أبوتركي
20-02-2007, 09:34 PM
قطر واكسون تتخليان عن مشروع لسوائل الغاز بسبب ارتفاع التكاليف
الدوحة (رويترز) -قال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية يوم الثلاثاء إن شركتي قطر للبترول واكسون موبيل تخليتا عن خطط لبناء مصنع لتحويل الغاز الي سوائل في قطر بسبب ارتفاع التكاليف.
غير أن عبد الله العطية قال إن المشروعات الاخرى في قطر لا تواجه تهديدات وانه سيتم البدء يوم الخميس في انشاء مصنع لتسييل الغاز قيمته بضعة مليارات من الدولارات مع شركة رويال داتش شل.
وارتفعت تكلفة مصنع قطر للبترول واكسون موبيل الذي كان من المقرر أن يعمل على تحويل الغاز الى منتجات مكررة جاهزة للاستهلاك بالسوق لما يصل الى 18 مليار دولار من تقديرات في عام 2003 بلغت خمسة مليارات دولار. وكانت الميزانية الاولية لخطط الشركتين لتسييل الغاز والتي وقعت في العام 2004 سبعة مليارات دولار.
وتقوم مصانع تسييل الغاز بتحويله الي منتجات بترولية نظيفة مثل الديزل منخفض الكبريت والتي يتزايد الطلب عليها في اعقاب فرض قيود أكثر صرامة لخفض الانبعاثات.
وكان من المقرر لمصنع قطر للبترول واكسون موبيل لتسييل الغاز أن ينتج 154 ألف برميل يوميا.
وقال العطية انه بدلا من ذلك فان قطر للبترول منحت اكسون موبيل دورا في تطوير حقل برزان للغاز وهو جزء من حقل الشمال الضخم أكبر خزان في العالم للغاز غير المصاحب.
كما منحت قطر للبترول اكسون موبيل ايضا حقوقا للمشاركة في أي عمليات تطوير في المستقبل في برزان.
وقال العطية ان قطر بحاجة الى الغاز.
وأضاف أن من السابق لاوانه تقدير تكلفة تطوير حقل برزان الذي سينتج 1.5 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز ابتداء من 2012 لتلبية الطلب من السوق المحلي في قطر الذي ينمو بخطى سريعة.
وقال ستيورت ماكجيل نائب رئيس اكسون موبيل في بيان صدر بالولايات المتحدة "اننا سعداء أن نكون شركة النفط العالمية الوحيدة التى تم اختيارها للمشاركة فى مشروع برزان ونتطلع للمزيد من الشراكة الناجحة مع قطر للبترول."
وساهمت زيادة مشروعات الغاز في قطر في تضخم العمالة وارتفاع تكلفة المواد الخام والتي تفاقمت بارتفاع التكاليف عالميا في جميع نواحي صناعة النفط والغاز التي تكافح من أجل ايجاد سعة جديدة لتلبية طلب سريع النمو على الطاقة.
وتمتلك اكسون موبيل وهي أكبر مستثمر أجنبي في قطاع الطاقة القطري حصصا في مشروعات لتسييل الغاز الطبيعي تابعة لشركتي راس غاز وقطر للغاز القطريتين.
وتملك قطر ثالث أكبر احتياطيات للغاز في العالم بعد روسيا وايران
الدوحة (رويترز) -قال وزير الطاقة القطري عبد الله العطية يوم الثلاثاء إن شركتي قطر للبترول واكسون موبيل تخليتا عن خطط لبناء مصنع لتحويل الغاز الي سوائل في قطر بسبب ارتفاع التكاليف.
غير أن عبد الله العطية قال إن المشروعات الاخرى في قطر لا تواجه تهديدات وانه سيتم البدء يوم الخميس في انشاء مصنع لتسييل الغاز قيمته بضعة مليارات من الدولارات مع شركة رويال داتش شل.
وارتفعت تكلفة مصنع قطر للبترول واكسون موبيل الذي كان من المقرر أن يعمل على تحويل الغاز الى منتجات مكررة جاهزة للاستهلاك بالسوق لما يصل الى 18 مليار دولار من تقديرات في عام 2003 بلغت خمسة مليارات دولار. وكانت الميزانية الاولية لخطط الشركتين لتسييل الغاز والتي وقعت في العام 2004 سبعة مليارات دولار.
وتقوم مصانع تسييل الغاز بتحويله الي منتجات بترولية نظيفة مثل الديزل منخفض الكبريت والتي يتزايد الطلب عليها في اعقاب فرض قيود أكثر صرامة لخفض الانبعاثات.
وكان من المقرر لمصنع قطر للبترول واكسون موبيل لتسييل الغاز أن ينتج 154 ألف برميل يوميا.
وقال العطية انه بدلا من ذلك فان قطر للبترول منحت اكسون موبيل دورا في تطوير حقل برزان للغاز وهو جزء من حقل الشمال الضخم أكبر خزان في العالم للغاز غير المصاحب.
كما منحت قطر للبترول اكسون موبيل ايضا حقوقا للمشاركة في أي عمليات تطوير في المستقبل في برزان.
وقال العطية ان قطر بحاجة الى الغاز.
وأضاف أن من السابق لاوانه تقدير تكلفة تطوير حقل برزان الذي سينتج 1.5 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز ابتداء من 2012 لتلبية الطلب من السوق المحلي في قطر الذي ينمو بخطى سريعة.
وقال ستيورت ماكجيل نائب رئيس اكسون موبيل في بيان صدر بالولايات المتحدة "اننا سعداء أن نكون شركة النفط العالمية الوحيدة التى تم اختيارها للمشاركة فى مشروع برزان ونتطلع للمزيد من الشراكة الناجحة مع قطر للبترول."
وساهمت زيادة مشروعات الغاز في قطر في تضخم العمالة وارتفاع تكلفة المواد الخام والتي تفاقمت بارتفاع التكاليف عالميا في جميع نواحي صناعة النفط والغاز التي تكافح من أجل ايجاد سعة جديدة لتلبية طلب سريع النمو على الطاقة.
وتمتلك اكسون موبيل وهي أكبر مستثمر أجنبي في قطاع الطاقة القطري حصصا في مشروعات لتسييل الغاز الطبيعي تابعة لشركتي راس غاز وقطر للغاز القطريتين.
وتملك قطر ثالث أكبر احتياطيات للغاز في العالم بعد روسيا وايران