أبوتركي
20-02-2007, 09:00 AM
يعقد بلندن 13 مارس بمشاركة الشيخة المياسة ..مؤتمر المال والاستثمار في قطر يبحث فرص الأعمال والمشــــروعات الجديدة
محمد خير الفرح :
علمت الشرق أن سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ستشارك في أعمال "مؤتمر المال والاستثمار في قطر" الرابع الذي يعقد في لندن خلال يومي 14 و 15 من الشهر المقبل وتنظمه السفارة القطرية في لندن.
ومن المنتظر أن تقدم سعادة الشيخة المياسة ورقة عمل الى المؤتمر. وسيكون سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أبرز المتحدثين في المؤتمر، بالإضافة الى كل من سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة، والدكتور حسين العبد الله نائب الأمين العام لشؤون الاستثمار والشؤون الاقتصادية، والشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني، والشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني أمين عام مجلس التخطيط، والسيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، والسيد ناصر الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الديار، والسيد أحمد الكواري مساعد مدير عام أشغال، والسيد سعود الجفيري مدير إدارة الشؤون الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والتجارة، والدكتور خالد الدربستي مدير إدارة الترويج والاستثمار في وزارة الاقتصاد والتجارة.
كما سيشارك في أعمال المؤتمر عدد كبير من المسؤولين الذين يمثلون القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة الى العديد من كبار رجال الأعمال.
ويشارك في أعمال المؤتمر كل من ليبرمان جون ستادرد عمدة لندن، واللورد تروسكوت وكيل وزارة الخارجية البريطانية لشؤون الطاقة، وليندا كوك المديرة التنفيذية للغاز والطاقة في شركة شل، ووين هارمز نائب مدير التسويق في شركة إكسون موبيل، بالإضافة الى عدد من المسؤولين في الحكومة البريطانية والمعنيين بشؤون الاقتصاد.
وستقدم وزارة الاقتصاد والتجارة ورقة عمل الى المؤتمر حول تطورات الاقتصاد القطري ومناخ الاستثمار في البلاد.
وكان اجتماع تنسيقي لمؤتمر الاستثمار في قطر عقد أمس الإثنين في مبنى وزارة الخارجية بحضور السيد علي فهد الهاجري مدير إدارة الشؤون الأوروبية والأمريكية في وزارة الخارجية، والسيد خالد المنصوري السفير القطري في لندن، وعدد من ممثلي الجهات المعنية بتنظيم المؤتمر. وتم خلال الاجتماع بحث الاستعدادات لعقد المؤتمر، كما تم بحث برنامج جلسات العمل. ويبذل كل من السيدين الهاجري والمنصوري جهودا كبيرة ومتواصلة من أجل ضمان نجاح المؤتمر، ونجاح عملية التنظيم بالشكل المطلوب. ويحضر افتتاح المؤتمر أعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في بريطانيا.
وكان "مؤتمر المال والاستثمار في قطر" الثالث قد عقد في لندن خلال شهر مايو من عام 2005، حيث تقرر حينها أن يكون انعقاد المؤتمر كل سنتين مرة واحدة بدلا من أن يعقد سنويا، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لبلورة المشروعات الجديدة واكتمال المشروعات الأخرى التي ما زالت في طور الإنجاز.
ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على فرص الاستثمار في قطر، وتتناول جلسات العمل التركيز على عدة محاور أبرزها الدور السياسي لدولة قطر إقليميا ودوليا وتأثيراته على قطاع الأعمال، ومستقبل الاستثمارات الأجنبية فى الدولة وخطط تطوير البنية التحتية، وواقع وآفاق الاقتصاد القطري، وخطط تطوير قطاع البتروكيماويات وتسويق الغاز الطبيعي المسال، وآفاق التعاون التجاري بين قطر وبريطانيا وبرامج التوسعة في المدينة الصناعية في رأس لفان، ومشروعات الطاقة الكهربائية، إضافة إلى مناقشة الفرص السياحية في الدولة.
