أبوتركي
18-02-2007, 08:16 AM
«الإندبندنت»: دبي تدمج التراث والحاضر والمستقبل
تتيح دبي مناخاً مشمساً ورمالاً وشواطئ ومتعة في التسوق، لكن ليس هذا كل ما تقدمه هذه المدينة المستقبلية على ساحل الخليج. فهناك تراث ثقافي ومعالم سياحية جذابة تقدمها دبي في شكل عصري، فهي تدمج التاريخ والتراث والأصالة بالحاضر والمستقبل المشرق.
وقالت لارادنستون في مقالة نشرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية بعد زيارتها لدبي إن العديد من شركات الطيران تنطلق من مطار هيثرو في لندن إلى مطار دبي الدولي، ومنها شركات الطيران البريطانية وطيران الإمارات وخطوط بروناي الملكية وفيرجين اطلانطيك للطيران، كما تشغل طيران الإمارات أيضاً رحلات من برمنجهام وجيتوميك وجلاسكو ومانشستر في بريطانيا إلى دبي.
ووصفت لارا دنستون مدينة دبي جغرافياً فقالت إن الخور يقسمها إلى ديره وبر دبي، كما وصفت الأماكن الثقافية والسياحية، وأضافت إن كل شيء قريب من وسط المدينة التي يبعد مطارها الدولي عن أي مكان في وسطه نحو 4 كيلومترات فقط.
وقالت دنستون إن المدينة مفعمة بالأسواق ومراكز التسوق الحديثة على الطراز الأوروبي والأميركي، والتقليدية حسب نظام السوق القديم، حيث تجد كل ما تصبو إليه نفس المتسوق من ذهب إلى عطور إلى بهارات إلى ملابس وغيرها، فلا يمكن أن يشتهي المتسوق شيئاً ولا يجده في دبي.
كما أشارت دنستون إلى الفنادق والمطاعم العديدة في مدينة دبي التي تخدم كل الجنسيات من كل أنحاء العالم وتقدم لهم ما يشتهون، فلا تشعر بالضجر بسبب تنوع هذه الخدمات، ولا بالغربة لأنها تقدم لك طعامك التقليدي الذي اعتدته في بلادك إن أردت.
وأشارت دنستون إلى أن السائح يستطيع الاستمتاع بدبي طوال العام رغم حرارة الصيف، فالشتاء يتيح لك الرحلات الخليوية والتنزه وعبور الخور بقوارب العبرا، وفي الصيف تجد المراكز التجارية والفنادق المكيفة، رغم أن البعض يفضل الشواطئ والسباحة والرياضات البحرية، حتى في حرارة فصل الصيف.وقالت دنستون إن دبي هي مدينة المستقبل التي تحمل تراثاً وتاريخاً عريقاً، فلا يجب أن يفوت أي سائح في أي ركن من أركان العالم زيارتها.
ترجمة: أشرف رفيق
تتيح دبي مناخاً مشمساً ورمالاً وشواطئ ومتعة في التسوق، لكن ليس هذا كل ما تقدمه هذه المدينة المستقبلية على ساحل الخليج. فهناك تراث ثقافي ومعالم سياحية جذابة تقدمها دبي في شكل عصري، فهي تدمج التاريخ والتراث والأصالة بالحاضر والمستقبل المشرق.
وقالت لارادنستون في مقالة نشرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية بعد زيارتها لدبي إن العديد من شركات الطيران تنطلق من مطار هيثرو في لندن إلى مطار دبي الدولي، ومنها شركات الطيران البريطانية وطيران الإمارات وخطوط بروناي الملكية وفيرجين اطلانطيك للطيران، كما تشغل طيران الإمارات أيضاً رحلات من برمنجهام وجيتوميك وجلاسكو ومانشستر في بريطانيا إلى دبي.
ووصفت لارا دنستون مدينة دبي جغرافياً فقالت إن الخور يقسمها إلى ديره وبر دبي، كما وصفت الأماكن الثقافية والسياحية، وأضافت إن كل شيء قريب من وسط المدينة التي يبعد مطارها الدولي عن أي مكان في وسطه نحو 4 كيلومترات فقط.
وقالت دنستون إن المدينة مفعمة بالأسواق ومراكز التسوق الحديثة على الطراز الأوروبي والأميركي، والتقليدية حسب نظام السوق القديم، حيث تجد كل ما تصبو إليه نفس المتسوق من ذهب إلى عطور إلى بهارات إلى ملابس وغيرها، فلا يمكن أن يشتهي المتسوق شيئاً ولا يجده في دبي.
كما أشارت دنستون إلى الفنادق والمطاعم العديدة في مدينة دبي التي تخدم كل الجنسيات من كل أنحاء العالم وتقدم لهم ما يشتهون، فلا تشعر بالضجر بسبب تنوع هذه الخدمات، ولا بالغربة لأنها تقدم لك طعامك التقليدي الذي اعتدته في بلادك إن أردت.
وأشارت دنستون إلى أن السائح يستطيع الاستمتاع بدبي طوال العام رغم حرارة الصيف، فالشتاء يتيح لك الرحلات الخليوية والتنزه وعبور الخور بقوارب العبرا، وفي الصيف تجد المراكز التجارية والفنادق المكيفة، رغم أن البعض يفضل الشواطئ والسباحة والرياضات البحرية، حتى في حرارة فصل الصيف.وقالت دنستون إن دبي هي مدينة المستقبل التي تحمل تراثاً وتاريخاً عريقاً، فلا يجب أن يفوت أي سائح في أي ركن من أركان العالم زيارتها.
ترجمة: أشرف رفيق