مغروور قطر
20-02-2007, 06:55 PM
محللون: السوق تترقب جني أرباح "صحي" و الـ 8 آلف نقطة حاجز نفسي شديد الأهمية
مؤشر السوق السعودية يتمسك بمكاسبه والأسهم الصغيرة تقود النشاط
مستويات الدعم والمقاومة
قطاع البنوك
جني الأرباح الطبيعي
الاسمنت السعودية توزع 3.6 ريال
دبي- شواق محمد
ساعدت شركات قيادية سوق الأسهم السعودية على التماسك اليوم الثلاثاء 20-2-2007، ومواصلة مسيرة الارتفاعات المتلاحقة التي دخلت يومها الحادي عشر على التوالي، واستمر المؤشر العام للسوق تدعيم وتحصين موقعه بقوة فوق حاجز الـ 8000 نقطة، فيما تراجعت قيمة التداولات بحوالي 30% عن مستوى أمس.
وقال تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي "المؤشر استطاع في الحفاظ على مستواه فوق الـ 8 آلاف نقطة، ولم ينزل دونها، هذا المستوى يشكل نفسياً نقطة دعم مهمة.
مستويات الدعم والمقاومة
من المهم مقارنة مستويات الدعم والمقاومةللمؤشر بنظيراتها في القطاعات والشركات
تركي فدعق
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.79% إلى نحو 8144.74 نقطة، رغم أنه وصل في أعلى مستوياته اليوم إلى 8183 نقطة، إلا أن عمليات جني أرباح تمت قبيل الإغلاق أفقدت المؤشر بعض مكاسبه.
وبذلك يكون مؤشر السوق قد حقق ارتفاعات متلاحقة خلال 11 جلسة متتالية، لتصل مكاسبه خلال الفترة اعتباراً من الأسبوع الماضي، وحتى اليوم نحو 11.25%، فيما يكون بذلك قد حقق عائداً إيجابيا بنحو 2.59% تقريباً خلال الفترة المنقضية من العام 2007.
وأضاف فدعق أن نقطة دعم للمؤشر حالياً عند 8000 نقطة، والمقاومة عند 8200 نقطة، غير أنه أوضح أنه من المهم مقارنة هذه النقاط بمستويات الدعم والمقاومة بالنسبة للقطاعات والشركات.
وزاد سهم "الاتصالات" بنسبة 1.37% مسجلاً سعر 74 ريالاً، وارتفع "الراجحي" بنحو 0.76% إلى سعر 197.75 ريال، وتبعه مجموعة من أسهم البنوك لكن بمعدلات أقل من الارتفاعات التي سجلتها خلال الفترة الماضية، وبزخم أقل نسبياً، وربح سهم "السعودي الفرنسي" بنسبة 1.92% بسعر 119.50 ريال.
قطاع البنوك
وأشار فدعق إلى أن قطاع البنوك كان له اليد الطولى في المكاسب التي حققها المؤشر العام خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث زاد مؤشر القطاع بنسبة حوالي 30% من 18 ألف نقطة إلى 23 ألف نقطة تقريباً، فيما يستحوذ القطاع على نحو 34% من قيمة المؤشر.
من جانبه لفت محلل مالي آخر إلى أن الزخم زاد بشكل كبير على عدد من الشركات الصناعية، التي لم تأخذ حظها من الارتفاعات الأخيرة للسوق.
وأضاف "هناك عمليات مضاربة تتم على الشركات الصغيرة، المحترفون يستغلون انشغال الغالبية العظمى بحركة المؤشر العام وتوصيات الاستثمار في الشركات القيادية ويقومون بعمليات تصريف على شركات المضاربة.
ومن جانبه أشار الدكتور فهد المحيميد أستاذ التمويل المساعد ورئيس قسم الاقتصاد والتمويل في جامعة القصيم، إلى أن الهبوط الذي اعترى سوق الأسهم السعودية أمس كان متوقعا نتيجة للارتفاعات المتواصلة التي لازمت المؤشر العام والتي أكسبته قرابة 1400 نقطة.