تفاصيل
النائب الأول يفتتح أفعالياته بلندن في 14 مارس ... مؤتمر الاستثمار في قطر» يبحث فرص الأعمال والمشروعات الجديدة
النائب الثاني ووزير المالية وعدد من كبار المسؤولين يشاركون في أعمال المؤتمر
وزارة الاقتصاد والتجارة تقدم ورقة عمل حول مناخ الاستثمار في قطر
اجتماع تنسيقي في وزارة الخارجية لمتابعة استعدادات انعقاد المؤتمر
علمت «الشرق» أن سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ستشارك في أعمال "مؤتمر المال والاستثمار في قطر" الرابع الذي يعقد في لندن خلال يومي 14 و15 من الشهر المقبل وتنظمه السفارة القطرية في لندن. ومن المنتظر أن تقدم سعادة الشيخة المياسة ورقة عمل إلى المؤتمر.
وسيكون سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أبرز المتحدثين في المؤتمر، بالإضافة إلى كل من سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة، والدكتور حسين العبد الله نائب الأمين العام لشؤون الاستثمار والشؤون الاقتصادية، والشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني، والشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني أمين عام مجلس التخطيط، والسيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، والسيد ناصر الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الديار، والسيد أحمد الكواري مساعد مدير عام أشغال، والسيد سعود الجفيري مدير إدارة الشؤون الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والتجارة، والدكتور خالد الدربستي مدير إدارة الترويج والاستثمار في وزارة الاقتصاد والتجارة.
كما سيشارك في أعمال المؤتمر عدد كبير من المسؤولين الذين يمثلون القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى العديد من كبار رجال الأعمال.
ويشارك في أعمال المؤتمر كل من: ليبرمان جون ستادرد عمدة لندن، واللورد تروسكوت وكيل وزارة الخارجية البريطانية لشؤون الطاقة، وليندا كوك المديرة التنفيذية للغاز والطاقة في شركة شل، ووين هارمز نائب مدير التسويق في شركة اكسون موبيل، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الحكومة البريطانية والمعنيين بشؤون الاقتصاد.
وستقدم وزارة الاقتصاد والتجارة ورقة عمل إلى المؤتمر حول تطورات الاقتصاد القطري ومناخ الاستثمار في البلاد.
وكان اجتماع تنسيقي لمؤتمر الاستثمار في قطر عقد أمس الاثنين في مبنى وزارة الخارجية بحضور السيد علي فهد الهاجري مدير إدارة الشؤون الأوروبية والأمريكية في وزارة الخارجية، والسيد خالد المنصوري السفير القطري في لندن، وعدد من ممثلي الجهات المعنية بتنظيم المؤتمر.
وتم خلال الاجتماع بحث الاستعدادات لعقد المؤتمر، كما تم بحث برنامج جلسات العمل.
ويبذل كل من السيدين الهاجري والمنصوري جهودا كبيرة ومتواصلة من أجل ضمان نجاح المؤتمر، ونجاح عملية التنظيم بالشكل المطلوب.
ويحضر افتتاح المؤتمر أعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في بريطانيا.
وكان "مؤتمر المال والاستثمار في قطر" الثالث قد عقد في لندن خلال شهر مايو من عام 2005، حيث تقرر حينها أن يكون انعقاد المؤتمر كل سنتين مرة واحدة بدلا من أن يعقد سنويا، وذلك من أجل اتاحة الفرصة لبلورة المشروعات الجديدة واكتمال المشروعات الأخرى التي ما زالت في طور الانجاز.
ويهدف المؤتمر إلى القاء الضوء على فرص الاستثمار في قطر، وتتناول جلسات العمل التركيز على عدة محاور أبرزها الدور السياسي لدولة قطر إقليميا ودوليا وتأثيراته على قطاع الأعمال، ومستقبل الاستثمارات الأجنبية في الدولة وخطط تطوير البنية التحتية، وواقع وآفاق الاقتصاد القطري، وخطط تطوير قطاع البتروكيماويات وتسويق الغاز الطبيعي المسال، وآفاق التعاون التجاري بين قطر وبريطانيا وبرامج التوسعة في المدينة الصناعية في رأس لفان، ومشروعات الطاقة الكهربائية، اضافة إلى مناقشة الفرص السياحية في الدولة.
