مغروور قطر
19-02-2007, 06:24 AM
التقرير الأسبوعي لبنك الكويت الوطني
نشاط ملحوظ للاسترليني وضعف عام للدولار أمام سلة العملات
الكويت - “الخليج”:
رصد تقرير أسواق النقد الأسبوعي لبنك الكويت الوطني أوضاع العملات والأسواق خلال الأسبوع الماضي، حيث اكد ان الدولار الأمريكي كان ضعيفا طوال الأسبوع الماضي مقابل جميع العملات الرئيسية في أعقاب الإعلان عن أرقام اقتصادية جيدة في عدة دول أخرى غير الولايات المتحدة والإعلان عن بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة، حيث عاد سعر اليورو ليرتفع إلى مستوى 31ر1 بعد أن ظل منذ بداية العام ضمن نطاق 29ر1 30ر1. أما الجنيه الإسترليني فقد كان نشطا خلال الأسبوع وتم تداوله ضمن نطاق 94ر1- 96ر1 وأنهى الأسبوع عند مستوى منخفض وهو 95ر1. وأما الين الياباني فقد كان العملة الأكثر تحركا بسبب تصاعد التوقعات المتضاربة حول احتمال إقدام بنك ياباني على رفع أسعار الفائدة عندما يعقد اجتماعه الدوري يوم الأربعاء. وتراجع الفرنك السويسري، تماشيا مع تحرك اليورو، إلى مستوى 23ر1 بعد أن ظل عند مستوى 25ر1 ين منذ مطلع العام.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن توسع العجز في ميزان التجارة وبشكل أكبر مما كان متوقعا في شهر ديسمبر، لتصبح نسبة ارتفاع العجز إلى 5ر6% خلال سنة ،2006 حيث بلغ 6ر763 مليار دولار، علما بأن العجز لشهر ديسمبر بلغ 2ر61 مليار دولار، مرتفعا بذلك بنسبة 3ر5% عن العجز خلال شهر نوفمبر، متأثرا بعودة أسعار النفط إلى الارتفاع وزيادة واردات السلع الاستهلاكية وقطع السيارات.
وبالنسبة لسنة 2006 ككل، بلغ مجموع الصادرات الأمريكية 44ر1 تريليون دولار، ارتفع بنسبة8ر12% عن سنة،2005 في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 5ر10% فقط، لتبلغ 20ر2 تريليون دولار. ومن المفيد تسليط الضوء على واردات النفط الأمريكية، حيث كان متوسط سعر النفط 56 دولاراً للبرميل، وبلغ مجموع واردات النفط مستوى قياسيا هو 5ر302 مليار دولار. وأخيرا، ارتفع العجز التجاري مع الصين بنسبة 4ر15% ليبلغ 5ر232 مليار دولار.
وشهد الأسبوع الماضي سيلا من البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف مما كان متوقعا، فعلى صعيد الإسكان، تراجع معدل البناء بنسبة 3ر14% في شهر يناير ليصل بذلك إلى أدنى مستوى له منذ سنة ،1997 بسبب برودة الطقس الذي كان أبرد من المتوسط هذه السنة. وكان عدد تراخيص البناء الصادرة أقل بنسبة 80ر2 % ، الأمر الذي يدل على تراجع الطلب على الإسكان. هذا وقد سجلت التدفقات الرأسمالية الصافية إلى الولايات المتحدة انخفاضا حادا إلى 6ر15 مليار دولار في شهر ديسمبر مقارنة بالرقم السابق البالغ 9ر84 مليار دولار، ومقارنة بالتوقعات البالغة 60 مليار دولار.
وكذلك تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 5ر0% في شهر يناير، وهو تراجع كبير عن الزيادة السابقة التي بلغت 5ر0%. وأما مطالبات البطالة الأولية فقد بلغت أعلى مستوى لها خلال هذا العام حيث بلغ عددها 000ر357 مطالبة، بزيادة 000ر44 مطالبة، وبالنسبة لمؤشر الأسعار الإنتاجية، وهو مقياس للتضخم يحرص مجلس الاحتياطي الفدرالي على متابعته بدقة، فقد تراجع في شهر يناير بنسبة 6ر0%، مقارنة بزيادة بلغت 9ر0% في الشهر السابق، علما بأن أداءه جاء متوافقا مع التوقعات ومع الأرقام السابقة حيث ارتفع بنسبة 2ر0%. وأخيرا، أظهر مؤشر استطلاع الثقة الخاص بجامعة ميشيغان ، انخفاضاً إلى 3ر93 مقارنة ب 9ر95 في الشهر السابق ومقارنة ب 5ر96 الأداء المتوقع.
