المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التفجيرات لن تعيق قمة الثماني عن التوصل لقراراتها



الين
08-07-2005, 11:11 PM
التفجيرات لن تعيق قمة الثماني عن التوصل لقراراتها



http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/41280000/jpg/_41280081_worldleaderspa203b.jpg

قال وزيرالخارجية البريطاني جاك سترو إن الذين يقفون وراء تفجيرات لندن لن يمكنهم تقويض فرص زعماء دول الثماني في التوصل إلى اتفاق على القرارات التي ستصدر عن قمتهم.

ويتوقع أن يعقد الزعماء جلسات عمل نهائية لوضع اللمسات الأخيرة على قرارات موحدة تصدر عن قمتهم بشأن موضوع التغيرات المناخية.

بعد ذلك سيينضم إليهم قادة سبع دول أفريقية إضافة إلى المسؤولين عن وكالات الإقراض العالمية، لبحث موضوع الديون الأفريقية والمساعدات.

وقد شددت الاجراءات الأمنية في اسكتلندا بعد الهجمات التي وقعت أمس الخميس في لندن.

قضايا رئيسية
وقال جاك سترو إن الهجمات أدت إلى خلق جبهة موحدة في المؤتمر.

وأضاف في مقابلة مع بي بي سي "إننا نتجه نحو اتفاق بشأن جميع القضايا الرئيسية فيما يتعلق بأفريقيا وتغير المناخ وغير ذلك من القضايا".

ومضىقائلا: "لقد ساهمت تلك التفجيرات في التأكيد على أن الخلافات التي تحدث أحيانا خلال المناقشات بين القادة المجتمعين والدول، هي خلافات هامشية ومحدودة تماما مقارنة مع ما يوحد ويجمع قادة دول العالم المجتمعين في جلن إيجلز".

وقد أكد قادة الدول الثماني أن قمتهم قد حققت الكثير.

وقال رئيس الوزراء الكندي بول مارتن "لقد سارت المناقشات بشأن التغيرات المناخية بشكل جيد للغاية" في إشارة إلى المحادثات التي جرت في غياب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بعد توجهه إلى لندن للوقوف على الوضع الأمني فيها.

وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك مساء الخميس: "لقد لاحظنا تغيرا في الموقف الأمريكي".

ومضى قائلا: "إن الاتفاق الذي نسعى للتوصل إليه هو اتفاق مهم للغاية حتى لو لم يحقق كل ما كنا نتطلع إليه".

حل وسط
تم تشديد الإجراءات الأمنية في عموم اسكتلندا
ويتوقع أن يسفر الاتفاق عن حل وسط، يجعل كلا من الولايات المتحدة وأوروبا يشعران بالنصر.

ويتوقع أن يأخذ أي اتفاق بشأن ضرورة كبح جماح التسرب الحراري في الاعتبار، ضرورة أن يكون مبنيا على دليل علمي.

إلا أنه من غير المتوقع اتخاذ خطوة واضحة في هذا المجال، بل ولن يتم رصد اعتمادات مالية بغرض الاتفاق على تطوير ما يعرف بالتكنولوجيا النظيفة.

مساعدة أفريقيا
وانتقد توني جونيبر- مدير منظمة أصدقاء الأرض إدارة الرئيس بوش، مصرا على أنها "بذلت كل ما بوسعها مجددا، لمنع الاتفاق على موقف دولي لمواجهة التغيرات المناخية".

أما فيما يتعلق بموضوع مكافحة الفقر، فمن المتوقع أن يؤكد القادة على إسقاط ديون 18 دولة أفريقية، وقد يعيدون التأكيد أيضا على شطب ديون 9 دول أخرى في حالة التزام هذه الدول بعدد من الشروط.

ويتوقع أيضا صدور إعلان عن تقديم مساعدات للدول الأفريقية بما قيمته حوالي 25 مليار دولار، مع احتمال التعهد بزيادة المساعدات الإجمالية للدول الأفريقية الفقيرة وغيرها من دول العالم إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2010.

أما فيما يتعلق بالتجارة، فقد دعت الدول الخمس النامية: البرازيل والهند والمكسيك وجنوب أفريقيا والصين - إلى إلغاء دعم السلع الزراعية في البلدان الثرية، وإلغاء الجمارك المرتفعة المفروضة على السلع الأفريقية، في إطار الجهود المبذولة للقضاء على الفقر.

ويصر بعض الزعماء- وأبرزهم الرئيس بوش- على ضرورة إلغاء دعم المزارعين بحلول عام 2010، رغم أن زعماء آخرين مثل الرئيس شيراك، يتشككون في إمكانية تحقيق ذلك.