وكان سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قد أكد في افتتاح المؤتمر في دورته السابقة أن تطور علاقات قطر الخارجية عموما هو جزء لايتجزأ من النهوض الاقتصادى العام الذى تشهده الدولة والذى يتجلى في استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية الكلية، لاسيما معدلات نمو الناتج المحلى القائم والاستثمارات الرأسمالية والفائض في ميزان المدفوعات والحساب الجارى اضافة إلى مؤشرات الاستقرار النقدى والمالية العامة والمديونية الخارجية ومؤشرات الاسواق المالية التى شكَّل انشاء مركز قطر للمال معلماً أساسياً من معالمها.
وقال إن هذا التطور يندرج في اطار الاصلاحات السياسية والقانونية والاجتماعية التى مابرحت دولة قطر تبلورها وتوسع نطاق تطبيقها منذ سنوات تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.
وأوضح أن هذه الاصلاحات قد طالت حيزا واسعا من المجالات بدءا من احترام الحقوق والمساواة أمام القانون والشفافية والمساءلة، ومرورا باعتماد مبادئ التنمية البشرية كما حددتها القمم الدولية المتعاقبة للامم المتحدة والتى تستهدف توسيع فرص التعليم ورفع مستواه وتأمين الخدمات العامة الأساسية وتمكين الفئات الاجتماعية الضعيفة ودعم قضايا المرأة وفتح الابواب أمامها دون قيد لتولي المسؤوليات والمشاركة في السلطة.. وانتهاء بتبنى كل مايساعد على تحسين مناخ الاستثمار لاسيما ما يتعلق منه بتنظيم عمل الاجانب الوافدين وتشجيع هؤلاء على الاستثمار والمشاركة في النشاط الاقتصادى بيعا وشراء وتملكا للاصول وتحويلا للمدخرات وتداولا بالأسهم والسندات في سوق الأوراق المالية.
وأكد سعادته أن العلاقات الاقتصادية الثنائية القطرية البريطانية تتطور بشكل مطرد، وفي أكثر من مجال، وهي تستفيد من توطد الأطر المؤسسية التي تربط البلدين، كالمنتدي القطري البريطاني للتجارة والأعمال، والمجموعة البرلمانية المشكلة في مجلس العموم البريطاني والتي تضم ممثلين لكافة الأحزاب الفاعلة.
وقال إنه يبرز تطور هذه العلاقات، بشكل خاص، في مجال الاستثمار في النفط والغاز، فالتغيرات الجارية في خصائص بنية سوق الطاقة العالمي، انطوت على تأكيد أهمية الموقع التنافسي للنفط وخصوصا للغاز كمصدر للطاقة، وبالتالي على ابراز أولوية الاستثمار في هذا المرفق لزيادة معدلات استغلال الاحتياطات المثبتة منه والبحث عن احتياطات جديدة، وهذا ما عزز الدور الذي يلعبه الغاز القطري، راهنا ومستقبلا، ازاء توفير متطلبات امدادات الطاقة على المستوى الدولي، وشجع الحكومة القطرية على العمل على استقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية لهذا الغرض.
وأضاف سعادته أنه وبحسب البرامج والخطط الموضوعة والجاري تنفيذها، يتوقع ان توفر دولة قطر بحلول عام 2008 نحو 20 في المائة من إجمالي احتياجات السوق البريطانية من الغاز.
وقال سعادته إن التعاون الاقتصادي بين البلدين لا يقتصر على القطاع النفطي فقط، بل يشمل أيضاً سائر القطاعات، لاسيما المبادلات التجارية الخارجية، ويشهد على ذلك حجم وتركيب الصادرات والمستوردات القطرية من السلع التي تستقطب بريطانيا جزءا مهما منها، بالإضافة إلى تبادل الخدمات بين البلدين، التي تتميز بتنوعها وبالاتساع المستمر في النشاطات التي تغطيها، لاسيما الخدمات ذات القيمة المضافة العالية.
