لتبلغ 30.4 مليار ريال قطري.. كما ارتفعت الايرادات التشغيلية الأخري بنسبة 18% لتصل إلي 627.6 مليون ريال يرجع معظمها إلي زيادة الرسوم والعمولات الصافية بنسبة 81.6% وزيادة أرباح عمليات الصرف الأجنبية بنسبة 52.5%، أما المؤشرات الهامة الأخري علي تحسن الأداء فهي تشمل تحسن نسبة القروض غير المنتظمة إلي 0.81% من نسبة 1.2% في عام 2005، كما بلغت نسبة التكلفة إلي الدخل 30.9% في عام 2006 .
لقد انعكست الأرباح الصافية للبنك التجاري علي العائد الأساسي علي السهم ليرتفع إلي 6.36 ريال للسهم من 5.35 ريال للسهم في عام 2005 .
سيتم رفع توصية للجمعية العامة المقبلة بتوزيع أرباح نقدية علي المساهمين بنسبة 70% من رأس المال المدفوع، بما يوازي 981.1 مليون ريال قطري، علماً أن مجموع رأسمال البنك واحتياطياته في نهاية عام 2006 بلغ 5.7 مليار ريال قطري.
من جهته قال السيد حسين الفردان العضو المنتدب للبنك التجاري: إن إعلاننا عن هذه النتائج القياسية عاماً بعد عام، يمثل تحدياً مستمراً لنا، لكننا نواجه هذا التحدي برحابة صدر. فمنذ تأسيسه في عام 1975 ساهم البنك التجاري بفعالية في تطوير الصناعة المصرفية القطرية، لقد حرصنا دائماً علي تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة وغير مسبوقة لكافة عملائنا من الأفراد والشركات، وفي العام الماضي، كان البنك التجاري سباقاً في تأسيس تواجد له في أسواق رأس المال العالمية من خلال برنامج سندات أوروبية متوسطة الأجل قيمتها 1.5 مليار دولار أمريكي، واصداره الأول الناجح جداً فيما بعد ضمن هذا البرنامج، لسندات ذات فائدة عائمة قيمتها 500 مليون دولار أمريكي مدتها 5 سنوات، وقد نمت قاعدة المستثمرين في البنك لتشمل مستثمرين أجانب .
وأضاف السيد الفردان قائلاً: نحن فخورون للغاية بتراثنا القطري وعازمون علي الاستمرار في لعب دور فعال في تطوير الاقتصاد الوطني. في منتصف عام 2005 دخلنا في استثمار استراتيجي في ثاني أكبر بنك في عمان، البنك الوطني العماني، وكانت هذه الشراكة الاستراتيجية ناجحة بكل المقاييس. فقد حقق البنك الوطني العماني أرباحاً قياسية للسنة الثانية علي التوالي، حيث نمت الايرادات الصافية بنسبة 50% في عام 2006 ، إن أداء البنك الوطني العماني المتميز قد انعكس علي تصنيفه الائتماني الذي تم رفعه مرتين، وبارتفاع سعر سهمه بأكثر من 30% منذ شراء حصتنا في البنك المذكور، علي الرغم من الركود الذي تشهده أسواق الأوراق المالية في المنطقة .
ومن جهته، قال السيد أندرو ستيفنز الرئيس التنفيذي للبنك التجاري إن عام 2006 كان عاماً اتسم بالتحدي، لكنه في النهاية كان عاماً ناجحاً جداً .
وبعد عدد من الارتفاعات المتكررة في أسعار الفائدة، خفف البنك الفيدرالي أخيراً من سياساته النقدية المتشددة لتستقر أسعار الفائدة في نهاية السنة، وبناء عليه، استطاع البنك وبنجاح إدارة مخاطر السيولة ومخاطر أسعار الفائدة علي حد سواء، والتعامل مع الحاجة المتزايدة للتمويل من خلال الوفاء باحتياجات العملاء من القروض وبأسعار تنافسية جداً من البنك التجاري .
وأضاف السيد ستيفنز قائلاً: لقد استطاعت لجنة إدارة الأصول والالتزامات في البنك، أن تجمع بوضوح بين استراتيجية الحصول علي التمويل من السوق المحلي والأسواق الدولية وكذلك من خلال القروض المجمعة التقليدية وإصدارنا الأول من السندات الأوروبية ، وبين تحقيق هوامش صافية أعلي لأسعار الفوائد .
