المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إم تي سي» تعلن أعلى أرباح في تاريخ الشركات الكويتية وتوصي بتوزيع 100 نقداً و50 أسهم م



مغروور قطر
19-02-2007, 06:13 AM
«إم تي سي» تعلن أعلى أرباح في تاريخ الشركات الكويتية وتوصي بتوزيع 100 نقداً و50 أسهم منحة
أعلنت مجموعة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» عن تحقيقها أرباحا قياسية والاعلى على الاطلاق في تاريخ القطاع الخاص الكويتي بمقدار 305.30 مليون دينار كويتي (1.05 مليار دولار أميركي)، مقارنة بـ 181.91 مليون دينار كويتي (622 مليون دولار أميركي عن العام قبل الماضي، وبربحية للسهم بلغت 247 فلسا (85 سنتا اميركيا) عن العام 2006 مقارنة بـ 182 فلسا (62 سنتا أميركيا) عن العام قبل الماضي أي بزيادة نسبتها 36 في المئة.
وذكرت مجموعة «إم تي سي» ان حجم ايراداتها حقق ارتفاعات قياسية وبلغ 1.21 مليار دينار كويتي (4.17 مليار دولار اميركي) مقارنة بـ 579.50 مليون دينار كويتي (1.98 مليار دولار اميركي)، مشيرة في الوقت ذاته الى ان قاعدة عملائها في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا شهدت نموا كبيرا ووصلت الى 27 مليون مشترك فعال.
وفي تعليقه على هذه الارباح القياسية قال رئيس مجلس الادارة في مجموعة إم تي سي أسعد أحمد البنوان «تفخر مجموعة إم تي سي بتحقيق هذه النتائج الممتازة، والوصول الى هذه الربحية غير المسبوقة في تاريخ القطاع الخاص الكويتي».
وأضاف البنوان «ان الاداء التشغيلي لمجموعة إم تي سي تخطى كل التوقعات والنتائج»، مبينا ان أرباح الشركة عن العام 2006 والتي بلغت 305 ملايين دينار كويتي شهدت زيادة بنسبة 69 في المئة عن أرباح الشركة عن العام 2005 والبالغة 182 مليون دينار كويتي، فيما بلغت الزيادة في ربحية السهم 36 في المئة عن العام 2005.
وأشار الى ان الايرادات بلغ حجمها 1.21 مليار دينار كويتي (4.17 مليار دولار اميركي) وبزيادة بلغت 110 في المئة عن العام 2005، فيما بلغت الايرادات المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات 594 مليون دينار كويتي (2.05 مليار دولار اميركي) بزيادة بلغت نسبتها 79 في المئة عن العام 2005.
وكشف ان مجلس ادارة الشركة أوصى في اجتماعه امس بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 100 فلس لكل سهم و50 في المئة أسهم منحة، وهي التوصية التي ستنتظر موافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة عليها.
وأكد البنوان ان مجموعة «إم تي سي» باتت الاسهم الاشهر الآن في قطاع الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، خصوصا وانها عززت من عملياتها التشغيلية في السوق الافريقي خلال العام 2006 بتعزيز ملكيتها في شركة موبي تل الشركة الرائدة في السوق السوداني لتصل الى نسبة 100 في المئة، مضيفا ان إم تي سي عززت هذه الخطوة بالاستحواذ على 65 في المئة من شركة في موبيل النيجيرية (علماتها التجارية الآن سلتل نيجيريا) في صفقة وصلت قيمتها مليار دولار تقريبا.
وبين البنوان ان «إم تي سي» استطاعت ان تثبت اقدامها في الاسواق التي تخدم فيها في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا (20 دولة)، وذلك في ظل منافسة شرسة في هذه الاسواق.
وأكد ان العام 2006 جاء بمثابة منعطفا تاريخيا للاداء المالي والتشغيلي لمجموعة إم تي سي وشركاتها التابعة، وهو ما انعكس بالايجاب على الاداء المالي والتشغيلي لمجموع إم تي سي، فقد شهد العام الماضي شهادة تفوق من الدرجة الاولى لاداء المجموعة في كافة اسواقها.
وإذ بين البنوان ان مجموعة إم تي سي مقبلة على فترة هي الاهم والاقوى في أدائها على المستوى التشغيلي في اسواقها وخصوصا السوق الافريقي، ثمن في ذات الوقت الثقة الغالية التي وجدتها الشركة من قبل مساهميها والتي مثلت وقود الدفع لمواصلة المجموعة خططها التشغيلية، مشيرا الى ان التفويض الذي أخذه اعضاء مجلس ادارة الشركة من قبل الجمعية العمومية مثل تصويتا على نجاح السياسة الحكيمة التي انتهجها مجلس ادارة الشركة وطريقة تعامله مع الفرص الاستثمارية المتاحة.