محمد خير الفرح :
علمت الشرق أن سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ستشارك في أعمال "مؤتمر المال والاستثمار في قطر" الرابع الذي يعقد في لندن خلال يومي 14 و 15 من الشهر المقبل وتنظمه السفارة القطرية في لندن.
ومن المنتظر أن تقدم سعادة الشيخة المياسة ورقة عمل الى المؤتمر. وسيكون سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أبرز المتحدثين في المؤتمر، بالإضافة الى كل من سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة، والدكتور حسين العبد الله نائب الأمين العام لشؤون الاستثمار والشؤون الاقتصادية، والشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني، والشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني أمين عام مجلس التخطيط، والسيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، والسيد ناصر الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الديار، والسيد أحمد الكواري مساعد مدير عام أشغال، والسيد سعود الجفيري مدير إدارة الشؤون الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والتجارة، والدكتور خالد الدربستي مدير إدارة الترويج والاستثمار في وزارة الاقتصاد والتجارة.
كما سيشارك في أعمال المؤتمر عدد كبير من المسؤولين الذين يمثلون القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة الى العديد من كبار رجال الأعمال.
ويشارك في أعمال المؤتمر كل من ليبرمان جون ستادرد عمدة لندن، واللورد تروسكوت وكيل وزارة الخارجية البريطانية لشؤون الطاقة، وليندا كوك المديرة التنفيذية للغاز والطاقة في شركة شل، ووين هارمز نائب مدير التسويق في شركة إكسون موبيل، بالإضافة الى عدد من المسؤولين في الحكومة البريطانية والمعنيين بشؤون الاقتصاد.
وستقدم وزارة الاقتصاد والتجارة ورقة عمل الى المؤتمر حول تطورات الاقتصاد القطري ومناخ الاستثمار في البلاد.
وكان اجتماع تنسيقي لمؤتمر الاستثمار في قطر عقد أمس الإثنين في مبنى وزارة الخارجية بحضور السيد علي فهد الهاجري مدير إدارة الشؤون الأوروبية والأمريكية في وزارة الخارجية، والسيد خالد المنصوري السفير القطري في لندن، وعدد من ممثلي الجهات المعنية بتنظيم المؤتمر. وتم خلال الاجتماع بحث الاستعدادات لعقد المؤتمر، كما تم بحث برنامج جلسات العمل. ويبذل كل من السيدين الهاجري والمنصوري جهودا كبيرة ومتواصلة من أجل ضمان نجاح المؤتمر، ونجاح عملية التنظيم بالشكل المطلوب. ويحضر افتتاح المؤتمر أعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في بريطانيا.
وكان "مؤتمر المال والاستثمار في قطر" الثالث قد عقد في لندن خلال شهر مايو من عام 2005، حيث تقرر حينها أن يكون انعقاد المؤتمر كل سنتين مرة واحدة بدلا من أن يعقد سنويا، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لبلورة المشروعات الجديدة واكتمال المشروعات الأخرى التي ما زالت في طور الإنجاز.
ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على فرص الاستثمار في قطر، وتتناول جلسات العمل التركيز على عدة محاور أبرزها الدور السياسي لدولة قطر إقليميا ودوليا وتأثيراته على قطاع الأعمال، ومستقبل الاستثمارات الأجنبية فى الدولة وخطط تطوير البنية التحتية، وواقع وآفاق الاقتصاد القطري، وخطط تطوير قطاع البتروكيماويات وتسويق الغاز الطبيعي المسال، وآفاق التعاون التجاري بين قطر وبريطانيا وبرامج التوسعة في المدينة الصناعية في رأس لفان، ومشروعات الطاقة الكهربائية، إضافة إلى مناقشة الفرص السياحية في الدولة.
