تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انفجارات لندن لم تؤثِّر



الين
09-07-2005, 11:14 AM
انفجارات لندن لم تؤثِّر على "الأسهم المحلية"

http://www.alyaum.com/images/11712/290236_1.jpg


د. سعيد الشيخ
قال خبير اقتصادي سعودي كبير انه لا تأثير يذكر على الأسهم السعودية جراء سلسة الانفجارات التي شهدتها العاصمة البريطانية امس الاول مؤكدا ان السوق البريطانية امتصت بسرعة الانعكاسات الأنية للاحداث مما يعزز حقيقة ان تأثيرات تلك الاحداث لن تطال السوق المالى السعودي وستظل محدودة. ووصف كبير الاقتصاديين في البنك الأهلى التجاري السعودي الدكتور سعيد الشيخ في حديث لوكالة الأنباء الكويتية /كونا/ ما يشهده سوق الأسهم وانخفاض المؤشر للاسبوع الثاني على التوالىبالاضطراب وليس التراجع مضيفا ان السوق يصعد عددا من النقاط ثم يعود ليخسرها في اليوم التالي.وقال الدكتور الشيخ ان وصول أسعار بعض الشركات الى مستويات عالية ولد شعورا مزدوجا من الخوف والطمع لدى شريحة من المتعاملين في السوق السعودي حيث يرى بعضهم ان الوقت ملائم لبيع جزء من الأسهم وجنى الأرباح فيما هناك آخرون مترددون بين توقعات بوجود فرص لاستمرار صعود الأسعار الى اعلى وتخوف من حدوث انتكاسة تضغط بها الى أسعار أقل.وعزا كبير الاقتصاديين بالبنك الاهلى التجاري السعودي حالة الارتباك التي تسود السوق في جزء منها الى المضاربة في اسهم بعض الشركات الصغيرة في قطاع الزراعة والخدمات مضيفا ان مثل هذه المضاربات تلعب دورا في تشكيل السلوك العام للسوق.
وقال الشيخ ان هناك مضاربين محترفين يتعمدون توجيه حركة الأسعار بالسوق هبوطا او ارتفاعا حتى يحققوا لأنفسهم مكاسب سريعة على حساب صغار المستثمرين.
وتوقع استمرار حالة الارباك والتأرجحات بالسوق حتى تتضح الصورة فيما يتعلق بنتائج الشركات المساهمة عن الربع الثاني. ويتطابق هذا التصور لكبير الاقتصاديين بالبنك الاهلى التجاري السعودي مع توقعات مركز اقتصادي سعودي باستمرار السوق في حالة الترقب مع اقتراب موعد اعلان النتائج المالية للربع الثاني للشركات القيادية والتي سيتحدد على أساسها مسار السوق في الفترة القادمة وسيكون لها الأهمية حيث غطت على أهمية تأثير عامل ارتفاع اسعار النفط على السوق. وقال الدكتور الشيخ ان النتائج المتوقعة ستحدد مسار السوق اما للتراجع في حال جاءت عكس توقعات المتعاملين او ستودي الى ارتفاع في حال تطابقت مع تكهنات المستثمرين مضيفا ان النتائج ستحدد مسار السوق خلال النصف الثاني من العام. ويلاحظ المراقبون ان حالات القلق والارتباك والعوامل النفسية حيدت تأثير العامل النفطي على أداء السوق وهي من الحالات نادرة الحدوث. فعلى الرغم من تجاوز برميل النفط 61 دولارا خلال الأسبوع وتوقعات خبراء النفط بارتفاع الخام الى مستويات فوق الـ700 دولار فقد شهد سوق الأسهم السعودي سلسلة من التأرجحات تخللتها موجات من الهبوط الحاد طوال الأسبوعين الماضيين. وعن انعكاسات استمرار أسعار النفط في الارتفاع على الأسهم السعودية اجاب الخبير الاقتصادي ان ذلك سيشكل دعما قويا للسوق ومن شأنه ان يعزز استمرار الاداء التصاعدي.
وعزا عدم مرونة سوق الأسهم السعودية تجاه التطورات المواتية بأسواق النفط في بعض الأوقات وبخاصة خلال هذه المرحلة الى اعتقاد بعض المتعاملين بالسوق ان الاسعار وصلت الى مستويات مبالغ فيها او تكون تجاوزت الحد المعقول