أبوتركي
19-02-2007, 04:14 AM
نقص في الحديد بسبب «إشاعة» رفع أسعاره
كتب ـ السيد العزوني
قال مختصون أن السوق العقارية تحتاج حاليا إلى 90 ألف طن من الأسمنت و70 ألف طن من الرمل في اليوم لمواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد.
وأبلغ هؤلاء الوطن الاقتصادي أن الكميات المطلوبة من مواد البناء والتي يحتاجها السوق غير متوافرة على الشكل المطلوب وأن كمية الإنتاج من الأسمنت والرمل لا تكفي حاجة السوق، بالإضافة إلى تأخرها وزيادة أسعارها، الأمر الذي انعكس سلبا على السوق العقارية وأبطأ في وتيرة نشاطه، مما أدى إلى استمرار ارتفاع أسعار الإيجارات، كما كشف المختصون عن وجود إشاعات تتعلق بارتفاع أسعار الحديد في أول مارس، الأمر الذي جعل بعض التجار يلجأون إلى تخزين الحديد في الوقت الحالي وانتظار جني مزيد من الأرباح دون أي مبالاة بتأثير ذلك على النهضة العمرانية.
وطالب المختصون بتوسيع الخطوط الإنتاجية لكافة الشركات التي تعمل في إنتاج مواد البناء مطالبين بتحديد جهة للرقابة التموينية في مواد البناء وتكون مهمتها الإشراف والمراقبة على الأسعار، مشددين على أهمية تسهيل منح التراخيص للشركات التي تنوي التخصص في إنتاج أحد مكونات مواد البناء.
كتب ـ السيد العزوني
قال مختصون أن السوق العقارية تحتاج حاليا إلى 90 ألف طن من الأسمنت و70 ألف طن من الرمل في اليوم لمواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد.
وأبلغ هؤلاء الوطن الاقتصادي أن الكميات المطلوبة من مواد البناء والتي يحتاجها السوق غير متوافرة على الشكل المطلوب وأن كمية الإنتاج من الأسمنت والرمل لا تكفي حاجة السوق، بالإضافة إلى تأخرها وزيادة أسعارها، الأمر الذي انعكس سلبا على السوق العقارية وأبطأ في وتيرة نشاطه، مما أدى إلى استمرار ارتفاع أسعار الإيجارات، كما كشف المختصون عن وجود إشاعات تتعلق بارتفاع أسعار الحديد في أول مارس، الأمر الذي جعل بعض التجار يلجأون إلى تخزين الحديد في الوقت الحالي وانتظار جني مزيد من الأرباح دون أي مبالاة بتأثير ذلك على النهضة العمرانية.
وطالب المختصون بتوسيع الخطوط الإنتاجية لكافة الشركات التي تعمل في إنتاج مواد البناء مطالبين بتحديد جهة للرقابة التموينية في مواد البناء وتكون مهمتها الإشراف والمراقبة على الأسعار، مشددين على أهمية تسهيل منح التراخيص للشركات التي تنوي التخصص في إنتاج أحد مكونات مواد البناء.