مغروور قطر
18-02-2007, 06:20 PM
الماضي: المؤشر يخوض معركة عند هذا الحاجز حالياً واعتبر اختراقه له غير حقيقي
السوق السعودية تقاوم جني الأرباح وتتمسك بموقعها فوق 8 آلاف نقطة
جذب شرائح من المتداولين
تأكيد الارتفاعات
الأسهم القيادية
معدل السيولة الداخلة
دبي- شواق محمد
عزز مؤشر سوق الأسهم السعودية موقعه فوق مستوى الـ 8 آلاف نقطة، اليوم الأحد 18-2-2007، لليوم الثاني على التوالي، رغم عمليات جني الأرباح التي ظهرت خلال الجلسة على عدد من الأسهم خاصة على بعض البنوك، إلا أن استقرار "سابك" والارتفاعات النسبية لأسهم الاتصالات ساعد المؤشر العام على المقاومة والإغلاق باللون الأخضر.
ويرى طارق الماضي الكاتب الاقتصادي أن اختراق المؤشر العام لمستوى الـ 8 آلاف نقطة لم يكن حقيقياً بدليل أن 25% من التعاملات المنفذة تمت على 5 شركات فقط، موضحاً أن زيادة قيمة التداولات أمس بنحو 4 مليارات ريال، تمثل سيولة حذرة دخلت للسوق للاستفادة من النشاط الحالي.
جذب شرائح من المتداولين
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.44% إلى نحو 8065.69 نقطة، بتداولات بحوالي 14.258 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وبلغت كمية التداول 335.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 363.9 ألف صفقة.
وقال الماضي "المؤشر العام والسوق يخوضان حالياً معركة مستوى الـ 8 آلاف نقطة"، مرجعاً نشاط أسهم معينة إلى مدى قدرة هذه الأسهم على جذب شرائح من المتداولين للتعامل عليها، مضيفاً أن كثرة عدد الأسهم الحرة المسموح بتداولها بالسوق من رأسمال الشركة يضعف القدرة على التحكم في حركة سهم هذه الشركة والعكس صحيح.
وبإغلاق اليوم يكون مؤشر السوق قد حقق ارتفاعات متلاحقة لمدة 9 أيام متتالية دون توقف، لتصل مكاسبه اعتباراً من الأسبوع الماضي وحتى إغلاق اليوم نحو 10.16%، فيما يكون بذلك قد حقق عائداً إيجابيا بنحو 1.5% تقريباً خلال الفترة المنقضية من العام 2007.
تأكيد الارتفاعات
التعامل مع السوق ينبغي أن يكون وفق الظروف والأحداث حيث يجب تغيير الاستراتيجيات وفق هذه الأحوال
راشد الفوزان
من جانبه أكد راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي أن السوق تحتاج خلال الجلسات القليلة القادمة تأكيد الارتفاعات التي حققتها مؤخراًًَ، متوقعاً في حال حدوث ذلك التأكيد فمن المتوقع استكمال السوق تحركاته الايجابية الحالية، لافتاً إلى حاجة المتداولين للاطمئنان، حتى لو حدثت عمليات جني أرباح طبيعية.
ولفت الفوزان إلى أن قرب مواعيد استحقاقات أرباح عدد من الشركات القيادية في قطاع البنوك و"سابك" وغيرها يشكل عامل دعم قوي للغاية للسوق وللمؤشر خاصة بما لها من ثقل عليه.
وقال الفوزان "السوق يشهد ما يشبه عمليات تبادل للأدوار بين الشركات القيادية في التأثير على حركة المؤشر العام، هناك عملية ضخ أموال استثمارية بالسوق غالبيتها موجة للشركات القيادية".
وأضاف "السوق مكشوف تماماً من الناحية الفنية لمن يستطيع التعامل معه، خاصة وأن غالبية المتداولين بالسوق ليسوا من المحترفين، التعامل مع السوق ينبغي أن يكون وفق الظروف والأحداث حيث يجب تغيير الاستراتيجيات وفق هذه الأحوال".
وتأثرت حركة الأسهم في قطاع البنوك بعمليات جني أرباح محدودة، إلا أن سهم بنك البلاد ظل يعزف منفرداً مواصلاً قفزاته السعرية ليغلق على ارتفاع بنحو 4.03% إلى سعر 38.75ريالا.
الأسهم القيادية
كما زاد سهم "ساب" بنسبة 1.5% مسجلاً سعر 118.50 ريالا، وسهم "سامبا" 0.32% مسجلاً سعر 158ريالا، فيما تراجع "الراجحي" قليلاً بحوالي 0.50% مسجلاً سعر 198ريالا.
واستقر سهما "سابك" و"الكهرباء" عند الإغلاق دون تغير مسجلاً سعر 117.25، و 13ريالا على الترتيب.
وحقق سهم "اتحاد اتصالات" مكاسب قليلة بحوالي 0.96% إلى سعر 52.50 ريال، وتبعه سهم"الاتصالات" 0.34% على سعر 73 ريالا.