وفي الوقت الذي استطاع البنك فيه ملاءمة قدرته علي تحقيق ايرادات أعلي من خلال الإدارة المثلي لتكاليف التزاماته وتعزيز عوائد أصوله، فقد حققت أنشطة البنك المتنوعة البيعية والخدمية أداء مرضياً، إن حوالي 50% اليوم من ايراداتنا تتأتي من الميزانية العمومية، بينما نسبة ال 50% الأخري تتأتي من خارج الميزانية العمومية، وهي نتيجة مباشرة للأنشطة العديدة التي يتابعها موظفو البنك التجاري المتفانون جداً في عملهم، ونحن نقدر لهم هذه المساعي الحثيثة التي يستحقون عليها الثناء والشكر .
إننا فخورون برعايتنا لبطولة البنك التجاري للغولف - قطر ماسترز- للعامين 2006 و 2007 وفي اعتقادنا أن هذا الحدث العالمي، الذي تابعه حوالي 380 مليون مشاهد عبر محطات وشبكات التلفزة في العالم له أثر كبير علي استمرار النمو ويوفر قاعدة رائعة للترويج لدولة قطر وللبنك علي حد سواء، في المحافل الدولية .
وقد قامت مؤسسة فيتش في عام 2006 برفع تقييم أعمال البنك ورفع تصنيفه الائتماني إلي درجة A للمدي الطويل، وA2 للمدي القصير، كما قامت مؤسسة ستاندرد آند بورز بمنح تصنيف ائتماني للبنك بدرجة A- للمدي الطويل، وA2 للمدي القصير مع تقييم مستقبلي مستقر، في الوقت الذي استمرت فيه مؤسسة موديز بتصنيفها للبنك علي درجة A1 للمدي الطويل وP1 للمدي القصير.
يتجاوز مجموع أصول البنك التجاري 30.4 مليار ريال قطري، كما لديه 23 فرعاً و3 مكاتب مبيعات مقصورات مصرفية ، و90 صرافاً آلياً، و25 آلة إيداع آلي، ويقدم خدمة مصرفية عبر الإنترنت والرسائل القصيرة SMS كما يملك أكبر شبكة دفع بالبطاقات في قطر تضم أكثر من 3500 جهاز دفع بواسطة البطاقات عند نقاط البيع POS.
ويملك البنك التجاري حصة نسبتها 34.9% في البنك الوطني العماني، وهو أحد البنوك الرائدة في سلطنة عمان، يبلغ رأسماله المدفوع 80 مليون ريال عماني 208 ملايين دولار أمريكي ، وبلغت حقوق المساهمين فيه 184 مليون ريال عماني 477 مليون دولار أمريكي كما في نهاية ديسمبر 2006 وقد حقق البنك الوطني العماني زيادة في الأرباح بنسبة 50% في عام 2006 أي ما يساوي 30.4 مليون ريال عماني 79 مليون دولار أمريكي ويقدم البنك الوطني العماني خدماته المصرفية لعملائه في عمان من خلال 52 فرعاً، و78 صرافاً آلياً، بالإضافة إلي خمسة فروع في مصر وفرع في أبوظبي.
ويملك البنك التجاري الحقوق الحصرية لإصدار بطاقات داينزر كلوب انترناشيونال في كل من البحرين ومصر وعمان وسوريا والسودان والعراق واليمن بالاضافة إلي دولة قطر.
البنك يحقق أداء قياسياً في 2006
ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 33% لتصل 1.35 مليار ريال قطري
توزيع 70% ارباحا نقدية علي المساهمين
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/17/2_225152_1_209.jpg
http://www.raya.com/mritems/images/2007/2/17/2_225150_1_209.jpghttp://www.raya.com/mritems/images/2007/2/17/2_225151_1_209.jpg
أعلن البنك التجاري، أحد البنوك الرائدة في قطر، عن تحقيقه أرباحاً صافية قدرها 891.4 مليون ريال قطري في عام 2006 بارتفاع نسبته 19% عن أرباح العام السابق. كما زادت نسبة صافي الإيرادات التشغيلية عن العام السابق بنسبة 33% لتصل إلي 1.353 مليون ريال وارتفعت نسبة إجمالي الأصول بنسبة 37% لتصل إلي 30.4 مليار ريال قطري.
وتعليقاً علي هذه النتائج، قال سعادة السيد عبدالله بن خليفة العطية، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري كان عام 2006 العام الحادي والثلاثين في مسيرة نمو أعمالنا الناجحة في قطر، كما استطعنا أيضاً تحقيق تقدم مشجع مع شركائنا في عمان، حيث حقق البنك الوطني العماني أيضاً أرباحاً هي الأعلي التي حققها البنك حتي الآن، وأننا علي ثقة تامة من أن استراتيجيتنا في النمو سوف تستمر في تحقيق عوائد ممتازة وفوائد مجزية لمستثمرينا .
