غزلان
18-02-2007, 07:37 AM
أشعار فصحى ونبطية يتناقلها المتعاملون في الصالات وتشبيه الأسهم الجذابة بالظباء
يتوجس متداولو سوق الأسهم السعودية خيفة رغم المسار التصاعدي الطفيف الذي يسجله السوق منذ أيام، وارتفاع قيمة التداولات لمستويات مرضية، تجاوزت في الساعة الأولى من تداولات الأمس مبلغ الـ 4 مليارات ريال، قبل أن يقفل السوق على تداولات كادت أن تلامس حاجز الـ 14 مليار ريال.
ويتملك الحذر متداولو السوق هذه الأيام أكثر من أي وقت سابق، فهؤلاء كما يقول محمد العثمان، الذي ينشط في سوق الأسهم منذ سنوات: "غير قادرين على تحمل مزيد من الخسائر التي تكبدوها منذ انهيار السوق قبل عام، وما تبعه من هزات متلاحقة عمقت من نزيف الخسائر".
وأثارت تحركات السوق، وردود الفعل الحذرة أمس، قريحة الكثير من المتداولين لإطلاق أمثال شعبية، وبيوت من الشعر النبطي والفصيح، لوصف ما يحدث حاليا، ومنهم العثمان الذي التفت إلى مجموعة من رفقائه في صالة تداول تتبع أحد البنوك المحلية بالرياض مستشهدا ببيت من الشعر نصه (توافدت الظباء على خراش ... فما يدري خراش ما يصيد)، وكأنه يلمح إلى وجود فرص شراء عديدة في السوق تزيد من حيرة المتداولين.
ويعتقد دخيل الله ، الذي اعتاد على ارتياد صالات التداول بشكل يومي، أن غياب صانع السوق يعتبر سببا مباشرا، إزاء الأزمات التي تعرضت لها الأسهم السعودية منذ نحو عام، وقال: "هناك مجموعات متحالفة من كبار المتداولين تقوم بتسيير الدفة لصالحها إن شاءت"، وأضاف أن الوضع شبيه بمثل شعري شائع نصه (يا قعود هات الثلاث، ويا ثلاث هات القعود)، إذ إن المقصود بـ (الثلاث) هم صغار المتداولين، أما القعود (صغير الجمل) فالمقصود به كبار المتداولين، ووجه المقارنة يتعلق بانتقال وتداول السيولة المتحققة في سوق الأسهم بين صغار المستثمرين وكبارهم، إلا أن الخسارة في نهاية المطاف تكون في ظهر الصغار، على حد رأيه.
وبالنسبة لمستثمري سوق الأسهم السعودية، فإن عوامل عديدة أسهمت في هز الثقة بالسوق، من بينها تسجيل صناديق الاستثمار لنتائج سيئة، وتواصل هبوط مؤشر السوق لمستويات متدنية جدا أصبح من الصعب معها التنبؤ بمستوى القاع، فضلا عن تزايد موجة الاستقالات في مجالس إدارات الشركات الخاسرة، وهو ما يدفع الكثير من المستثمرين في سوق الأسهم للمطالبة بمحاسبة هؤلاء واستجوابهم، قبل إبراء ذمتهم.. ويتساءل البقمي: "لماذا يستقيلون دون استجواب، ولماذا الآن وليس في الفترة السابقة عندما كان السوق يصعد؟".
يتوجس متداولو سوق الأسهم السعودية خيفة رغم المسار التصاعدي الطفيف الذي يسجله السوق منذ أيام، وارتفاع قيمة التداولات لمستويات مرضية، تجاوزت في الساعة الأولى من تداولات الأمس مبلغ الـ 4 مليارات ريال، قبل أن يقفل السوق على تداولات كادت أن تلامس حاجز الـ 14 مليار ريال.
ويتملك الحذر متداولو السوق هذه الأيام أكثر من أي وقت سابق، فهؤلاء كما يقول محمد العثمان، الذي ينشط في سوق الأسهم منذ سنوات: "غير قادرين على تحمل مزيد من الخسائر التي تكبدوها منذ انهيار السوق قبل عام، وما تبعه من هزات متلاحقة عمقت من نزيف الخسائر".
وأثارت تحركات السوق، وردود الفعل الحذرة أمس، قريحة الكثير من المتداولين لإطلاق أمثال شعبية، وبيوت من الشعر النبطي والفصيح، لوصف ما يحدث حاليا، ومنهم العثمان الذي التفت إلى مجموعة من رفقائه في صالة تداول تتبع أحد البنوك المحلية بالرياض مستشهدا ببيت من الشعر نصه (توافدت الظباء على خراش ... فما يدري خراش ما يصيد)، وكأنه يلمح إلى وجود فرص شراء عديدة في السوق تزيد من حيرة المتداولين.
ويعتقد دخيل الله ، الذي اعتاد على ارتياد صالات التداول بشكل يومي، أن غياب صانع السوق يعتبر سببا مباشرا، إزاء الأزمات التي تعرضت لها الأسهم السعودية منذ نحو عام، وقال: "هناك مجموعات متحالفة من كبار المتداولين تقوم بتسيير الدفة لصالحها إن شاءت"، وأضاف أن الوضع شبيه بمثل شعري شائع نصه (يا قعود هات الثلاث، ويا ثلاث هات القعود)، إذ إن المقصود بـ (الثلاث) هم صغار المتداولين، أما القعود (صغير الجمل) فالمقصود به كبار المتداولين، ووجه المقارنة يتعلق بانتقال وتداول السيولة المتحققة في سوق الأسهم بين صغار المستثمرين وكبارهم، إلا أن الخسارة في نهاية المطاف تكون في ظهر الصغار، على حد رأيه.
وبالنسبة لمستثمري سوق الأسهم السعودية، فإن عوامل عديدة أسهمت في هز الثقة بالسوق، من بينها تسجيل صناديق الاستثمار لنتائج سيئة، وتواصل هبوط مؤشر السوق لمستويات متدنية جدا أصبح من الصعب معها التنبؤ بمستوى القاع، فضلا عن تزايد موجة الاستقالات في مجالس إدارات الشركات الخاسرة، وهو ما يدفع الكثير من المستثمرين في سوق الأسهم للمطالبة بمحاسبة هؤلاء واستجوابهم، قبل إبراء ذمتهم.. ويتساءل البقمي: "لماذا يستقيلون دون استجواب، ولماذا الآن وليس في الفترة السابقة عندما كان السوق يصعد؟".