جني الأرباح الطبيعي
المؤشرات الفنية ما زالت تعكس تمسك السوق السعودية في موجة التصحيح التي لم تنته
د.فهد المحيميد
وأفاد لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الأرباح التي اجتازت 23% خلال الفترة الماضية إضافة إلى اقتراب المؤشر العام من مستوى مقاومة عند 8200 نقطة، ترجح فنيا التراجع لجني الأرباح قبل محاولة السوق الوصول إلى منطقة 9000 نقطة.
وأضاف المحيميد أن التحرك اللافت في اليومين الماضيين على أسهم الشركات المستقرة في فترات الصعود أنذر بقرب عملية جني الأرباح الطبيعي المشروط بعدم تجاوزه لمستوى 7500 نقطة التي تعتبر 50% من قيمة الارتفاع.
وشدد المحيميد على أن المؤشرات الفنية ما زالت تعكس تمسك السوق السعودية في موجة التصحيح التي لم تنته حتى بعد الصعود الصاروخي الذي اجتاح السوق، لأن هذا الارتفاع صاحبه ضعف في مستوى السيولة مما يثير الشك في كونها سيولة استثمارية.
وبين أن المؤشر العام يعيش الموجة الصاعدة الفرعية بعد انتهاء الموجة الرابعة الهابطة عند مستوى 6767 نقطة وبانتظار بداية الموجة الخامسة التي بنهايتها تعلن سوق الأسهم السعودية نجاتها من التصحيح.
السوق لا تتحمل في هذه الفترة بالتحديد كسر مستوى 8000 نقطة الذي يعتبر الحاجز النفسي لدى المتعاملين
خالد العلي
وقال خالد العلي مراقب التعاملات السوقية، إن الأسهم السعودية بعد الارتفاعات السابقة كانت تنتظر جني الأرباح الصحي الذي فاجأ البعض أمس خصوصا بعد الاطمئنان الذي ساد أوساط المتعاملين بعد إظهار المؤشر العام قوة وتماسكا في الأيام الأخيرة.
ولمح العلي إلى أن السوق لا تتحمل في هذه الفترة بالتحديد كسر مستوى 8000 نقطة الذي يعتبر الحاجز النفسي لدى المتعاملين الذين ما زالوا يعانون من هاجس الانهيارات.
ويرى خالد المرشود متتبع لحركة التداولات، أن المتعاملين في سوق الأسهم السعودية أظهروا في الآونة الأخيرة مدى الحذر الذي يكتنف قراراتهم في اسهم الشركات المضاربية، حيث التزموا جانب القناعة في الأرباح القليلة والسريعة التي يجنونها في هذه الأسهم مع ارتفاع معدل المخاطرة، مما يوحي بالاتساع التدريجي لقاعدة الثقافة الاستثمارية في سوق الأسهم السعودية.
الاسمنت السعودية توزع 3.6 ريال
وبلغت قيمة التعاملات أكثر من 12 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، بكمية تداول 271.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 327.3 ألف صفقة.
واستقر سهم "سابك" عند الاغلاق مسجلاً سعر 120ريالاً، وايضاً سهم "الكهرباء" عند سعر 12.75ريال.
قرر مجلس إدارة شركة الإسمنت السعودية أن يتقدم للجمعية العامة بتوزيع أرباح عن كامل العام المالي 2006 بنسبة 36% من رأس المال المدفوع أي بواقع 3.6 ريال للسهم الواحد.
وتكون أحقية صرف هذه الأرباح لمالكي الأسهم في الشركة كما في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية حيث أوصى مجلس الإدارة أن تبدأ عملية صرف الأرباح اعتبارا من السبت 31 مارس/آزار 2007.
وافق مجلس إدارة شركة الخزف السعودية على المشاركة في تأسيس شركة جديدة لإنتاج الأنابيب الفخارية على أن تبلغ مساهمة الشركة في المشروع الجديد 50% من رأس المال البالغ 100 مليون ريال.
