مغروور قطر
20-02-2007, 05:42 AM
متعاملون قللوا من أهميته نظراً لضعف التعاملات ..جني أرباح طبيعي يضغط على المؤشر ويفقده 65 نقطة| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,20 فبراير 2007 1:10 أ.م.
تراجع «الخليج للتأمين» يترك أثرا على السوق
علاء الطراونة :
رغم محاولاته الكبيرة التمسك بمكتسبات ايام التداول الماضية فإن المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية استسلم أمس لضغوطات جني الأرباح التي اثقلت كاهله ونقصت من رصيده بحدود 65 نقطة لتهدأ أجواء التعاملات قليلا عقب الارتفاع الكبير في حرارة الأسهم وتحليق المؤشر منطلقا من النقطة 6 آلاف تلك التي لامسها بفارق بسيط ليصطدم أمس الأول بالحاجز 6400 نقطة بفارق قليل أيضا الأمر الذي استوجب معه بيوعات تحقيق المكاسب التي لوحظت أمس خلال فترات التداول المختلفة .
وقد أبدى عدد كبير من المتعاملين ارتياحهم من التأثير المحدود لبيوعات جني الأرباح قائلين بأن المؤشر رغم نزوله أمس ما زال في المناطق الآمنة منوهين بان فقدان قرابة 60 نقطة من المؤشر لن يخلف أثرا خطرا على أسعار الأسهم ما دامت البيوعات لم تهبط بالمؤشر إلى ما دون 6200 نقطة وهي التي يعتبر تجاوزها فقدانا جديدا لمكاسب الأيام الماضية .
ولعل أبرز ما ضاعف من مشاعر الطمأنينة لدى بعض المستثمرين هو اقتران البيوعات وتراجع المؤشر بأحجام تداول ضعيفة نسبيا بحدود 235 مليون ريال يمكن اعتبارها مؤشرا على ضعف تلك البيوعات وانه لا يمكن اعتبارها توجها عاما في السوق .
من جانبهم أبدى بعض المتعاملين مخاوفهم من تأثر البعض بالتراجع المحدود أمس وأن يكون مدعاة للخوف والقلق مما يدفع بهم إلى التسرع بالبيع ايضا والاكتفاء بأقل الأرباح منوهين في الوقت ذاته إلى عدم وجود ما يدعو للخوف والقلق مستندين إلى عدة عوامل أهمها حالة السوق وجميع المعطيات والمؤشرات الايجابية المحيطة به اضافة لتصريحات وزير المالية الاسبوع الماضي التي حذر فيها المستثمرين من الخوف مطالباً إياهم بالتأني والتقليل من حالة القلق التي يمرون فيها .
وعزا عدد من الوسطاء تراجع أسعار الأسهم في السوق أمس إلى عدة أسباب أهمها بيوعات جني الأرباح التي قام بها عدد من المستثمرين اضافة إلى عامل آخر مهم تمثل بالمفاجأة التي خلفتها توصيات مجلس ادارة " الخليج للتأمين " للجمعية العمومية والمقترح فيها توزيع 30% أي بما قيمته 3 ريالات للسهم وهو ما خالف توقعات المساهمين الذين كانوا يتوقعون توزيعات نقدية أكبر من تلك التي تمت التوصية بها الأمر الذي انعكس على انخفاض سعر السهم بالنسبة الكبرى المسموح بها خلال جلسة التداول أمس وهو ما كان له في الوقت ذاته أثر على السوق ككل .
وقد تضاربت المحصلة النهائية لتوقعات المتعاملين ما بين متخوف من استمرار النزول نتيجة تخوف البعض واتخاذهم لقرارات متسرعة وما بين متفائل اعتبر انتكاسة المؤشر أمس مجرد نقطة ارتداد طبيعية ومتوقعة بعد ارتفاع متواصل اكتسب خلاله المؤشر أكثر من 300 نقطة في 3 جلسات فقط .