أوروبا: نمو قوي
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 9ر0% خلال الربع الأخير من سنة ،2006 لتصل بذلك نسبة النمو السنوي إلى 3ر3%، وعلى أثر الإعلان عن هذا الرقم، ارتفع سعر تبادل اليورو مع تزايد احتمال رفع أسعار الفائدة على العملة الأوروبية في الشهر القادم. وسجل الاقتصاد الألماني نموا بلغ 9ر0% خلال الربع الأخير من سنة ،2006 ونسبة 7ر3% خلال السنة ككل، كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 0ر1% في شهر ديسمبر و 0ر4 % على أساس سنوي، وجاء كلا الرقمين أعلى من الأرقام السابقة ومما أجمعت عليه الأسواق من توقعات، وكذلك جاء أداء مؤشر ثقة المستثمرين أفضل من التوقعات حيث بلغ 9ر،70 وهو مستوى أفضل أيضا من الأداء خلال الشهر السابق. وأخيرا، ارتفع معدل التضخم بنسبة 6ر1% في شهر يناير، حسبما يعكسه مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية، إلا أن هذا المؤشر الأخير تراجع خلال الشهر بنسبة 2ر0% كما كان متوقعا.
بريطانيا: تضخم أقل
أدى معدل التضخم في المملكة المتحدة، الذي جاء دون المستوى الذي كان متوقعا، إلى انخفاض سعر الجنيه الإسترليني خلال الأسبوع الماضي في غمرة تلاشي التوقعات برفع أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 7ر2% في شهر يناير على أساس سنوي، وهو مستوى أدنى مما كان متوقعا (90ر2%)، وأما المؤشر الأساسي للتضخم، والذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود، وهي سلع تتميز بالتقلب، فقد ارتفع بنسبة 6ر1%، وهذا أيضا جاء دون التوقعات ودون المستوى السابق الذي بلغ 8ر1%. ولكن، بعد صدور تقرير التضخم في المملكة المتحدة، صرّح ميرفن كنغ، محافظ بنك انجلترا بأن التوقعات بالنسبة للتضخم في المملكة المتحدة ليست مؤكدة التحقق بسبب أسعار الطاقة، فأدّى هذا التصريح إلى عودة الجنيه ليرتفع إلى مستوياته السابقة. وقد عكس تقرير العمالة أن وضع البطالة لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر حيث بقي عند مستوى 5ر5% ، وأخيرا ، انخفضت مبيعات التجزئة إلى ما دون التوقعات وبنسبة 8ر1% خلال شهر يناير.
وارتفعت أسعار الأسهم في لندن إلى أعلى مستوى لها في ست سنوات في غمرة ما حققته الشركات من نتائج جيدة.
اليابان: توقعات برفع الفائدة
في بداية الأسبوع عمد المستثمرون إلى بيع الين مقابل اليورو مما أدى إلى رفع الين إلى أدنى مستوياته وذلك في أعقاب اجتماع الدول السبع الصناعية الكبرى التي تمثل موقفها قوة الين بمجرد ملاحظات غير مباشرة حول معارضتها لضعف العملة اليابانية.وفي الواقع، كانت الأسواق تنتظر نتيجة اجتماع الدول الصناعية السبع، حيث كانت تتوقع أن يضغط وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية على طوكيو للتصدي لضعف الين وتراجع قيمته مقابل العملات الرئيسية الأخرى. إلا أن أرقام النمو الاقتصادي الياباني لسنة 2006 أدت إلى تحول في الاتجاه، فاخترق الين مستوى ال 120 وتم تداوله عند مستوى 119.
وفي الواقع، سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا بلغ 2ر1% في الربع الأخير من السنة متجاوزا بذلك توقعات السوق (9ر0%) ، وقد سجل الأداء العام للاقتصاد الياباني في سنة 2006 زيادة بلغت 8ر4%، ونتيجة ذلك ارتفعت نسبة التوقعات بأن البنك المركزي في اليابان سوف يلجأ إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء من 40% إلى 55%.
ولم يطرأ أي تغيّر على سعر تبادل الدولار مقابل الدينار الكويتي عن مستواه السابق والذي بلغ 28919ر0.