مؤشر السوق السعودية يتمسك بمكاسبه والأسهم الصغيرة تقود النشاط
مستويات الدعم والمقاومة
قطاع البنوك
جني الأرباح الطبيعي
الاسمنت السعودية توزع 3.6 ريال
دبي- شواق محمد
ساعدت شركات قيادية سوق الأسهم السعودية على التماسك اليوم الثلاثاء 20-2-2007، ومواصلة مسيرة الارتفاعات المتلاحقة التي دخلت يومها الحادي عشر على التوالي، واستمر المؤشر العام للسوق تدعيم وتحصين موقعه بقوة فوق حاجز الـ 8000 نقطة، فيما تراجعت قيمة التداولات بحوالي 30% عن مستوى أمس.
وقال تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودي "المؤشر استطاع في الحفاظ على مستواه فوق الـ 8 آلاف نقطة، ولم ينزل دونها، هذا المستوى يشكل نفسياً نقطة دعم مهمة.
مستويات الدعم والمقاومة
من المهم مقارنة مستويات الدعم والمقاومةللمؤشر بنظيراتها في القطاعات والشركات
تركي فدعق
وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.79% إلى نحو 8144.74 نقطة، رغم أنه وصل في أعلى مستوياته اليوم إلى 8183 نقطة، إلا أن عمليات جني أرباح تمت قبيل الإغلاق أفقدت المؤشر بعض مكاسبه.
وبذلك يكون مؤشر السوق قد حقق ارتفاعات متلاحقة خلال 11 جلسة متتالية، لتصل مكاسبه خلال الفترة اعتباراً من الأسبوع الماضي، وحتى اليوم نحو 11.25%، فيما يكون بذلك قد حقق عائداً إيجابيا بنحو 2.59% تقريباً خلال الفترة المنقضية من العام 2007.
وأضاف فدعق أن نقطة دعم للمؤشر حالياً عند 8000 نقطة، والمقاومة عند 8200 نقطة، غير أنه أوضح أنه من المهم مقارنة هذه النقاط بمستويات الدعم والمقاومة بالنسبة للقطاعات والشركات.
وزاد سهم "الاتصالات" بنسبة 1.37% مسجلاً سعر 74 ريالاً، وارتفع "الراجحي" بنحو 0.76% إلى سعر 197.75 ريال، وتبعه مجموعة من أسهم البنوك لكن بمعدلات أقل من الارتفاعات التي سجلتها خلال الفترة الماضية، وبزخم أقل نسبياً، وربح سهم "السعودي الفرنسي" بنسبة 1.92% بسعر 119.50 ريال.
قطاع البنوك
وأشار فدعق إلى أن قطاع البنوك كان له اليد الطولى في المكاسب التي حققها المؤشر العام خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث زاد مؤشر القطاع بنسبة حوالي 30% من 18 ألف نقطة إلى 23 ألف نقطة تقريباً، فيما يستحوذ القطاع على نحو 34% من قيمة المؤشر.
من جانبه لفت محلل مالي آخر إلى أن الزخم زاد بشكل كبير على عدد من الشركات الصناعية، التي لم تأخذ حظها من الارتفاعات الأخيرة للسوق.
وأضاف "هناك عمليات مضاربة تتم على الشركات الصغيرة، المحترفون يستغلون انشغال الغالبية العظمى بحركة المؤشر العام وتوصيات الاستثمار في الشركات القيادية ويقومون بعمليات تصريف على شركات المضاربة.
ومن جانبه أشار الدكتور فهد المحيميد أستاذ التمويل المساعد ورئيس قسم الاقتصاد والتمويل في جامعة القصيم، إلى أن الهبوط الذي اعترى سوق الأسهم السعودية أمس كان متوقعا نتيجة للارتفاعات المتواصلة التي لازمت المؤشر العام والتي أكسبته قرابة 1400 نقطة.