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم متأثرا أمس بعمليات جني الأرباح الموسعة التي خلقت ضغطا كبيرا عليه ليغير من اتجاه سيره ويحمل الاشارة السالبة بعد ارتفاع كبير نهاية الاسبوع الماضي وانطلاقة الاسبوع الحالي عقب اغلاقه على 6.326.45 نقطة بعد ان خسر قرابة 65.07 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 1.02% .
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول أمس مقارنة بالمتحقق مع اغلاق أمس الأول الأحد لتعاود الثبات في مستويات جيدة نتيجة استمرار الحالة النفسية الايجابية التي اعادت ثقة المستثمرين بالسوق لتحسن أداءه على مدار 3 جلسات متواصلة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 235.471 مليون ريال، وكان عدد الأسهم المتداولة 7.564 مليون سهم نفذت من خلال 5609 صفقات.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 105.071 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من اجمالي التعاملات، وكان عدد الأسهم المتداولة 2.173 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 87.126 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 4.629 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 22.535مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 236 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 20.738 مليون ريال شكلت ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 524 ألف سهم .
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات بنسب متفاوتة حيث تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.07% وبمقدار 3.86 نقطة. من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 1.43% وبمقدار 129.53 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بمقدار 75.19 نقطة وبنسبة بلغت 1.55% أما مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين فقد حقق تراجعا ايضاً بنسبة 0.21% وبمقدار 15.29 نقطة .
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 5 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 26 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركتين كما بقيت شركتان خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات الخمس الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي المواشي ودلالة وقطر للتأمين والملاحة وكيوتل بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الخليج للتأمين والفحص الفني والاسلامية للتأمين والطبية والتحويلية والدولي والأولى للتمويل والتجاري والاجارة وصناعات قطر .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا وفقا للموقع ذاته هي ناقلات والريان والمواشي والسلام وبروة والاجارة والمصرف والتجاري واسمنت الخليج والدولي بينما استقرت أسعار أسهم شركتين هما الدوحة للتأمين والعقارية بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما العامة للتأمين والسينما.
تراجع «الخليج للتأمين» يترك أثرا على السوق
علاء الطراونة :
رغم محاولاته الكبيرة التمسك بمكتسبات ايام التداول الماضية فإن المؤشر العام لأسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية استسلم أمس لضغوطات جني الأرباح التي اثقلت كاهله ونقصت من رصيده بحدود 65 نقطة لتهدأ أجواء التعاملات قليلا عقب الارتفاع الكبير في حرارة الأسهم وتحليق المؤشر منطلقا من النقطة 6 آلاف تلك التي لامسها بفارق بسيط ليصطدم أمس الأول بالحاجز 6400 نقطة بفارق قليل أيضا الأمر الذي استوجب معه بيوعات تحقيق المكاسب التي لوحظت أمس خلال فترات التداول المختلفة .
وقد أبدى عدد كبير من المتعاملين ارتياحهم من التأثير المحدود لبيوعات جني الأرباح قائلين بأن المؤشر رغم نزوله أمس ما زال في المناطق الآمنة منوهين بان فقدان قرابة 60 نقطة من المؤشر لن يخلف أثرا خطرا على أسعار الأسهم ما دامت البيوعات لم تهبط بالمؤشر إلى ما دون 6200 نقطة وهي التي يعتبر تجاوزها فقدانا جديدا لمكاسب الأيام الماضية .
ولعل أبرز ما ضاعف من مشاعر الطمأنينة لدى بعض المستثمرين هو اقتران البيوعات وتراجع المؤشر بأحجام تداول ضعيفة نسبيا بحدود 235 مليون ريال يمكن اعتبارها مؤشرا على ضعف تلك البيوعات وانه لا يمكن اعتبارها توجها عاما في السوق .
من جانبهم أبدى بعض المتعاملين مخاوفهم من تأثر البعض بالتراجع المحدود أمس وأن يكون مدعاة للخوف والقلق مما يدفع بهم إلى التسرع بالبيع ايضا والاكتفاء بأقل الأرباح منوهين في الوقت ذاته إلى عدم وجود ما يدعو للخوف والقلق مستندين إلى عدة عوامل أهمها حالة السوق وجميع المعطيات والمؤشرات الايجابية المحيطة به اضافة لتصريحات وزير المالية الاسبوع الماضي التي حذر فيها المستثمرين من الخوف مطالباً إياهم بالتأني والتقليل من حالة القلق التي يمرون فيها .