نشاط ملحوظ للاسترليني وضعف عام للدولار أمام سلة العملات
الكويت - “الخليج”:
رصد تقرير أسواق النقد الأسبوعي لبنك الكويت الوطني أوضاع العملات والأسواق خلال الأسبوع الماضي، حيث اكد ان الدولار الأمريكي كان ضعيفا طوال الأسبوع الماضي مقابل جميع العملات الرئيسية في أعقاب الإعلان عن أرقام اقتصادية جيدة في عدة دول أخرى غير الولايات المتحدة والإعلان عن بيانات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة، حيث عاد سعر اليورو ليرتفع إلى مستوى 31ر1 بعد أن ظل منذ بداية العام ضمن نطاق 29ر1 30ر1. أما الجنيه الإسترليني فقد كان نشطا خلال الأسبوع وتم تداوله ضمن نطاق 94ر1- 96ر1 وأنهى الأسبوع عند مستوى منخفض وهو 95ر1. وأما الين الياباني فقد كان العملة الأكثر تحركا بسبب تصاعد التوقعات المتضاربة حول احتمال إقدام بنك ياباني على رفع أسعار الفائدة عندما يعقد اجتماعه الدوري يوم الأربعاء. وتراجع الفرنك السويسري، تماشيا مع تحرك اليورو، إلى مستوى 23ر1 بعد أن ظل عند مستوى 25ر1 ين منذ مطلع العام.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن توسع العجز في ميزان التجارة وبشكل أكبر مما كان متوقعا في شهر ديسمبر، لتصبح نسبة ارتفاع العجز إلى 5ر6% خلال سنة ،2006 حيث بلغ 6ر763 مليار دولار، علما بأن العجز لشهر ديسمبر بلغ 2ر61 مليار دولار، مرتفعا بذلك بنسبة 3ر5% عن العجز خلال شهر نوفمبر، متأثرا بعودة أسعار النفط إلى الارتفاع وزيادة واردات السلع الاستهلاكية وقطع السيارات.
وبالنسبة لسنة 2006 ككل، بلغ مجموع الصادرات الأمريكية 44ر1 تريليون دولار، ارتفع بنسبة8ر12% عن سنة،2005 في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 5ر10% فقط، لتبلغ 20ر2 تريليون دولار. ومن المفيد تسليط الضوء على واردات النفط الأمريكية، حيث كان متوسط سعر النفط 56 دولاراً للبرميل، وبلغ مجموع واردات النفط مستوى قياسيا هو 5ر302 مليار دولار. وأخيرا، ارتفع العجز التجاري مع الصين بنسبة 4ر15% ليبلغ 5ر232 مليار دولار.
وشهد الأسبوع الماضي سيلا من البيانات الاقتصادية التي جاءت أضعف مما كان متوقعا، فعلى صعيد الإسكان، تراجع معدل البناء بنسبة 3ر14% في شهر يناير ليصل بذلك إلى أدنى مستوى له منذ سنة ،1997 بسبب برودة الطقس الذي كان أبرد من المتوسط هذه السنة. وكان عدد تراخيص البناء الصادرة أقل بنسبة 80ر2 % ، الأمر الذي يدل على تراجع الطلب على الإسكان. هذا وقد سجلت التدفقات الرأسمالية الصافية إلى الولايات المتحدة انخفاضا حادا إلى 6ر15 مليار دولار في شهر ديسمبر مقارنة بالرقم السابق البالغ 9ر84 مليار دولار، ومقارنة بالتوقعات البالغة 60 مليار دولار.
وكذلك تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 5ر0% في شهر يناير، وهو تراجع كبير عن الزيادة السابقة التي بلغت 5ر0%. وأما مطالبات البطالة الأولية فقد بلغت أعلى مستوى لها خلال هذا العام حيث بلغ عددها 000ر357 مطالبة، بزيادة 000ر44 مطالبة، وبالنسبة لمؤشر الأسعار الإنتاجية، وهو مقياس للتضخم يحرص مجلس الاحتياطي الفدرالي على متابعته بدقة، فقد تراجع في شهر يناير بنسبة 6ر0%، مقارنة بزيادة بلغت 9ر0% في الشهر السابق، علما بأن أداءه جاء متوافقا مع التوقعات ومع الأرقام السابقة حيث ارتفع بنسبة 2ر0%. وأخيرا، أظهر مؤشر استطلاع الثقة الخاص بجامعة ميشيغان ، انخفاضاً إلى 3ر93 مقارنة ب 9ر95 في الشهر السابق ومقارنة ب 5ر96 الأداء المتوقع.
