jajassim
20-02-2007, 07:45 AM
استعداداً لانتخابات المجلس البلدي وبالتعاون مع المعهد الديمقراطي ..«اللجنة الدائمة» تعقد دورات لـ 116 مرشحاً ومرشحة على مدار 6 أيام
د. سميث: مشاركة المرأة القطرية تثري العملية الانتخابية
ظافر: تطوير البرنامج الانتخابي وكيفية إقناع الناخب أهم محاور النقاش
الخاطر: اللجنة الدائمة للانتخابات لا ولن تتبنى أي مرشح أو مرشحة
هديل صابر :
تشهد دولة قطر بكافة مؤسساتها المعنية عملا دؤوبا يجري على قدم وساق استعدادا للدورة الثالثة من انتخابات المجلس البلدي المركزي التي سيشرع بها المواطنون في أبريل المقبل لممارسة حقهم الانتخابي الذي كفله لهم الدستور الدائم للبلاد، حيث بدأ المرشحون بتقييد أسمائهم والذين بلغ عددهم (116) مرشحاً ومرشحة من بينهم (3) مرشحات على مستوى مناطق الدولة.
وعلى هامش هذه الاستعدادات قامت اللجنة الدائمة للانتخابات المنبثقة عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بإطلاق دورات تدريبية للمرشحين كافة منذ يوم أمس وستستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني، بهدف معرفة المبادىء الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، والتعرف على القضايا التي تهم المرشح، واكتساب مهارات التخطيط الاستراتيجي للفوز، والعمل على التعرف على مقومات الحملة الانتخابية الفعالة، وتحديد السبل المثلى لتشكيل فرق الحملة بما يتواءم وطبيعة الدائرة والناخبين فيها وتوزيع المهام على الفريق، ووضع خطط لإجراء حملة انتخابية ذات فاعلية، كما تقوم اللجنة بعقد ندوات تثقيفية بالتعاون مع مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل بهدف رفع وعي المواطنين بالعملية الانتخابية، واكسابهم طرقا لممارسة حقهم الانتخابي بوعي وتبصر.
وقد شارك بتقديم الدورة الدكتور سكوت سميث - كبير ممثلي المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، والسيد مراد ظافر - كبير مديري برنامج البرلمان - وقد استهلت الدورة بكلمة للجنة الدائمة للانتخابات ألقتها السيدة مريم الخاطر-عضو اللجنة الدائمة للانتخابات - نقلت من خلالها تحيات سعادة الشيخة عائشة بنت خليفة آل ثاني - رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات - والدكتور خالد بن جبر آل ثاني نائب رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات، مؤكدة في مستهل كلمتها أن اللجنة الدائمة للانتخابات لا تتبنى أي مرشح أو مرشحة بل إن دور اللجنة يقتصر على الدور التوعوي وتقديم النصح لكافة المرشحين دون تمييز أو تحيز، وأوضحت الخاطر إن الدورات ستعقد على مدار (6) أيام بهدف استيعاب كافة المرشحين،لتدريبهم على مهارات إعداد البرنامج الانتخابي ومهارات إعداد الحملة الانتخابية، وإعداد الخطة الإعلامية وكيفية مخاطبة وسائل الإعلام والحديث مع الجمهور وإقناعه.
وقالت الخاطر "إن هذه الدورات ستتيح لنا باللجنة الدائمة للانتخابات التعرف على احتياجات المرشح عن كثب بهدف التعرف عليها وتوفيرها وزيادة التثقيف والوعي بها لكي يخوضوا تجربة عملية صحيحة في انتخابات المجلس البلدي المركزي المقبلة.
ومن جانبه أعرب الدكتور سميث عن أهمية مشاركة المرأة القطرية في العملية الانتخابية الأمر الذي سيثري التجربة الانتخابية دون أدنى شك، مؤكداً أن من تخوض هذه التجربة لابد أن تعلم بأنها ستكون بمثابة رأس الحربة لتجارب لاحقة، كما أثنى على شجاعة المرشحين الذين تقدموا للانتخابات، موضحاً أن خوض غمار هذه التجربة ليس بالأمر السهل أو اليسير لأن على المرشح أن يتحلى بالصفات التي تؤهله لخوض هذه المعركة بكل مافيها من نصر أو خسارة".