وعزا عدد من الوسطاء تراجع أسعار الأسهم في السوق أمس إلى عدة أسباب أهمها بيوعات جني الأرباح التي قام بها عدد من المستثمرين اضافة إلى عامل آخر مهم تمثل بالمفاجأة التي خلفتها توصيات مجلس ادارة " الخليج للتأمين " للجمعية العمومية والمقترح فيها توزيع 30% أي بما قيمته 3 ريالات للسهم وهو ما خالف توقعات المساهمين الذين كانوا يتوقعون توزيعات نقدية أكبر من تلك التي تمت التوصية بها الأمر الذي انعكس على انخفاض سعر السهم بالنسبة الكبرى المسموح بها خلال جلسة التداول أمس وهو ما كان له في الوقت ذاته أثر على السوق ككل .
وقد تضاربت المحصلة النهائية لتوقعات المتعاملين ما بين متخوف من استمرار النزول نتيجة تخوف البعض واتخاذهم لقرارات متسرعة وما بين متفائل اعتبر انتكاسة المؤشر أمس مجرد نقطة ارتداد طبيعية ومتوقعة بعد ارتفاع متواصل اكتسب خلاله المؤشر أكثر من 300 نقطة في 3 جلسات فقط .
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم متأثرا أمس بعمليات جني الأرباح الموسعة التي خلقت ضغطا كبيرا عليه ليغير من اتجاه سيره ويحمل الاشارة السالبة بعد ارتفاع كبير نهاية الاسبوع الماضي وانطلاقة الاسبوع الحالي عقب اغلاقه على 6.326.45 نقطة بعد ان خسر قرابة 65.07 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 1.02% .
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول أمس مقارنة بالمتحقق مع اغلاق أمس الأول الأحد لتعاود الثبات في مستويات جيدة نتيجة استمرار الحالة النفسية الايجابية التي اعادت ثقة المستثمرين بالسوق لتحسن أداءه على مدار 3 جلسات متواصلة لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة أمس ما قيمته 235.471 مليون ريال، وكان عدد الأسهم المتداولة 7.564 مليون سهم نفذت من خلال 5609 صفقات.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 105.071 مليون ريال مشكلا ما نسبته 45% من اجمالي التعاملات، وكان عدد الأسهم المتداولة 2.173 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 87.126 مليون ريال شكلت ما نسبته 37% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 4.629 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع التأمين بتعاملات بلغت قيمتها 22.535مليون ريال مشكلا ما نسبته 10% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 236 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع الصناعة حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 20.738 مليون ريال شكلت ما نسبته 8% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 524 ألف سهم .
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم لكافة القطاعات بنسب متفاوتة حيث تراجع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.07% وبمقدار 3.86 نقطة. من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 1.43% وبمقدار 129.53 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بمقدار 75.19 نقطة وبنسبة بلغت 1.55% أما مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين فقد حقق تراجعا ايضاً بنسبة 0.21% وبمقدار 15.29 نقطة .
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 5 شركات مقابل تراجع أسعار أسهم 26 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم شركتين كما بقيت شركتان خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات الخمس الأكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي المواشي ودلالة وقطر للتأمين والملاحة وكيوتل بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على أسعار أسهمها هي الخليج للتأمين والفحص الفني والاسلامية للتأمين والطبية والتحويلية والدولي والأولى للتمويل والتجاري والاجارة وصناعات قطر .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا وفقا للموقع ذاته هي ناقلات والريان والمواشي والسلام وبروة والاجارة والمصرف والتجاري واسمنت الخليج والدولي بينما استقرت أسعار أسهم شركتين هما الدوحة للتأمين والعقارية بينما ظلت شركتان خارج التعاملات هما العامة للتأمين والسينما.