وأضاف السيد العطية في عام 2006، استطعنا تحقيق نمو فعال وملحوظ في كافة مجالات عمل البنك، فقد استمر تعزيز وتوسيع محفظتنا وتنويع الأصول الجيدة التي راعينا فيها أفضل توزيع ممكن للمخاطر مما نتج عنه تحقيق صافي ايرادات من الفوائد بلغ 675 مليون ريال بارتفاع نسبته 43% كما زادت الإيرادات الأخري المتضمنة الرسوم والعمولات بنسبة 18% لتبلغ 628 مليون ريال. وبصورة إجمالية استطاع البنك تحقيق إيرادات تشغيلية صافية بلغت 1.353 مليون ريال بزيادة نسبتها 33% عما تحقق عام 2005 .
وأضاف: لقد ارتفعت المصروفات التشغيلية بنسبة 69.7% لتصل 519.6 مليون ريال قطري، علماً أن البنك وفقاً للمباديء الدولية للتقارير المالية، قد كون مخصصاً لصافي التدني في قيمة الاستثمارات المتوفرة للبيع بلغ 96 مليون ريال قطري، ونظراً لأن معظم أسواق الأوراق المالية في المنطقة قد شهدت تصحيحاً كبيراً في عام 2006 فقد اتخذنا هذه الخطوة الاحترازية لتكوين هذا المخصص وفقاً لتقييم القيمة السوقية للاستثمارات، بصورة روتينية خلال السنة .
كما سجلت نسبة القروض والودائع ارتفاعاً قوياً نسبته 59.5% و29.9% علي التوالي لكل منها ليرتفع إجمالي الأصول بنسبة 37% لتبلغ 30.4 مليار ريال قطري.. كما ارتفعت الايرادات التشغيلية الأخري بنسبة 18% لتصل إلي 627.6 مليون ريال يرجع معظمها إلي زيادة الرسوم والعمولات الصافية بنسبة 81.6% وزيادة أرباح عمليات الصرف الأجنبية بنسبة 52.5%، أما المؤشرات الهامة الأخري علي تحسن الأداء فهي تشمل تحسن نسبة القروض غير المنتظمة إلي 0.81% من نسبة 1.2% في عام 2005، كما بلغت نسبة التكلفة إلي الدخل 30.9% في عام 2006 .
لقد انعكست الأرباح الصافية للبنك التجاري علي العائد الأساسي علي السهم ليرتفع إلي 6.36 ريال للسهم من 5.35 ريال للسهم في عام 2005 .
سيتم رفع توصية للجمعية العامة المقبلة بتوزيع أرباح نقدية علي المساهمين بنسبة 70% من رأس المال المدفوع، بما يوازي 981.1 مليون ريال قطري، علماً أن مجموع رأسمال البنك واحتياطياته في نهاية عام 2006 بلغ 5.7 مليار ريال قطري.
من جهته قال السيد حسين الفردان العضو المنتدب للبنك التجاري: إن إعلاننا عن هذه النتائج القياسية عاماً بعد عام، يمثل تحدياً مستمراً لنا، لكننا نواجه هذا التحدي برحابة صدر. فمنذ تأسيسه في عام 1975 ساهم البنك التجاري بفعالية في تطوير الصناعة المصرفية القطرية، لقد حرصنا دائماً علي تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة وغير مسبوقة لكافة عملائنا من الأفراد والشركات، وفي العام الماضي، كان البنك التجاري سباقاً في تأسيس تواجد له في أسواق رأس المال العالمية من خلال برنامج سندات أوروبية متوسطة الأجل قيمتها 1.5 مليار دولار أمريكي، واصداره الأول الناجح جداً فيما بعد ضمن هذا البرنامج، لسندات ذات فائدة عائمة قيمتها 500 مليون دولار أمريكي مدتها 5 سنوات، وقد نمت قاعدة المستثمرين في البنك لتشمل مستثمرين أجانب .
وأضاف السيد الفردان قائلاً: نحن فخورون للغاية بتراثنا القطري وعازمون علي الاستمرار في لعب دور فعال في تطوير الاقتصاد الوطني. في منتصف عام 2005 دخلنا في استثمار استراتيجي في ثاني أكبر بنك في عمان، البنك الوطني العماني، وكانت هذه الشراكة الاستراتيجية ناجحة بكل المقاييس. فقد حقق البنك الوطني العماني أرباحاً قياسية للسنة الثانية علي التوالي، حيث نمت الايرادات الصافية بنسبة 50% في عام 2006 ، إن أداء البنك الوطني العماني المتميز قد انعكس علي تصنيفه الائتماني الذي تم رفعه مرتين، وبارتفاع سعر سهمه بأكثر من 30% منذ شراء حصتنا في البنك المذكور، علي الرغم من الركود الذي تشهده أسواق الأوراق المالية في المنطقة .
