مغروور قطر
18-02-2007, 05:36 AM
تراجع حاد لسوق العقار الأميركي قد يزيد من احتمالات خفض الفائدة
أشار التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية الى أن الأسبوع الماضي شهد ارتفاعا قياسيا لمؤشر الأسهم الصناعية الممتازة في وول ستريت، كما شهد ارتفاعا للدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وعلى الرغم من بعض العوامل السلبية في الأسواق، فقد تمكن مؤشر الأسهم الصناعية من الاقفال عند أعلى مستوى له منذ شهر نوفمبر الماضي مدفوعا من بعض أنشطة الاندماج لبعض الشركات، ومن تصريحات حاكم المركزي الأميركي الذي منح الأسواق بعض الطمأنينة تجاه تضخم الأسعار.
لكن حاكم المركزي بن برنانكي قال أيضا في أحد تصريحاته الأسبوع الماضي انه يرى استقرارا في أسواق العقارات الأميركية في الأمد القريب، التي تراجعت بحدة خلال العام الماضي وأثرت بشكل كبير على مستوى النمو الاقتصادي الأميركي، الا أن تقرير أعداد المنازل الجديدة خلال شهر يناير ناقض تصريح برنانكي حيث أظهر تراجعا حادا بواقع 14.3 في المئة في أعداد المنازل الجديدة خلال الشهر الماضي.
وعلى الرغم من هذا فقد تمكن المتعاملون في الأسواق الأميركية من رؤية جانب ايجابي لهذا التراجع الحاد، وهو أنه قد يجبر مجلس الاحتياط على تخفيض أسعار الاقتراض في وقت قريب. وذلك بعد أن كان معظم المتعاملين قد قلّصوا من توقعاتهم بخفض الفوائد الأميركية خلال النصف الأول من هذا العام بسبب قوة بعض الجوانب الأخرى للاقتصاد الأميركي مثل أسواق العمالة ومستوى المبيعات والأنشطة الصناعية. الا أن التراجع الحاد وغير المتوقع لأعداد المنازل جدد من أملهم بأن يقوم البنك المركزي بتخفيض نسب الفوائد قريبا، وقد أنعشت هذه التوقعات الأسواق في نهاية الأسبوع الماضي.
كما تميّز تعامل نهاية الأسبوع بتذبذب عال في الأسعار بسبب تزامن انتهاء معظم عقود الخيارات يوم الجمعة الماضي، واستعداد الأسواق لعطلة نهاية اسبوع طويلة ستمتد الى يوم الاثنين الذي يصادف عطلة يوم الرئيس في الأسواق الأميركية. وقال مراقبون ان الأسواق باتت عرضة لتصحيح فني بسبب التقارير الاقتصادية من جهة، وعمليات جني الأرباح قبل العطلة الأميركية من جهة أخرى.
لكن مؤشر داو للأسهم الصناعية الممتازة تمكن من الحفاظ على ارتفاعه القياسي الذي حققه خلال الأسبوع ليقفل عند مستوى 12767 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 1.24 نقطة الى مستوى 1455 نقطة عند الاقفال، وأقفل مؤشر ناسداك عند مستوى 2496 نقطة بتغير طفيف عن اليوم السابق.
لكن الأداء الأسبوعي لمؤشرات الأسهم الرئيسية كان ممتازا حيث ارتفع مؤشر داو بواقع 1.5 في المئة من اقفال الأسبوع السابق، وارتفع ستاندرد أند بورز بواقع 1.2 في المئة كما أضاف ناسداك المجمع 1.5 في المئة من اقفاله في الأسبوع السابق.
و في أسواق أخرى تمكن الدولار الأميركي من الارتفاع مقابل العملات الرئيسية الأخرى معوضا بذلك بعض خسائر الأسبوع خلال عمليات جني أرباح رفعته يوم الجمعة الماضي مقابل كل من اليورو والين الياباني. وقد كان الدولار قد سجّل أكبر خسارة اسبوعية له مقابل العملات الرئيسية منذ أكثر من شهرين اثر تجدد توقعات تراجع الفائدة الأميركية وتراجع نسبة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وتراجع الدولار في وقت سابق الى أدنى مستوياته مقابل اليورو الأوروبي منذ ستة أسابيع تقريبا عند 1.3173 دولار، قبل أن يرتفع قليلا عن الاقفال عند مستوى 1.3145 دولار. أما مقابل الين فارتفع الدولار قبل الاقفال الى مستوى 119.22 ين بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ شهر تقريبا عند 118.98 ين في اليوم السابق.