ووعد البنوان بتحقيق مزيد من النجاح لمجموعة إم تي سي، مبينا ان «إم تي سي» تدرس حاليا أكثر من فرصة لتعزيز عملياتها التشيغلية في اسواقها الاستراتيجية الحالية في الشرق الاوسط وافريقيا، مشيرا الى ان الشركة مهتمة كثيرا بالرخصة الثالثة للنقال في المملكة العربية السعودية والتي تبدأ تقديم العروض فيها مع نهاية فبراير الجاري، بالاضافة الى اهتمامها بالسوق العراقي الذي تخدم فيه الشركة حاليا برخصة موقتة وتستحوذ على اكبر حصة سوقية فيه بقاعدة عملاء تصل الى اكثر من 3.2 مليون عميل.
ومن ناحيته، قال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الادارة في مجموعة إم تي سي الدكتور سعد البراك «ان حجم الارباح التاريخية التي حققتها إم تي سي يعكس القفزة الهائلة والوثيقة العملاقة التي خطتها الشركة في اسواق الشرق الاوسط وافريقيا»، مؤكدا ان هذا الانجاز لم يأت وليد الصدفة انما جاء نتيجة تخطيط واع وسليم من قبل ادارة محترفة تعرف كيفية انتهاز الفرص الاستثمارية.
وبين البراك أن هذه النتائج المالية الممتازة أثبتت أن سياسة توسع الشركة كانت أكثر من رائعة، خصوصاً وأن ام تي سي كانت من أولى شركات قطاع الاتصالات المتنقلة التي طرقت باب الاسواق الافريقية، مشيراً الى ان ام تي سي حجزت لها مكاناً في مقدم الصفوف، وافترشت رقعة جغرافية ممتدة على 14 دولة لتكون شركتها التابعة سلتل المشغل الأول من حيث الوجود الجغرافي في القارة السمراء آخر الاسواق الناشئة في العالم والذي لا تتعدى نسبة انتشار الهاتف النقال فيه أكثر من 10 في المئة.
وأضاف البراك «خطت مجموعة ام تي سي خطوات ناجحة في تنفيذ رؤية خطتها التوسعية الشهيرة (3x3x3) التي ستحمل الشركة الى تحقيق أهدافها بأن تصبح شركة عالمية مع العام 2011»، مبيناً ان ام تي سي ستواصل عملياتها التوسعية في اسواقها الاستراتيجية وهي الاسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا معتمدة في ذلك على القاعدة العريضة التي حققتها في أسواقها.
وكشف البراك ان مجموعة ام تي سي لن تأخذ استراحة المحارب بعد هذا الاداء المالي القوي، مشيراً الى ان الشركة ستدخل مرحلة مفصلية في ادائها التشغيلي ولهذا جهزت منصة اطلاق استراتيجيتها الجديدة التي اطلقت عليها اسم «ace» وهي الاستراتيجية التي ستكون بمثابة محرك الدفع لعمليات الشركة حتى العام 2011، مبيناً ان ام تي سي تسعى من خلال هذه الاستراتيجية الى تحقيق عمليات نمو طبيعية في أسواقها وخصوصاً الاسواق الافريقية الحالية.
وإذ أوضح البراك ان «ام تي سي» ستعتمد في تنفيذ هذه الاستراتيجية على 50 مبادرة عملية والتي من شأنها ان تعزز أهداف الشركة، بين في ذات الوقت أن الشركة تستهدف من وراء تنفيذ الاستراتيجية الجديدة التي تنتهي مع العام 2011 الوصول الى قاعدة عملاء تصل الى أكثر من 70 مليون عميل، وان تصل قيمتها السوقية الى أكثر من 30 مليار دولار مع الوصول الى مستويات ربحية قبل خصم الفوائد والضرائب الى أعلى من 6 مليارات دولار.
وذكر أن مجموعة ام تي سي ستعمل من خلال هذه الاستراتيجية على تطوير حجم عملياتها في الاسواق الافريقية التي ستشهد الجزء الأكبر من تنفيذها، وذلك بالعمل على تنفيذ مشاريع توسعة وتطوير للشبكات وتوحيد المعايير التي تطبقها ام تي سي في هذه الاسواق والتي تنعكس على نوعية وجودة الخدمات والمنتجات، لافتاً في ذات الوقت انها ستعمل على نقل وتبادل الخبرات التي تمتلكها المجموعة لتحقيق مزيد من التفاعل.
