أبوتركي
20-02-2007, 01:22 PM
يأمل زيادة عددها إلى 200 مقابل 86 حالياً
العايد: قلة عدد الشركات المدرجة بالسوق السعودية يجعلها الأضعف عربياً
دبي-الأسواق.نت
قال عايد العايد مدير ادارة الابحاث والتطوير في السوق المالية السعودية "تداول" إن قلة عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية والتي تصل إلى 86 شركة فقط، يجعلها من أضعف الاسواق العربية إدراجا للشركات على الرغم من كونها من اكثر اسواق المنطقة نشاطا واكبرها حجما.
واعتبر العايد في تصريحات له نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء 20-2-2007، أن المرحلة المقبلة ستشهد إدراج عدد آخر من الشركات، متمنيا أن يرتفع عددها ليصل إلى الـ 200 شركة.
عمليات الطرح الأولي
وأضاف مدير إدارة الابحاث والتطوير في "تداول" على هامش ملتقى أسواق رأس المال العربية الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط "أن العام الماضي 2006، شهد طرح 11شركة في السوق السعودية اثنتان منها شركات جديدة، و الـ 9 الباقية كانت تتحول اما من مساهمة مغلقة أو عادية إلى شركة مساهمة عامة".
ولفت العايد إلى أن حجم التداول الكلي في السوق السعودية بلغ مع نهاية العام الماضي 1.4 تريليون دولار (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وأن عدد العمليات المنفذة تجاوزت 96 مليون صفقة، فيما بلغت الأسهم المتداولة 54 مليون سهم وعدد المحافظ الاستثمارية وصل إلى 500 ألف.
وذكر أن اللافت في عمليات الطرح الأولي التي تتم في السعودية وفي دول الخليج عامة هو حجم الاقبال المتزايد عليها حيث تفاوتت نسبة الاقبال على الاكتتاب في الشركات من 2 إلى 10 ملايين مستثمر، كما تفاوتت نسب التغطية ايضا اذ تمت تغطية بعض الاكتتابات بارقام خيالية فشركة البابطين على سبيل المثال تم تغطيتها بضعف المبلغ المطلوب 1200 مرة، وهذا على الرغم من الانخفاض الذي مرت به السوق السعودية العام الماضي.
100 ألف مستثمر جديد
وأضاف العايد "كل عملية اكتتاب تولد ما لا يقل عن 100 ألف مستثمر جديد تتم اضافتهم بعد انتهاء العملية".
واعتبر أن إحدى المزايا الرئيسية في عملية الاكتتاب في السوق السعودية هي قصر فترة الاكتتاب التي لا تكاد تتجاوز 20 يوما بما فيها عملية الطرح وفتح باب الطرح وانهاء عمليات التخصيص وغيرها.
ولفت إلى مسألة مهمة جداً وهي أنه مع نهاية العام الماضي 2006، تبين أن نسبة 56% من اجمالي عمليات السوق تتم عبر الانترنت، وهذا يشير إلى تزايد الاتجاه نحو اعتماد الانترنت والتقنيات الحديثة من قبل المستثمرين والعاملين بالسوق مؤخرا.
العايد: قلة عدد الشركات المدرجة بالسوق السعودية يجعلها الأضعف عربياً
دبي-الأسواق.نت
قال عايد العايد مدير ادارة الابحاث والتطوير في السوق المالية السعودية "تداول" إن قلة عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية والتي تصل إلى 86 شركة فقط، يجعلها من أضعف الاسواق العربية إدراجا للشركات على الرغم من كونها من اكثر اسواق المنطقة نشاطا واكبرها حجما.
واعتبر العايد في تصريحات له نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء 20-2-2007، أن المرحلة المقبلة ستشهد إدراج عدد آخر من الشركات، متمنيا أن يرتفع عددها ليصل إلى الـ 200 شركة.
عمليات الطرح الأولي
وأضاف مدير إدارة الابحاث والتطوير في "تداول" على هامش ملتقى أسواق رأس المال العربية الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط "أن العام الماضي 2006، شهد طرح 11شركة في السوق السعودية اثنتان منها شركات جديدة، و الـ 9 الباقية كانت تتحول اما من مساهمة مغلقة أو عادية إلى شركة مساهمة عامة".
ولفت العايد إلى أن حجم التداول الكلي في السوق السعودية بلغ مع نهاية العام الماضي 1.4 تريليون دولار (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وأن عدد العمليات المنفذة تجاوزت 96 مليون صفقة، فيما بلغت الأسهم المتداولة 54 مليون سهم وعدد المحافظ الاستثمارية وصل إلى 500 ألف.
وذكر أن اللافت في عمليات الطرح الأولي التي تتم في السعودية وفي دول الخليج عامة هو حجم الاقبال المتزايد عليها حيث تفاوتت نسبة الاقبال على الاكتتاب في الشركات من 2 إلى 10 ملايين مستثمر، كما تفاوتت نسب التغطية ايضا اذ تمت تغطية بعض الاكتتابات بارقام خيالية فشركة البابطين على سبيل المثال تم تغطيتها بضعف المبلغ المطلوب 1200 مرة، وهذا على الرغم من الانخفاض الذي مرت به السوق السعودية العام الماضي.
100 ألف مستثمر جديد
وأضاف العايد "كل عملية اكتتاب تولد ما لا يقل عن 100 ألف مستثمر جديد تتم اضافتهم بعد انتهاء العملية".
واعتبر أن إحدى المزايا الرئيسية في عملية الاكتتاب في السوق السعودية هي قصر فترة الاكتتاب التي لا تكاد تتجاوز 20 يوما بما فيها عملية الطرح وفتح باب الطرح وانهاء عمليات التخصيص وغيرها.
ولفت إلى مسألة مهمة جداً وهي أنه مع نهاية العام الماضي 2006، تبين أن نسبة 56% من اجمالي عمليات السوق تتم عبر الانترنت، وهذا يشير إلى تزايد الاتجاه نحو اعتماد الانترنت والتقنيات الحديثة من قبل المستثمرين والعاملين بالسوق مؤخرا.