وأشاد الدكتور سميث بنظرة سمو أمير البلاد الثاقبة المتعلقة بإقرار الانتخابات وإعطاء المرأة القطرية حقها في الترشح والانتخاب كمثيلاتها من النساء في العالم، مؤكداً أن كلما كانت أعداد الممارسين للعملية الانتخابية أكبر كان الأمر أكثر أهمية،مشدداً على ضرورة دفع العملية الانتخابية وتشجيعها لضمان نجاحها واستمرارها.
وقال د. سميث إننا نسعى من خلال هذه الدورة لمناقشة مختلف تقنيات العملية الانتخابية وكيفية التحاور مع الناخبين، وتبادل مختلف التجارب فيما يتعلق بالحملات الانتخابية بالنسبة للمرشحين،كما نسعى لتوعية المرشح بمهامه وتحديد السبل المثلى لتشكيل فرق الحملة الانتخابية بما يتواءم وطبيعة الدائرة.
وأوضح د.سميث قائلاً "إن المعهد الديمقراطي يعمل من أجل تقديم الدعم العملي للقادة السياسيين وقادة المجتمع المدني الذين يعملون على نشر الوعي وتقديم القيم والممارسات الديمقراطية وبناء المؤسسات الديمقراطية في تلك الدول".
واختتم قائلاً "إن المعهد يعكف على إعداد برنامج تدريبي للصحفيين بهدف تدريبهم على التغطية الإعلامية النزيهة المحايدة، وعلى تعزيز قدراتهم في تغطية الأحداث والتطورات السياسية دون تحيز".
وتحدث من جانبه السيد ظافر قائلاً "إن الدورة ستسهم في تدريب المرشحين على التخطيط الاستراتيجي لقيادة وإدارة الحملات الانتخابية في دوائرهم، كما سيتم تدريب المرشحين على كيفية تطوير البرنامج الانتخابي والرسالة الانتخابية والسبل الناجحة للوصول للناخب من خلال إقناع الناخبين ببرنامجه الانتخابي وكيفية الوصول للناخب من خلال الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية في ظل التوجه الديمقراطي السائد في الدولة
د. سميث: مشاركة المرأة القطرية تثري العملية الانتخابية
ظافر: تطوير البرنامج الانتخابي وكيفية إقناع الناخب أهم محاور النقاش
الخاطر: اللجنة الدائمة للانتخابات لا ولن تتبنى أي مرشح أو مرشحة
هديل صابر :
تشهد دولة قطر بكافة مؤسساتها المعنية عملا دؤوبا يجري على قدم وساق استعدادا للدورة الثالثة من انتخابات المجلس البلدي المركزي التي سيشرع بها المواطنون في أبريل المقبل لممارسة حقهم الانتخابي الذي كفله لهم الدستور الدائم للبلاد، حيث بدأ المرشحون بتقييد أسمائهم والذين بلغ عددهم (116) مرشحاً ومرشحة من بينهم (3) مرشحات على مستوى مناطق الدولة.
وعلى هامش هذه الاستعدادات قامت اللجنة الدائمة للانتخابات المنبثقة عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بإطلاق دورات تدريبية للمرشحين كافة منذ يوم أمس وستستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني، بهدف معرفة المبادىء الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، والتعرف على القضايا التي تهم المرشح، واكتساب مهارات التخطيط الاستراتيجي للفوز، والعمل على التعرف على مقومات الحملة الانتخابية الفعالة، وتحديد السبل المثلى لتشكيل فرق الحملة بما يتواءم وطبيعة الدائرة والناخبين فيها وتوزيع المهام على الفريق، ووضع خطط لإجراء حملة انتخابية ذات فاعلية، كما تقوم اللجنة بعقد ندوات تثقيفية بالتعاون مع مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل بهدف رفع وعي المواطنين بالعملية الانتخابية، واكسابهم طرقا لممارسة حقهم الانتخابي بوعي وتبصر.
