المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أتوقع أن تنتهي أزمة الرمل قريباً بعد تركيب خط الإنتاج الجديد



أبوتركي
18-02-2007, 03:18 AM
أتوقع أن تنتهي أزمة الرمل قريباً بعد تركيب خط الإنتاج الجديد

ناصر راشد الكعبي رئيس مجلس إدارة مصنع قطر لإنتاج الرمل:

لا ننكر وجود أزمة حالياً وندرس وضع ضوابط في توزيع الإنتاج
وفرنا 13 مليون دولار لشراء خط جديد لنضاعف إنتاجنا إلي 35 ألف طن يومياً


كتب - أحمد عبداللطيف : بتعليمات واضحة من سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية تقرر تذليل كافة العقبات أمام مصنع قطر لإنتاج الرمل بهدف التوسع في الانتاج لتلبية احتياجات الدولة من الرمل المغسول والذي يشهد أزمة حالياً تؤثر بالسلب علي حركة البناء والتشييد التي تشهدها البلاد.

صرح بذلك السيد ناصر راشد الكعبي رئيس مجلس ادارة مصنع قطر لإنتاج الرمل.

وأضاف الكعبي في مؤتمر صحفي عقده صباح الخميس الماضي أنه تم وضع خطة لزيادة الانتاج من 14 ألف طن يومياً في الوقت الحالي الي 35 ألف طن خلال شهر سبتمبر القادم.

وقال ايضا: ان خططنا تعتمد علي زيادة الانتاج لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الرمل ونخطط لرفع الانتاج خلال شهر ابريل الي 18 ألف طن وقد قرر مجلس الادارة فتح اعتماد مالي لشراء ماكينات جديدة بمبلغ 13 مليون دولار وسوف تنتج هذه الماكينات 12 ألف طن كل 8 ساعات.

وأضاف: المصنع الحالي يعمل بطاقته ولكن يجب ان تكون هناك فترات للصيانة فضلاً عن المشاكل التي تواجهنا ففي فصل الصيف نعاني من مشكلة نقص المياه المخصصة لغسيل الرمل وفي فصل الشتاء تواجهنا مشكلة الأمطار فضلاً عن مشاكل الطرق بعد الانشاءات الجديدة في طريق سلوي.

وقال ايضا: اننا لا ننكر ان هناك أزمة ولكن خلال الأشهر القادمة سوف تحل مؤكداً علي ان وجود مصنعين فقط لإنتاج الرمل لا يكفيان لسد الاحتياجات المتزايدة من الرمل.

وحول وجود احتكار في انتاج الرمل قال السيد ناصر الكعبي اننا شركة خدمات وليس لنا مصلحة خاصة ونهدف في المقام الأول الي خدمة البلد ولا ننكر أن الأسعار ارتفعت بنسبة 100% في سعر المادة الخام من الرمل وبنفس النسبة في أسعار المياه وكذلك ايجار الأرض من هيئة التخطيط العمراني ورغم ذلك لم يرتفع سعر انتاجنا من الرمل عن 22 ريالاً للطن.

وأكد أيضاً ان هناك اشخاصاً يحاولون استغلال الأزمة الحالية حيث اكتشفنا ان التريب وزن 30 طناً لا يتكلف أكثر من 600 ريال ولكن يتم بيعه في السوق بأرقام فلكية لذلك سوف يتم وضع ضوابط ورقابة تنظم حركة البيع وعمليات تحميل الشاحنات بعد ان اكتشفنا أن هناك شاحنات تبيع الدور لأشخاص آخرين.

وقال السيد الكعبي ان الاستهلاك الفعلي للرمل المغسول لا يتعدي 80 ألف طن في اليوم في حين لا يصل الانتاج الي هذا المستوي لذلك يجب ان يكون هناك مصنع ثالث لتلبية الاحتياجات الفعلية، بالاضافة الي المصنعين الحاليين وبذلك سوف تكون المصانع الثلاثة كافية جداً لتغطية الاحتياجات من الرمل حتي لا يتسبب الاسراف في انشاء مصانع للرمل في هدر للاقتصاد الوطني كما حدث في مصانع الريديميكس التي أصبحت الآن لا تعمل إلا بنسبة 25% من طاقاتها الإنتاجية بسبب ارتفاع عددها عن الاحتياجات الفعلية خاصة وان انشاء مصنع جديد لإنتاج الرمل يحتاج استثمارات تترواح ما بين 80-90 مليون ريال وهذا مبلغ كبير.

وأكد السيد الكعبي أنه خلال شهر ابريل القادم سوف يتم تركيب المعدات الجديدة الخاصة بالخط الثامن للمصنع فضلاً عن المعدات الجديدة التي تم اعتماد مبلغ 13 مليون دولار لها والتي سوف تنتج رملاً نظيفاً للبيئة وكثيفاً في نفس الوقت.

وحول وجود استثتاءات لبعض الشاحنات بالتحميل خارج الدور قال السيد ناصر ان هناك مشاريع رئيسية في الدولة لها الأولوية في التحميل لأن أغلب الشاحنات الحالية لا تعمل في مشروعات بل تتاجر في الرمل لتحقيق أرباح خيالية وليس لديها مشاريع محددة، مشيرا الي ان هناك ما بين 300-400 شاحنة يومياً تخرج من المصنع لذلك ندرس حالياً تطبيق اجراءات جديدة بحيث نعطي الأولوية في التحميل لمن يملك رخصة بلدية ويعمل في مشروع معروف.

واعترف السيد الكعبي ان الخامات الأساسية التي تدخل في البناء وهي الأسمنت والجابرو والرمل ترتبط مع بعضها البعض واذا ارتفع سعر خامة ترتفع باقي أسعار الخامات وهذا يساهم بشكل مباشر في ارتفاع الأسعار والتسبب في خسائر للمقاولين.

وأكد السيد الكعبي: نحن نرحب باستثمارات جديدة في مجال انتاج الرمل ولا يوجد خوف من المنافسة ولا يصح في النهاية إلا الصحيح واذا كان السوق يتطلب التوسع في انتاج الرمل سوف نقوم بذلك ولكن المواد الخام لانتاج الرمل قابلة للنضوب لأن الرمل الخام يأتي من منطقة الكرعانة ومنطقة أم باب وهذا النوع من الرمل متوفر في كل الأماكن والرمل القادم من منطقة مسيعيد لا يصلح. وبعد تركيب الماكينات الجديدة سوف نقوم بانتاج نوع جديد من الرمل يصلح للبلاستر.

وقال ايضا ان مصنع انتاج الرمل الذي أنشيء عام 1992 وكان انتاجه لا يتعدي 3 آلاف طن في اليوم شهد تطوراً كبيراً حتي أصبح الآن يملك ثماني ماكينات تنتج حوالي 15 ألف طن يومياً.

وتوقع السيد ناصر ان تنتهي هذه الأزمة مع نهاية العام الحالي بعد بدء توريد المعدات الجديدة في شهر سبتمبر القادم.

وقال: اننا نراعي تأجيل عمليات الصيانة والتطوير حتي لا يؤثر ذلك علي الانتاج حيث يعمل المصنع حالياً بمعدل 20 ساعة يومياً.