عزوز المضارب
18-02-2007, 02:21 PM
الزَّوَاجْ
كما نعلم جميعاً أن الزواج هو مطلب أي شابٍ علناً و أي فتاة سراً ..
و أقول سراً لأجل حياء الفتيات
الزواج كما نعلم في الآونة الأخيرة أمسى مشكلة العصر ..
من مهر غالٍ إلى نسب و طلب نسب و شهادات و طلب شهادات
و الشباب إن لم يكن كلهم فالغالب منهم أحوالهم متوسطة الدخل
لا أود الإطالة في الكلام و لا الكلام عن المهور و غلائها
و لكن الموضوع المطروح هو عن :
" زواج فتاة غنية بشاب فقير "
هذه المسرحية نحضرها تقريباً في كل بيت فقير و غني
الفتاة و الشاب يعشقان بعضهما
ثم تلد الكارثة كوارث فيما بعد ..
إذ أن أبوها يريد من صهره المستقبلي أن يعيشها - على الأقل - بمستوى معيشتها مع أهلها
و يكون الشاب في مقتبل الحياة ..
و ليس على تلك الدرجة من الغناء الفاحش ..
فتبدأ المسرحية فصولها المعتادة ...
الأب الرأسمالي : يرفض و بشدة ... و يهدد و يتوعد و يقاطع و يندد و يسجن .. و ربما يضرب
الأم من ذوات الأنف الطويل : تقترح أزواجاً لفتاتها لكي تخلع ذاك الشاب من رأسها
الفتاة : لا تزداد بذلك إلا ولعاً بالشاب و عناداً لأنه كما نعرف ..
" كل ممنوع مرغوب "
ماذا بَعْد ؟؟؟!!!!.
هرب الشاب مع الفتاة .. و تزوجا بعيداً
و بدأت التحركات الفيدرالية للأب للبحث عن ابنته
لا لكي يصون عرضه ..
و لا لكي يؤمن حياتها و زوجها تحت ضغط " الأمر الواقع " فلو ماتت قبل ذلك لكان أهون عليه
و لكن فقط لأجل سمعته الذهبية بين التجار
و النتيجة ..!؟!!.
الشاب إما في المشفى أو في القبر .. أو في الشوارع يسوح يكلم الجدران و أضواء السيارات
و الفتاة في غرفة اتخذت من المهدئات صديقاً لها , أو في مشفى للمجانين , أو ربما في بيت الزوج الجديد
و الأب عاد ليرفع رأسه بين التجار فقد فعل ما يريد
الأسئلة التي تلي نص المسرحية ...
أولاً : أيها الشاب
إن كنت شاباً فقيراً و أحببت فتاة و تعرف بأنك لن تستطيع تأمين سعادتها " المادية " و تقدمت لها و رفضك الأهل ... ماذا تفعل ؟
أ- هل تترك و ترحل ؟
ب - هل تهرب معها ؟
1-ب: مما تتخوف عند هربكما معاً ؟
2-ب: إن حدث و هربتما و صادفتكما مشاكل ... و اضطررتم للخلع .. هل فكرت في ذلك ؟
ثانياً أيتها الفتاة
إن كنتِ فتاة غنية و أحببتي رجلاً فقيراً , و تقدم لطلبك و رفضه أهلك .. ماذا تفعلين ؟
أ-هل تتركيه نزولاً عند رغبة أهلك ؟
ب- هل أنتِ مستعدة للهرب معه ؟
1-ب : مالذي يخيفك عند هربكما معاً ؟
2-ب: إن حدث و هربتما .. و صادفتك مشاكل .. هل تعودين لأهلك ؟
1-2-ب- ام تتركين فكرة العودة و تعودي للذل مع الرجل ؟ على مبدأ " ناره و لا جنه أهلي "
جـ - لأي حد تتحملين الفقر بعد أن كنت من ذوات الطبقة المخملية ؟
و السلام ختام ..