وخلال الأسبوع المقبل وفيما يتراجع عدد التقارير الاقتصادية المنتظرة، يلتفت انتباه الأسواق مجددا الى حفنة جديدة من تقارير الأرباح الموسمية من بعض أكبر الأسماء في وول ستريت.
ففيما ستقفل الأسواق يوم الاثنين لعطلة يوم الرئيس، ستعلن كل من «وول مارت» و«هوم ديبوت» و«هولت باكارد» عن تقارير أرباحها الموسمية في اليوم التالي.
أما على جبهة التقارير الاقتصادية فتنتظر الأسواق تقرير مؤشر أسعار الاستهلاك الشهري وتقرير البطالة الأسبوعية يوم الأربعاء المقبل. ويرى بعض المحللون أن تقرير أسعار الاستهلاك الذي يقيس التغيرات السعرية شهريا لسلة من السلع الاستهلاكية، ويعتبر مؤثرا كبيرا على قرار الفائدة الأميركية، لهذا يجب أن يبقى هذا المؤشر دون مستوى 2 في المئة خلال الأشهر المقبلة ليبقى مستوى التضخم تحت السيطرة. حتى الآن ترى التوقعات ارتفاعا طفيفا لمؤشر الأسعار بواقع 0.2 في المئة خلال شهر يناير الماضي.
وفيما حطّم مؤشر داو الصناعي أرقاما قياسيا خلال الأسبوع الماضي حيث ارتفع الى أعلى مستوى له على الاطلاق يوم الخميس عند 12779 نقطة، يرى بعض المحللون أن هذا يجعله عرضة لبعض التصحيح الفني خلال الأسبوع المقبل، حتى مستوى 12640 نقطة كدعم أول، ثم مستوى 12566 كدعم فني ثان.
أشار التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية الى أن الأسبوع الماضي شهد ارتفاعا قياسيا لمؤشر الأسهم الصناعية الممتازة في وول ستريت، كما شهد ارتفاعا للدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وعلى الرغم من بعض العوامل السلبية في الأسواق، فقد تمكن مؤشر الأسهم الصناعية من الاقفال عند أعلى مستوى له منذ شهر نوفمبر الماضي مدفوعا من بعض أنشطة الاندماج لبعض الشركات، ومن تصريحات حاكم المركزي الأميركي الذي منح الأسواق بعض الطمأنينة تجاه تضخم الأسعار.
لكن حاكم المركزي بن برنانكي قال أيضا في أحد تصريحاته الأسبوع الماضي انه يرى استقرارا في أسواق العقارات الأميركية في الأمد القريب، التي تراجعت بحدة خلال العام الماضي وأثرت بشكل كبير على مستوى النمو الاقتصادي الأميركي، الا أن تقرير أعداد المنازل الجديدة خلال شهر يناير ناقض تصريح برنانكي حيث أظهر تراجعا حادا بواقع 14.3 في المئة في أعداد المنازل الجديدة خلال الشهر الماضي.
وعلى الرغم من هذا فقد تمكن المتعاملون في الأسواق الأميركية من رؤية جانب ايجابي لهذا التراجع الحاد، وهو أنه قد يجبر مجلس الاحتياط على تخفيض أسعار الاقتراض في وقت قريب. وذلك بعد أن كان معظم المتعاملين قد قلّصوا من توقعاتهم بخفض الفوائد الأميركية خلال النصف الأول من هذا العام بسبب قوة بعض الجوانب الأخرى للاقتصاد الأميركي مثل أسواق العمالة ومستوى المبيعات والأنشطة الصناعية. الا أن التراجع الحاد وغير المتوقع لأعداد المنازل جدد من أملهم بأن يقوم البنك المركزي بتخفيض نسب الفوائد قريبا، وقد أنعشت هذه التوقعات الأسواق في نهاية الأسبوع الماضي.