وأوضح ان «ام تي سي» ستكون مرنة في تطبيق هذه الاستراتيجية، خصوصاً وان الشركة ستواصل سياستها التوسعية في الاسواق الافريقية، مبيناً ان الشركة تدرس فرصا استثمارية في كل من اثيوبيا وغانا وانغولا والسنغال.
وتطرق البراك الى الفرص الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وأكد ان المناقصة المقبلة لنيل رخصة التشغيل الثالثة في قطاع الاتصالات المتنقلة في السعودية والمنافسة على تجديد رخصة ام تي سي أثير في العراق حدثان مهمان توليهما مجموعة ام تي سي اهتماماً كبيراً نظراً للأهمية الاستراتيجية لهما في منطقة الشرق الأوسط.
وعن آخر المشاريع الكبرى التي قامت مجموعة ام تي سي وكان لها صدى واسع ليس على المستوى الاقليمي بل على المستوى العالمي قال البراك شهد سبتمبر من العام الماضي اطلاق سلتل لمشروع «وان نت وورك» وهو المشروع الذي جعل شبكة سلتل أول شبكة عالمية عبر الحدود تحول عملاء سلتل من حملة البطاقات مسبوقة الدفع أو الخطوط الآجلة الدفع من كينيا وتنزانيا وأوغندا التنقل بحرية عبر الحدود الجغرافية للمنطقة من دون تكاليف اضافية لاتصالات التجوال ومن دون دفع الرسوم لتلقي الاتصالات الواردة، موضحاً ان ام تي سي تدرس توسعة هذا المشروع في مناطق أخرى من عملياتها والذي بدوره سيرفع قيودا كبيرة عن عمليات الاتصال بين الافراد.
وكشف البراك عن أحد المشاريع الكبرى التي تنوي الشركة تنفيذه قائلاً «تستعد ام تي سي لاطلاق علامتها التجارية الجديدة والتي ستعمل من خلالها في جميع الاسواق التي تخدم فيها تباعاً وذلك طبقاً لجدول زمني ستضعه المجموعة، مؤكداً ان العلامة التجارية الجديدة ستحمل قيم ومعايير ام تي سي التي تنوي ان تنطلق بها في الاسواق الحالية أو الاسواق التي ترغب في دخولها.
ولم ينس البراك ان يوجه شكره للمساهمين وقال «نثمن الثقة الكبيرة التي وجدتها الشركة منكم، والتي كانت الحافز الأساسي لمواصلة ام تي سي لتوسعاتها والتي انتشرت من خلالها في 20 دولة لتصبح واحدة من أكبر الشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا».
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مجموعة ام تي سي أسامة ديب ان العام 2006 كان بمثابة شهادة ثقة من قبل المؤسسات المالية والمصرفية العالمية والاقليمية لمجموعة ام تي سي في اداء الشركة التشغيلي وسياستها المالية الحكيمة، مشيراً الى ان الشركة نجحت في رسم سياسة مالية رشيدة بترتيبها قروضا وتسهيلات ائتمانية بقيمة 6.7 مليار دولار لتمويل توسعاتها في أسواق الشرق الأوسط وافريقيا.
وأوضح ان ام تي سي اتبعت سياسة قروض حكيمة بتنوعها في ابرام اتفاقيات عملياتها التمويلية بالحصول على قروض تقليدية واسلامية، مبيناً أن الشركة حصلت على تسهيلات ائتمانية بقيمة 4 مليارات دولار من خلال 39 مؤسسة مالية عالمية واقليمية، وقبل نهاية العام الماضي كانت وقعت ام تي سي اتفاقية قرض مرابحة بقيمة 1.2 مليار دولار مع 28 مؤسسة مالية عالمية واقليمية، مضيفاً ان المجموعة رتبت قرضاً آخر مع بنك «يو بي إس» بقيمة 1.46 مليار دولار لتمويل صفقة الاستحواذ على «في موبيل» النيجيرية.
وأكد ديب ان النتائج المالية الممتازة التي حققتها ام تي سي تعكس مدى حرص مجموعة ام تي سي على انتقاء الفرص الاستثمارية التي تقدم قيمة مضافة للشركة وللمساهمين، مبيناً ان مجموعة ام تي سي حققت أعلى ايرادات على الاطلاق في تاريخ القطاع الخاص الكويتي بقيمة 4.17 مليار دولار، وهذا بدوره يضع مجموعة ام تي سي في وضع المحافظة عى هذا الاداء والعمل على الارتقاء أكثر في الاداء التشغيلي والمالي.