منقول ...
كما نعلم جميعاً أن الزواج هو مطلب أي شابٍ علناً و أي فتاة سراً ..
و أقول سراً لأجل حياء الفتيات
الزواج كما نعلم في الآونة الأخيرة أمسى مشكلة العصر ..
من مهر غالٍ إلى نسب و طلب نسب و شهادات و طلب شهادات
و الشباب إن لم يكن كلهم فالغالب منهم أحوالهم متوسطة الدخل
لا أود الإطالة في الكلام و لا الكلام عن المهور و غلائها
و لكن الموضوع المطروح هو عن :
" زواج فتاة غنية بشاب فقير "
هذه المسرحية نحضرها تقريباً في كل بيت فقير و غني
الفتاة و الشاب يعشقان بعضهما
ثم تلد الكارثة كوارث فيما بعد ..
إذ أن أبوها يريد من صهره المستقبلي أن يعيشها - على الأقل - بمستوى معيشتها مع أهلها
و يكون الشاب في مقتبل الحياة ..
و ليس على تلك الدرجة من الغناء الفاحش ..
فتبدأ المسرحية فصولها المعتادة ...
الأب الرأسمالي : يرفض و بشدة ... و يهدد و يتوعد و يقاطع و يندد و يسجن .. و ربما يضرب
الأم من ذوات الأنف الطويل : تقترح أزواجاً لفتاتها لكي تخلع ذاك الشاب من رأسها
الفتاة : لا تزداد بذلك إلا ولعاً بالشاب و عناداً لأنه كما نعرف ..
" كل ممنوع مرغوب "
ماذا بَعْد ؟؟؟!!!!.
هرب الشاب مع الفتاة .. و تزوجا بعيداً
و بدأت التحركات الفيدرالية للأب للبحث عن ابنته
لا لكي يصون عرضه ..
و لا لكي يؤمن حياتها و زوجها تحت ضغط " الأمر الواقع " فلو ماتت قبل ذلك لكان أهون عليه
و لكن فقط لأجل سمعته الذهبية بين التجار
و النتيجة ..!؟!!.
الشاب إما في المشفى أو في القبر .. أو في الشوارع يسوح يكلم الجدران و أضواء السيارات
و الفتاة في غرفة اتخذت من المهدئات صديقاً لها , أو في مشفى للمجانين , أو ربما في بيت الزوج الجديد
و الأب عاد ليرفع رأسه بين التجار فقد فعل ما يريد
الأسئلة التي تلي نص المسرحية ...
أولاً : أيها الشاب
إن كنت شاباً فقيراً و أحببت فتاة و تعرف بأنك لن تستطيع تأمين سعادتها " المادية " و تقدمت لها و رفضك الأهل ... ماذا تفعل ؟
أ- هل تترك و ترحل ؟
ب - هل تهرب معها ؟
1-ب: مما تتخوف عند هربكما معاً ؟
2-ب: إن حدث و هربتما و صادفتكما مشاكل ... و اضطررتم للخلع .. هل فكرت في ذلك ؟
ثانياً أيتها الفتاة
إن كنتِ فتاة غنية و أحببتي رجلاً فقيراً , و تقدم لطلبك و رفضه أهلك .. ماذا تفعلين ؟
أ-هل تتركيه نزولاً عند رغبة أهلك ؟
ب- هل أنتِ مستعدة للهرب معه ؟
1-ب : مالذي يخيفك عند هربكما معاً ؟
2-ب: إن حدث و هربتما .. و صادفتك مشاكل .. هل تعودين لأهلك ؟
1-2-ب- ام تتركين فكرة العودة و تعودي للذل مع الرجل ؟ على مبدأ " ناره و لا جنه أهلي "
جـ - لأي حد تتحملين الفقر بعد أن كنت من ذوات الطبقة المخملية ؟
و السلام ختام ..
منقول ...