معدل السيولة الداخلة
اقتراب السوق من منطقة جني أرباح صحي وطبيعي بشرط عدم تنازلها عن مستوى 8000 نقطة
مصطفى الصواف
وقال مصطفى الصواف محلل مالي، إن سوق الأسهم السعودية استطاعت اختراق الحاجز النفسي عند مستوى 8000 نقطة بقوة بسبب ارتفاع معدل السيولة الداخلة على السوق أمس بنسبة 31% عن تداولات يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم أنه بعد اختراق المؤشر العام لهذا المستوى بعد مضي نصف ساعة على بداية التعاملات تم التأكيد على هذا التجاوز داخل التداولات مما يوحي بقدرة هذه المنطقة على أن تكون أرضية صلبة تدفع سوق الأسهم إلى الصعود لمستويات عليا.
ويرجح الصواف اقتراب السوق من منطقة جني أرباح صحي وطبيعي بشرط عدم تنازلها عن مستوى 8000 نقطة، والتي تكون بعد ارتفاع مسبق في بداية تداولات اليوم.
ويستدل الصواف بحتمية جني الأرباح في هذه المرحلة بسبب اقتراب المؤشر العام إلى مستويات مقاومة تتمثل بمستوى 8253 نقطة بالإضافة إلى تحقيق المؤشر العام ارتفاعا بمعدل 19% من أدنى نقطة تم الانطلاق منها عند مستوى 6767 نقطة.
وأبان صالح السديري محلل فني، أن سوق الأسهم السعودية استطاعت قفز مقاومات عديدة في الفترة السابقة استطاع المؤشر من خلالها الثبات فوق متوسط 50 يوما لليوم الثاني على التوالي بعد اختراقه الأربعاء الماضي، مرجحا استمرار الصعود بفعل القياديات التي تجر السوق إلى قمم سعرية عليا تستهدف منطقة 9000 نقطة.
من جانبه، أفاد خالد النبهان مراقب لتعاملات السوق، أن الشره الذي يعتري قرارات الشراء للمتداولين والموجه للأسهم القيادية ما زال يرتفع نسبيا في كل تعاملات يوم جديد. إلا أنه أشار إلى ملاحظة التماسك في هذه الأسهم وعدم دفعها للعرض في الفترة السابقة الذي يوحي باستمرار الارتفاع حتى تصل الأسعار إلى مستويات تقنع مالكي الأسهم الاستثمارية بالبيع وقد اقتربت لبعض الأسهم التي حققت ارتفاعات كبيرة في الفترة الماضية دون التفريط بكامل الكمية.
السوق السعودية تقاوم جني الأرباح وتتمسك بموقعها فوق 8 آلاف نقطة
جذب شرائح من المتداولين
تأكيد الارتفاعات
الأسهم القيادية
معدل السيولة الداخلة
دبي- شواق محمد
عزز مؤشر سوق الأسهم السعودية موقعه فوق مستوى الـ 8 آلاف نقطة، اليوم الأحد 18-2-2007، لليوم الثاني على التوالي، رغم عمليات جني الأرباح التي ظهرت خلال الجلسة على عدد من الأسهم خاصة على بعض البنوك، إلا أن استقرار "سابك" والارتفاعات النسبية لأسهم الاتصالات ساعد المؤشر العام على المقاومة والإغلاق باللون الأخضر.
ويرى طارق الماضي الكاتب الاقتصادي أن اختراق المؤشر العام لمستوى الـ 8 آلاف نقطة لم يكن حقيقياً بدليل أن 25% من التعاملات المنفذة تمت على 5 شركات فقط، موضحاً أن زيادة قيمة التداولات أمس بنحو 4 مليارات ريال، تمثل سيولة حذرة دخلت للسوق للاستفادة من النشاط الحالي.
جذب شرائح من المتداولين
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.44% إلى نحو 8065.69 نقطة، بتداولات بحوالي 14.258 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وبلغت كمية التداول 335.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 363.9 ألف صفقة.
وقال الماضي "المؤشر العام والسوق يخوضان حالياً معركة مستوى الـ 8 آلاف نقطة"، مرجعاً نشاط أسهم معينة إلى مدى قدرة هذه الأسهم على جذب شرائح من المتداولين للتعامل عليها، مضيفاً أن كثرة عدد الأسهم الحرة المسموح بتداولها بالسوق من رأسمال الشركة يضعف القدرة على التحكم في حركة سهم هذه الشركة والعكس صحيح.
وبإغلاق اليوم يكون مؤشر السوق قد حقق ارتفاعات متلاحقة لمدة 9 أيام متتالية دون توقف، لتصل مكاسبه اعتباراً من الأسبوع الماضي وحتى إغلاق اليوم نحو 10.16%، فيما يكون بذلك قد حقق عائداً إيجابيا بنحو 1.5% تقريباً خلال الفترة المنقضية من العام 2007.