تفاصيل
النائب الأول يفتتح أفعالياته بلندن في 14 مارس ... مؤتمر الاستثمار في قطر» يبحث فرص الأعمال والمشروعات الجديدة
النائب الثاني ووزير المالية وعدد من كبار المسؤولين يشاركون في أعمال المؤتمر
وزارة الاقتصاد والتجارة تقدم ورقة عمل حول مناخ الاستثمار في قطر
اجتماع تنسيقي في وزارة الخارجية لمتابعة استعدادات انعقاد المؤتمر
علمت «الشرق» أن سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ستشارك في أعمال "مؤتمر المال والاستثمار في قطر" الرابع الذي يعقد في لندن خلال يومي 14 و15 من الشهر المقبل وتنظمه السفارة القطرية في لندن. ومن المنتظر أن تقدم سعادة الشيخة المياسة ورقة عمل إلى المؤتمر.
وسيكون سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أبرز المتحدثين في المؤتمر، بالإضافة إلى كل من سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية القائم بأعمال وزير الاقتصاد والتجارة، والدكتور حسين العبد الله نائب الأمين العام لشؤون الاستثمار والشؤون الاقتصادية، والشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني، والشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني أمين عام مجلس التخطيط، والسيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، والسيد ناصر الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الديار، والسيد أحمد الكواري مساعد مدير عام أشغال، والسيد سعود الجفيري مدير إدارة الشؤون الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والتجارة، والدكتور خالد الدربستي مدير إدارة الترويج والاستثمار في وزارة الاقتصاد والتجارة.
كما سيشارك في أعمال المؤتمر عدد كبير من المسؤولين الذين يمثلون القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى العديد من كبار رجال الأعمال.
ويشارك في أعمال المؤتمر كل من: ليبرمان جون ستادرد عمدة لندن، واللورد تروسكوت وكيل وزارة الخارجية البريطانية لشؤون الطاقة، وليندا كوك المديرة التنفيذية للغاز والطاقة في شركة شل، ووين هارمز نائب مدير التسويق في شركة اكسون موبيل، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الحكومة البريطانية والمعنيين بشؤون الاقتصاد.
وستقدم وزارة الاقتصاد والتجارة ورقة عمل إلى المؤتمر حول تطورات الاقتصاد القطري ومناخ الاستثمار في البلاد.
وكان اجتماع تنسيقي لمؤتمر الاستثمار في قطر عقد أمس الاثنين في مبنى وزارة الخارجية بحضور السيد علي فهد الهاجري مدير إدارة الشؤون الأوروبية والأمريكية في وزارة الخارجية، والسيد خالد المنصوري السفير القطري في لندن، وعدد من ممثلي الجهات المعنية بتنظيم المؤتمر.
وتم خلال الاجتماع بحث الاستعدادات لعقد المؤتمر، كما تم بحث برنامج جلسات العمل.
ويبذل كل من السيدين الهاجري والمنصوري جهودا كبيرة ومتواصلة من أجل ضمان نجاح المؤتمر، ونجاح عملية التنظيم بالشكل المطلوب.
ويحضر افتتاح المؤتمر أعضاء السلك الدبلوماسي من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في بريطانيا.
وكان "مؤتمر المال والاستثمار في قطر" الثالث قد عقد في لندن خلال شهر مايو من عام 2005، حيث تقرر حينها أن يكون انعقاد المؤتمر كل سنتين مرة واحدة بدلا من أن يعقد سنويا، وذلك من أجل اتاحة الفرصة لبلورة المشروعات الجديدة واكتمال المشروعات الأخرى التي ما زالت في طور الانجاز.
ويهدف المؤتمر إلى القاء الضوء على فرص الاستثمار في قطر، وتتناول جلسات العمل التركيز على عدة محاور أبرزها الدور السياسي لدولة قطر إقليميا ودوليا وتأثيراته على قطاع الأعمال، ومستقبل الاستثمارات الأجنبية في الدولة وخطط تطوير البنية التحتية، وواقع وآفاق الاقتصاد القطري، وخطط تطوير قطاع البتروكيماويات وتسويق الغاز الطبيعي المسال، وآفاق التعاون التجاري بين قطر وبريطانيا وبرامج التوسعة في المدينة الصناعية في رأس لفان، ومشروعات الطاقة الكهربائية، اضافة إلى مناقشة الفرص السياحية في الدولة.