وقد شارك بتقديم الدورة الدكتور سكوت سميث - كبير ممثلي المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، والسيد مراد ظافر - كبير مديري برنامج البرلمان - وقد استهلت الدورة بكلمة للجنة الدائمة للانتخابات ألقتها السيدة مريم الخاطر-عضو اللجنة الدائمة للانتخابات - نقلت من خلالها تحيات سعادة الشيخة عائشة بنت خليفة آل ثاني - رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات - والدكتور خالد بن جبر آل ثاني نائب رئيس اللجنة الدائمة للانتخابات، مؤكدة في مستهل كلمتها أن اللجنة الدائمة للانتخابات لا تتبنى أي مرشح أو مرشحة بل إن دور اللجنة يقتصر على الدور التوعوي وتقديم النصح لكافة المرشحين دون تمييز أو تحيز، وأوضحت الخاطر إن الدورات ستعقد على مدار (6) أيام بهدف استيعاب كافة المرشحين،لتدريبهم على مهارات إعداد البرنامج الانتخابي ومهارات إعداد الحملة الانتخابية، وإعداد الخطة الإعلامية وكيفية مخاطبة وسائل الإعلام والحديث مع الجمهور وإقناعه.
وقالت الخاطر "إن هذه الدورات ستتيح لنا باللجنة الدائمة للانتخابات التعرف على احتياجات المرشح عن كثب بهدف التعرف عليها وتوفيرها وزيادة التثقيف والوعي بها لكي يخوضوا تجربة عملية صحيحة في انتخابات المجلس البلدي المركزي المقبلة.
ومن جانبه أعرب الدكتور سميث عن أهمية مشاركة المرأة القطرية في العملية الانتخابية الأمر الذي سيثري التجربة الانتخابية دون أدنى شك، مؤكداً أن من تخوض هذه التجربة لابد أن تعلم بأنها ستكون بمثابة رأس الحربة لتجارب لاحقة، كما أثنى على شجاعة المرشحين الذين تقدموا للانتخابات، موضحاً أن خوض غمار هذه التجربة ليس بالأمر السهل أو اليسير لأن على المرشح أن يتحلى بالصفات التي تؤهله لخوض هذه المعركة بكل مافيها من نصر أو خسارة".
وأشاد الدكتور سميث بنظرة سمو أمير البلاد الثاقبة المتعلقة بإقرار الانتخابات وإعطاء المرأة القطرية حقها في الترشح والانتخاب كمثيلاتها من النساء في العالم، مؤكداً أن كلما كانت أعداد الممارسين للعملية الانتخابية أكبر كان الأمر أكثر أهمية،مشدداً على ضرورة دفع العملية الانتخابية وتشجيعها لضمان نجاحها واستمرارها.
وقال د. سميث إننا نسعى من خلال هذه الدورة لمناقشة مختلف تقنيات العملية الانتخابية وكيفية التحاور مع الناخبين، وتبادل مختلف التجارب فيما يتعلق بالحملات الانتخابية بالنسبة للمرشحين،كما نسعى لتوعية المرشح بمهامه وتحديد السبل المثلى لتشكيل فرق الحملة الانتخابية بما يتواءم وطبيعة الدائرة.
وأوضح د.سميث قائلاً "إن المعهد الديمقراطي يعمل من أجل تقديم الدعم العملي للقادة السياسيين وقادة المجتمع المدني الذين يعملون على نشر الوعي وتقديم القيم والممارسات الديمقراطية وبناء المؤسسات الديمقراطية في تلك الدول".
واختتم قائلاً "إن المعهد يعكف على إعداد برنامج تدريبي للصحفيين بهدف تدريبهم على التغطية الإعلامية النزيهة المحايدة، وعلى تعزيز قدراتهم في تغطية الأحداث والتطورات السياسية دون تحيز".
وتحدث من جانبه السيد ظافر قائلاً "إن الدورة ستسهم في تدريب المرشحين على التخطيط الاستراتيجي لقيادة وإدارة الحملات الانتخابية في دوائرهم، كما سيتم تدريب المرشحين على كيفية تطوير البرنامج الانتخابي والرسالة الانتخابية والسبل الناجحة للوصول للناخب من خلال إقناع الناخبين ببرنامجه الانتخابي وكيفية الوصول للناخب من خلال الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية في ظل التوجه الديمقراطي السائد في الدولة