الين
08-07-2005, 11:46 PM
ما سبب تراجع الأسهم السعودية المستمر؟
http://arabic.cnn.com/2005/business/7/8/saudi.exchange/1073475239021813400.jpg_-1_-1.jpg
الرياض، السعودية -- كشف خبير اقتصادي سعودي أن لا تأثير يذكر على الأسهم السعودية جراء سلسة الانفجارات التي شهدتها العاصمة البريطانية أمس مؤكدا أن السوق البريطانية امتصت بسرعة الانعكاسات الآنية للإحداث مما يعزز حقيقة أن تأثيرات تلك الإحداث لن تطال السوق المالي السعودي وستظل محدودة.
ووصف كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري السعودي سعيد الشيخ في حديث لوكالة الأنباء الكويتية ما يشهده سوق الأسهم وانخفاض المؤشر للأسبوع الثاني على التوالي بـ"الاضطراب" وليس التراجع مضيفا أن السوق يصعد عددا من النقاط ثم يعود ليخسرها في اليوم التالي.
وكان السوق اختتم تعاملات الأسبوع المنتهي الخميس على انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي على الرغم من المستويات القياسية لأسعار النفط المحرك الرئيس للاقتصاد السعودي.
وقال الدكتور الشيخ إن وصول أسعار بعض الشركات إلى مستويات عالية ولد شعورا مزدوجا من الخوف والطمع لدى شريحة من المتعاملين في السوق السعودي حيث يرى بعضهم أن الوقت ملائم لبيع جزء من الأسهم وجني الأرباح فيما هناك آخرون مترددون بين توقعات بوجود فرص لاستمرار صعود الأسعار إلى أعلى وتخوف من حدوث انتكاسة تضغط بها إلى أسعار أقل.
وخلال الأسبوع الماضي هبطت أسعار 58 شركة من أصل 75 شركة جرى تداول أسهمها في سوق الأسهم السعودية بينما ارتفعت أسعار 14 شركة واستقرت أسعار 3 شركات فيما بلغت قيمة تداول السوق 59 مليار ريال.
وعزا كبير الاقتصاديين بالبنك الأهلي التجاري السعودي حالة الارتباك التي تسود السوق في جزء منها إلى المضاربة في أسهم بعض الشركات الصغيرة في قطاع الزراعة والخدمات مضيفا أن مثل هذه المضاربات تلعب دورا في تشكيل السلوك العام للسوق.
http://arabic.cnn.com/2005/business/7/8/saudi.exchange/1073475239021813400.jpg_-1_-1.jpg
الرياض، السعودية -- كشف خبير اقتصادي سعودي أن لا تأثير يذكر على الأسهم السعودية جراء سلسة الانفجارات التي شهدتها العاصمة البريطانية أمس مؤكدا أن السوق البريطانية امتصت بسرعة الانعكاسات الآنية للإحداث مما يعزز حقيقة أن تأثيرات تلك الإحداث لن تطال السوق المالي السعودي وستظل محدودة.
ووصف كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي التجاري السعودي سعيد الشيخ في حديث لوكالة الأنباء الكويتية ما يشهده سوق الأسهم وانخفاض المؤشر للأسبوع الثاني على التوالي بـ"الاضطراب" وليس التراجع مضيفا أن السوق يصعد عددا من النقاط ثم يعود ليخسرها في اليوم التالي.
وكان السوق اختتم تعاملات الأسبوع المنتهي الخميس على انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي على الرغم من المستويات القياسية لأسعار النفط المحرك الرئيس للاقتصاد السعودي.
وقال الدكتور الشيخ إن وصول أسعار بعض الشركات إلى مستويات عالية ولد شعورا مزدوجا من الخوف والطمع لدى شريحة من المتعاملين في السوق السعودي حيث يرى بعضهم أن الوقت ملائم لبيع جزء من الأسهم وجني الأرباح فيما هناك آخرون مترددون بين توقعات بوجود فرص لاستمرار صعود الأسعار إلى أعلى وتخوف من حدوث انتكاسة تضغط بها إلى أسعار أقل.
وخلال الأسبوع الماضي هبطت أسعار 58 شركة من أصل 75 شركة جرى تداول أسهمها في سوق الأسهم السعودية بينما ارتفعت أسعار 14 شركة واستقرت أسعار 3 شركات فيما بلغت قيمة تداول السوق 59 مليار ريال.
وعزا كبير الاقتصاديين بالبنك الأهلي التجاري السعودي حالة الارتباك التي تسود السوق في جزء منها إلى المضاربة في أسهم بعض الشركات الصغيرة في قطاع الزراعة والخدمات مضيفا أن مثل هذه المضاربات تلعب دورا في تشكيل السلوك العام للسوق.