وكان سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قد أكد في افتتاح المؤتمر في دورته السابقة أن تطور علاقات قطر الخارجية عموما هو جزء لايتجزأ من النهوض الاقتصادى العام الذى تشهده الدولة والذى يتجلى في استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية الكلية، لاسيما معدلات نمو الناتج المحلى القائم والاستثمارات الرأسمالية والفائض في ميزان المدفوعات والحساب الجارى اضافة إلى مؤشرات الاستقرار النقدى والمالية العامة والمديونية الخارجية ومؤشرات الاسواق المالية التى شكَّل انشاء مركز قطر للمال معلماً أساسياً من معالمها.
وقال إن هذا التطور يندرج في اطار الاصلاحات السياسية والقانونية والاجتماعية التى مابرحت دولة قطر تبلورها وتوسع نطاق تطبيقها منذ سنوات تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.
وأوضح أن هذه الاصلاحات قد طالت حيزا واسعا من المجالات بدءا من احترام الحقوق والمساواة أمام القانون والشفافية والمساءلة، ومرورا باعتماد مبادئ التنمية البشرية كما حددتها القمم الدولية المتعاقبة للامم المتحدة والتى تستهدف توسيع فرص التعليم ورفع مستواه وتأمين الخدمات العامة الأساسية وتمكين الفئات الاجتماعية الضعيفة ودعم قضايا المرأة وفتح الابواب أمامها دون قيد لتولي المسؤوليات والمشاركة في السلطة.. وانتهاء بتبنى كل مايساعد على تحسين مناخ الاستثمار لاسيما ما يتعلق منه بتنظيم عمل الاجانب الوافدين وتشجيع هؤلاء على الاستثمار والمشاركة في النشاط الاقتصادى بيعا وشراء وتملكا للاصول وتحويلا للمدخرات وتداولا بالأسهم والسندات في سوق الأوراق المالية.
وأكد سعادته أن العلاقات الاقتصادية الثنائية القطرية البريطانية تتطور بشكل مطرد، وفي أكثر من مجال، وهي تستفيد من توطد الأطر المؤسسية التي تربط البلدين، كالمنتدي القطري البريطاني للتجارة والأعمال، والمجموعة البرلمانية المشكلة في مجلس العموم البريطاني والتي تضم ممثلين لكافة الأحزاب الفاعلة.
وقال إنه يبرز تطور هذه العلاقات، بشكل خاص، في مجال الاستثمار في النفط والغاز، فالتغيرات الجارية في خصائص بنية سوق الطاقة العالمي، انطوت على تأكيد أهمية الموقع التنافسي للنفط وخصوصا للغاز كمصدر للطاقة، وبالتالي على ابراز أولوية الاستثمار في هذا المرفق لزيادة معدلات استغلال الاحتياطات المثبتة منه والبحث عن احتياطات جديدة، وهذا ما عزز الدور الذي يلعبه الغاز القطري، راهنا ومستقبلا، ازاء توفير متطلبات امدادات الطاقة على المستوى الدولي، وشجع الحكومة القطرية على العمل على استقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية لهذا الغرض.
وأضاف سعادته أنه وبحسب البرامج والخطط الموضوعة والجاري تنفيذها، يتوقع ان توفر دولة قطر بحلول عام 2008 نحو 20 في المائة من إجمالي احتياجات السوق البريطانية من الغاز.
وقال سعادته إن التعاون الاقتصادي بين البلدين لا يقتصر على القطاع النفطي فقط، بل يشمل أيضاً سائر القطاعات، لاسيما المبادلات التجارية الخارجية، ويشهد على ذلك حجم وتركيب الصادرات والمستوردات القطرية من السلع التي تستقطب بريطانيا جزءا مهما منها، بالإضافة إلى تبادل الخدمات بين البلدين، التي تتميز بتنوعها وبالاتساع المستمر في النشاطات التي تغطيها، لاسيما الخدمات ذات القيمة المضافة العالية.