أوروبا: نمو قوي
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 9ر0% خلال الربع الأخير من سنة ،2006 لتصل بذلك نسبة النمو السنوي إلى 3ر3%، وعلى أثر الإعلان عن هذا الرقم، ارتفع سعر تبادل اليورو مع تزايد احتمال رفع أسعار الفائدة على العملة الأوروبية في الشهر القادم. وسجل الاقتصاد الألماني نموا بلغ 9ر0% خلال الربع الأخير من سنة ،2006 ونسبة 7ر3% خلال السنة ككل، كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 0ر1% في شهر ديسمبر و 0ر4 % على أساس سنوي، وجاء كلا الرقمين أعلى من الأرقام السابقة ومما أجمعت عليه الأسواق من توقعات، وكذلك جاء أداء مؤشر ثقة المستثمرين أفضل من التوقعات حيث بلغ 9ر،70 وهو مستوى أفضل أيضا من الأداء خلال الشهر السابق. وأخيرا، ارتفع معدل التضخم بنسبة 6ر1% في شهر يناير، حسبما يعكسه مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية، إلا أن هذا المؤشر الأخير تراجع خلال الشهر بنسبة 2ر0% كما كان متوقعا.
بريطانيا: تضخم أقل
أدى معدل التضخم في المملكة المتحدة، الذي جاء دون المستوى الذي كان متوقعا، إلى انخفاض سعر الجنيه الإسترليني خلال الأسبوع الماضي في غمرة تلاشي التوقعات برفع أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 7ر2% في شهر يناير على أساس سنوي، وهو مستوى أدنى مما كان متوقعا (90ر2%)، وأما المؤشر الأساسي للتضخم، والذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود، وهي سلع تتميز بالتقلب، فقد ارتفع بنسبة 6ر1%، وهذا أيضا جاء دون التوقعات ودون المستوى السابق الذي بلغ 8ر1%. ولكن، بعد صدور تقرير التضخم في المملكة المتحدة، صرّح ميرفن كنغ، محافظ بنك انجلترا بأن التوقعات بالنسبة للتضخم في المملكة المتحدة ليست مؤكدة التحقق بسبب أسعار الطاقة، فأدّى هذا التصريح إلى عودة الجنيه ليرتفع إلى مستوياته السابقة. وقد عكس تقرير العمالة أن وضع البطالة لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر حيث بقي عند مستوى 5ر5% ، وأخيرا ، انخفضت مبيعات التجزئة إلى ما دون التوقعات وبنسبة 8ر1% خلال شهر يناير.
وارتفعت أسعار الأسهم في لندن إلى أعلى مستوى لها في ست سنوات في غمرة ما حققته الشركات من نتائج جيدة.
اليابان: توقعات برفع الفائدة
في بداية الأسبوع عمد المستثمرون إلى بيع الين مقابل اليورو مما أدى إلى رفع الين إلى أدنى مستوياته وذلك في أعقاب اجتماع الدول السبع الصناعية الكبرى التي تمثل موقفها قوة الين بمجرد ملاحظات غير مباشرة حول معارضتها لضعف العملة اليابانية.وفي الواقع، كانت الأسواق تنتظر نتيجة اجتماع الدول الصناعية السبع، حيث كانت تتوقع أن يضغط وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية على طوكيو للتصدي لضعف الين وتراجع قيمته مقابل العملات الرئيسية الأخرى. إلا أن أرقام النمو الاقتصادي الياباني لسنة 2006 أدت إلى تحول في الاتجاه، فاخترق الين مستوى ال 120 وتم تداوله عند مستوى 119.
وفي الواقع، سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا بلغ 2ر1% في الربع الأخير من السنة متجاوزا بذلك توقعات السوق (9ر0%) ، وقد سجل الأداء العام للاقتصاد الياباني في سنة 2006 زيادة بلغت 8ر4%، ونتيجة ذلك ارتفعت نسبة التوقعات بأن البنك المركزي في اليابان سوف يلجأ إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء من 40% إلى 55%.
ولم يطرأ أي تغيّر على سعر تبادل الدولار مقابل الدينار الكويتي عن مستواه السابق والذي بلغ 28919ر0.