تأكيد الارتفاعات
التعامل مع السوق ينبغي أن يكون وفق الظروف والأحداث حيث يجب تغيير الاستراتيجيات وفق هذه الأحوال
راشد الفوزان
من جانبه أكد راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي أن السوق تحتاج خلال الجلسات القليلة القادمة تأكيد الارتفاعات التي حققتها مؤخراًًَ، متوقعاً في حال حدوث ذلك التأكيد فمن المتوقع استكمال السوق تحركاته الايجابية الحالية، لافتاً إلى حاجة المتداولين للاطمئنان، حتى لو حدثت عمليات جني أرباح طبيعية.
ولفت الفوزان إلى أن قرب مواعيد استحقاقات أرباح عدد من الشركات القيادية في قطاع البنوك و"سابك" وغيرها يشكل عامل دعم قوي للغاية للسوق وللمؤشر خاصة بما لها من ثقل عليه.
وقال الفوزان "السوق يشهد ما يشبه عمليات تبادل للأدوار بين الشركات القيادية في التأثير على حركة المؤشر العام، هناك عملية ضخ أموال استثمارية بالسوق غالبيتها موجة للشركات القيادية".
وأضاف "السوق مكشوف تماماً من الناحية الفنية لمن يستطيع التعامل معه، خاصة وأن غالبية المتداولين بالسوق ليسوا من المحترفين، التعامل مع السوق ينبغي أن يكون وفق الظروف والأحداث حيث يجب تغيير الاستراتيجيات وفق هذه الأحوال".
وتأثرت حركة الأسهم في قطاع البنوك بعمليات جني أرباح محدودة، إلا أن سهم بنك البلاد ظل يعزف منفرداً مواصلاً قفزاته السعرية ليغلق على ارتفاع بنحو 4.03% إلى سعر 38.75ريالا.
الأسهم القيادية
كما زاد سهم "ساب" بنسبة 1.5% مسجلاً سعر 118.50 ريالا، وسهم "سامبا" 0.32% مسجلاً سعر 158ريالا، فيما تراجع "الراجحي" قليلاً بحوالي 0.50% مسجلاً سعر 198ريالا.
واستقر سهما "سابك" و"الكهرباء" عند الإغلاق دون تغير مسجلاً سعر 117.25، و 13ريالا على الترتيب.
وحقق سهم "اتحاد اتصالات" مكاسب قليلة بحوالي 0.96% إلى سعر 52.50 ريال، وتبعه سهم"الاتصالات" 0.34% على سعر 73 ريالا.
معدل السيولة الداخلة
اقتراب السوق من منطقة جني أرباح صحي وطبيعي بشرط عدم تنازلها عن مستوى 8000 نقطة
مصطفى الصواف
وقال مصطفى الصواف محلل مالي، إن سوق الأسهم السعودية استطاعت اختراق الحاجز النفسي عند مستوى 8000 نقطة بقوة بسبب ارتفاع معدل السيولة الداخلة على السوق أمس بنسبة 31% عن تداولات يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم أنه بعد اختراق المؤشر العام لهذا المستوى بعد مضي نصف ساعة على بداية التعاملات تم التأكيد على هذا التجاوز داخل التداولات مما يوحي بقدرة هذه المنطقة على أن تكون أرضية صلبة تدفع سوق الأسهم إلى الصعود لمستويات عليا.
ويرجح الصواف اقتراب السوق من منطقة جني أرباح صحي وطبيعي بشرط عدم تنازلها عن مستوى 8000 نقطة، والتي تكون بعد ارتفاع مسبق في بداية تداولات اليوم.
ويستدل الصواف بحتمية جني الأرباح في هذه المرحلة بسبب اقتراب المؤشر العام إلى مستويات مقاومة تتمثل بمستوى 8253 نقطة بالإضافة إلى تحقيق المؤشر العام ارتفاعا بمعدل 19% من أدنى نقطة تم الانطلاق منها عند مستوى 6767 نقطة.
وأبان صالح السديري محلل فني، أن سوق الأسهم السعودية استطاعت قفز مقاومات عديدة في الفترة السابقة استطاع المؤشر من خلالها الثبات فوق متوسط 50 يوما لليوم الثاني على التوالي بعد اختراقه الأربعاء الماضي، مرجحا استمرار الصعود بفعل القياديات التي تجر السوق إلى قمم سعرية عليا تستهدف منطقة 9000 نقطة.
من جانبه، أفاد خالد النبهان مراقب لتعاملات السوق، أن الشره الذي يعتري قرارات الشراء للمتداولين والموجه للأسهم القيادية ما زال يرتفع نسبيا في كل تعاملات يوم جديد. إلا أنه أشار إلى ملاحظة التماسك في هذه الأسهم وعدم دفعها للعرض في الفترة السابقة الذي يوحي باستمرار الارتفاع حتى تصل الأسعار إلى مستويات تقنع مالكي الأسهم الاستثمارية بالبيع وقد اقتربت لبعض الأسهم التي حققت ارتفاعات كبيرة في الفترة الماضية دون التفريط بكامل الكمية.