كما تميّز تعامل نهاية الأسبوع بتذبذب عال في الأسعار بسبب تزامن انتهاء معظم عقود الخيارات يوم الجمعة الماضي، واستعداد الأسواق لعطلة نهاية اسبوع طويلة ستمتد الى يوم الاثنين الذي يصادف عطلة يوم الرئيس في الأسواق الأميركية. وقال مراقبون ان الأسواق باتت عرضة لتصحيح فني بسبب التقارير الاقتصادية من جهة، وعمليات جني الأرباح قبل العطلة الأميركية من جهة أخرى.
لكن مؤشر داو للأسهم الصناعية الممتازة تمكن من الحفاظ على ارتفاعه القياسي الذي حققه خلال الأسبوع ليقفل عند مستوى 12767 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 1.24 نقطة الى مستوى 1455 نقطة عند الاقفال، وأقفل مؤشر ناسداك عند مستوى 2496 نقطة بتغير طفيف عن اليوم السابق.
لكن الأداء الأسبوعي لمؤشرات الأسهم الرئيسية كان ممتازا حيث ارتفع مؤشر داو بواقع 1.5 في المئة من اقفال الأسبوع السابق، وارتفع ستاندرد أند بورز بواقع 1.2 في المئة كما أضاف ناسداك المجمع 1.5 في المئة من اقفاله في الأسبوع السابق.
و في أسواق أخرى تمكن الدولار الأميركي من الارتفاع مقابل العملات الرئيسية الأخرى معوضا بذلك بعض خسائر الأسبوع خلال عمليات جني أرباح رفعته يوم الجمعة الماضي مقابل كل من اليورو والين الياباني. وقد كان الدولار قد سجّل أكبر خسارة اسبوعية له مقابل العملات الرئيسية منذ أكثر من شهرين اثر تجدد توقعات تراجع الفائدة الأميركية وتراجع نسبة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وتراجع الدولار في وقت سابق الى أدنى مستوياته مقابل اليورو الأوروبي منذ ستة أسابيع تقريبا عند 1.3173 دولار، قبل أن يرتفع قليلا عن الاقفال عند مستوى 1.3145 دولار. أما مقابل الين فارتفع الدولار قبل الاقفال الى مستوى 119.22 ين بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ شهر تقريبا عند 118.98 ين في اليوم السابق.
وخلال الأسبوع المقبل وفيما يتراجع عدد التقارير الاقتصادية المنتظرة، يلتفت انتباه الأسواق مجددا الى حفنة جديدة من تقارير الأرباح الموسمية من بعض أكبر الأسماء في وول ستريت.
ففيما ستقفل الأسواق يوم الاثنين لعطلة يوم الرئيس، ستعلن كل من «وول مارت» و«هوم ديبوت» و«هولت باكارد» عن تقارير أرباحها الموسمية في اليوم التالي.
أما على جبهة التقارير الاقتصادية فتنتظر الأسواق تقرير مؤشر أسعار الاستهلاك الشهري وتقرير البطالة الأسبوعية يوم الأربعاء المقبل. ويرى بعض المحللون أن تقرير أسعار الاستهلاك الذي يقيس التغيرات السعرية شهريا لسلة من السلع الاستهلاكية، ويعتبر مؤثرا كبيرا على قرار الفائدة الأميركية، لهذا يجب أن يبقى هذا المؤشر دون مستوى 2 في المئة خلال الأشهر المقبلة ليبقى مستوى التضخم تحت السيطرة. حتى الآن ترى التوقعات ارتفاعا طفيفا لمؤشر الأسعار بواقع 0.2 في المئة خلال شهر يناير الماضي.
وفيما حطّم مؤشر داو الصناعي أرقاما قياسيا خلال الأسبوع الماضي حيث ارتفع الى أعلى مستوى له على الاطلاق يوم الخميس عند 12779 نقطة، يرى بعض المحللون أن هذا يجعله عرضة لبعض التصحيح الفني خلال الأسبوع المقبل، حتى مستوى 12640 نقطة كدعم أول، ثم مستوى 12566 كدعم فني ثان.