أبوتركي
18-02-2007, 01:16 PM
تتوقع ارتفاع الأسواق الخليجية بعد تجاوزها مرحلة الخطر وترجح استعادتها بعض رؤوس الأموال الهاربة
"شعاع" الإماراتية: تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى البورصات العربية بات أقرب للحقيقة
دبي-الأسواق.نت
قال تقرير صادر عن "شعاع كابيتال" الاماراتية إن تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى أسواق المال العربية بات اقرب إلى الحقيقة من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن تضاعف أسعار الأسهم أصبح أكثر احتمالاً منه في سنوات الطفرة السعرية وأن التقارير والبحوث والتقييمات أصبحت اكثر توافراً مع نمو الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على رصد أحداث الأسواق المالية.
وأضاف التقرير الذي أعده أحمد مفيد السامرائي المستشار الاقتصادي في "شعاع" ونشرته صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الاحد 18-2-2007، أن ازدياد المؤسسات المالية الاستثمارية في المنطقة يعتبر أمراً إيجابياً، فهو يتيح للمستثمرين حرية الاختيار ورصد أداء الصناديق والمحافظ المالية التي تلائم احتياجاتهم.
فترة التصحيح
وأوضح أن فترة التصحيح هي هيكلة القطاع بشكل عام وليس أسعار الأسهم فحسب، ففي كل قطاع هناك قياديون يمكن ان يغيروا في مفاهيم أداء السوق، وبالتالي نجد اليوم تداولات اكثر عقلانية بدلاً من ارتفاعات عشوائية غير مبررة كانت تجري في السنوات القليلة الماضية.
وتابع تقرير "شعاع كابيتال" أنه وبالنظر إلى الأسعار المتدنية التي شهدتها مختلف أسواق المنطقة، نجد ان مكررات الربحية وصلت إلى مستويات متدنية،10 في بعض الأسواق، ما يؤهل هذه الأسواق إلى تسجيل ارتفاعات جديدة في المستقبل القريب، ما يدفعنا إلى القول ان بعض الأسواق تجاوزت مرحلة الخطر في حال حدوث انخفاضات جديدة.
كسر الحواجز النفسية
وأكد أن بعض الأسهم، خصوصاً القيادية، سجلت كسراً للحواجز النفسية التي طالما ارتدت عندها هذه الأسهم ما دفع إلى رفع القوة الشرائية مع تخطي هذه الحواجز وسيشجع بالتالي إلى عودة جزء من رؤوس الأموال التي خرجت في وقت سابق.
أما على صعيد الأسواق، فقد استطاعت السوق السعودية وخلال الأسبوع الماضي مواصلة تسجيل النتائج الايجابية وبشكل ملحوظ هذه المرة، الأمر الذي ساهم في دفع باقي اسواق المنطقة الى اللحاق بها وتسجيل ارتفاعات متفاوتة باستثناء السوق القطرية.
وأبدت غالبية أسواق المنطقة وعلى مدار تداولات جلسات الأسبوع تماسكا مدعوما بقوة شرائية رفعت احجام التداولات وقيمها، متجاهلة عمليات جني الارباح التي تخللت غالبية جلسات الاسبوع.
"شعاع" الإماراتية: تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى البورصات العربية بات أقرب للحقيقة
دبي-الأسواق.نت
قال تقرير صادر عن "شعاع كابيتال" الاماراتية إن تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى أسواق المال العربية بات اقرب إلى الحقيقة من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن تضاعف أسعار الأسهم أصبح أكثر احتمالاً منه في سنوات الطفرة السعرية وأن التقارير والبحوث والتقييمات أصبحت اكثر توافراً مع نمو الكوادر البشرية المؤهلة القادرة على رصد أحداث الأسواق المالية.
وأضاف التقرير الذي أعده أحمد مفيد السامرائي المستشار الاقتصادي في "شعاع" ونشرته صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الاحد 18-2-2007، أن ازدياد المؤسسات المالية الاستثمارية في المنطقة يعتبر أمراً إيجابياً، فهو يتيح للمستثمرين حرية الاختيار ورصد أداء الصناديق والمحافظ المالية التي تلائم احتياجاتهم.
فترة التصحيح
وأوضح أن فترة التصحيح هي هيكلة القطاع بشكل عام وليس أسعار الأسهم فحسب، ففي كل قطاع هناك قياديون يمكن ان يغيروا في مفاهيم أداء السوق، وبالتالي نجد اليوم تداولات اكثر عقلانية بدلاً من ارتفاعات عشوائية غير مبررة كانت تجري في السنوات القليلة الماضية.
وتابع تقرير "شعاع كابيتال" أنه وبالنظر إلى الأسعار المتدنية التي شهدتها مختلف أسواق المنطقة، نجد ان مكررات الربحية وصلت إلى مستويات متدنية،10 في بعض الأسواق، ما يؤهل هذه الأسواق إلى تسجيل ارتفاعات جديدة في المستقبل القريب، ما يدفعنا إلى القول ان بعض الأسواق تجاوزت مرحلة الخطر في حال حدوث انخفاضات جديدة.
كسر الحواجز النفسية
وأكد أن بعض الأسهم، خصوصاً القيادية، سجلت كسراً للحواجز النفسية التي طالما ارتدت عندها هذه الأسهم ما دفع إلى رفع القوة الشرائية مع تخطي هذه الحواجز وسيشجع بالتالي إلى عودة جزء من رؤوس الأموال التي خرجت في وقت سابق.
أما على صعيد الأسواق، فقد استطاعت السوق السعودية وخلال الأسبوع الماضي مواصلة تسجيل النتائج الايجابية وبشكل ملحوظ هذه المرة، الأمر الذي ساهم في دفع باقي اسواق المنطقة الى اللحاق بها وتسجيل ارتفاعات متفاوتة باستثناء السوق القطرية.
وأبدت غالبية أسواق المنطقة وعلى مدار تداولات جلسات الأسبوع تماسكا مدعوما بقوة شرائية رفعت احجام التداولات وقيمها، متجاهلة عمليات جني الارباح التي تخللت غالبية جلسات الاسبوع.