جني الأرباح الطبيعي
المؤشرات الفنية ما زالت تعكس تمسك السوق السعودية في موجة التصحيح التي لم تنته
د.فهد المحيميد
وأفاد لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الأرباح التي اجتازت 23% خلال الفترة الماضية إضافة إلى اقتراب المؤشر العام من مستوى مقاومة عند 8200 نقطة، ترجح فنيا التراجع لجني الأرباح قبل محاولة السوق الوصول إلى منطقة 9000 نقطة.
وأضاف المحيميد أن التحرك اللافت في اليومين الماضيين على أسهم الشركات المستقرة في فترات الصعود أنذر بقرب عملية جني الأرباح الطبيعي المشروط بعدم تجاوزه لمستوى 7500 نقطة التي تعتبر 50% من قيمة الارتفاع.
وشدد المحيميد على أن المؤشرات الفنية ما زالت تعكس تمسك السوق السعودية في موجة التصحيح التي لم تنته حتى بعد الصعود الصاروخي الذي اجتاح السوق، لأن هذا الارتفاع صاحبه ضعف في مستوى السيولة مما يثير الشك في كونها سيولة استثمارية.
وبين أن المؤشر العام يعيش الموجة الصاعدة الفرعية بعد انتهاء الموجة الرابعة الهابطة عند مستوى 6767 نقطة وبانتظار بداية الموجة الخامسة التي بنهايتها تعلن سوق الأسهم السعودية نجاتها من التصحيح.
السوق لا تتحمل في هذه الفترة بالتحديد كسر مستوى 8000 نقطة الذي يعتبر الحاجز النفسي لدى المتعاملين
خالد العلي
وقال خالد العلي مراقب التعاملات السوقية، إن الأسهم السعودية بعد الارتفاعات السابقة كانت تنتظر جني الأرباح الصحي الذي فاجأ البعض أمس خصوصا بعد الاطمئنان الذي ساد أوساط المتعاملين بعد إظهار المؤشر العام قوة وتماسكا في الأيام الأخيرة.
ولمح العلي إلى أن السوق لا تتحمل في هذه الفترة بالتحديد كسر مستوى 8000 نقطة الذي يعتبر الحاجز النفسي لدى المتعاملين الذين ما زالوا يعانون من هاجس الانهيارات.
ويرى خالد المرشود متتبع لحركة التداولات، أن المتعاملين في سوق الأسهم السعودية أظهروا في الآونة الأخيرة مدى الحذر الذي يكتنف قراراتهم في اسهم الشركات المضاربية، حيث التزموا جانب القناعة في الأرباح القليلة والسريعة التي يجنونها في هذه الأسهم مع ارتفاع معدل المخاطرة، مما يوحي بالاتساع التدريجي لقاعدة الثقافة الاستثمارية في سوق الأسهم السعودية.
الاسمنت السعودية توزع 3.6 ريال
وبلغت قيمة التعاملات أكثر من 12 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، بكمية تداول 271.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 327.3 ألف صفقة.
واستقر سهم "سابك" عند الاغلاق مسجلاً سعر 120ريالاً، وايضاً سهم "الكهرباء" عند سعر 12.75ريال.
قرر مجلس إدارة شركة الإسمنت السعودية أن يتقدم للجمعية العامة بتوزيع أرباح عن كامل العام المالي 2006 بنسبة 36% من رأس المال المدفوع أي بواقع 3.6 ريال للسهم الواحد.
وتكون أحقية صرف هذه الأرباح لمالكي الأسهم في الشركة كما في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية حيث أوصى مجلس الإدارة أن تبدأ عملية صرف الأرباح اعتبارا من السبت 31 مارس/آزار 2007.
وافق مجلس إدارة شركة الخزف السعودية على المشاركة في تأسيس شركة جديدة لإنتاج الأنابيب الفخارية على أن تبلغ مساهمة الشركة في المشروع الجديد 50% من رأس المال البالغ 100 مليون ريال.