ومن جهته، قال السيد أندرو ستيفنز الرئيس التنفيذي للبنك التجاري إن عام 2006 كان عاماً اتسم بالتحدي، لكنه في النهاية كان عاماً ناجحاً جداً .
وبعد عدد من الارتفاعات المتكررة في أسعار الفائدة، خفف البنك الفيدرالي أخيراً من سياساته النقدية المتشددة لتستقر أسعار الفائدة في نهاية السنة، وبناء عليه، استطاع البنك وبنجاح إدارة مخاطر السيولة ومخاطر أسعار الفائدة علي حد سواء، والتعامل مع الحاجة المتزايدة للتمويل من خلال الوفاء باحتياجات العملاء من القروض وبأسعار تنافسية جداً من البنك التجاري .
وأضاف السيد ستيفنز قائلاً: لقد استطاعت لجنة إدارة الأصول والالتزامات في البنك، أن تجمع بوضوح بين استراتيجية الحصول علي التمويل من السوق المحلي والأسواق الدولية وكذلك من خلال القروض المجمعة التقليدية وإصدارنا الأول من السندات الأوروبية ، وبين تحقيق هوامش صافية أعلي لأسعار الفوائد .
وفي الوقت الذي استطاع البنك فيه ملاءمة قدرته علي تحقيق ايرادات أعلي من خلال الإدارة المثلي لتكاليف التزاماته وتعزيز عوائد أصوله، فقد حققت أنشطة البنك المتنوعة البيعية والخدمية أداء مرضياً، إن حوالي 50% اليوم من ايراداتنا تتأتي من الميزانية العمومية، بينما نسبة ال 50% الأخري تتأتي من خارج الميزانية العمومية، وهي نتيجة مباشرة للأنشطة العديدة التي يتابعها موظفو البنك التجاري المتفانون جداً في عملهم، ونحن نقدر لهم هذه المساعي الحثيثة التي يستحقون عليها الثناء والشكر .
إننا فخورون برعايتنا لبطولة البنك التجاري للغولف - قطر ماسترز- للعامين 2006 و 2007 وفي اعتقادنا أن هذا الحدث العالمي، الذي تابعه حوالي 380 مليون مشاهد عبر محطات وشبكات التلفزة في العالم له أثر كبير علي استمرار النمو ويوفر قاعدة رائعة للترويج لدولة قطر وللبنك علي حد سواء، في المحافل الدولية .
وقد قامت مؤسسة فيتش في عام 2006 برفع تقييم أعمال البنك ورفع تصنيفه الائتماني إلي درجة A للمدي الطويل، وA2 للمدي القصير، كما قامت مؤسسة ستاندرد آند بورز بمنح تصنيف ائتماني للبنك بدرجة A- للمدي الطويل، وA2 للمدي القصير مع تقييم مستقبلي مستقر، في الوقت الذي استمرت فيه مؤسسة موديز بتصنيفها للبنك علي درجة A1 للمدي الطويل وP1 للمدي القصير.
يتجاوز مجموع أصول البنك التجاري 30.4 مليار ريال قطري، كما لديه 23 فرعاً و3 مكاتب مبيعات مقصورات مصرفية ، و90 صرافاً آلياً، و25 آلة إيداع آلي، ويقدم خدمة مصرفية عبر الإنترنت والرسائل القصيرة SMS كما يملك أكبر شبكة دفع بالبطاقات في قطر تضم أكثر من 3500 جهاز دفع بواسطة البطاقات عند نقاط البيع POS.
ويملك البنك التجاري حصة نسبتها 34.9% في البنك الوطني العماني، وهو أحد البنوك الرائدة في سلطنة عمان، يبلغ رأسماله المدفوع 80 مليون ريال عماني 208 ملايين دولار أمريكي ، وبلغت حقوق المساهمين فيه 184 مليون ريال عماني 477 مليون دولار أمريكي كما في نهاية ديسمبر 2006 وقد حقق البنك الوطني العماني زيادة في الأرباح بنسبة 50% في عام 2006 أي ما يساوي 30.4 مليون ريال عماني 79 مليون دولار أمريكي ويقدم البنك الوطني العماني خدماته المصرفية لعملائه في عمان من خلال 52 فرعاً، و78 صرافاً آلياً، بالإضافة إلي خمسة فروع في مصر وفرع في أبوظبي.
ويملك البنك التجاري الحقوق الحصرية لإصدار بطاقات داينزر كلوب انترناشيونال في كل من البحرين ومصر وعمان وسوريا والسودان والعراق واليمن بالاضافة إلي دولة قطر.